📘 ❞ ذكر الله تعالى ❝ كتاب ــ عبد الله بن سليمان العتيق

كتب الأذكار والشعائر - 📖 كتاب ❞ ذكر الله تعالى ❝ ــ عبد الله بن سليمان العتيق 📖

█ _ عبد الله بن سليمان العتيق 0 حصريا كتاب ❞ ذكر تعالى ❝ عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة 2024 تعالى: الذِكر هو من أنواع العبادات الإسلامية والتي تعتمد ذِكر فيما أتى سورة الأحزاب: 12: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً﴾ وقوله: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ يَذْكُرُونَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾ آل عمران: 190 191 والمبدأ الأساسي اما بذكر إحدى صفات أو إنشاء الثناء لذكر ويُعد أيسر كما يشبه العلماء حاجة العبد للذكر كحاجته للغذاء والنوم فالذكر غذاء الروح وأفضل الذكر (لاإله إلا الله) أنواع الذكر ذكر السر والجهر إن مشروع سراً وجهراً وقد رغَّب رسول ﷺ بنوعيه: السري والجهري إلاَّ أن علماء الشريعة قرروا أفضلية الجهر بالذكر إذا خلا الرياء إيذاء مُصَلٌّ قارئ نائم مستدلين ببعض الأحاديث النبوية منها: قال ﷺ: يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه ذكرني فإن نفسه ذكرتُه نفسي وإن ملأ خير منهم والذكر الملأ لا يكون جهر عن ابن عباس قال: إن رفع الصوت حين ينصرف الناس المكتوبة كان عهد النبي قال عباس: كنت أعلم انصرفوا بذلك سمعته وقال الشيخ الآلوسي تفسيره قوله (وإنْ تجْهَرْ بالقول فإنَّه يعلم السِّرَ وأخفى) [طه: 7] وقيل: نُهِيَ والدعاء لقوله {واذكرْ ربَّك نفسِكَ تضرعاً وخفيةً ودون القولِ} [الأعراف: 205] وأنت تعلم القول: بأن منهي ينبغي إطلاقه والذي نصَّ عليه الإمام النووي فتاويه: حيث محذور شرعاً؛ مندوب إليه بل أفضل الإخفاء مذهب الشافعي وهو ظاهر أحمد وإحدى الروايتين مالك بنقل الحافظ حجر فتح الباري ذكر اللسان وذكر القلب وقد نص أهل العلم مع حضور القلب تجرد فقط أدنى مراتبه النفراوي "ذكر ضربان: بالقلب باللسان أي نوعان أرفع الأذكار وأجلها التفكر عظمة وجلاله وآياته ومصنوعاته العلوية والسفلية والثاني: ذكره بمعنى استحضاره أمره ونهيه والأول هذين الثاني والثاني وأما بمجرد فهو أضعف فيه ثواب جاءت به الأخبار" وقال : أجمع جواز واللسان للمحْدِث والجنب والحائض والنفساء وذلك التسبيح والتحميد والتكبير والصلاة ونحو ذلك أيضا: ويكون والأفضل منه ما جميعاً اقتصر أحدهما فالقلب ثم يُترك خوفاً يُظن يَذكرُ بهما ويقصد وجه الذكر المنفرد الجماعة العبادات الجماعة وفيها تزيد الفضل العبادة حالة الانفراد؛ ففي تلتقي القلوب التعاون والتجاوب ويستقي الضعيف القوي والمُظْلِم المُنَوَّر والكثيف اللطيف والجاهل العالم وهكذا وردت أحاديث الجماعي مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا: وما رياض الجنة؟ حِلَقُ قال قوم يذكرون حفَّتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم فيمن عنده ويظهر أيضا أقوال السنة العلامة عابدين حاشيته معرِضِ الجماعة: شبه الغزالي الإنسان وحده بأذان وأذان فكما أصوات المؤذنين جماعة تقطع جِرم الهواء أكثر صوت المؤذن الواحد كذلك قلب واحد تأثيراً الحجب الكثيفة شخص الطحطاوي حاشيته: ونص الشعراني: سلفاً وخلفاً استحباب المساجد وغيرها غير نكير يشوشَ جهرُهم مصلٌّ قرآن مقرر كتب الفقه وأما منفرداً: فله أثر فعال صفاء وإيقاظه وتعويد المؤمن الأنس بربه والتنعم بمناجاته والشعور بقربه فلا بد للمؤمن جلسة يذكر خالياً منفرداً بعد يحاسب ويطلع عيوبه وأخطائه فإذا رأى سيئة؛ استغفر وتاب وإذا عيباً؛ جاهد للتخلص فعن أبي هريرة سبعة يظلهم تحت ظل عرشه يوم ظله منهم: ورجل ففاضت عيناه ذِكرُ ثناء دعاء رعاية وهذا تقسيمٌ موضوع ومحتواه فأما :فمثل جاء الحديث «سبحان وبحمده» الدعاء فكقوله ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» الرعاية فمثل قول الذاكر معي والله ناظر إلي نحو مما يستعمل لتقوية الحضور وفيه رعاية لمصلحة ولحفظ الأدب والتحرز الغفلة والاعتصام الشيطان والنفس شيئًا أساسيًا حياة الصالحين فهم يتنقلون بها أول النهار وآخره وفي وظائف اليوم والليلة وهذا الكتيب يبين وبيان فضائلها وأهميتها المسلم والشعائر مجاناً PDF اونلاين والشعائر: فذِكْر العظيمة التي تُرضي الرحمن وتطرد وتُذهب الهم والغم وتقوي والبدن وتورث الرب لعبده وحبه له وإنزال وتزيد إيمانه وتوحيده وتسهل الطاعات وتزجره المعاصي مجموعة الاذكار وتفسيرها واحكامها مثل التذكار الأذكار, ليكون علاقة العظيم جميع أحواله

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ذكر الله تعالى
كتاب

ذكر الله تعالى

ــ عبد الله بن سليمان العتيق

عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
ذكر الله تعالى
كتاب

ذكر الله تعالى

ــ عبد الله بن سليمان العتيق

عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
حول
عبد الله بن سليمان العتيق ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب ذكر الله تعالى:
الذِكر هو من أنواع العبادات الإسلامية والتي تعتمد على ذِكر الله فيما أتى في سورة الأحزاب: 12: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً﴾ وقوله: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ - الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾ آل عمران: 190-191. والمبدأ الأساسي هو اما بذكر إحدى صفات الله أو في إنشاء الثناء لذكر الله. ويُعد الذِكر من أيسر العبادات، كما يشبه العلماء حاجة العبد للذكر كحاجته للغذاء والنوم، فالذكر غذاء الروح وأفضل الذكر (لاإله إلا الله).

أنواع الذكر
ذكر السر والجهر
إن ذكر الله مشروع سراً وجهراً، وقد رغَّب رسول الله ﷺ في الذكر بنوعيه: السري والجهري، إلاَّ أن علماء الشريعة الإسلامية قرروا أفضلية الجهر بالذكر إذا خلا من الرياء، أو إيذاء مُصَلٌّ أو قارئ أو نائم، مستدلين ببعض الأحاديث النبوية، منها:

قال رسول الله ﷺ: يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم. والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.
عن ابن عباس قال: إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ. قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.
وقال الشيخ الآلوسي في تفسيره عند قوله تعالى: (وإنْ تجْهَرْ بالقول فإنَّه يعلم السِّرَ وأخفى) [طه: 7]. وقيل: نُهِيَ عن الجهر بالذكر والدعاء، لقوله تعالى: ﴿واذكرْ ربَّك في نفسِكَ تضرعاً وخفيةً ودون الجهر من القولِ﴾ [الأعراف: 205]. وأنت تعلم أن القول: بأن الجهر بالذكر والدعاء منهي، لا ينبغي أن يكون على إطلاقه. والذي نصَّ عليه الإمام النووي في فتاويه: أن الجهر بالذكر حيث لا محذور شرعاً؛ مشروع مندوب إليه، بل هو أفضل من الإخفاء في مذهب الإمام الشافعي، وهو ظاهر مذهب الإمام أحمد، وإحدى الروايتين عن الإمام مالك بنقل الحافظ ابن حجر في فتح الباري.

ذكر اللسان وذكر القلب
وقد نص أهل العلم على أن من أفضل أنواع الذكر ذكر اللسان مع حضور القلب، فإن تجرد اللسان بالذكر فقط كان أدنى مراتبه. قال النفراوي "ذكر الله ضربان: ذكر بالقلب فقط، وذكر باللسان أي مع القلب، وذكر القلب نوعان، وهو أرفع الأذكار، وأجلها التفكر في عظمة الله وجلاله وآياته ومصنوعاته العلوية والسفلية. والثاني: ذكره تعالى بمعنى استحضاره بالقلب عند أمره ونهيه، والأول من هذين أفضل من الثاني، والثاني أفضل من الذكر باللسان، أي مع القلب، وأما الذكر بمجرد اللسان فهو أضعف الأذكار، وإن كان فيه ثواب، كما جاءت به الأخبار".

وقال الإمام النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحْدِث والجنب والحائض والنفساء وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله ﷺ والدعاء ونحو ذلك.

وقال أيضا: الذكر يكون بالقلب ويكون باللسان، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعاً، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل. ثم لا ينبغي أن يُترك الذكر باللسان مع القلب خوفاً من أن يُظن به الرياء، بل يَذكرُ بهما جميعاً، ويقصد به وجه الله.

الذكر المنفرد والذكر مع الجماعة
العبادات مع الجماعة - وفيها ذكر الله - تزيد في الفضل على العبادة في حالة الانفراد؛ ففي الجماعة تلتقي القلوب، ويكون التعاون والتجاوب، ويستقي الضعيف من القوي، والمُظْلِم من المُنَوَّر، والكثيف من اللطيف، والجاهل من العالم وهكذا. وقد وردت أحاديث في جواز الذكر الجماعي، منها:

قال رسول الله ﷺ: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حِلَقُ الذكر.
قال رسول الله ﷺ: ما من قوم يذكرون الله إلا حفَّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده.
ويظهر ذلك أيضا من أقوال علماء السنة، منها:

قال العلامة ابن عابدين في حاشيته في معرِضِ ذكر الله مع الجماعة: وقد شبه الإمام الغزالي ذكر الإنسان وحده وذكر الجماعة بأذان المنفرد وأذان الجماعة، قال: فكما أن أصوات المؤذنين جماعة تقطع جِرم الهواء أكثر من صوت المؤذن الواحد، كذلك ذكر الجماعة على قلب واحد أكثر تأثيراً في رفع الحجب الكثيفة من ذكر شخص واحد.
قال الطحطاوي في حاشيته: ونص الشعراني: أجمع العلماء سلفاً وخلفاً على استحباب ذكر الله جماعة في المساجد وغيرها من غير نكير، إلا أن يشوشَ جهرُهم بالذكر على نائم أو مصلٌّ أو قارئ قرآن، كما هو مقرر في كتب الفقه.
وأما الذكر منفرداً: فله أثر فعال في صفاء القلب وإيقاظه، وتعويد المؤمن على الأنس بربه والتنعم بمناجاته، والشعور بقربه. فلا بد للمؤمن من جلسة يذكر الله خالياً منفرداً بربه بعد أن يحاسب نفسه ويطلع على عيوبه وأخطائه، فإذا ما رأى سيئة؛ استغفر وتاب وإذا ما رأى عيباً؛ جاهد نفسه للتخلص منه. فعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه

ذِكرُ ثناء وذكر دعاء وذكر رعاية
وهذا تقسيمٌ للذكر من حيث موضوع الذكر ومحتواه، فأما ذكر الثناء :فمثل ما جاء في الحديث : «سبحان الله وبحمده» ، وأما ذكر الدعاء فكقوله تعالى : ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ ،و في الحديث «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» ، ونحو ذلك . وأما ذكر الرعاية : فمثل قول الذاكر : الله معي والله ناظر إلي، نحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع الله، وفيه رعاية لمصلحة القلب ولحفظ الأدب مع الله والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان والنفس .

الأذكار شيئًا أساسيًا في حياة الصالحين، فهم يتنقلون بها في أول النهار وآخره، وفي وظائف اليوم والليلة. وهذا الكتيب يبين أنواع الذكر، وبيان فضائلها وأهميتها في حياة المسلم.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#56K

11 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 22.