📘 ❞ الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها ❝ كتاب ــ مصطفى مسلم اصدار 2007

كتب الثقافة الإسلامية - 📖 ❞ كتاب الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها ❝ ــ مصطفى مسلم 📖

█ _ مصطفى مسلم 2007 حصريا كتاب الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها مجالاتها تحدياتها عن مركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) 2024 تحدياتها: الإسلامية هي مصطلح أو تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالمسلمين أنحاء العالم ومن أهم إطلاقات أنها العلم الذي يجمع بين التأصيل الشرعي والوعي الواقعي بتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ أي علم معياري وواقعي آن واحد وهي كلي شمولي ينظر للإسلام بشموليته من حيث عقيدته ومقاصده وفهمه مر التاريخ بما أن دين الإسلام انبثق القرن السادس الميلادي بلاد العرب ومع الانتشار الهائل والسريع للدول الإسلامية؛ فإن قد أثّرت وتأثرت بغيرها الثقافات والحضارات مثل ثقافات فارس (إيران حاليًا) وتركيا والبربر والمالاي والهند وأندونيسيا وغيرها الأمم التي دخلها نظراَ لكون كلمة "الثقافة" ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة يضيق استيعابها النطاق اللغوي لأصل الكلمة ونظراً هذه الألفاظ المعنوية يصعب الباحث تحديدها؛ شأنها ذلك شأن لفظ: التربية والمدنية والمعرفة وما إلى المصطلحات تجري الألسن دون وضوح مدلولاتها أذهان مستعمليها وضوحًا مميزًا ولا تختصر شكلاً الأشكال بل تشمل شتى مجالات الحياة فهي والأدب والطب والهندسة والحساب بمعنى آخر الإلمام بالمعارف فالإنسان المثقف يستطيع التعامل مع المعلومات الحياتية بكل سهولة ونظرًا علماء العربية والإسلام اختلاف تخصصاتهم الزمن الماضي لم يستعملوا بالمعنى الواسع ولم يقيموا علمًا مستقلاً يسمى ب"الثقافة" وإنما جاء التعبير بهذه وليد الأبحاث والدراسات الحديثة اطلع المسلمون خلالها العلوم والفلسفات الغربية فاقتبسوا منها العديد المسميات التربوية نظراً لهذا كله فإنه يوجد حتى الآن تعريف محدد متفق عليه لمصطلح «الثقافة الإسلامية» اجتهادات بعض العلماء والمفكرين هنا فقد تعددت التعريفات المصطلح تبعاً لتعدد اتجاهات هؤلاء والمفكرين؛ وقد عرف البعض بأنها: «معرفة مقومات العامة بتفاعلاتها والحاضر ولغة وتاريخ وحضارة وقيم وأهداف مشتركة» فيما عرفها التحديات المعاصرة المتعلقة بمقومات ومقومات الدين الإسلامي» وعرفها آخرون «العلم بمنهاج الشمولي القيم والنظم والفكر ونقد التراث الإنساني فيها» ويرى التعريف الأخير هو أقرب الصواب لاشتماله موضوعات الرئيسية ولأنه وليس تعريفًا جزئيًا وهذا شرح مفردات التعريف: العلم: الإدراك المبني أدلة يرتفع بها المعرفة الظنية والدراسة المنظمة خلافا لمجرد منهاج الإسلام: المنهاج الطريق الواضح الحق ارتضاه الله لعباده الاعتقاد والعمل ومنهاج ثم طريق ومنهجه به النبي محمد صلى وسلم المستمر يوم القيامة الشمولي: الكلي المترابط: فالثقافة تدرس منهاج مترابط وتخرج بذلك يعنى كل بجانب يندرج تحته جزيئات كعلمي العقيدة والفقه القيم: القواعد تقوم عليها الإنسانية وتختلف الحيوانية كما تختلف الحضارات بحسب تصورها لها الإحسان الحرية النظم: مجموعة التشريعات تحدد للإنسان منهج حياته نظام العبادة والأخلاق الفكر: عمل العقل ونتاجه نقد فيها: النقد كشف حال الشيء لبيان جيده زيفه والتراث: ما يخلفه الرجل لورثته والمقصود بالتراث الإنساني: تخلفه البشرية ثقافة وعلوم والمراد بنقد فيها فحصه وتقويمه إيجابا وسلبا ومواجهة يخالف ترجع أهمية لدى المسلمين هذا أثير النفس المسلمة إذْ تتم الصلة جوانح الإنسان المسلم عقله وقلبه وفكرة وبه يصل ماضيه وحاضره ومستقبله عناصر ثقافتها وآدابها صميم وأخلاق عصر عصورها حلقة سلسلة الأخلاق القومية ميراث لذا يجب أمة أخرى يتمسكوا بثقافتهم وأن يبعثوا أسباب الحيوية بوصل ماضيها وآتيها وتنجلي تلك الأهمية للثقافة إجمالاً الأمور التالية: تأثير تفاعل مبادئه وقيمه بيان الازدهار الحضاري للأمة الأدواء حلت بالأمة دور العصر الحديث تناول الكتاب مصادر المميزة غيرها بالربط الدنيا والدين إسقاط ملامح الواقع المعاش يحقق أهداف التعرف الأصيلة القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس والمصادر التبعية كالتاريخ والحضارة وأيضًا الاهتمام بالعقيدة ليدرك الدارس منطلقاته العقدية بصورة سليمة ربط بالجانب التطبيقي أركان بالنسية للفرد والمجتمع كتب مجاناً PDF اونلاين بالإسلام وعلاقتها بالثقافات الاخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها
كتاب

الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها

ــ مصطفى مسلم

صدر 2007م عن مركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء)
الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها
كتاب

الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها

ــ مصطفى مسلم

صدر 2007م عن مركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء)
عن كتاب الثقافة الإسلامية: تعريفها – مصادرها – مجالاتها – تحدياتها:
الثقافة الإسلامية هي مصطلح أو تعبير يستعمل في أغلب الأحيان لوصف جميع المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، ومن أهم إطلاقات الثقافة الإسلامية أنها هي العلم الذي يجمع بين التأصيل الشرعي، والوعي الواقعي بتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ أي أنها هي علم معياري وواقعي في آن واحد، وهي علم كلي شمولي ينظر للإسلام بشموليته من حيث عقيدته ومقاصده وفهمه على مر التاريخ بما أن دين الإسلام انبثق في القرن السادس الميلادي في بلاد العرب، ومع الانتشار الهائل والسريع للدول الإسلامية؛ فإن الثقافة الإسلامية قد أثّرت وتأثرت بغيرها من الثقافات والحضارات مثل ثقافات بلاد فارس (إيران حاليًا)، وتركيا، والبربر، والمالاي، والهند وأندونيسيا وغيرها من الأمم والحضارات التي دخلها الإسلام.

نظراَ لكون كلمة "الثقافة" ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة يضيق عن استيعابها النطاق اللغوي لأصل الكلمة، ونظراً لكون هذه الكلمة من الألفاظ المعنوية التي يصعب على الباحث تحديدها؛ شأنها في ذلك شأن لفظ: التربية، والمدنية، والمعرفة.. وما إلى ذلك من المصطلحات التي تجري على الألسن دون وضوح مدلولاتها في أذهان مستعمليها وضوحًا مميزًا ولا تختصر الثقافة شكلاً من الأشكال بل تشمل شتى مجالات الحياة فهي تشمل التاريخ والأدب والطب والهندسة والحساب بمعنى آخر الإلمام بالمعارف. فالإنسان المثقف يستطيع التعامل مع المعلومات الحياتية بكل سهولة.

ونظرًا لكون علماء العربية والإسلام على اختلاف تخصصاتهم في الزمن الماضي لم يستعملوا كلمة "الثقافة" بالمعنى الواسع، ولم يقيموا علمًا مستقلاً يسمى ب"الثقافة"، وإنما جاء التعبير بهذه الكلمة وليد الأبحاث والدراسات الحديثة التي اطلع المسلمون من خلالها على العلوم والفلسفات الغربية، فاقتبسوا منها العديد من المسميات التربوية.

نظراً لهذا كله فإنه لم يوجد حتى الآن تعريف محدد متفق عليه لمصطلح «الثقافة الإسلامية»، وإنما هي اجتهادات من بعض العلماء والمفكرين، ومن هنا فقد تعددت التعريفات لهذا المصطلح تبعاً لتعدد اتجاهات هؤلاء العلماء والمفكرين؛ وقد عرف البعض الثقافة الإسلامية بأنها: «معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر، من دين، ولغة، وتاريخ، وحضارة، وقيم وأهداف مشتركة». فيما عرفها بعض العلماء بأنها: «معرفة التحديات المعاصرة المتعلقة بمقومات الأمة الإسلامية ومقومات الدين الإسلامي». وعرفها آخرون بأنها: «العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم، والنظم، والفكر، ونقد التراث الإنساني فيها»، ويرى البعض أن التعريف الأخير هو أقرب التعريفات إلى الصواب لاشتماله على موضوعات الثقافة الإسلامية الرئيسية، ولأنه تعريف كلي وليس تعريفًا جزئيًا. وهذا التعريف هو تعريف علم الثقافة الإسلامية.

شرح مفردات التعريف:

العلم: هو الإدراك المبني على أدلة يرتفع بها عن المعرفة الظنية. والدراسة المنظمة خلافا لمجرد المعرفة.
منهاج الإسلام: المنهاج هو الطريق الواضح والإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده في الاعتقاد والعمل، ومنهاج الإسلام - من ثم - هو طريق الإسلام ومنهجه الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم المستمر إلى يوم القيامة.
الشمولي: الكلي.
المترابط: فالثقافة الإسلامية تدرس منهاج الإسلام من حيث هو كلي مترابط في القيم والنظم والفكر وتخرج بذلك العلوم التي يعنى كل منها بجانب من الإسلام وما يندرج تحته من جزيئات كعلمي العقيدة والفقه.
القيم: هي القواعد التي تقوم عليها الحياة الإنسانية، وتختلف بها عن الحياة الحيوانية، كما تختلف الحضارات بحسب تصورها لها، مثل الحق، الإحسان، الحرية.
النظم: هي مجموعة التشريعات التي تحدد للإنسان منهج حياته مثل نظام العبادة والأخلاق.
الفكر: هو عمل العقل ونتاجه.

نقد التراث الإنساني فيها: النقد كشف حال الشيء لبيان جيده من زيفه، والتراث: ما يخلفه الرجل لورثته، والمقصود بالتراث الإنساني: ما تخلفه البشرية من ثقافة وحضارة وعلوم، والمراد بنقد التراث الإنساني فيها فحصه وتقويمه إيجابا وسلبا في مجالات القيم والنظم والفكر، ومواجهة ما يخالف الإسلام فيها.

ترجع أهمية الثقافة الإسلامية لدى المسلمين لكون هذا العلم أثير النفس المسلمة إذْ به تتم الصلة بين جوانح الإنسان المسلم عقله وقلبه وفكرة، وبه يصل المسلم بين ماضيه وحاضره ومستقبله، وتاريخ الأمة الإسلامية من عناصر ثقافتها، وآدابها من صميم ثقافتها، وأخلاق الأمة الإسلامية في كل عصر من عصورها حلقة من سلسلة الأخلاق القومية التي هي من ميراث الماضي، لذا يجب على المسلمين -كما يجب على كل أمة أخرى- أن يتمسكوا بثقافتهم، وأن يبعثوا فيها أسباب الحيوية بوصل ما بين ماضيها وآتيها، وتنجلي تلك الأهمية للثقافة الإسلامية -إجمالاً- في الأمور التالية:

تأثير الثقافة الإسلامية في العرب.
تفاعل المسلم مع مبادئه وقيمه.
بيان الازدهار الحضاري للأمة الإسلامية.
بيان الأدواء التي حلت بالأمة الإسلامية.
بيان دور الثقافة الإسلامية في العصر الحديث.

تناول هذا الكتاب مصادر الثقافة الإسلامية المميزة عن غيرها من الثقافات بالربط بين الدنيا والدين، والعمل على إسقاط ملامح تلك الثقافة على الواقع المعاش، حيث يحقق هذا الكتاب أهداف التعرف على مصادر الثقافة الإسلامية الأصيلة من القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس والمصادر التبعية كالتاريخ والحضارة، وأيضًا الاهتمام بالعقيدة ليدرك الدارس منطلقاته العقدية بصورة سليمة، وأيضًا ربط الثقافة الإسلامية بالجانب التطبيقي لها وهي أركان الإسلام بالنسية للفرد والمجتمع.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

42 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 313.
المتجر أماكن الشراء
مصطفى مسلم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث