█ _ علي محمد الصلابي 0 حصريا كتاب صلاح الدين الأيوبي 1 2024 1: هذا الكتاب يتحدث عن صراع المشاريع بين المشروع الصليبي والفاطمي الشيعي والمشروع الإسلامي السني فقد لخص الفصل الأول؛ الحملات الصليبية التي سبقت قيام الدولة الأيوبية فتكلم الجذور التاريخية للحروب كالصراع البيزنطي صدر الإسلامية والأسباني بالأندلس وطبيعة الحركة قادها أوربان الثاني وحركة الألتفاف العالم تصدى لها العثمانيون الاستعمار الحديث وأشرت إلى أهم أسباب ودوافع الغزو كالدافع الديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي وتبدل ميزان القوى حوض البحر المتوسط صقيلة والأندلس وإفريقية واستنجاد أمبراطور بيزنطة بالبابا وشخصية ومشروعه الشامل للغزو وحملته الدعاية وعقليته التنظيمية وشرحت بدء الحرب الأولى واستراتجيتهم بعد الاحتلال وظهور حركة المقاومة العهد السلجوقي والمشاركة الفعلية للفقهاء والقضاة ساحات الجهاد وتحريضهم القتال المعارك ودور الشعراء وترجمت لقادة من السلاجقة الذين سبقوا عماد زنكي وجهودهم التصدي للغزاة كقوام كربوقا صاحب الموصل وجكرمش أمير وسقمان بن اتق حاكم ماردين وديار بكر وقلج أرسلان سلاجقة الروم وشرف مودود التونتكين والذي تعتبر حملاته الجهادية مقدمة لحملات لمعوقات عهد أمراء والتي كان أهمها الباطنية أثبتت عداءهم الكامل ذلك العصر وكأن خناجرهم المسمومة كانت تشق للصليبيين طريقاً نحو تثبيت أقدامهم بلاد الشام والجزيرة حساب المسلمين وهكذا وقائع التاريخ كيف التقى قادة بعض الأحيان الشهادة – فمن قبل اغتيل شرف والآن نجد آق سنقر البرسقي يلقى نفس المصير وقد عكس كله: أن مسلك الإسماعيلية النزارية الحين أخطر معوقات ضد الغزاة نظراً لوجود عدوين وقت واحد أمام القيادات المسلمة السنية المشاق البالغة واجهت أولئك القادة الدفاع عقيدة الأمة ودينها وأبرزت جهود استطاع خلالها يحقق قسطاً كبيراً برنامجه وأن يكون لنفسه مكانة خاصة كسياسي بارع وعسكري متمكن ومسلم واعِ أدرك الخطر الذي أحاط بالعالم قِبل الصليبيين يوجه الظروف لصالح وذلك بتجميعه القضاء عوامل التجزئة والانقسام وتوحيد المدن والإمارات المنفصلة نطاق دولة واحدة بمقدرته يستغل أقصى ما يمكن تقدمه إمكانات سبيل تحقيق المزدوج تشكيل الجبهة وضرب ويعتبر فتح الرها عام 539ﻫ إنجازات وكان لسقوطها أيدي ردة فعل عنيفة الغرب الأوروبي وباعثاً السرعة إرسال حملة صليبية جديدة أثار سقوطها الرعب النفوس عصر مجاناً PDF اونلاين إسلامية قوية أسسها عُرفت بجهادها الصليبين تعدّ امتداد للدولة الزنكيية حكمت سوريا وشمال العراق حكمها السلطان نور محمود وفاته استقل بالدولة
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝