📘 ❞ أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين ❝ كتاب ــ فؤاد يوسف قزانجي اصدار 2010

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 ❞ كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين ❝ ــ فؤاد يوسف قزانجي 📖

█ _ فؤاد يوسف قزانجي 2010 حصريا كتاب أصول الثقافة السريانية بلاد ما بين النهرين عن دار دجلة للنشر والتوزيع 2024 النهرين: ترقى الكنيسة الشرقية العراق إلى الرسول مار ادي وتلميذه ماري (ت 82 م) الذي يعد أول رئيس لكنيسة وكانت لهذه ست أبرشيات مركزها ساليق – قطيفون (المدائن) وقد توافق الفتح الإسلامي مع وجود الجاثليق (أيشوعياب الثاني 646 ) رأس كنيسة المشرق وحصل هذا صداقة المسلمين وعلى مرسوم يعطي الأمان للمسيحية انتقل مركز بغداد عام 779 زمن حنا ينشوع ومن تلك الأبرشيات واحدة برات ميشان أو فرات (البصرة) وواحدة أخرى بيت هوازي ومركزها لافاط (جنديسابور) وأبرشية كرماي كرخ دبيث سلوخ (كركوك) استمرت (النسطورية) بعد ولا سيما ظل الخلافة العباسية حتى صارت تضم خمسة عشر من رؤوساء الأساقفة إلا أنها تعرضت للتشتت غزو هولاكو للعراق 1258 أعقبتها هجرة جماعات مسيحية المناطق الجبلية وتركيا وإيران عودتها بداية القرن العشرين وطنها الأصلي أما الأرثوذكسية وهو الذين سموا القرون الميلادية الأولى بالمونوفوزيين اليعاقبة فقد انتشر مذهبها تكريت والحيرة وشمال نينوي وانتظمت شؤونها السادس الميلادي حينما مطرانها شمال الموصل 628 ومركزه دير مارمتي لعل أبرز السمات تاريخ أن الهلال الخصيب تشترك التراث العربي مجتمع واحد سواء نموه تقاليده وكلاهما انطلقا توسعهما شمالا وكان مجالهما المشترك ولذلك نجد تشابها واضحا جوانب عديدة المسيحيين والمسلمين هذه المنطقة تكاد لا تفرق بينهم الشكل اللغة فلغتهم المشتركة هي العربية فيما عدا يزالون يتحدثون بالسريانية إحدى لهجاتها المسمات بالسورت إضافة الوقت الحاضر كتب العالم مجاناً PDF اونلاين هو مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ذات ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر العرب والخليج شرقًا شاملًا جميع الدول التي تنضوي جامعة غرب آسيا أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أصبحت ضمن بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ الأراضي كانت تحت سيطرة الدولة الأموية (باستثناء الأندلس وأفغانستان ومناطق جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية بهدف دمج إسرائيل ربما يكون قد نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني ولكنه أصبح معروفًا نطاق واسع عندما استخدمته البحرية قبل ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند بعد زوال العثمانية عانى الغربي أراضيه بدءًا التاسع مرورًا بالقرن عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة الحكم وصلت حد النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي كل العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية أوروبا وأماكن أكثر أمنًا ذلك تتسم علاقات بعض ببعض جيرانها وإثيوبيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين
كتاب

أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين

ــ فؤاد يوسف قزانجي

صدر 2010م عن دار دجلة للنشر والتوزيع
أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين
كتاب

أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين

ــ فؤاد يوسف قزانجي

صدر 2010م عن دار دجلة للنشر والتوزيع
عن كتاب أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين:
ترقى الكنيسة الشرقية في العراق إلى الرسول مار ادي وتلميذه مار ماري (ت 82 م) الذي يعد أول رئيس لكنيسة بلاد بين النهرين، وكانت لهذه الكنيسة ست أبرشيات مركزها في ساليق – قطيفون (المدائن)، وقد توافق الفتح الإسلامي مع وجود الجاثليق (أيشوعياب الثاني 646 ) على رأس كنيسة المشرق، وحصل هذا الجاثليق على صداقة المسلمين وعلى مرسوم يعطي الأمان للمسيحية، انتقل مركز الجاثليق إلى بغداد عام 779 في زمن الجاثليق حنا ينشوع الثاني، ومن بين تلك الأبرشيات واحدة في برات – ميشان أو فرات – ميشان (البصرة) وواحدة أخرى في بيت هوازي ومركزها بيت لافاط (جنديسابور) وأبرشية بيت كرماي ومركزها كرخ في – دبيث سلوخ (كركوك). استمرت الكنيسة الشرقية (النسطورية) بعد الفتح الإسلامي ولا سيما في ظل الخلافة العباسية حتى صارت تضم خمسة عشر من رؤوساء الأساقفة إلا أنها تعرضت للتشتت بعد غزو هولاكو للعراق عام 1258 أعقبتها هجرة جماعات مسيحية إلى المناطق الجبلية في العراق وتركيا وإيران، حتى عودتها في بداية القرن العشرين إلى وطنها الأصلي، العراق. أما الكنيسة الأرثوذكسية، وهو الذين سموا في القرون الميلادية الأولى بالمونوفوزيين أو اليعاقبة، فقد انتشر مذهبها في تكريت والحيرة وشمال نينوي، وانتظمت شؤونها في القرن السادس الميلادي حينما انتقل مطرانها في تكريت إلى شمال الموصل عام 628 ومركزه في دير مارمتي. لعل من أبرز السمات في تاريخ المشرق، أن الكنيسة الشرقية في الهلال الخصيب تشترك مع التراث العربي في مجتمع واحد سواء في نموه أو تقاليده، وكلاهما انطلقا في توسعهما شمالا وكان الهلال الخصيب مجالهما المشترك ، ولذلك نجد تشابها واضحا في جوانب عديدة بين المسيحيين والمسلمين في هذه المنطقة، تكاد لا تفرق بينهم سواء في الشكل أو اللغة، فلغتهم المشتركة هي العربية، فيما عدا المسيحيين في شمال العراق الذين لا يزالون يتحدثون بالسريانية أو إحدى لهجاتها المسمات بالسورت إضافة إلى اللغة العربية حتى الوقت الحاضر.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

0 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 211.
المتجر أماكن الشراء
فؤاد يوسف قزانجي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار دجلة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية