█ _ بدر عبد الحميد هميسه 2009 حصريا كتاب ❞ ثلاث رسائل ما بعد رمضان ❝ 2024 رمضان: (1) الرسالة الأولى : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " أيها الأحبة الأفاضل الأكارم ها هو شهر قد ودعنا وصعد إلى الله تعالى بأعمالنا , وقد سبق فيه من وفاز فاز وخسر خسر فمن المقبول فنهنيه ومن الخاسر فنعزيه ؟ فالله تبارك وتعالى لا يتقبل إلا المتقين المخلصين, قال تعالى: { اللّهُ الْمُتَّقِينَ} (27) سورة المائدة وعَنْ شَدَّادٍ أَبِى عَمَّارٍ عَنْ أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى عليه وسلم فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلاً غَزَا يَلْتَمِسُ الأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ لاَ شَىْءَ فَأَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ الْعَمَلِ إِلاَّ كَانَ خَالِصًا وَابْتُغِىَ بِهِ وَجْهُهُ أخرجه النسائي 6 25 وفي "الكبرى" 4333 ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ أَنْ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ انْتَهَكُوهَا" ابن ماجة (4245) الألباني "السلسلة الصحيحة" 2 18, وانظر حديث رقم 5028 صحيح الجامع وأثر عن علي رضي عنه:"كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ألم تسمعوا عز وجل يقول "إنما المتقين" (المائدة 27) خرج عمر بن العزيز رحمه يوم عيد الفطر فقال خطبته: أيُّها الناس صُمتمْ للهِ ثلاثينَ يوماً وقُمتمْ ليلةً وخرجتم اليوم تطلبون أنْ يَتَقبَّلَ كان ! وكان بعضُ السلفِ يَظْهَرُ الحزنُ يومَ عيدِ الفطرِ فيُقَالَ له إنَّه يومُ فرحٍ وسرور فيقول صَدَقْتُمْ ؛ ولكني عبدٌ أمرني مولاي أعملَ عملاً فلا أَدْرِي أَيْقبَلُهُ مِنِّي أَمْ غدا توفى النفوس كسبت * يحصد الزارعون زرعوا إن أحسنوا لأنفسهم إن أساءوا فبئس صنعوا قال ابنُ رجب لقد السلفُ رحمهم يَدْعُون ستةَ أشهرٍ يُبلّغهم شهرَ ثم يَتقبَّله منهم المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين هذا الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان