📘 ❞ الصفدي وآثاره في الأدب والنقد ❝ كتاب ــ محمد عبد المجيد لاشين اصدار 2005

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب الصفدي وآثاره في الأدب والنقد ❝ ــ محمد عبد المجيد لاشين 📖

█ _ محمد عبد المجيد لاشين 2005 حصريا كتاب الصفدي وآثاره الأدب والنقد عن دار الآفاق العربية 2024 والنقد: صلاح الدين الصَّفديّ هو أبو الصَّفاء خليل بن أيبك الله الألبَكِي الفاري الدِّمشقيّ الشَّافعيّ (صفد 696 هـ دمشق 10 شوَّال 764 هـ) وُلِدَ لواحدٍ من أمراء المماليك صفد سنة ستٍّ وتسعين وست مئة ونشأ أُسرة ثريَّة نشأةً مرفَّهة فحفظ القرآن العزيز صغره ثُمَّ طلب العلم وبرع النَّحو واللُّغة والأدب والإنشاء وكتب الخطّ المنسوب وقرأ الحديث وكتبه وتعانى صناعة الرَّسم القماش حُبِّب إليه فولِعَ به وذكر نفسه أنَّ أباه لم يمكِّنه الاشتغال حتى استوفى عشرين فطلب بنفسه وقال الشعر الحسن أكثر جداً النَّظم والتَّرسل والتَّواقيع شيوخه أخذ الصَّفدي العديد العُلماء ودمشق والقاهرة وحلب ومن هؤلاء: الحافظ فتح الدِّين محمَّد سيِّد الناس ( 734 وبه تَمَهَّر عليه بالقاهرة ابن نُباتة الفارقي المصريّ 768 وقد أخذ عنه أبو حيَّان أثير يوسف الغرناطيّ 745 وعنه جمع ما سمعه أماليه « مجاني الهصر أدب أهل العصر » ) الشّهاب محمود فهد الحلبيّ 725 وسمع منه كتابه «حسن التَّوسُّل» وروى الكثير شعره القاضي بدر جماعة إبراهيم سعد الكتَّاني المُتوفَّى 733 الإمام تقيّ السُّبكي 756 «شفاء السّقام زيارة خير الأنام» المُحدِّث النُّون يونس الدَّبوسي 729 سمع الديار المصريَّة الحافظ جمال الرَّحمن المزِّي 742 ودرس الأشرفيّة بدمشق شمس أحمد عثمان الذَّهبيّ هـ)؛ حيثُ والتَّاريخ شيخ الإسلام الحليم تَيميَّة 728 ويقول الصَّفدي: «وكنتُ أحضر دروسه ويقع لي أثناء كلامه فوائد أسمعها غيره ولا وقفتُ عليها كتاب» ) وما شكٍّ كان محظوظاً بالاستماع إلى هؤلاء العلماء وقراءة كتبهم عليهم وروايتها إجازة منهم ممَّا جعله قادراً الإفادة بالجامع الأمويّ والتحديث وغيرها أشياخه كالذَّهبيّ والحسينيّ وابن كثير وغيرهم وظائفه تولَّى الوظائف الإداريَّة والماليَّة القاهرة وصفد والرحبة هذه الوظائف: كتابة الدّرج بصفد ثم وهي تتمثَّل بقراءة المكاتبات وكتابة الأجوبة وما يجري مجرى ذلك ) كتابة الدَّست وكُتّاب هم الذين يجلسون مع كاتب السّرّ بمجلس السُّلطان بدار العدل المواكب ترتيب منازلهم بالقِدمة ويقرؤون القصص( )على السلطان بعد قراءة وسُمُّوا كُتّاب إضافة دَست وهو مرتبة جلوسهم للكتابة بين يديه( ) كتابة بحلب والرَّحبة وتتمثل الكتب الواردة أجوبتها وأخذ خط والجُلوس لقراءة القصص والتَّوقيع ) وكالة بيت المال وتتمثَّل بالتَّحدُّث فيما يتعلق بمبيعات ومشترياته أراضٍ وآدُر والمعاقدة ) شخصيّة الصَّلاح الصَّفدي كان مُحبَّباً حسن المُعاشرة جميل المودَّة وكان المُنتهى مكارم الأخلاق ومحاسن الشِّيم وكانت له هِمَّةٌ عالية التّحصيل فما صنَّف إلا وسأل علماء عصره عمّا يلزمه فيه لُغة أو نحو بلاغة فقه حديث فكتب بخطِّه المئينَ المجلدات وصنَّف يزيد خمسين مؤلَّفاً شعره قال ابن تغري بردي: «وشعر الشَّيخ المذكور وفضله غزير شاعر مُجِيد جيده رديئه ولولا أنَّه ضنيناً راضياً بشعره لكان يندر الرديء ويكثر الجيّد لكن رأيت مِنْ نَظْمِهِ عندما يعارض بعض مَنْ تقدَّمه مجيدي الشُّعراء معنى المعاني اللطيفة فيأخذ المعنى النكتة فينظمها بيتين ويجيد فيهما بحسب الحال ينظم أيضاً بعينه أُخَر يزال يقول: وقلتُ أنا أنْ يملَّهُ النظر وتسأمه النَّفس ويمجَّه السَّمع فلو ترك وتحرَّى قريضِهِ المُجيدين لما يظهر قوَّة وحُسن اختراعه» الشَّوكاني: «ونظمه مشهور قد أودع شرح لاميَّة العجم يُعرف مقداره» قال: «وكان يختلس معاني شعر شيخه نباتة وينظمها لنفسه مصنَّفاً سمَّاه «خبز الشَّعير المأكول المذموم» وبيَّن سرقاته لشعره» مُـؤَلَّـفَـاتُـه ذكر رسالة ألَّفها ترجمته أسماء مصنفاته يذكره العماد الحنبلي العراقي أنَّها تبلغ الخمسين وقع الزِّرِكلي وهم فقال: «لهُ زهاء مئتي مصنَّف» ولعلَّ سبب قاله بأنَّه كتب المئين المُجلَّدات ويظهر لنا خلال استقرائنا لمُعظم المؤلفات تدور حول محاور خمسة وهي: أ التراجم: منها: «الوافي بالوفيات» و«أعيان وأعوان النَّصر» و«الشُّعور بالعُور» و«نكت الهميان» تضمَّن «كشف وصف الخال» عدَّة تراجم موجزة لمن عُرِفوا بحمل الشَّامة الخال ب الشُّروح: ويتمثلُ «غيث الذي انسجم لامية العجم» للطغرائي و«تمان المتون زيدون» ج الاختيارات الشِّعريَّة: ويمكن تقسيمها قسمين: 1 موضوعيَّة: يقوم فيها بجمع نُتف شعريَّة لشعراء مختلفين تصبُّ موضوع واحد «تشنيف انسكاب الدَّمع» و«كشف و«الحُسن الصَّريح مليح» و«رشف الزُّلال الهلال» و«ديوان الفصحاء وترجمان البلغاء» 2 شخصية: باختيار مجموعة النُّتف القصائد لشاعر كاختياره سراج الوراق ومجير تميم وشمس دانيال وأبي الجزَّار وشهاب العزَّازي المُنتخبات هي أجزاء متفرِّقة «التَّذكرة الصَّفديَّة» د مُصنَّفات اللُّغة والبلاغة: المُصنَّفات اللُّغوية: «نفوذ السَّهم للجوهري الوهم» و«غوامض الصِّحاح» و«تصحيح التَّصحيف وتحرير التَّحريف» البلاغيَّة: «جِنان الجِناس» و«الكشف والتنبيه الوصف والتشبيه» و«الهول المُعجِب بالقول بالمُوجب» وإنشاؤه: مُصنَّفاته: ولَهُ ديوان مخطوط وأمَّا إنشاؤه فيظهر شكلين: الأول: قصص ومقامات: «لوعة الشَّاكي ودمعة الباكي» و«رَشْف الرَّحيق وَصْف الحريق» و«عِبْرَة اللّبيب بِعَبرةِ الكئيب» ومُقدِّمة «اختراع الخُراع» الثاني: رسائل ديوانية: وتظهر «ألحان السَّواجِع» و«اختبار الاختيار» ويُمكن تقسيم مُؤلفات المطبوع منها والمخطوط أربعة أقسام مؤلفاته المطبوعة ومؤلفاته المخطوطة ومؤلفاتهُ المفقودة والمُؤلفات التي أُخطِئ نسبتها مُؤلَّفاته المطبوعة الوافي بالوفيات: مطبوع ثلاثين مجلداً أشرفت نشره جمعية المستشرقين الألمانية وساهم تحقيقه «هيلموت ريتر» «دريدرينغ» ونخبة المحققين العرب أمثال: رمضان التواب وصلاح المنجد وشكري فيصل وإحسان عبَّاس أعيان النَّصر: ستة مجلَّدات الفكر المعاصر سوريا بتحقيق علي زيد ود نبيل عمشة موعد سالم الغيث المُسجَم مُجلَّدين العلميَّة دون تحقيق اسمه الصحيح: تمام المُتون زيدون مُجلَّد الفضل نَكْت الهميان نُكَتِ العميان: زكي باشا 1911م الشُّعور بالعُور: الرَّزاق حسين عمار عمّان اختراع الخُراع مُخالفة النَّقل والطّباع: بتحقيقي عمّار 2003م لوعة الباكي: الأوائل تشنيف الدَّمع: 2004م كشف 2005م فضُّ الختام التورية والاستخدام الدَّار العثمانية عمَّان تُحفة ذوي الألباب فيمن حكم الخُلفاء والمُلوك والنُّواب إحسان بنت خلوصي وزهير الصَّمصام منشورات وزارة الثقافة السُّوريَّة 1991م توشيع التَّوشيح: مطبوعات بيروت ألبير حبيب مطلق غوامض الصِّحاح: معهد المخطوطات العربيَّة 1985م الإله نبهان وأعيد مكتبة لبنان جنان الجناس: الكُتب سمير الحلبي 1987م وأعاد هلال ناجي بالاعتماد نسخة المؤلف يذكر مصدر المخطوط «مجلَّة الذخائر» العدد (3_4) لسنة 2000م نُصْرَة الثائر المثل السَّائر: مجمَّع 1972م سُلطاني المُختار دانيال: المَوصِل 1979م نايف الدَّيلمي الجزء الرابع عشر التذكرة الكشف والتَّنبيه والتَّشبيه: مجلّة الحكمة بريطانيا يرى بأنَّ هذا المُجلَّد أصل وأنَّ الثاني مفقود بردي «المنهل الصَّافي» مُجلّدين وهذا وهمٌ فقد ذكر «الغيث المسجم»: (1 52) «وقد ذكرتُ الشَّواهدَ التشبيهات مُقتضبٍ مسمّى بالتَّنبيه التَّشبيه» كبيرين صحّ يُسمِّيه مُقتضَباً بالإضافة حجر مِن مُؤلَّفات اللِّطاف «التَّنبيه تصحيح التصحيف التحريف: السيد الشرقاوي ومطبوع الخانجي الرَّوض الناسم والثغر الباسم الهول المعجب القول بالموجب صرف العين صرف جزأين الحسن مليح فوزي الهيب رشف الحريق: مقامةٌ أدبيَّةٌ يُصوِّر حريق (740هـ) يد النَّصارى وقام بتحقيقها الدُّروبي مجلَّة البلقاء 1995م مؤلفاته المخطوطة المجاراة والمجازاة مجاريات الشعراء جمعهُ لعلاء فضل العمري حسبما طلبه منه( ومنه منتقى طوب قبو سراي رقم: (2618) وعنها مصوَّرة برقم: (828 829) جلوة المذاكرة خلوة المحاضرة ومنها نسختان (168) ورقم: (198) تيمورية لدى المحقق التذكرة الصَّفديَّة الصَّلاحيَّة أكبر موسوعة أدبيَّة وتاريخيَّة وتزيد ستَّة وأربعين جزءاً ولم يُطبع غير «المختار دانيال» الرَّابع ديوان ومنهُ المتحف (1032) طرد السَّبع سرد كوبريلي (1337) ونسخة يكي جامع (984) الخزانة العامَّة برباط الفتح بالمغرب الأقصى (1926) وقد اختصره جلال السيوطي وسمَّاه: السمع بتعديد السبع» النسخ الأسد (1127حديث) ودار (2593) وليدن: (474 16) والمكتبة الأزهرية (768 8762) و(870 2990) ألحان السواجع البادي والمُراجع واليوم نعيدُ نشرهُ جديد نجم الدياجي نظم الأحاجي حوار وتاج الدريهم قائم المحاجاة بالألغاز والمعمَّيات سجَّلَ المحاورة يصل إلينا الحظِّ سجَّل «المحاورة الصَّلاحية الاصطلاحيَّة» وحيدة فريدة مميَّزة بخطها الواضح الجميل محفوظة بالاسكوريال (432) قمتُ مطبوعة الجوزي الفضل المنيف المولد الشريف ثلاثُ نسخ برنستون بمجموعة يهودا (4553) والمتحف البريطاني (640) وبرلين بمجموع (2617)( السِّرِّ المبهم لزوم لا يلزم الوطنية أجودها النسخة (7150) وتقع (114) ورقة تضم القسمين الكتاب الهِلال برلين (7064) أخرى عارف حكمت (107 810) (86) ومنهُ استفادَ كتابهُ «رصف الآل طبعَ ضمن «التحفة البهيَّة والطرفة الشهيَّة» بمطبعة الجوائب بالقسطنطينية 1302هـ نفوذ الوهم واحدة المكتبة العمومية يايزيد (6834) (109ورقات) مركز الوثائق والمخطوطات بالجامعة الأردنية (1210) والنسخة الثانية توجد شهيد (2701) (95ورقة) جامعة أم القرى (331) ومصوَّرة الجامعة الأمريكية ببيروت ميكروفيلم (492073) حسنُ النَّواهِد الصِّحاح الشَّواهد «حلي النواهد» ذكرهُ السهم» مواضع وأحال العالم (6948) باسم «شواهد الصحاح» الاقتصارعلى جواهر السلك الانتصار لابن سناء الملك صدَّام للمخطوطات ببغداد عِبْرَة اللبيب بعثرةِ الكئيب يُسمَّى بالمقامة الأيبكيَّة ولدى وهما: بودليانا مجموع (34) (3065عام) تصنيف: (37 أعانني اللهُ نشرها البلغاء القيصرية فينَّا (389) بخط اختبار الاختيار: وجمعه كلام تلميذُهُ الحسين المَوصلي وجعله أبواب الباب الأوَّل: التقاليد والتواقيع والباب الملوكية الثالث: التهاني والتعازي الرابع: الإخوانيات الخامس: خطب الأصدقة ومن تشستربيتي (5183) (124ورقة) سقط الخامس المتعلق بخطب أوراق (10227) (8ورقات) استانبول القسم العربي (3727) (115ورقة) نسخة صداق المولى موسى القاضي محيي يحيى (4370) أربع ورقات اختيار تضميخ التضمين مكتملة (3925) كتب المفقودة جَرُّ الذَّيل أوصاف الخيل زهر الخمائل حقيقة المجاز الحجاز المقترح المصطلح طراز الألغاز غُرَّة الصبح اللَّعب بالرُّمح المثاني والمثالث المختار جمعه إملاء أبي الأندلسي ساجعات الغصن الرطيب مراثي نجم الخطيب حرم المرح تهذيب لمح الملح المؤلَّفات للصَّفدي رسالة علم الموسيقى: دياب والأستاذ غطاس خشبة وتمَّ تحقيقها العامة برقم 5525 ج5 الموسيقى تقع لوحات متوسطة القطع تحتوي صفحة العنوان وليس يدل للصفدي سوى الصفحة الأخيرة الناسخ: «تمَّت الرسالة للشيخ الصفدي» والناسخ النبرستاني 1226هـ للقارئ أن نسبة تثبت لصلاح تقدَّم العَرف النَّديّ بشرح قصيدة الوردي: أشار إليها مخطوطة الظاهرية 5819 عام حصلتُ فإذا طُرَّة الكتاب: اسم وعنوان قال المؤلف: «قاله مؤلفه غفر ورضي عنه: فرغتُ يوم الجمعة المباركة خامس شهر ربيع وألف الهجرة النبوية توفِّيَ (764هـ) وممَّا يؤكِّدُ خطأَ العَرف النَّدي صنعاء 112 – منسوبة الوهاب الغمري (1031 وانظر «معجم المؤلفين»: (2 342) فهو الفقه الشافعي وأسلوبه يختلف اختلافاً كبيراً أسلوب جميع أننا نجدُ نسبه كتاب الصلاحيَّة أوردهُ بروكلمان جملة مؤلفات ونسب فهرس مخطوطات الإسكوريال وعند مقدِّمة تبين لتاج الدُّرَيهم وأكَّد أورده ثبَته ذيَّل الكتاب( قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة طبع 1287هـ وسنة 1316هـ وإنما لشهاب الصفدي( نجد الفلاح مختصر الصحاح: نسبهُ واحدٍ محققي كتبه خطأ فهم كتبهُ حاجي خليفة حيث «ومن المختصرات (صحاح الجوهري) نجد كالمختار بحذف الشواهد ولخليل المتوفَّى نفوذ السهم والخطأ يكمنُ إسقاط الواو تسبقُ «لخليل» وفـاتـه في انتشر الطاعون البلاد المصرية وامتدَّ الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط مما أصاب الشَّامية بهذا الوباء ضحيته عدد أبرزهم توفي ليلة الأحد عاشر وستين وسبع وعمره ثمانٍ وستون ودُفن بمقابر الشهداء المعروفة بالصوفية المُطلة الميدان الأخضر والتي أُقيمَ أنقاضِهَا بناء والمستشفى الوطني التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ للعلم وممن سِنِيِّ الشيوخ عنهم (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الصفدي وآثاره في الأدب والنقد
كتاب

الصفدي وآثاره في الأدب والنقد

ــ محمد عبد المجيد لاشين

صدر 2005م عن دار الآفاق العربية
الصفدي وآثاره في الأدب والنقد
كتاب

الصفدي وآثاره في الأدب والنقد

ــ محمد عبد المجيد لاشين

صدر 2005م عن دار الآفاق العربية
عن كتاب الصفدي وآثاره في الأدب والنقد:
صلاح الدين الصَّفديّ هو صلاح الدين أبو الصَّفاء خليل بن أيبك بن عبد الله الألبَكِي الفاري الصَّفديّ الدِّمشقيّ الشَّافعيّ. (صفد، 696 هـ - دمشق، 10 شوَّال 764 هـ) وُلِدَ لواحدٍ من أمراء المماليك، في صفد سنة ستٍّ وتسعين وست مئة، ونشأ في أُسرة ثريَّة نشأةً مرفَّهة، فحفظ القرآن العزيز في صغره، ثُمَّ طلب العلم، وبرع في النَّحو واللُّغة والأدب والإنشاء، وكتب الخطّ المنسوب، وقرأ الحديث وكتبه. وتعانى صناعة الرَّسم على القماش، ثُمَّ حُبِّب إليه الأدب فولِعَ به، وذكر عن نفسه أنَّ أباه لم يمكِّنه من الاشتغال حتى استوفى عشرين سنة، فطلب بنفسه وقال الشعر الحسن ثُمَّ أكثر جداً من النَّظم والتَّرسل والتَّواقيع.

شيوخه
أخذ الصَّفدي عن العديد من العُلماء في صفد ودمشق والقاهرة وحلب ومن هؤلاء:

الحافظ فتح الدِّين محمَّد بن محمَّد بن سيِّد الناس (-734 هـ)، وبه تَمَهَّر في الأدب وقرأ عليه الحديث بالقاهرة.
ابن نُباتة محمَّد بن محمَّد الفارقي المصريّ (-768 هـ)، وقد أخذ عنه الأدب.
أبو حيَّان أثير الدِّين محمد بن يوسف الغرناطيّ (-745 هـ)، وعنه أخذ النَّحو واللُّغة، وقد جمع الصَّفدي ما سمعه من أماليه في كتاب « مجاني الهصر من أدب أهل العصر ».( )
الشّهاب محمود بن فهد الحلبيّ (-725 هـ)، وسمع منه كتابه «حسن التَّوسُّل» وروى عنه الكثير من شعره.
القاضي بدر الدِّين بن جماعة، محمَّد بن إبراهيم بن سعد الكتَّاني المُتوفَّى سنة (-733 هـ).
الإمام تقيّ الدِّين السُّبكي (-756 هـ)، وسمع منه كتاب «شفاء السّقام في زيارة خير الأنام».
المُحدِّث أبو النُّون يونس بن إبراهيم الدَّبوسي (-729 هـ)، وقد سمع منه الحديث في الديار المصريَّة.
الحافظ جمال الدِّين يوسف بن عبد الرَّحمن المزِّي (-742 هـ)، ودرس عليه الحديث في دار الحديث الأشرفيّة بدمشق.
الحافظ شمس الدِّين أحمد بن محمد بن عثمان الذَّهبيّ (-742 هـ)؛ حيثُ أخذ عنه الحديث والتَّاريخ.
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تَيميَّة (-728 هـ)، ويقول عنه الصَّفدي: «وكنتُ أحضر دروسه، ويقع لي في أثناء كلامه فوائد لم أسمعها من غيره، ولا وقفتُ عليها في كتاب».( )
وما من شكٍّ في أنَّ الصَّفدي كان محظوظاً بالاستماع إلى هؤلاء العلماء وقراءة كتبهم عليهم، وروايتها إجازة منهم، ممَّا جعله قادراً على الإفادة بالجامع الأمويّ، والتحديث بدمشق وحلب وغيرها، حتى سمع منه أشياخه كالذَّهبيّ والحسينيّ وابن كثير وغيرهم.

وظائفه
تولَّى الصَّفديّ الكثير من الوظائف الإداريَّة والماليَّة في القاهرة ودمشق وصفد وحلب والرحبة، ومن هذه الوظائف:

كتابة الدّرج بصفد ثم بالقاهرة، وهي تتمثَّل بقراءة المكاتبات على الناس وكتابة الأجوبة، وما يجري مجرى ذلك.( )
كتابة الدَّست بدمشق، وكُتّاب الدَّست هم الذين يجلسون مع كاتب السّرّ بمجلس السُّلطان بدار العدل في المواكب، على ترتيب منازلهم بالقِدمة، ويقرؤون القصص( )على السلطان بعد قراءة كاتب السّرّ، وسُمُّوا كُتّاب الدَّست إضافة إلى دَست السلطان، وهو مرتبة جلوسهم للكتابة بين يديه( ).
كتابة السّرّ بحلب والرَّحبة، وتتمثل بقراءة الكتب الواردة على السُّلطان وكتابة أجوبتها، وأخذ خط السُّلطان عليها، والجُلوس لقراءة القصص بدار العدل والتَّوقيع عليها.( )
وكالة بيت المال في دمشق، وتتمثَّل بالتَّحدُّث فيما يتعلق بمبيعات بيت المال ومشترياته من أراضٍ وآدُر والمعاقدة على ذلك.( )
شخصيّة الصَّلاح الصَّفدي
كان الصَّفدي مُحبَّباً إلى الناس، حسن المُعاشرة، جميل المودَّة، وكان إليه المُنتهى في مكارم الأخلاق ومحاسن الشِّيم، وكانت له هِمَّةٌ عالية في التّحصيل، فما صنَّف إلا وسأل علماء عصره عمّا يلزمه فيه من لُغة، أو نحو أو بلاغة أو فقه أو حديث، فكتب بخطِّه المئينَ من المجلدات، وصنَّف ما يزيد عن خمسين مؤلَّفاً.

شعره
قال ابن تغري بردي: «وشعر الشَّيخ صلاح الدِّين المذكور كثير، وفضله غزير، وهو شاعر مُجِيد، على أنَّ جيده يزيد على رديئه، ولولا أنَّه كان ضنيناً بنفسه، راضياً بشعره، لكان يندر له الرديء، ويكثر منه الجيّد، لكن رأيت مِنْ نَظْمِهِ بخطِّه عندما يعارض بعض مَنْ تقدَّمه مِنْ مجيدي الشُّعراء في معنى من المعاني اللطيفة، فيأخذ ذلك المعنى أو النكتة، فينظمها في بيتين، ويجيد فيهما بحسب الحال، ثم ينظم أيضاً في ذلك المعنى بعينه بيتين أُخَر، ثم بيتين ثم بيتين، ولا يزال ينظم في ذلك المعنى وهو يقول: وقلتُ أنا، إلى أنْ يملَّهُ النظر، وتسأمه النَّفس، ويمجَّه السَّمع، فلو ترك ذلك، وتحرَّى في قريضِهِ لكان من الشُّعراء المُجيدين، لما يظهر لي من قوَّة شعره، وحُسن اختراعه». وقال الشَّوكاني: «ونظمه مشهور، قد أودع منه في شرح لاميَّة العجم، وغيرها ما يُعرف به مقداره»، ثم قال: «وكان يختلس معاني شعر شيخه ابن نباتة وينظمها لنفسه، وقد صنَّف ابن نباتة في ذلك مصنَّفاً سمَّاه «خبز الشَّعير المأكول المذموم»، وبيَّن سرقاته لشعره».

مُـؤَلَّـفَـاتُـه
ذكر الصَّفدي في رسالة ألَّفها في ترجمته لنفسه أسماء مصنفاته وهي على ما يذكره ابن العماد الحنبلي وابن العراقي، أنَّها تبلغ الخمسين، وقد وقع الزِّرِكلي في وهم، فقال: «لهُ زهاء مئتي مصنَّف»، ولعلَّ سبب ذلك ما قاله ابن كثير، بأنَّه كتب المئين من المُجلَّدات. ويظهر لنا من خلال استقرائنا لمُعظم هذه المؤلفات أنَّها تدور حول محاور خمسة، وهي: أ. التراجم: ويظهر ذلك في العديد من مصنفاته منها: «الوافي بالوفيات» و«أعيان العصر وأعوان النَّصر» و«الشُّعور بالعُور» و«نكت الهميان»، وقد تضمَّن كتابه «كشف الحال في وصف الخال» عدَّة تراجم موجزة لمن عُرِفوا بحمل الشَّامة أو الخال. ب. الشُّروح: ويتمثلُ ذلك في «غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم» للطغرائي، و«تمان المتون في شرح رسالة ابن زيدون». ج. الاختيارات الشِّعريَّة: ويمكن تقسيمها إلى قسمين: 1. موضوعيَّة: حيثُ يقوم الصَّفدي فيها بجمع نُتف شعريَّة لشعراء مختلفين تصبُّ في موضوع واحد، ويظهر ذلك في «تشنيف السَّمع في انسكاب الدَّمع» و«كشف الحال في وصف الخال»، و«الحُسن الصَّريح في مئة مليح» و«رشف الزُّلال في وصف الهلال» و«ديوان الفصحاء وترجمان البلغاء». 2. شخصية: حيثُ يقوم باختيار مجموعة من النُّتف أو القصائد لشاعر واحد كاختياره من شعر سراج الدين الوراق، ومجير الدِّين بن تميم، وشمس الدِّين بن دانيال، وأبي الحسن الجزَّار، وشهاب الدين العزَّازي، ولعلَّ هذه المُنتخبات هي أجزاء متفرِّقة من «التَّذكرة الصَّفديَّة». د. مُصنَّفات في اللُّغة والبلاغة: ومن المُصنَّفات اللُّغوية: «نفوذ السَّهم فيما وقع للجوهري من الوهم» و«غوامض الصِّحاح» و«تصحيح التَّصحيف وتحرير التَّحريف»، ومن المُصنَّفات البلاغيَّة: «جِنان الجِناس» و«الكشف والتنبيه على الوصف والتشبيه» و«الهول المُعجِب بالقول بالمُوجب». هـ. شعره وإنشاؤه: ويظهر شعره في العديد من مُصنَّفاته: ولَهُ ديوان شعر مخطوط، وأمَّا إنشاؤه فيظهر على شكلين: الأول: قصص ومقامات: في «لوعة الشَّاكي ودمعة الباكي» و«رَشْف الرَّحيق في وَصْف الحريق» و«عِبْرَة اللّبيب بِعَبرةِ الكئيب» ومُقدِّمة «اختراع الخُراع». الثاني: رسائل ديوانية: وتظهر في «ألحان السَّواجِع» و«اختبار الاختيار». ويُمكن لنا تقسيم مُؤلفات الصَّفدي من حيثُ المطبوع منها والمخطوط إلى أربعة أقسام وهي: مؤلفاته المطبوعة، ومؤلفاته المخطوطة، ومؤلفاتهُ المفقودة، والمُؤلفات التي أُخطِئ في نسبتها إليه.

مُؤلَّفاته المطبوعة
الوافي بالوفيات: وهو مطبوع في ثلاثين مجلداً، أشرفت على نشره جمعية المستشرقين الألمانية، وساهم في تحقيقه «هيلموت ريتر»، و «دريدرينغ»، ونخبة من المحققين العرب من أمثال: رمضان عبد التواب، وصلاح الدين المنجد، وشكري فيصل، وإحسان عبَّاس.
أعيان العصر وأعوان النَّصر: وهو مطبوع في ستة مجلَّدات عن دار الفكر المعاصر، سوريا، بتحقيق د. علي أبو زيد، ود. نبيل أبو عمشة، ود. محمد موعد، ود. محمود سالم.
الغيث المُسجَم في شرح لاميَّة العجم، وهو مطبوع في مُجلَّدين عن دار الكتب العلميَّة، دون تحقيق، ولعلَّ اسمه الصحيح: «غيث الأدب الذي انسجم في شرح لاميَّة العجم».
تمام المُتون في شرح رسالة ابن زيدون، وهو مطبوع في مُجلَّد بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
نَكْت الهميان في نُكَتِ العميان: وهو مطبوع في مُجلَّد، بتحقيق أحمد زكي باشا في سنة 1911م.
الشُّعور بالعُور: وهو مطبوع بتحقيق د. عبد الرَّزاق حسين، عن دار عمار، عمّان.
اختراع الخُراع في مُخالفة النَّقل والطّباع: وهو مطبوع بتحقيقي عن دار عمّار، عمّان، 2003م.
لوعة الشَّاكي ودمعة الباكي: وهو مطبوع بتحقيقي عن دار الأوائل، سوريا، 2003م.
تشنيف السَّمع في انسكاب الدَّمع: وهو مطبوع بتحقيقي عن دار الأوائل، سوريا، 2004م.
كشف الحال في وصف الخال، وهو مطبوع بتحقيقي عن دار الأوائل، سوريا، 2005م.
فضُّ الختام عن التورية والاستخدام، وهو مطبوع بتحقيقي عن الدَّار العثمانية، عمَّان، 2005م.
تُحفة ذوي الألباب فيمن حكم بدمشق من الخُلفاء والمُلوك والنُّواب، بتحقيق إحسان بنت خلوصي، وزهير الصَّمصام في مُجلَّدين من منشورات وزارة الثقافة السُّوريَّة سنة 1991م.
توشيع التَّوشيح: وهو من مطبوعات دار الثقافة، بيروت، بتحقيق ألبير حبيب مطلق.
غوامض الصِّحاح: وهو مطبوع عن معهد المخطوطات العربيَّة سنة 1985م، بتحقيق عبد الإله نبهان، وأعيد نشره في مكتبة لبنان.
جنان الجناس: وهو مطبوع عن دار الكُتب العلميَّة، بتحقيق سمير الحلبي سنة 1987م، وأعاد نشره د. هلال ناجي بالاعتماد على نسخة المؤلف دون أنْ يذكر مصدر المخطوط، في «مجلَّة الذخائر»، العدد (3_4)، لسنة 2000م.
نُصْرَة الثائر على المثل السَّائر: وهو مطبوع عن مجمَّع اللُّغة العربيَّة بدمشق، سنة 1972م، بتحقيق محمَّد علي سُلطاني.
المُختار مِنْ شعر ابن دانيال: وهو مطبوع في المَوصِل سنة 1979م، بتحقيق محمَّد نايف الدَّيلمي، وهو الجزء الرابع عشر من التذكرة.
الكشف والتَّنبيه على الوصف والتَّشبيه: وهو مطبوع عن مجلّة الحكمة، بريطانيا، بتحقيق د. هلال ناجي، في مُجلَّد واحد، وهو يرى بأنَّ هذا المُجلَّد من أصل مُجلَّدين، وأنَّ المُجلَّد الثاني مفقود، بالاعتماد على ما قاله ابن تغري بردي في «المنهل الصَّافي» بأنَّه في مُجلّدين، وهذا وهمٌ منه، فقد ذكر الصَّفدي كتابه هذا في «الغيث المسجم»: (1/ 52)، فقال: «وقد ذكرتُ الشَّواهدَ على هذه التشبيهات في مُقتضبٍ لي مسمّى بالتَّنبيه على التَّشبيه»، فلو كان في مُجلَّدين كبيرين، لما صحّ أنْ يُسمِّيه مُقتضَباً، بالإضافة إلى أنَّ ابن حجر، ذكر أنَّ مِن مُؤلَّفات الصَّفدي اللِّطاف «التَّنبيه على التَّشبيه».
تصحيح التصحيف وتحرير التحريف: وهو بتحقيق السيد الشرقاوي، ومطبوع عن الخانجي، بالقاهرة، سنة 1987م.
الرَّوض الناسم والثغر الباسم، وهو مطبوع عن دار الآفاق العربية، بتحقيق د. محمد عبد المجيد لاشين، سنة 2004م.
الهول المعجب في القول بالموجب، وهو مطبوع عن دار الآفاق العربية، بتحقيق د. محمد عبد المجيد لاشين، سنة 2004م.
صرف العين عن صرف العين في وصف العين، وهو مطبوع في جزأين عن دار الآفاق العربية، بتحقيق د. محمد عبد المجيد لاشين، سنة 2004م.
الحسن الصَّريح في مئة مليح، وهو مطبوع بتحقيق د. أحمد فوزي الهيب، عن دار سعد الدِّين، دمشق، سنة 2003م.
رشف الرَّحيق في وصف الحريق: وهي مقامةٌ أدبيَّةٌ يُصوِّر فيها حريق دمشق سنة (740هـ) على يد النَّصارى، وقام بتحقيقها د. سمير الدُّروبي في مجلَّة البلقاء، سنة 1995م.
مؤلفاته المخطوطة
المجاراة والمجازاة، في مجاريات الشعراء، وقد جمعهُ لعلاء الدين ابن فضل الله العمري حسبما طلبه منه( )، ومنه منتقى في طوب قبو سراي، رقم: (2618)، وعنها مصوَّرة في معهد المخطوطات العربيَّة، برقم: (828، 829).
جلوة المذاكرة في خلوة المحاضرة، ومنها نسختان في دار الكتب المصريَّة، برقم: (168)، ورقم: (198) أدب/تيمورية، وهي لدى المحقق.
التذكرة الصَّفديَّة أو الصَّلاحيَّة، وهي أكبر موسوعة أدبيَّة وتاريخيَّة ألَّفها الصَّفدي، وتزيد عن ستَّة وأربعين جزءاً، ولم يُطبع منها غير «المختار من ديوان شمس الدِّين بن دانيال»، وهو الجزء الرَّابع عشر.
ديوان شعر صلاح الدِّين الصَّفدي، ومنهُ نسخة في مكتبة المتحف العراقي، برقم: (1032).
طرد السَّبع عن سرد السَّبع، ومنه نسخة في كوبريلي برقم: (1337)، ونسخة في يكي جامع برقم: (984)، ونسخة في الخزانة العامَّة برباط الفتح بالمغرب الأقصى، برقم: (1926).
وقد اختصره جلال الدين السيوطي وسمَّاه: «تشنيف السمع بتعديد السبع»، ومنه الكثير من النسخ، منها: نسخة مكتبة الأسد برقم: (1127حديث)، ودار الكتب المصريَّة برقم: (2593)، وليدن: (474/16)، والمكتبة الأزهرية برقم: (768/8762)، و(870/2990)، وغيرها.

ألحان السواجع بين البادي والمُراجع، واليوم نعيدُ نشرهُ من جديد.
نجم الدياجي في نظم الأحاجي، وهو حوار بين الصفدي وتاج الدين بن الدريهم، قائم على المحاجاة بالألغاز والمعمَّيات، وقد سجَّلَ فيه الصفدي هذه المحاورة، ولم يصل إلينا، ومن حسن الحظِّ، أنَّ ابن الدريهم سجَّل هذه المحاورة أيضاً في كتاب «المحاورة الصَّلاحية في الأحاجي الاصطلاحيَّة»، ومنه نسخة وحيدة فريدة مميَّزة بخطها الواضح الجميل، وهي محفوظة بالاسكوريال برقم: (432)، وقد قمتُ بتحقيقها، وهي مطبوعة عن دار ابن الجوزي، عمَّان.
الفضل المنيف في المولد الشريف، ومنهُ ثلاثُ نسخ في برنستون، بمجموعة يهودا، برقم: (4553)، والمتحف البريطاني برقم: (640)، وبرلين بمجموع رقم: (2617)( ).
كشف السِّرِّ المبهم في لزوم ما لا يلزم، ومنه عدَّة نسخ في مكتبة الأسد الوطنية، ومن أجودها النسخة رقم: (7150)، وتقع في (114) ورقة، وهي تضم القسمين من الكتاب.
رشف الزُّلال في وصف الهِلال، ومنه نسخة في برلين برقم: (7064)، ونسخة أخرى في مكتبة عارف حكمت برقم: (107/810)، وتقع في (86) ورقة.
ومنهُ استفادَ جلال الدِّين السيوطي كتابهُ «رصف الآل في وصف الهلال»، الذي طبعَ ضمن مجموعة «التحفة البهيَّة والطرفة الشهيَّة»، بمطبعة الجوائب بالقسطنطينية، سنة 1302هـ.

نفوذ السَّهم فيما وقع للجوهري من الوهم، ومنه نسختان، واحدة في المكتبة العمومية، يايزيد برقم: (6834)، وتقع في (109ورقات)، ومنها مصوَّرة في مركز الوثائق والمخطوطات بالجامعة الأردنية، برقم: (1210)، والنسخة الثانية توجد في مكتبة شهيد علي، برقم: (2701)، وتقع في (95ورقة)، ومنها مصوَّرة في جامعة أم القرى برقم: (331)، ومصوَّرة في الجامعة الأمريكية ببيروت، على ميكروفيلم رقم: (492073).
حسنُ النَّواهِد على ما في الصِّحاح من الشَّواهد، أو «حلي النواهد»، وقد ذكرهُ الصفدي في كتاب «نفوذ السهم» في عدَّة مواضع، وأحال عليه، ومنه نسخة وحيدة في العالم في برلين برقم: (6948)، وهي محفوظة باسم «شواهد الصحاح».
الاقتصارعلى جواهر السلك في الانتصار لابن سناء الملك، ومنه نسخة وحيدة في دار صدَّام للمخطوطات ببغداد.
عِبْرَة اللبيب بعثرةِ الكئيب، وهو ما يُسمَّى بالمقامة الأيبكيَّة، ولدى المحقق نسختان منها، وهما: نسخة بودليانا، مجموع رقم: (34)، ونسخة عارف حكمت رقم: (3065عام)، تصنيف: (37/810)، أعانني اللهُ على نشرها.
ديوان الفصحاء وترجمان البلغاء، ومنه نسخة وحيدة في المكتبة القيصرية في فينَّا برقم: (389)، وهي بخط الصفدي.
اختبار الاختيار: وجمعه من كلام الصفدي، تلميذُهُ علي بن الحسين المَوصلي، وجعله على خمسة أبواب، وهي: الباب الأوَّل: في التقاليد والتواقيع، والباب الثاني: في الأجوبة الملوكية، والباب الثالث: في التهاني والتعازي، والباب الرابع: في الإخوانيات، والباب الخامس: في خطب الأصدقة.
ومن الكتاب نسخة في تشستربيتي برقم: (5183)، وتقع في (124ورقة)، وقد سقط منها الباب الخامس، المتعلق بخطب الأصدقة، ومنه أوراق في مكتبة الأسد الوطنية، برقم: (10227)، وتقع في (8ورقات)، ومنه نسخة في جامعة استانبول، القسم العربي، برقم: (3727)، وتقع في (115ورقة).

نسخة صداق المولى صلاح الدين موسى بن القاضي محيي الدِّين يحيى ابن فضل الله العمري، في برنستون، يهودا برقم: (4370) في أربع ورقات.
اختيار تضميخ التضمين، ومنه نسخة غير مكتملة في برنستون، مجموعة يهودا، برقم: (3925).
كتب الصفدي المفقودة
جَرُّ الذَّيل في أوصاف الخيل.
زهر الخمائل في ذكر الأوائل.
حقيقة المجاز إلى الحجاز.
المقترح في المصطلح.
طراز الألغاز.
غُرَّة الصبح في اللَّعب بالرُّمح.
المثاني والمثالث.
المختار من مجاني الهصر من أدب أهل العصر، وقد جمعه من إملاء أبي حيَّان الأندلسي.
ساجعات الغصن الرطيب في مراثي نجم الدين الخطيب.
حرم المرح في تهذيب لمح الملح.

المؤلَّفات التي أُخطِئ في نسبتها للصَّفدي
رسالة في علم الموسيقى: وهي مطبوعة في القاهرة سنة 1991م، بتحقيق د. عبد المجيد دياب، والأستاذ غطاس عبد الملك خشبة، وتمَّ تحقيقها بالاعتماد على نسخة واحدة محفوظة في مكتبة برلين العامة برقم 5525/ ج5، ضمن مجموع في الموسيقى، وهي تقع في عشر لوحات متوسطة القطع، ولا تحتوي على صفحة العنوان، وليس فيها ما يدل على أنَّها للصفدي، سوى أنَّ في الصفحة الأخيرة، كتب الناسخ: «تمَّت الرسالة في علم الموسيقى للشيخ الصفدي» والناسخ هو محمد النبرستاني، في سنة 1226هـ.
ومن الواضح للقارئ، أن نسبة الكتاب لا تثبت لصلاح الدِّين الصفدي، بالاعتماد على ما تقدَّم.

العَرف النَّديّ بشرح قصيدة ابن الوردي: وقد أشار إليها الكثير من المحققين، وهي مخطوطة في الظاهرية برقم 5819 عام، وقد حصلتُ عليها، فإذا على طُرَّة الكتاب: اسم صلاح الدين الصفدي وعنوان الكتاب، إلا أنَّ في الصفحة الأخيرة، قال المؤلف: «قاله مؤلفه غفر الله له ورضي عنه: فرغتُ منه يوم الجمعة المباركة، خامس شهر ربيع الثاني سنة ثلاثين وألف من الهجرة النبوية..» مع العلم أنَّ الصفدي توفِّيَ سنة (764هـ).
وممَّا يؤكِّدُ خطأَ نسبة العَرف النَّدي للصفدي، أنَّ من الكتاب نسخة أخرى في صنعاء برقم 112 – أدب، منسوبة إلى عبد الوهاب الغمري (1031 هـ)، وانظر «معجم المؤلفين»: (2/ 342). وأمَّا موضوع الكتاب فهو الفقه الشافعي، وأسلوبه يختلف اختلافاً كبيراً عن أسلوب الصفدي في جميع مؤلفاته، بالإضافة إلى أننا لا نجدُ مَنْ نسبه إليه.

كتاب «المحاورة الصلاحيَّة في الأحاجي الاصطلاحيَّة»، وقد أوردهُ بروكلمان مع جملة مؤلفات الصفدي، ونسب إليه أيضاً في فهرس مخطوطات الإسكوريال برقم (432)، وعند النظر في مقدِّمة الكتاب تبين أنَّه لتاج الدِّين ابن الدُّرَيهم، وأكَّد ذلك أنَّ المؤلف أورده في ثبَته الذي ذيَّل به الكتاب( ).
قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة، وقد طبع في القاهرة سنة 1287هـ، وسنة 1316هـ، وإنما هو لشهاب الدين الصفدي( ).
نجد الفلاح في مختصر الصحاح: نسبهُ إليه غير واحدٍ من محققي كتبه، وقد وقع هذا الوهم من خطأ في فهم ما كتبهُ حاجي خليفة، حيث قال: «ومن المختصرات منه (صحاح الجوهري)، كتاب نجد الفلاح كالمختار بحذف الشواهد، ولخليل ابن أيبك الصفدي المتوفَّى سنة (764هـ) نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم...»، والخطأ يكمنُ في إسقاط الواو التي تسبقُ «لخليل».
وفـاتـه
في سنة 764 هـ انتشر الطاعون في البلاد المصرية، وامتدَّ إلى الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مما أصاب البلاد الشَّامية بهذا الوباء، وكان من ضحيته عدد من العلماء، كان من أبرزهم صلاح الدين الصفدي، حيث توفي بدمشق في ليلة الأحد، عاشر شوَّال، سنة أربع وستين وسبع مئة، وعمره ثمانٍ وستون سنة. ودُفن بمقابر الشهداء المعروفة بالصوفية، المُطلة على الميدان الأخضر، والتي أُقيمَ على أنقاضِهَا بناء الجامعة السُّوريَّة، والمستشفى الوطني.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

23 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 447.
المتجر أماكن الشراء
محمد عبد المجيد لاشين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الآفاق العربية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث