📘 ❞ الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة ❝ كتاب ــ بدر عبد الحميد هميسه اصدار 2011

كتب الثقافة الإسلامية - 📖 ❞ كتاب الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة ❝ ــ بدر عبد الحميد هميسه 📖

█ _ بدر عبد الحميد هميسه 2011 حصريا كتاب الرسالة الناصحة صفات الزوجة الصالحة 2024 الصالحة: الزواج أمر الله به لإعمار الكون وزيادة النسل وقدّر لكلّ نفسٍ زوجها حيث قال تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا وجعل تعالى أساس هذا العقد بين الرجل والمرأة وأساس مواصفات أن يكون اختيار طرفيه قائماً منهج فالدين هو الأصل وهو المقياس الذي يتم من خلاله وقبول كلّ طرفٍ الزوجين للآخر فإن صَلُحا صَلُح بصلاحهما البيت المسلم وإن فسدا فسد بفسادهما لماذا الزواج وشرع (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا) ممّا يدلّ قوّة وأهمية الوفاء وأنّه يتطلّب صبراً الهفوات وتسامحاً عند وقوع الزلّات ورضى بما قسم لكلٍ الطرفين النبي صلّى عليه وسلّم: (الدُّنيا متاعٌ وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ) هي العنصر المهم والفاعل كيان الزوجية ولا بدّ تحقّق تضمن صلاحها فبتحقّقه يصلح بيتها ويعم فيه الخير والبركة ومن هذه الصفات:زوجةٌ مطيعةٌ فالزوج ربان سفينة الحياة بد لسير السفينة بأمان يُبذل السمع والطاعة لهذا الرُبّان (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ) مواصفات الصالحة مواصفات زوجةٌ مؤمنةٌ مستقيمةٌ تعرف حدود وتحكُمها شريعته وتُعين التزام أوامر واجتناب نواهيهن وزوجةٌ ترعى بيت وتقوم بحقّه وحقوق بيته الرسول (والمرأةُ راعيةٌ بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم) مثقفةٌ واعيةٌ مطّلعةٌ ما يحدث أحداثٍ ومستجداتٍ  وأن الزوجةٌ تتودّد لزوجها وتحبّه وتشاركه اتخاذ القرارات وتساهم تحمّل المسؤولية معه  زوجةٌ تتمتع بخلقٍ طيبٍ وروحٍ مرحةٍ وتتعامل مع وأولادها بصبرٍ وحِلمٍ وأناةٍ تهتم بنظافتها ونظافة لتسُرّ إذا نظر إليهم تُوازن جميع شوؤن حياتها بواجباتها أكمل وجهٍ دون تقصيرٍ أو تفريطٍ صفات صفات لا القيام بتنفيذ التنفيذ وفق المعايير الشرعية التي ترضي يختار الزوج التقيّة تلك تدعي التقوى تسير طريقها تتمثّلها حقّاً  والزوجة تكون مطيعة حبّ ورسوله وسلّم؛ ويدفعها الحب إلى الطاعة المطلقة لله ولرسوله وكما ابن القيّم المحبّة: (فالمحبّة شجرةٌ القلب عروقها الذلّ للمحبوب وساقها معرفته وأغصانها خشيته وورقها الحياء منه وثمرتها طاعته ومادتها تسقيه ذكره فمتى خلا الحبُّ عن شيء ذلك كان ناقصًا) استقرت محبة ومحبة رسوله قلبها؛ حملها فعل يحبّه  مراقبة عزّ وجلّ لها؛ فإنّ استشعار مراقبة يحملها خير غفلت المراقبة بدأت تقتحم حرمات وتعصيه تجاهد نفسها وتغالب هواها فهي دائماً صراع بطاعة والتقرب وقعت التقصير سرعان تجدها تلوم وتحاول تجبر خطأها أمّا تترك تنصاع لهواها فقد خسرت النفس وضاعت ضياعاً كبيراً عدم اتباع خطوات الشيطان فتعلم مكائده ووساوسه جاهدةً تجنب الوقوع فيها فهو العدو الأكبر للإنسان يمكن يأمره إلّا بمعصية فتتبع قاله كتابه: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) وتعظيم شعائر فيدفعها نهى عنه فلا تقع المعصية حقوق زوجته تتضمّن الزوجيّة حقوقاً وواجباتٍ الانسجام بينهما وتزيد الألفة والودّ والاحترام قام كلٌّ منهما الواجبات التمام كانت حياتهم منظّمةً بعيدةً الشقاء وتحقّقت لديهم سعادة الدنيا قبل الآخرة في الكتاب تفصيل أكثر حول الموضوع كتب الثقافة الإسلامية مجاناً PDF اونلاين مصطلح تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالإسلام المسلمين أنحاء العالم وعلاقتها بالثقافات الاخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة
كتاب

الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة

ــ بدر عبد الحميد هميسه

صدر 2011م
الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة
كتاب

الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة

ــ بدر عبد الحميد هميسه

صدر 2011م
عن كتاب الرسالة الناصحة في صفات الزوجة الصالحة:
الزواج أمر الله به لإعمار الكون وزيادة النسل وقدّر لكلّ نفسٍ زوجها، حيث قال الله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا.. وجعل الله -تعالى- الزواج أساس هذا العقد بين الرجل والمرأة، وأساس مواصفات الزواج أن يكون في اختيار طرفيه قائماً على منهج الله، فالدين هو الأصل، وهو المقياس الذي يتم من خلاله اختيار وقبول كلّ طرفٍ من الزوجين للآخر، فإن صَلُحا صَلُح بصلاحهما البيت المسلم، وإن فسدا فسد بفسادهما.

لماذا الزواج
وشرع الله الزواج، حيث قال تعالى (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)،ممّا يدلّ على قوّة وأهمية العقد، وأهمية الوفاء به، وأنّه يتطلّب صبراً على الهفوات، وتسامحاً عند وقوع الزلّات، ورضى بما قسم الله لكلٍ من الطرفين، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)، فإن الزوجة هي العنصر المهم والفاعل في كيان الزوجية، ولا بدّ من تحقّق صفات تضمن صلاحها، فبتحقّقه يصلح بيتها، ويعم فيه الخير والبركة، ومن هذه الصفات:زوجةٌ مطيعةٌ، فالزوج هو ربان سفينة الحياة الزوجية، ولا بد لسير السفينة بأمان أن يُبذل السمع والطاعة لهذا الرُبّان، قال الله تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ).

مواصفات الزوجة الصالحة
مواصفات الزوجة الصالحة، زوجةٌ مؤمنةٌ مستقيمةٌ، تعرف حدود الله، وتحكُمها شريعته، وتُعين زوجها على التزام أوامر الله، واجتناب نواهيهن وزوجةٌ ترعى بيت زوجها، وتقوم بحقّه وحقوق بيته، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ، وهي مسؤولةٌ عنهم). زوجةٌ مثقفةٌ واعيةٌ، مطّلعةٌ على ما يحدث من أحداثٍ ومستجداتٍ  وأن الزوجةٌ تتودّد لزوجها، وتحبّه، وتشاركه في اتخاذ القرارات، وتساهم في تحمّل المسؤولية معه  زوجةٌ تتمتع بخلقٍ طيبٍ، وروحٍ مرحةٍ، وتتعامل مع زوجها وأولادها بصبرٍ وحِلمٍ وأناةٍ، زوجةٌ تهتم بنظافتها، ونظافة بيتها وأولادها، لتسُرّ زوجها إذا نظر إليهم، زوجةٌ تُوازن بين جميع شوؤن حياتها الزوجية، وتقوم بواجباتها على أكمل وجهٍ، دون تقصيرٍ أو تفريطٍ.

صفات الزوجة الصالحة.
صفات الزوجة الصالحة.. لا بدّ عند القيام بتنفيذ ما أمر الله به من الزواج، أن يكون هذا التنفيذ وفق المعايير الشرعية التي ترضي الله، ومن هذه المعايير أن يختار الزوج الزوجة الصالحة التقيّة، لا تلك التي تدعي التقوى ولا تسير على طريقها ولا تتمثّلها حقّاً.

 والزوجة أن تكون مطيعة حبّ الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم؛ ويدفعها هذا الحب إلى الطاعة المطلقة لله ولرسوله، وكما قال ابن القيّم في هذه المحبّة: (فالمحبّة شجرةٌ في القلب، عروقها الذلّ للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته، ومادتها التي تسقيه ذكره، فمتى خلا الحبُّ عن شيء من ذلك كان ناقصًا)، فإن استقرت محبة الله ومحبة رسوله في قلبها؛ حملها ذلك على فعل كلّ ما يحبّه الله ورسوله.

 مراقبة الله -عزّ وجلّ- لها؛ فإنّ استشعار مراقبة الله يحملها على فعل كلّ ما هو خير، فإن غفلت عن تلك المراقبة بدأت تقتحم حرمات الله وتعصيه، تجاهد نفسها وتغالب هواها فهي دائماً في صراع مع نفسها وتغالب نفسها بطاعة الله والتقرب منه، وإن وقعت في التقصير سرعان ما تجدها تلوم نفسها وتحاول أن تجبر خطأها، أمّا من تترك نفسها تنصاع لهواها، فقد خسرت تلك النفس وضاعت ضياعاً كبيراً، عدم اتباع خطوات الشيطان فتعلم مكائده ووساوسه وتحاول جاهدةً تجنب الوقوع فيها، فهو العدو الأكبر للإنسان ولا يمكن أن يأمره إلّا بمعصية الله، فتتبع ما قاله الله تعالى في كتابه: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) وتعظيم شعائر الله فيدفعها ذلك إلى الطاعة المطلقة لكلّ ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، فلا تقع في المعصية.

حقوق الزوج على زوجته تتضمّن الحياة الزوجيّة بين الزوجين حقوقاً وواجباتٍ، تضمن الانسجام بينهما وتزيد من الألفة والودّ والاحترام، فإن قام كلٌّ منهما بما عليه من الواجبات على التمام، كانت حياتهم منظّمةً، بعيدةً عن الشقاء، وتحقّقت لديهم سعادة الدنيا قبل سعادة الآخرة.

في الكتاب تفصيل أكثر حول هذا الموضوع..
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#59K

12 مشاهدة هذا الشهر

#51K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 27.
المتجر أماكن الشراء
بدر عبد الحميد هميسه ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث