📘 ❞ الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2 ❝ كتاب ــ أحمد شوقى اصدار 1988

كتب الأدب - 📖 ❞ كتاب الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2 ❝ ــ أحمد شوقى 📖

█ _ أحمد شوقى 1988 حصريا كتاب الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2 عن دار العودة 2024 ج2: لقد ترك لنا شوقي تراثا شعريا ونثريا بما ذلك مسرحياته والنثرية وقصصاً ألفها بداية حياته ونثراً أخذت عباراته شكل السجع من هذه الآثار ديوانه "الشوقيات" الذى يقع أربعة أجزاء تمّ عرضه عرضاً يتسق بمكانة الشعر والشاعر يُعنى بتبويبه وتقسيمه وتنسيقه وضبط كلماته وشرح مفرداته والتعريف بأعلامه وتحديد البحر العروضي الذي آثره الشاعر لقصيدته إلى جانب ضمّ الديوان دراسة مستفيضة حول شملت جوانب ولمحة مؤلفاته وآثاره رَكَزوا رُفاتَكَ الرِمالِ لِواءَ يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَ يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ توحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَ ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ غَدٍ بَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَ جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ تَتَلَمَّسُ الحُرِّيَةَ الحَمراءَ يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا يَكسو السُيوفَ الزَمانِ مَضاءَ تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ أَبلى فَأَحسَنَ العَدُوِّ بَلاءَ وَقُبورُ مَوتى شَبابِ أُمَيَّةٍ وَكُهولِهِم لَم يَبرَحوا أَحياءَ لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ دَخَلوا أَبراجِها الجَوزاءَ فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ وَتَوَغَّلوا فَاِستَعمَروا الخَضراءَ وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها دارَ السَلامِ وَجِلَّقَ الشَمّاءَ خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ الطَوى لَم تَبنِ جاهاً أَو تَلُمَّ ثَراءَ إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ الظَما لَيسَ البُطولَةُ تَعُبَّ الماءَ إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها ضَجَّت عَلَيكَ أَراجِلاً وَنِساءَ وَالمُسلِمونَ اِختِلافِ دِيارِهِم لا يَملُكونَ مَعَ المُصابِ عَزاءَ وَالجاهِلِيَّةُ وَراءِ قُبورِهِم يَبكونَ زيدَ الخَيلِ وَالفَلحاءَ في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ جَسَدٌ بِبُرقَةَ وُسِّدَ الصَحراءَ لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً تَبلى وَلَم الرِماحُ دِماءَ كَرُفاتِ نَسرٍ بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ باتا وَراءَ السافِياتِ هَباءَ بَطَلُ البَداوَةِ يَكُن يَغزو عَلى تَنَكٍ يَكُ يَركَبُ الأَجواءَ لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها وَأَدارَ أَعرافِها الهَيجاءَ لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ لَم تَخشَ إِلّا لِلسَماءِ قَضاءَ وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ سُقراطُ جَرَّ القُضاةِ رِداءَ شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ يَنفَجِر كَالطِفلِ خَوفِ العِقابِ بُكاءَ وَأَخو أُمورٍ عاشَ سَرّائِها فَتَغَيَّرَت فَتَوَقَّعَ الضَرّاءَ الأُسدُ تَزأَرُ الحَديدِ وَلَن تَرى في السِجنِ ضِرغاماً بَكى اِستِخذاءَ وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ أَسَدٌ يُجَرِّرُ حَيَّةً رَقطاءَ عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ وَمَشَت بِهَيكَلِهِ السُنونَ فَناءَ تِسعونَ رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ لَتَرَجَّلَت هَضَباتُهُ إِعياءَ خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها مِن رِفقِ جُندٍ قادَةً نُبَلاءَ وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ عَرَفَ الجُدودَ وَأَدرَكَ الآباءَ دَفَعوا الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً يَأسو الجِراحَ وَيُعَتِقُ الأُسَراءَ وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ وَيَصُفُّ حَولَ خِوانِهِ الأَعداءَ وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً لِلَّيثِ يَلفِظُ حَولَهُ الحَوباءَ حَرَموا المَماتَ الصَوارِمِ وَالقَنا مَن كانَ يُعطي الطَعنَةَ النَجلاءَ إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت بِالحَقِّ هَدماً تارَةً وَبِناءَ شَرَعَت حُقوقَ الناسِ أَوطانِهِم إِلّا أُباةَ الضَيمِ وَالضُعَفاءَ يا الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ فَأَصوغُ عُمَرَ الشَهيدِ رِثاءَ أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت أُذنَيكَ حينَ تُخاطَبُ الإِصغاءَ ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ فَاِنقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الزُعَماءَ وَأَرِح شُيوخَكَ تَكاليفِ الوَغى وَاِحمِل فِتيانِكَ الأَعباءَ كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما كان موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2
كتاب

الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2

ــ أحمد شوقى

صدر 1988م عن دار العودة
الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2
كتاب

الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2

ــ أحمد شوقى

صدر 1988م عن دار العودة
مجاني للتحميل
عن كتاب الأعمال الشعرية الكاملة (أحمد شوقي) ج2:
لقد ترك لنا شوقي تراثا شعريا ونثريا بما في ذلك مسرحياته الشعرية والنثرية، وقصصاً ألفها في بداية حياته، ونثراً أخذت عباراته شكل السجع.

من هذه الآثار ديوانه "الشوقيات" الذى يقع في أربعة أجزاء. تمّ عرضه عرضاً يتسق بمكانة الشعر والشاعر، عرضاً يُعنى بتبويبه وتقسيمه وتنسيقه، وضبط كلماته، وشرح مفرداته، والتعريف بأعلامه، وتحديد البحر العروضي الذي آثره الشاعر لقصيدته.

إلى جانب ذلك ضمّ الديوان دراسة مستفيضة حول الشاعر شملت جوانب حياته ولمحة عن مؤلفاته وآثاره الشعرية والنثرية.

رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَ
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ توحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَ
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ بَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَ
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ تَتَلَمَّسُ الحُرِّيَةَ الحَمراءَ
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا يَكسو السُيوفَ عَلى الزَمانِ مَضاءَ
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ أَبلى فَأَحسَنَ في العَدُوِّ بَلاءَ
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ وَكُهولِهِم لَم يَبرَحوا أَحياءَ
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ دَخَلوا عَلى أَبراجِها الجَوزاءَ
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ وَتَوَغَّلوا فَاِستَعمَروا الخَضراءَ
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها دارَ السَلامِ وَجِلَّقَ الشَمّاءَ
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى لَم تَبنِ جاهاً أَو تَلُمَّ ثَراءَ
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما لَيسَ البُطولَةُ أَن تَعُبَّ الماءَ
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها ضَجَّت عَلَيكَ أَراجِلاً وَنِساءَ
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم لا يَملُكونَ مَعَ المُصابِ عَزاءَ
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم يَبكونَ زيدَ الخَيلِ وَالفَلحاءَ
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ جَسَدٌ بِبُرقَةَ وُسِّدَ الصَحراءَ
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً تَبلى وَلَم تُبقِ الرِماحُ دِماءَ
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ باتا وَراءَ السافِياتِ هَباءَ
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى تَنَكٍ وَلَم يَكُ يَركَبُ الأَجواءَ
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها وَأَدارَ مِن أَعرافِها الهَيجاءَ
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ لَم تَخشَ إِلّا لِلسَماءِ قَضاءَ
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ سُقراطُ جَرَّ إِلى القُضاةِ رِداءَ
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر كَالطِفلِ مِن خَوفِ العِقابِ بُكاءَ
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها فَتَغَيَّرَت فَتَوَقَّعَ الضَرّاءَ
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى في السِجنِ ضِرغاماً بَكى اِستِخذاءَ
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ أَسَدٌ يُجَرِّرُ حَيَّةً رَقطاءَ
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ وَمَشَت بِهَيكَلِهِ السُنونَ فَناءَ
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ لَتَرَجَّلَت هَضَباتُهُ إِعياءَ
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها مِن رِفقِ جُندٍ قادَةً نُبَلاءَ
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ عَرَفَ الجُدودَ وَأَدرَكَ الآباءَ
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً يَأسو الجِراحَ وَيُعَتِقُ الأُسَراءَ
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ وَيَصُفُّ حَولَ خِوانِهِ الأَعداءَ
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً لِلَّيثِ يَلفِظُ حَولَهُ الحَوباءَ
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا مَن كانَ يُعطي الطَعنَةَ النَجلاءَ
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت بِالحَقِّ هَدماً تارَةً وَبِناءَ
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم إِلّا أُباةَ الضَيمِ وَالضُعَفاءَ
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ فَأَصوغُ في عُمَرَ الشَهيدِ رِثاءَ
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت أُذنَيكَ حينَ تُخاطَبُ الإِصغاءَ
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ فَاِنقُد رِجالَكَ وَاِختَرِ الزُعَماءَ
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى وَاِحمِل عَلى فِتيانِكَ الأَعباءَ



الترتيب:

#2K

3 مشاهدة هذا اليوم

#22K

17 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 415.
قراءة أونلاين 📱 تحميل مجاناً
أحمد شوقى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار العودة 🏛 الناشر
QR Code
نتيجة البحث