█ _ صالح بن مقبل العصيمي 2011 حصريا كتاب الإمام الأشعري حياته وأطواره العقدية عن دار الفضيلة 2024 العقدية: أبو الحسن (260 324 هـ 874 936 م) أحد أعلام أهل السنة والجماعة وإليه ينسب المذهب وكنيته ويلقب بناصر الدين وينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى كان من كبار الأئمة المجتهدين والمجددين الذين حافظوا عقيدة المسلمين واضحةً نقيَّةً وتبعه جماهير العلماء مرِّ العصور حتى يومنا الحاضر وكان أول مذهب الاعتزال ثم تاب وتراجع بعد ذلك وتبرَّأ الأقوال التي كان يقولها المعتزلة القول بخلق القرآن وأن مرتكب الكبيرة منزلة بين منزلتين وغير أقوالهم وأصبح ينتسبون إليه لقب بإمام وقد نبغ العلوم العقلية واشتهر بقوة الجدال والمناظرة بجانب محافظته النقل وبجانب براعته علم الكلام أيضاً فقيهاً وعالماً ومحدثاً يميل كثيراً حياة الزهد والبساطة متصوفاً أغلب سلوكه بلغت مؤلفاته نحو مائتي وقيل: مصنفاته ثلاثمائة جعل هدفه الأسمى توحيد كلمة المنهج الوسطي المعتدل ورفض التطرف بكل أنواعه تطرف الذي أدى بهم رد كثير نصوص الصحيحة كما رفض الجهة الأخرى وهي جهة المجسمة المشبهة غالوا إثبات ظواهر الكريم والسنة النبوية وصلوا التشبيه والتجسيم تلقفوا الأخبار كل سقيمٍ وضعيفٍ فوصلوا عقيدةٍ أقرب الوثنية ولما كانت الوسطية أهم سمات الإسلام السمة ساعدته البقاء والاستمرار استمر نفس فأعترف بالعقل انتصر له وآمن به وجعله مساعداً لفهم للنص ورديفاً لا بديلاً عنه آمن بالنص زعم الحشوية التمسك لكنه أعمل النص مجاله والعقل دون أن يجحف بحق واحد منهما حين يدخله غير وبذلك دان جمهور بهذا واسع العلم غزير المعرفة ويشهد كثرة تآليفه شتى أنواع الإسلامية واتباع الأمة لطريقته بما فيها علماء وصالحين وأتقياء وأولياء وهؤلاء يجتمعون ضلالة؛ لأنهم نخبة هذه والمنفي عنهم الاجتماع الضلالة بنص الحديث المشهور: تجتمع أمتي الأستاذ إسحاق الإسفراييني الفقيه الشافعي المشهور يقول: «كنت جنب الباهلي كقطرة البحر وسمعت أبا قال: كنت أنا البحر» قيل للقاضي بكر الباقلاني: كلامك أفضل وأبين كلام فقال: «والله إن أحوالي أفهم » كان إماماً أئمة السلف الصالح عاش معظم عمره القرن الثالث الهجري وهو القرون شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية وبنهايتها انتهى عصر متقللاً الدنيا يعيش عيشة الكفاف مكتفياً يسد رمقه؛ فقد يأكل غلة ضيعة وقفها جده بلال بردة عقبه وكانت نفقته سنة سبعة عشر درهماً! وهذا يعني زهد وتقشف وعفاف وحلال فيقول ابن عساكر نقلاً بندار الحسين الشيرازي عالم صوفي أورده عبد الرحمن السلمي كتابه: (طبقات الصوفية) خادماً للإمام بالبصرة درهما أما عبادته لله القيام للّيل بقي قريباً عشرين يصلي صلاة الصبح بوضوء العشاء يخفي الناس خشية الرياء ولا يحكي اجتهاده شيئاً ورعاً تقياً شديد الحياء الغض لطرفه محارم تعالى نشيطاً أمور الآخرة مقبلاً ربه عز وجل السَّروي: "كان قريبا العتمة شيئا أحد" ومعنى أنه أي يقوم الليل كله الفجر مجتهداً العبادة والصلاة؛ لأنه لو أغمض عينه لحظة لكان يجدد وضوءه مجال والتهجد فالعجب والغرور يعرفان لهما طريقاً نفسه بل الورع والإخبات ويتناول ورع وحياءه وتديُّنه عمران أحمد علي أبيه: "خدمت سنين وعاشرته ببغداد توفي فلم أجد أورع منه أغض طرفا ولم أر شيخا أكثر حياءً أنشط الآخرة" يبتعد الشبهات والمحرَّمات يغض الطرف الشهوات والصغائر والضغائن والخصومات والعداوات عفيف النظر سمح الوجدان والمشاعر يتدنى مستوى الخلافات الشخصية يُزاحِم وجاهها يُسارع وينشط يتفوق فيه عداه صفته وأخلاقه كان متواضعاً حسن الخلق لطيفاً بهي المنظر مهيباً ينصف ويحترمهم دعابة قانعاً متعففاً حريصاً جمع كجده موصوفاً بحسن الصوت وهناك قصة تبين إنصافه وحسن خلقه؛ حضر بعض مجالس المناظرة وناظره إنسان فانقطع يده انقطع الحجة معه رجل العامة فنثر لوزاً وسكراً فقال الأشعري: ما صنعت شيئاً؛ خصمي استظهر وأوضح وانقطعت هو أحق بالنثار مني! أظهر خصمه التوبة والانتقال مذهبه حاضر البديهة الحفظ ذكياً فطناً قال خفيف: دخلت البصرة وكنت أطلب ؛ فأرشدت وإذا فدخلت فإذا جماعة فكانوا يتكلمون سكتوا وأنهوا كلمهم لهم لواحد واحد: قلت كذا وكذا والجواب أجاب الكل فلما قام خرجت أثره فجعلت أقلب طرفي إيش تنظر؟ فقلت: كم لسان لك؟! وكم أذن عين فضحك وقال لي: أين أنت؟ قلت: شيراز أصحبه أهم مبادئه من مبادئ ومعتقدات وفقاً للدكتور محمد أمين فرشوخ كتابه موسوعة عباقرة الإسلام: الله شريك قديم وأثبت هذا الوجود بالآيات القرآنية وبالأدلة المنطقية الله يعلم الواجب والجائز والمستحيل محيط شيء ماضياً وحاضراً ومستقبلاً القرآن حيث بالحقيقة أزلي ومن ألفاظ تُنقل وتسمع مُحدث ومخلوق أفعال العباد كلها مخلوقة والله خالقها والعبد عاجز خلق أعماله إلا للإنسان قدرة الأفعال الإرادية فقط والإنسان كاسب لهذه ينال الثواب والعقاب عليها التمسّك جاء يتعلّق بصفات الخالق وعلى المؤمن المسلم عدم السؤال معانيها الاعتقاد بأن الإيمان التصديق بالقلب أما باللسان والعمل بالفرائض فهما فروعه والشفاعة واردة فالنبي يشفع لأمته رؤية للمؤمنين أمر جائز بيّن والأدلة السببية الحقيقة لكل يحدث ليس النظام المقرر والنواميس الطبيعية حال قبل ظهور الأشعري بعد طرأ فتور الفتوح ازداد تفرغاً لتلك الآراء المبثوثة مثل آراء الخوارج والباطنية والقدرية والجبرية والمرجئة والحشوية وبالجملة لمجمل صحيحها وسقيمها والمنحرف منها ومستقيمها وتغلب عقول شهوة التعمق وأخذ أمثال المقفع وحماد عجرد ويحيى زياد ومطيع إياس وعبد العوجاء ربيب حماد سلمة اعترف وضع أربعة آلاف حديث يواصلون السعي نشر الإلحاد وترجمة كتب الملاحدة والثنوية ونشرها استفحل أمرهم فأمر المهدي الجدل المتكلمين بتصنيف الكتب الرد الملحدين وكان القائمون بأعباء تلك المدافعات طائفة فأصبحوا عدوين: عدو خارج الملة وفلسفة تدرب عهد ويتمثل الكفرة والملاحدة والزنادقة عدو مجافٍ داخل كاد السواد ينحاز لتقشفه بعيد قضايا العقول راجت تمويهات المضلين اليهود والنصارى فكان قصارى عمله وهمه المعمة: الوقيعة العقلي يفرق العدو والحميم ولو وُكِّل الدفاع العقيدة لما أمكن يدافع عنها ساعة نهار ولقد اشتغل المدافعون والمناظرون لخصومها بالعدو الأول وتغاضوا الثاني وهم أتموا وكشفوا تمويهاته نقضوا وأظهروا سخف آرائهم لكن طول وعمل والمناظرات مسائل مع خصوم متعددين ومتباينين أدّت بالمعتزلة ركونهم المطلق العقل وتمجيده والثقة المطلقة وبكل ينتج ورفضهم للنقل وغلوهم رفضه وتنحيته أصول بشكل كامل غالب الفقهاء وحملة طوال المكافحات يأبون الخوض المسائل ويَجرون الصحابة وخيار التابعين الاقتصار ثبت بالضرورة رغم الزنادقة الأسلحة يمكن مقابلته بمثله خصوصا وأنهم جروا بث سمومهم وزندقتهم طريق التدرج مراحل التشكيك والتضليل والجمهور وأهل غفلة ومشى أولئك بالمسلمين مرحلة ترك الأمر وشأنه لكادت تتسرب شكوكهم قلوب فتعم البلوى ويبلغ الخطب مداه الظروف تولى المأمون العباسي الخلافة يشايع ويقربهم حمل والتنزيه حسبما يوحي عقله وعقول خلطائه ودامت المحنة خلافة المعتصم والواثق وزاد الأخير مسألة نفي الرؤية فلقي شدائد استمرت رفع المتوكل وأظهر حنبل الثبات شأنه يكن للمتوكل يحمد رفعه ومنع المناظرات والمذاهب ابتدأ الفعل يأخذ سيره الطبيعي ارتفاع شأن وانقماع والمعتزلة وتشكل حال يقرب التقسيم: أهل السنة: والمحدثين غارقين علومهم المجردة جلبة ضوضاء الحشوية: يجرون طيشهم وعمايتهم واستتباع الرعاع والغوغاء ويتقولون يجوِّزه شرع عقل المعتزلة: يعطلون صفات ويحكّمون تحكيما مطلقاً ويرفضون رفضاً تاماً ويقولون وبنفي ونفي الشفاعة وبالأصول الخمسة خالفوا بها وكانوا يتغلبون المفكرين ويسعون استعادة سلطانهم الملاحدة والقرامطة والزنادقة: توغلوا الفساد واحتلوا بلاد يبقَ ثغور يرابط بالحجج القاطعة والبراهين الدامغة الناصعة تمحق مخرقة والزندقة والقرمطة انشغل بأنفسهم وبصراعاتهم البينية نشأته وتحوله لنصرة السنة كان كنف المعتزلة؛ فهو إمام أكبر أئمتهم ألا الجبائي زوج أمه تتلمذ منذ نعومة أظفاره لقنه وطريقتهم يشتد عوده جرم تلميذه المقرب؛ ظل يلازمه ويأخذ يفارقه أربعين وصل بالجبّائي إذا عرض عارض مرض أو غيره يمنعه الحضور المجالس العلمية يبعث ويقول له: نب عني فأبو تمرس طريقة تبحر وبلغ مكانة مرموقة لديهم وصار يشار بالبنان ولكنه ذا منير وفطرة سليمة باحثاً تعصب يورد الأسئلة أساتذته الدرس يجد جواباً شافياً؛ فتحير أشد الحيرة وبقي متعطشاً ملتجئاً يلهمه رشده ويدله الحق يريده ويرتضيه ولما جاوز حد الأربعين ازدادت لديه بازدياد بحثه زيادة الالتجاء فغاب بيته خمسة يوماً متفكراً متأملاً خرج الجامع؛ فصعد المنبر يوم الجمعة وقال: معاشر الناس؛ إني إنما تغيبت عنكم المدة لأني نظرت فتكافأت عندي الأدلة يترجح حق باطل حق؛ فاستهديت فهداني اعتقاد أودعته كتبي وانخلعت جميع أعتقده انخلعت ثوبي وانخلع ثوب ورمى ودفع فمنها كتاب: «اللمع» وكتاب فساد رأي سماه «كشف الأسرار وهتك الأستار» وغيرهما قرأ والفقه أخذوا وانتحلوه واعتقدوا تقدمه واتخذوه إماماً؛ نسب مذهبهم فأعلنوا الحرب وشنعوا ولفقوا الأكاذيب والأباطيل وحقدوا وتثبت المصادر أسباباً عدة لهذا التحول الفكري أهمها والإشكاليات صادفته والتي لم عند شيخه الجبائي؛ أوقعه حيرة وتشكك بصورة جعلته راضٍ بالمرة وبوجه عام تحديد دواعي الموقف المعارض اتخذه والذي يذكر المستشرق هنري كوربان بأمرين أساسيين: أن منح أهمية مطلقة يُفضي دعم العكس قد استبدال بالإيمان وأي قيمة لتشريع سماوي أسمى وأرفع؟! يؤكد آياته بالغيب كمبدأ أساسي التصور الديني انهارَ انهارت أركان والغيب يُجاوز حدود الفكر البشري ونطاق البراهين فاتخاذ إذن كمقياس مطلق يتنافى والحالة مبدأ مناظرته أستاذه الجبائي اعتكف 15 يفكر تعلم قالوا: "ثم الجامع وصعد به" وأول بلغنا شكه وخروجه ناظر "ما قولك ثلاثة: مؤمن وكافر وصبي؟ الجبائي: الدرجات والكافر الهلكات والصبي النجاة فإن أراد الصبي يرقى يمكن؟ الجبائى: يقال نال الدرجة بالطاعة وليس لك مثلها التقصير مني فلو أحييتني عملت الطاعات كعمل يقول الله: أعلم أنك بقيت لعصيت ولعوقبت فراعيت مصلحتك وأمتّك تنتهي سن التكليف الكافر: يا رب علمت حاله حالي فهلا راعيت مصلحتي مثله؟ الجبائي" وهذه مبنية قول المعتزلة: يجب مراعاة الأصلح للعبد فناقشه المبدأ ورووا مناظرة أخرى خلاصتها رجلاً سأل يجوز يسمى عاقلاً؟ لأن مشتق العقال والعقال بمعنى المانع والمنع محال للجبائي: فعلى قياسك يسمّى حكيماً الاسم حكمة اللجام الحديدة المانعة للدابة (التي تكون فم الفرس لإحكام جماحه) الخروج لذلك حسان ثابت: فنحكم بالقوافي هجانا ونضرب تختلط الدماء بمعنى نمنع هجانا آخر: أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم إني أخاف عليكم أغضبا أي امنعوا سفهاءكم اللفظ مشتقاً المنع لزمك تمنع إطلاق "حكيماً" جوابا وسأل تقول أجيز عاقلاً طريقي مأخذ أسماء السماع الشرعي القياس اللغوي فأطلقت الشرع أطلقه ومنعت منعه لأطلقته وهكذا سار بينهما انفصل وعن منهجه البحث الحقيقة يمكن لنا الحادثة نستشف منهج ويمكن نلخصه الآتي: البحث ونبذ التعصب؛ تمنعه أربعون قضاها يرجع ظهر وفي درس باحث تأسره فكرة طال اعتقاده يتبع متى دوام توقف وكثرة التأمل الخلوة المؤقتة يتفرغ الذهن الشواغل الالتجاء والاعتراف بالعجز يديه سبحانه وتعالى ودوام الخضوع والتماس الهداية منه؛ وحده القادر والتوفيق الأخذ بالأسباب ولكن الاعتماد الأسباب اعتماد الكتاب أصلاً وحيداً الشرعيات فما وافق قُبل وما يوافق رُد يعد انتقاصاً للعقل؛ إذ العقليات فعمله منحصر صدقها أولاً فهمها الصحيح ثانياً بمقتضاها أخيراً القضاء الاعتزال فرض ثلاثةٌ خلفاء بني العباس مدى سنوات طويلة؛ فصار دولة ورجال يستمر يستقر فرضاً حاكم وإن زمانه فلا بد تعود رشدها لحجة تغلب حجة السيف الحكام بالحياد وتركوا إرغام اعتناق تنشط بيان وشاء للمذهب المبطل ينتقض داخله الأرض ﴿بل نقذف بالحقّ الباطل فيدمغه زاهق﴾ (سورة الأنبياء: 18) لذا تركت ودخلت يد طوعاً واختياراً أجبرت تركه كرهاً واضطراراً الصيرفي "كانت رفعوا رؤوسهم فحجزهم أقماع السماسم" بعد عمر حافل بالعلم ونشره وتعليمه للناس رحل وتوفي بغداد 330 وكثير المؤرخين رجحوا وفاته ونودي جنازته: "اليوم مات ناصر السنة" ساعات الاحتضار وخروج الروح يذم وتمويهاتهم وتضليلهم وصدهم المعاني للقرآن الوقت ذاته يُشهِد تلاميذه يكفر القبلة خوفاً خطر التكفير وحتى يتحمل وزر ضل زاهر السرخسي مدرسة تربى الكثير مر العصور؛ فهي العلمي فجميع منهجه ومعظم الفقه والفقهاء كذلك وعلماء وشراح الصحيحين والسنن والموطأ مفسري طريقته فضلاً وعلم اللغة والنحو السلوك كلهم إما منصور الماتريدي وبسبب إقبال المحمدية سيما الأثبات الثقات المدارس والمعاهد العليا تدرس وأصحابه فالأزهر الشريف ثمانمائة الطريقة وجامع الزيتونة تونس القرويين المغرب وبلاد الشام ومدارسها إضافة الحجاز وكذلك الهند والسند وبعد بفترة يسيرة استعاد قوتهم بُوَيه الباقلاني وجههم وقمعهم بحججه ودانت للسنة الأشعرية الأصول البسيطة أقصى إفريقية بعث حاتم الأزدي القيروان فدان المغاربة وانتشر صقلية والأندلس ولابن زيد وأبي الفاسي القابسي الوليد الباجي وتلامذتهم أياد بيضاء البلاد وقام بنشر راوية «الجامع الصحيح» الحافظ ذر الهروي ارتحل الآفاق انتشاره بالشام بواسطة صاحب العزيز الطبري «تفسير جرير» مؤلفه يجتلبون حينا كالإمام قطب النيسابوري شيخ صلاح الأيوبي اجتلبه نور الشهيد بناء طلب الإمام : رسالة دكتوراه تهدف توافق وتخالف متأخرو الأشاعرة وخاصة الصفات الخبرية والعلو والاستواء إبراز وجوه الارتباط الاستدلال سيرة ابى فقه المذهبى شىء يخصه التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير الأعلام عبر المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء المجالات والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية عندهم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب نقلة وذلك ينبني قبول والتعبد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من منهم حدث سماعاً دلس أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته باقي الأمم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال