📘 ❞ سطوع البدر بفضائل ليلة القدر ❝ كتاب ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي اصدار 1990

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 ❞ كتاب سطوع البدر بفضائل ليلة القدر ❝ ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي 📖

█ _ إبراهيم بن عبد الله الحازمي 1990 حصريا كتاب سطوع البدر بفضائل ليلة القدر 2024 القدر: تعريف وسبب تسميتها بهذا الاسم ثم تفسير سورة نزولها لليلة فضائل ومُميّزات كثيرة منها ما ورد الكتاب ومنها السنّة النبويّة يُذكَر يأتي:[١] التنزيل: إذ إنّها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم قال تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) [٢] مباركة: فهي مباركة الأجر لمَن قامها وعمل بالخير وقد وُصِفت بذلك أَنزَلْنَاهُ لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) [٣] الفصل والتقدير: تُفصَّل الأقدار وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة الملائكة وهذه تتضمّن أقدار العباد أمور الدنيا كالرزق والأجل والحوادث ونحوها (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) [٤] الخير: ذكر منزلتها وفضل قيامها والأجر والثواب المُترتِّب العبادة والدعاء فيها؛ يُضاعف سبحانه أجر الأعمال الصالحة هذه فيكون أجرها كأجر ألف سنة (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) [٥] السلام: يبارك الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام وتعمّ الرحمة؛ فيشعر المؤمن بالطمأنينة (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [٦] ووُصفت بالسلام؛ لسلامة العذاب؛ بطاعتهم لله [٧] الغفران: تُغفر ذنوب بإخلاصٍ النبيّ صلّى عليه وسلّم (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) [٨] للمزيد الفضائل حول الاطّلاع مقالة: ((فضل وعلاماتها)) تُعَدّ ليالي شهر رمضان؛ ويعود سبب تميُّزها كونها أنزل وفيها فضل عظيم للعامل وتجدر الإشارة أنّ وتعالى اصطفى البشر محمداً؛ ليكون رسولاً للبشريّة واصطفى الشهور رمضان ومن الليالي وصفت بأنّها ذات قَدر كما أنّها :(إِنَّا مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ) [٣][٩] وأنزل يتلوها الناس قيام الساعة أمّا بليلة ففي ذلك عدّة آراء يأتي:[١٠] تقدير يشاء مقادير السنة التالية تعظيم نفسها وعُلوّ شَرَفها بين تقديم الطاعات يمتاز بقَدره العظيم وأجره المُضاعَف التفاصيل ((ما هي القدر)) عمل المسلم يُستحَبّ للمسلم أن يُسارع والعبادات ويجتهد ويُذكَر يأتي:[١١] القيام: بَشّر مَن قامها؛ إيماناً بالله واحتساباً للأجر بالمغفرة والأفضل يقتدي القيام بالنبيّ ؛ فيُصلّي إحدى عشرة ركعة؛ يُصلّيها ركعتَين ثمّ يُوتِر بركعة ولا حرج الزيادة عن ذلك؛ لفِعل الصحابة رضي عنهم الدعاء والذكر: علّم الصلاة عائشةَ عنها دعاءً تدعوه إذا عَرَفتها وهو: (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني) [١٢] قراءة القرآن: يستحَبّ الإكثار كان قادراً ختم كاملاً يختمه وله الاستعداد لإحيائها: يستعدّ لإحيائها منذ الفجر ويحرص الصدقة وعلى تفطير صائم يومها والإكثار وقت إفطاره السُّنَن الرواتب والسُّنَن الأخرى كترديد الأذان وراء المُؤذّن بعد وكثرة ذِكر والتعجيل الفِطر والزيادة بِرّ الوالدَين [١٣] المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين هذا الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سطوع البدر بفضائل ليلة القدر
كتاب

سطوع البدر بفضائل ليلة القدر

ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي

صدر 1990م
سطوع البدر بفضائل ليلة القدر
كتاب

سطوع البدر بفضائل ليلة القدر

ــ إبراهيم بن عبد الله الحازمي

صدر 1990م
عن كتاب سطوع البدر بفضائل ليلة القدر:
، تعريف ليلة القدر، وسبب تسميتها بهذا الاسم، ثم تفسير سورة القدر وسبب نزولها
لليلة القدر فضائل ومُميّزات كثيرة، منها ما ورد في الكتاب، ومنها ما ورد في السنّة النبويّة، يُذكَر منها ما يأتي:[١] ليلة التنزيل: إذ إنّها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).[٢] ليلة مباركة: فهي ليلة مباركة الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وُصِفت بذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).[٣] ليلة الفصل والتقدير: فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى صُحُف الكتبَة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمّن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).[٤] ليلة الخير: إذ ذكر الله -تعالى- منزلتها، وفضل قيامها، والأجر والثواب المُترتِّب على العبادة والدعاء فيها؛ إذ يُضاعف الله -سبحانه- أجر الأعمال الصالحة في هذه الليلة، فيكون أجرها كأجر ألف سنة من العبادة، قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).[٥] ليلة السلام: فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة؛ فيعمّ الخير والسلام، وتعمّ الرحمة؛ فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).[٦] ووُصفت بالسلام؛ لسلامة العباد من العذاب؛ بطاعتهم لله.[٧] ليلة الغفران: فهي ليلة تُغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاصٍ لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[٨] للمزيد من الفضائل حول ليلة القدر الاطّلاع على مقالة: ((فضل ليلة القدر وعلاماتها)). ليلة القدر تُعَدّ ليلة القدر من ليالي شهر رمضان؛ ويعود سبب تميُّزها إلى كونها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وفيها فضل عظيم للعامل فيها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الله -سبحانه وتعالى- اصطفى من البشر محمداً؛ ليكون رسولاً للبشريّة، واصطفى من الشهور رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، وقد وصفت هذه الليلة بأنّها ذات قَدر، كما أنّها مباركة، قال -تعالى-:(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)،[٣][٩] وأنزل الله فيها سورة يتلوها الناس إلى قيام الساعة،[٧] أمّا سبب تسميتها بليلة القدر، ففي ذلك عدّة آراء، منها ما يأتي:[١٠] تقدير الله -تعالى- فيها ما يشاء من مقادير السنة إلى ليلة القدر التالية، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).[٤] تعظيم قَدر الليلة نفسها، وعُلوّ شَرَفها بين الليالي. تقديم الطاعات في هذه الليلة يمتاز بقَدره العظيم، وأجره المُضاعَف. للمزيد من التفاصيل الاطّلاع على مقالة: ((ما هي ليلة القدر)). عمل المسلم في ليلة القدر يُستحَبّ للمسلم في ليلة القدر أن يُسارع إلى الطاعات، والعبادات، ويجتهد فيها، ويُذكَر منها ما يأتي:[١١] القيام: بَشّر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مَن قامها؛ إيماناً بالله، واحتساباً للأجر، بالمغفرة، والأفضل أن يقتدي المسلم في القيام بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فيُصلّي إحدى عشرة ركعة؛ يُصلّيها ركعتَين ركعتَين، ثمّ يُوتِر بركعة، ولا حرج في الزيادة عن ذلك؛ لفِعل الصحابة -رضي الله عنهم-. الدعاء والذكر: علّم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عائشةَ -رضي الله عنها- دعاءً تدعوه في ليلة القدر إذا عَرَفتها، وهو: (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني).[١٢] قراءة القرآن: يستحَبّ الإكثار من قراءة القرآن، ومن كان قادراً على ختم القرآن كاملاً أن يختمه في ليلة القدر، وله بذلك أجر عظيم. الاستعداد لإحيائها: إذ يستعدّ المسلم لإحيائها منذ الفجر، ويحرص على الصدقة فيها، وعلى تفطير صائم في يومها، والإكثار من الدعاء وقت إفطاره، ويحرص فيها على السُّنَن الرواتب، والسُّنَن الأخرى، كترديد الأذان وراء المُؤذّن، والدعاء بعد الأذان، وكثرة ذِكر الله -تعالى- فيها، والتعجيل في الفِطر، والزيادة في بِرّ الوالدَين.[١٣]


الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#38K

16 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 220.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم بن عبد الله الحازمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث