█ _ كامل مصطفى الشيبي 0 حصريا كتاب الصلة بين التصوف والتشيع عن دار المعارف 2024 والتشيع: يذكر الدكتور كتابه (الصلة والتشيع) أن أول من تسمى باسم الصوفي الإسلام ثلاثة هم جابر بن حيان وأبو هاشم الكوفي وعبدك الصوفي فأما فقد كان تلميذًا لجعفر الصادق أو عبده والشيعة يرون جابرًا هذا كبارهم وأنه أحد الأبواب (الباب عند الشيعة هو المتكلم الإمام) ألف كتبًا التشيع وكان له مذهب خاص الزهد ويذكر القفطي صاحب (إخْبارُ العلماء بأخبار العلماء) مشرفًا كثير علوم الفلسفة ومتقلدًا للعلم المعروف بعلم الباطن وهو المتصوفين أهل كالحارث المحاسبي وسهل عبدالله التستري ونظرائهم وقد بارعًا الكيمياء ويقول عنه روضات الجنات (وأما البارع هذه الصناعة الإطلاق ـ الطلسمات فهو المقدم فيها الشيخ الآجل أبو موسى منشئ المنتخب) وأما الرجل الثاني الذي قديمًا بنى خانقاه (دار خاصة للمنقطعين إلى التصوف) للصوفية الرملة يلبس لباسًا طويلًا الصوف كفعل الرهبان يقول بالحلول والاتحاد مثل النصارى غير أضافوا الحلول عيسى عليه السلام وأضافهما لنفسه الشيبي: "ويظهر كل ما حول أبي أخباره كانت قليلة وهي اضطرابها تعدل الأخبار الواردة تزيد ولكن أبا حال معاصرًا أي لجابر ويسميه مخترع الصوفية وينقلون أنه قال فيه (إنه فاسد العقيدة جدًا ابتدع مذهبًا يقال وجعله مقرًا لعقيدته الخبيثة) ذلك لينفوا يكون اختراع شيعي وذلك أمر يدل التنصل مسؤولية لم تمحص نتائجها ولا أغراضها" ا هـ والتشيع) فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي صلى الله وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية التي قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر بعض قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد إلا ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن بكتب مجانيه للتحميل