📘 ❞ عبدالرحمن الداخل صقر قريش ❝ كتاب ــ سيمون الحايك اصدار 1982

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش ❝ ــ سيمون الحايك 📖

█ _ سيمون الحايك 1982 حصريا كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش عن مطبعة المقتطف والمقطم 2024 قريش: أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية هشام الملك الأموي القرشي (113 172 هـ 731 788م) المعروف بلقب وعبد والمعروف أيضًا المصادر الأجنبية الأول أسس الدولة الأموية الأندلس عام 138 بعد أن فر من الشام إلى رحلة طويلة استمرت ست سنوات إثر سقوط دمشق 132 وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم دخل وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات الولاة حيث قضى فترة حكمه التي 33 عامًا إخماد الثورات المتكررة شتى أرجاء تاركًا لخلفائه إمارة لنحو ثلاثة قرون هو مروان الحكم أبي العاص شمس مناف قصي كلاب كنيته: المطرف وقيل أبا زيد سليمان وكانت أمه سبية بربرية قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح ولد سنة 113 م خلافة جده بلاد عند قرية تعرف بدير حنا ولد بالعليا أعمال تدمر توفي أبوه شاباً 118 أبيه فنشأ بيت الخلافة بدمشق كفله وإخوته وكان يؤثره بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا كل شهر حتى وفاته ويروى عم الفارس مسلمة والذي كان له باع طويل علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي الشرق ويقضي إلا فتى أموياً سوف يتمكن إقامته جديد الأندلس٬ وعندما نظر لأول مرة رصافة وفاة رأى وجهه العلامات تدل أنه المقصود وعندما أقام العباسيون دولتهم أنقاض هدفوا تعقب الأمويين والقضاء عليهم خشية يحاولوا استرداد ملكهم فقتلوا بعضهم مما جعل الباقين منهم يستترون حينئذ أظهر الندم ما وأشاعوا أنهم أمّنوا بقي اجتمع بضع وسبعون رجلاً أخ لعبد يدعى يحيى فأفنوهم وحين بلغ ذلك هرب منزله قنسرين وأوصى يتبع بولده وأختيه أم الأصبغ وأمة الفرات اختبأ بها وذات يوم اشتكى فيه الرمد فلزم ظلمة داره وإذا بابنه وهو ابن أربع سنين يدخل عليه فزعًا باكيًا فتوجس برايات القرية ودخل صغير يخبره الخبر فعمد دنانير تناولها ثم أعلم أختيه بمتوجهه وفر هو وأخوه بعدئذ وشى به عبيده تعقبته فرسان فلم يجدا أمامهما مهربًا عبور النهر وإذ هما منتصف أغرتهما الشرطة يرجعا ولهما الأمان فرجع أخوه الغرق وغرر وقتله عمر أخيه ثلاث عشرة بينما نجح بالوصول الضفة الأخرى ألحقت أخته مولاه بدر ومولاها سالمًا بمال وشيء الجواهر فتوجه بالموليين صوب إفريقية فراره المغرب استغل حبيب الفهري والي ليستقل بحكم خشي ظهور الفارّين المشرق ولايته فتتبعهم بالقتل فقَتَل ابنين للوليد يزيد لذا ظل يتنقل مكان مدة خمس بدءًا نزوله أخواله وهم بربر طرابلس نزل مكناسة مغيلة آواه قرّة وانسوس المغيلي لحمايته متعقبيه منها قوم زناتة منازلهم قرب البحر سبتة وفي 136 أرسل بدرًا موالي يطلب عضدهم والتمهيد لدخوله فعرض رسالة عثمان عبيد الله خالد وأبي الحجاج يوسف بخت زعماء فأجابوه وعرضوا الأمر الصميل حاتم المضرية غير نفوذه مجيء فاستقر ألا يجيبه يغلي بسبب النزاعات المتواصلة بين القبائل واليمانية فوافقت دعوة رغبة اليمانية المدفوعين بالرغبة الثأر لهزيمتهم أمام الفهرية والقيسية موقعة شقندة فاحتشدوا لنصرة الموالي مركبًا تعبر فوصل ثغر المنكب ربيع الثاني دخوله الأندلس بعد دخل أتاه وسارا حصن طرش منزل أصبحت مركزًا لتجمع أنصاره بوصول وتجمع الناس حوله وعدم قدرة عامله إلبيرة تفريقهم فنصح بوجوب التوجه فورًا لملاقاة فجمع جيشه بمسير جيش فتحرك بجيشه وأخضع كافة المدن طريقه إشبيلية استولى عليها وبايعه أهلها فتجمع آلاف مقاتل حاول مباغتة ومهاجمة قرطبة ليستولي والتقيا موضع يبعد نحو 45 ميلاً لا يفصلهما يغري لينصرف بجنده وعده بالمال وبأن يزوجه إحدى بناته رفض وأسر أحد رسل لإغلاظه القول وفي الليل يسبق خلسة بذاك فسار الجيشان بمحاذاة انحسر الماء المصارة الأضحى العاشر ذي الحجة لعام فعبر ودارت المعركة انتهت بنصر خلال أشيع الجنود يركب جوادًا سريعًا للفرار وقت الهزيمة فلما هذا الكلام ترك فرسه الحال وقال: "إن فرسي قلق معه الرمي!" ركب بغلاً ضعيفًا كي يقنع جنوده بأنه لن يولي ظهره للأعداء انتصاره وأدى الصلاة مسجدها الجامع بايعه الطاعة توطيد الإمارة بعد هزيمة والصميل وفرارهما توجه طليطلة وحشد استطاع بمساعدة عروة وتوجه جيان وجمع فيها ومؤيديه اجتمعت القوتان وتوجهتا خطتهما يجذبا لقتالهما يذهب ليحتل قصر الإمارة وبالفعل عندما باجتماعهما إليهما 139 قوة صغيرة لحماية بقيادة لكنه ابتعد قليلاً هاجم واحتل وكبله بالأغلال بما حل بقرطبة عاد مسرعًا ففر ومعه عندئذ غادر ويوسف وحاصرهما فطلبا الصلح يعترفا بإمارته ولا ينازعاه وأن يؤمنهما النفس والمال والأهل يؤمن حلفاءهما وأعوانهما ويسمح لهما بسكنى تحت رعايته ورقابته وقد قبل يقدم ولديه الأسود محمد رهينتين عنده يعتقلهما كضمان للوفاء بعهده يفرج قادة مقابل وتم الفريقين 140 وقفل مع وانفض جندهما ونزل بشرقي الحر الثقفي بداره بالربض وعمل إكرامهما وتقدير مكانتهما ولم يمض أنصار السابقين حمله الثورة فكاتب أهل ماردة ولقنت وكتبوا إليه فهرب إليهم 141 ولما بهربه أتبعه الخيل وقبض ابنه واعتقل تحسبًا لأي خطر يشارك الأخير تقدم وحاصرها واليها المرواني الذي طلب مورور نجدته ففك الحصار ليتوجه لكن وابنه زحفا خلف التخلص منهما أولاً بينهما معركة انهزم وتفرق ليحتمي فأدركه الأنصاري بأربعة أميال فقتله وبعث برأسه أمر بقتل المعتقل لديه كما خنق سجنه وقتل جميع الثورات وفي أواخر 143 ثار القاسم وحليف رزق النعمان الغساني الجزيرة الخضراء الأمير وجه هزمهما صاحب وشدد اضطر أخذ كرهينة فقبل نقض العهد فغزاه العام التالي ودعاه الرجوع يستجب يئس منه بضرب عنق وقذف الرأس بالمنجنيق المدينة تركه لانشغاله بثورة العلاء مغيث اليحصبي 146 باجة راسل الخليفة العباسي جعفر المنصور يطمع استعادة واستطاع يجمع والجند العباسية فاستولى شذونة فأرسل جيشًا فسيطر ودخلها فخرج قواته قرمونة وتحصن ثقات مواليه وخاصته وحاصره شهرين خرج 700 رجاله ليرد الهجوم خارت قوى فهزمهم بحز رأس ورؤوس أشراف أصحابه ووضعت صكوك بأسمائهم وحملوا أسواق القيروان ليلاً والبعض الآخر وفيهم مكة بعض التجار الثقات الرسالة واللواء أرسله العلاءـ فوضعوه سرادق يحج انزعج «الحمد لله بيننا وبين الشيطان بحرًا» ثم بعث وتمام علقمة 147 كثيف فحاصرا هشاما حصارًا شديدًا ومنعا الطعام ضج واستثقلوا الحرب وكاتبوا تمام وبدر وسألوهما تسليم وبعض قادته فقبلا وحملوهم فحلقت رؤوسهم ولحاهم وألبسوا جببًا صوفية الحُمر ودخلوا تلك بقتلهم ليعلن بذلك نهاية تمرد 149 سعيد لبلة وسار بنفسه وأخمد ثورته ومن بعده نفس الصباح نقم عزله ولاية عونًا لجأ الحيلة فبعث يُؤمنه دخلا منذئذ لزم مات لمرارة نفسه خداع واستعماله استدراج 153 البربر بزعامة رجل يقال شقيا الواحد المكناسي معلمًا للصبيان ادعى فاطمي فقتل عامل قورية الفاطمي الجبال ولم لسنوات انكشف أمره لأصحابه فقتلوه جاءته الغافر وحيوة ملامس الحضرمي فسيًر هزمهم حيوة وفرّ عبر تلا محاولة أبان معاونيه الانقلاب متنزه خارجها فراسله بالخبر تمكن القبض وأمر أعناقهم 160 لقتال واقتتلا وهزمهما رجلين تآمرا وقتلاه لتنتهي في 161 الصقلبي ساحل تدمير فسارع بمهاجمة فاستغاث بوالي برشلونة الأعرابي ولكن لم ينجده وبذلك يهزم ويحرق سفنه كورة بلنسية اغتاله طمعًا عطية شارلمان فشل غزو شرق تعاهد وفي 164 الماحس العزيز الكناني اقترب آثر الهرب بأهله ولجأ 168 ائتمار المغيرة الوليد وهذيل ليخلعوه فأمر بهم فاعتقلوا قتلهما وسخط فنفاه وبنيه المغرب 169 قسطلونة وقاتله وهزمه أربعة أصحاب يومئذ 170 لإخماد ثورة آخر غزواته غزو شارلمان لشرق الأندلس ثار حاكم الحسين زعيم سرقسطة ثعلبة الجذامي فهزموا وأسروا وأرسلوا ملك الفرنجة المراجع العربية باسم قارلة يدعوه للتحالف معهم جبال البرانس وأغار البشكنس بنبلونة طمع إليها فاستقبله وأهل أبَوّ يقاوموه يسلموا حاصر يقدر فتحها بلده وأخذ أسيرًا لأنه ورّطه طريق عودته دبر ابنا وحلفاؤهم كمينًا دمروا مؤخرة باب الشرزي واستطاعوا تحرير والفرار لبث ترصد للأعرابي بفترة قصيرة سار 165 فحاصرها فضاق ففاوض قائدهم فك يأخذ رهنًا واحد فقط فعاد فحاصره مجددًا ملّ وسلموا راجعًا وفاته توفي 24 وترك الولد عشر ولدًا أكبر ولده وهشام والمنذر ويحيى وسعيد وكليب البنات تسع دفن صلى وخلفه الملقب بهشام الرضا بعهد والده رغم أخاه أسن يتحدث شخصية أقوى شخصيات التاريخ الاسلامى فقضى إخضاع التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم يتناول سير حياة الأعلام العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً عنه) وما ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عبدالرحمن الداخل صقر قريش
كتاب

عبدالرحمن الداخل صقر قريش

ــ سيمون الحايك

صدر 1982م عن مطبعة المقتطف والمقطم
عبدالرحمن الداخل صقر قريش
كتاب

عبدالرحمن الداخل صقر قريش

ــ سيمون الحايك

صدر 1982م عن مطبعة المقتطف والمقطم
عن كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش:
أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113 - 172 هـ / 731 - 788م) المعروف بلقب صقر قريش وعبد الرحمن الداخل، والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول. أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات، إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ، وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم.

دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة حيث قضى عبد الرحمن في فترة حكمه، التي استمرت 33 عامًا، في إخماد الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون.

هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. كنيته: أبو المطرف وقيل أبا زيد وقيل أبا سليمان، وكانت أمه سبية بربرية من قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح.

ولد سنة 113 هـ/731 م في خلافة جده هشام بن عبد الملك، في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا، وقيل ولد بالعليا من أعمال تدمر. توفي أبوه شاباً عام 118 هـ في خلافة أبيه هشام بن عبد الملك، فنشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام. وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا في كل شهر حتى وفاته.

ويروى أن عم أبيه الفارس مسلمة بن عبد الملك والذي كان له باع طويل في علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي من الشرق ويقضي على الحكم الأموي، إلا أن فتى أموياً سوف يتمكن من إقامته من جديد في بلاد الأندلس٬ وعندما نظر مسلمة إلى عبد الرحمن لأول مرة في رصافة هشام بعد وفاة أبيه رأى في وجهه العلامات التي تدل على أنه الأموي المقصود.

وعندما أقام العباسيون دولتهم على أنقاض الدولة الأموية، هدفوا إلى تعقب الأمويين والقضاء عليهم خشية أن يحاولوا استرداد ملكهم، فقتلوا بعضهم مما جعل الباقين منهم يستترون. حينئذ، أظهر العباسيون الندم على ما كان منهم، وأشاعوا أنهم أمّنوا من بقي من الأمويين حتى اجتمع منهم بضع وسبعون رجلاً منهم أخ لعبد الرحمن يدعى يحيى، فأفنوهم. وحين بلغ عبد الرحمن بن معاوية ذلك، هرب من منزله بدير حنا من أعمال قنسرين، وأوصى بأن يتبع بولده سليمان وأختيه أم الأصبغ وأمة الرحمن. حتى بلغ قرية على الفرات، اختبأ بها. وذات يوم، اشتكى فيه عبد الرحمن الرمد، فلزم ظلمة داره، وإذا بابنه سليمان وهو ابن أربع سنين يدخل عليه فزعًا باكيًا، فتوجس عبد الرحمن وإذا برايات العباسيين في القرية، ودخل عليه أخ له صغير يخبره الخبر. فعمد عبد الرحمن إلى دنانير تناولها، ثم أعلم أختيه بمتوجهه، وفر هو وأخوه. بعدئذ، وشى به عبد من عبيده، تعقبته فرسان العباسيين، فلم يجدا أمامهما مهربًا إلا عبور النهر. وإذ هما في منتصف النهر، أغرتهما الشرطة أن يرجعا ولهما الأمان، فرجع أخوه خشية الغرق، وغرر به وقتله العباسيون، وكان عمر أخيه ثلاث عشرة سنة، بينما نجح عبد الرحمن بالوصول إلى الضفة الأخرى. ثم ألحقت به أخته أم الأصبغ مولاه بدر ومولاها سالمًا بمال وشيء من الجواهر، فتوجه عبد الرحمن بالموليين صوب إفريقية.

فراره إلى المغرب
استغل عبد الرحمن بن حبيب الفهري والي إفريقية سقوط الدولة الأموية ليستقل بحكم إفريقية. خشي الفهري ظهور الأمويين الفارّين من المشرق على ولايته، فتتبعهم بالقتل، فقَتَل منهم ابنين للوليد بن يزيد. لذا، ظل عبد الرحمن يتنقل من مكان إلى مكان مدة خمس سنين، بدءًا من نزوله على أخواله بني نفزة، وهم من بربر طرابلس، ثم نزل على مكناسة وقيل مغيلة، حيث آواه أبو قرّة وانسوس المغيلي، لحمايته من متعقبيه. ثم منها إلى قوم من زناتة منازلهم قرب البحر في سبتة.

وفي عام 136 هـ، أرسل مولاه بدرًا إلى موالي بني أمية في الأندلس يطلب عضدهم والتمهيد لدخوله الأندلس. فعرض بدر رسالة عبد الرحمن على أبي عثمان عبيد الله بن عثمان وعبد الله بن خالد وأبي الحجاج يوسف بن بخت زعماء موالي بني أمية في الأندلس، فأجابوه. وعرضوا الأمر على الصميل بن حاتم وكان من زعماء المضرية، غير أن الصميل خشي على نفوذه من مجيء عبد الرحمن، فاستقر على ألا يجيبه. كان الأندلس حينئذ يغلي بسبب النزاعات المتواصلة بين القبائل المضرية واليمانية، فوافقت دعوة عبد الرحمن رغبة اليمانية المدفوعين بالرغبة في الثأر لهزيمتهم أمام الفهرية والقيسية في موقعة شقندة، فاحتشدوا لنصرة عبد الرحمن. ثم أرسل زعماء الموالي مركبًا تعبر به إلى الأندلس، فوصل إلى ثغر المنكب في ربيع الثاني سنة 138 هـ.

دخوله الأندلس
بعد أن دخل عبد الرحمن الأندلس أتاه أبو عثمان وعبد الله بن خالد، وسارا به إلى حصن طرش منزل أبي عثمان التي أصبحت مركزًا لتجمع أنصاره. بلغ الخبر يوسف بن عبد الرحمن الفهري بوصول عبد الرحمن وتجمع الناس حوله، وعدم قدرة عامله على إلبيرة على تفريقهم. فنصح الصميل يوسف بوجوب التوجه فورًا لملاقاة عبد الرحمن، فجمع يوسف جيشه. علم عبد الرحمن بمسير جيش يوسف، فتحرك بجيشه وأخضع كافة المدن في طريقه حتى إشبيلية التي استولى عليها وبايعه أهلها، فتجمع له ثلاثة آلاف مقاتل. ثم حاول مباغتة يوسف الفهري، ومهاجمة قرطبة ليستولي عليها، والتقيا في موضع يبعد عن قرطبة نحو 45 ميلاً لا يفصلهما إلا النهر. حاول يوسف أن يغري عبد الرحمن لينصرف بجنده، بأن وعده بالمال وبأن يزوجه من إحدى بناته. إلا أن عبد الرحمن رفض، وأسر خالد بن يزيد أحد رسل يوسف، لإغلاظه له القول. وفي الليل، حاول عبد الرحمن أن يسبق بجنده جيش يوسف خلسة إلى قرطبة. علم بذاك يوسف فسار الجيشان بمحاذاة النهر صوب قرطبة، إلى أن انحسر الماء عند المصارة يوم الأضحى العاشر من ذي الحجة لعام 138 هـ، فعبر جيش عبد الرحمن ودارت المعركة التي انتهت بنصر عبد الرحمن. خلال المعركة أشيع بين الجنود أن عبد الرحمن يركب جوادًا سريعًا للفرار به وقت الهزيمة. فلما بلغ عبد الرحمن هذا الكلام ترك فرسه في الحال وقال: "إن فرسي قلق لا يتمكن معه الرمي!"، ثم ركب بغلاً ضعيفًا كي يقنع جنوده بأنه لن يولي ظهره للأعداء. بعد انتصاره، دخل عبد الرحمن إلى قرطبة، وأدى الصلاة في مسجدها الجامع حيث بايعه أهلها على الطاعة.

توطيد الإمارة
بعد هزيمة يوسف الفهري والصميل بن حاتم وفرارهما من موقعة المصارة، توجه يوسف إلى طليطلة وحشد منها ما استطاع من أنصاره بمساعدة عامله عليها هشام بن عروة الفهري، وتوجه الصميل إلى جيان وجمع فيها أنصاره ومؤيديه. ثم اجتمعت القوتان وتوجهتا إلى إلبيرة. وكانت خطتهما أن يجذبا عبد الرحمن من قرطبة إلى جيان لقتالهما، ثم يذهب عبد الرحمن بن يوسف الفهري ليحتل قصر الإمارة في قرطبة. وبالفعل عندما علم عبد الرحمن الداخل باجتماعهما توجه إليهما سنة 139 هـ، بعد أن ترك قوة صغيرة لحماية قرطبة بقيادة أبي عثمان. لكنه ما أن ابتعد قليلاً حتى هاجم عبد الرحمن بن يوسف الفهري قرطبة واحتل قصر الإمارة، وأسر أبا عثمان وكبله بالأغلال. وعندما علم عبد الرحمن الداخل بما حل بقرطبة عاد مسرعًا إلى قرطبة، ففر ابن يوسف الفهري إلى أبيه في إلبيرة ومعه أبو عثمان. عندئذ، غادر عبد الرحمن الداخل قرطبة، وتوجه إلى الصميل ويوسف في إلبيرة وحاصرهما، فطلبا الصلح على أن يعترفا بإمارته، ولا ينازعاه فيها، وأن يؤمنهما على النفس والمال والأهل، وأن يؤمن حلفاءهما وأعوانهما ويسمح لهما بسكنى قرطبة تحت رعايته ورقابته. وقد قبل عبد الرحمن على أن يقدم يوسف ولديه عبد الرحمن وأبي الأسود محمد رهينتين عنده يعتقلهما في قصر قرطبة كضمان للوفاء بعهده، وأن يفرج عبد الرحمن الداخل عن خالد بن زيد أحد قادة يوسف الفهري في مقابل أن يفرج يوسف عن أبي عثمان. وتم الصلح بين الفريقين عام 140 هـ. وقفل يوسف والصميل مع عبد الرحمن الداخل إلى قرطبة وانفض جندهما، ونزل يوسف بشرقي قرطبة في قصر الحر الثقفي، ونزل الصميل بداره بالربض وعمل عبد الرحمن على إكرامهما وتقدير مكانتهما.

ولم يمض عام حتى حاول أنصار يوسف السابقين حمله على الثورة على عبد الرحمن، فكاتب يوسف أهل ماردة ولقنت، فأجابوه وكتبوا إليه، فهرب إليهم سنة 141 هـ. ولما علم عبد الرحمن بهربه أتبعه الخيل وقبض على ابنه واعتقل الصميل تحسبًا لأي خطر قد يشارك فيه هذا الأخير. تقدم يوسف نحو إشبيلية وحاصرها وكان واليها عبد الملك بن عمر المرواني الذي طلب من ابنه والي مورور نجدته. ففك يوسف الحصار ليتوجه إلى عبد الرحمن الداخل. لكن عبد الملك وابنه زحفا خلف يوسف الذي رأى التخلص منهما أولاً، ودارت بينهما معركة انهزم فيها يوسف وتفرق من معه. وفر يوسف إلى طليطلة ليحتمي بها عند واليها هشام بن عروة الفهري، فأدركه عبد الله بن عمر الأنصاري قبل طليطلة بأربعة أميال فقتله وبعث برأسه إلى عبد الرحمن الداخل. ثم أمر عبد الرحمن الداخل بقتل عبد الرحمن بن يوسف المعتقل لديه، كما خنق الصميل في سجنه، وقتل جميع أنصار يوسف الفهري.

الثورات
وفي أواخر عام 143 هـ، ثار القاسم بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري وحليف أبيه رزق بن النعمان الغساني في الجزيرة الخضراء على الأمير عبد الرحمن، الذي وجه إليهما من هزمهما، وفر القاسم وقتل الغساني. ثم ثار هشام بن عروة الفهري صاحب طليطلة، فسار إليه عبد الرحمن وشدد عليه الحصار حتى اضطر إلى طلب الصلح مقابل أخذ ابنه كرهينة عند عبد الرحمن. فقبل عبد الرحمن ذلك. ثم عاد هشام إلى نقض العهد فغزاه عبد الرحمن الداخل في العام التالي، وشدد الحصار عليه ودعاه إلى الرجوع فلم يستجب له. فلما يئس الأمير منه أمر بضرب عنق ابن هشام، وقذف الرأس بالمنجنيق في المدينة، ثم تركه لانشغاله بثورة العلاء بن مغيث اليحصبي الذي ثار عام 146 هـ في باجة بعد أن راسل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور الذي كان يطمع في استعادة الأندلس، واستطاع أن يجمع حوله الناس والجند من أنصار الدولة العباسية، فاستولى على شذونة. فأرسل له الداخل جيشًا بقيادة مولاه بدر، فسيطر على المدينة، فتحرك العلاء بجيشه إلى إشبيلية ودخلها. فخرج عبد الرحمن من قرطبة في جميع قواته إلى قرمونة وتحصن بها ومعه ثقات مواليه وخاصته، فسار إليه العلاء وحاصره بها مدة شهرين، عندئذ خرج عبد الرحمن في 700 من رجاله ليرد الهجوم بعد أن خارت قوى جيش العلاء، فهزمهم وقتل العلاء. أمر عبد الرحمن بحز رأس العلاء ورؤوس أشراف أصحابه، ووضعت فيها صكوك بأسمائهم وحملوا بعضهم إلى أسواق القيروان ليلاً، والبعض الآخر وفيهم رأس العلاء إلى مكة مع بعض التجار الثقات ومعه الرسالة واللواء الذي أرسله المنصور إلى العلاءـ فوضعوه أمام سرادق المنصور الذي كان يحج ذلك العام. فلما رأى المنصور رأس العلاء انزعج وقال: «الحمد لله الذي جعل بيننا وبين هذا الشيطان بحرًا».

ثم بعث عبد الرحمن مولاه بدر وتمام بن علقمة عام 147 هـ في جيش كثيف إلى طليطلة، فحاصرا هشاما بن عروة الفهري حصارًا شديدًا، ومنعا الطعام عن أهل طليطلة، حتى ضج أهل المدينة من الحصار واستثقلوا الحرب، وكاتبوا تمام وبدر وسألوهما الأمان مقابل تسليم ابن عروة وبعض قادته لهما، فقبلا ذلك وحملوهم إلى قرطبة، فحلقت رؤوسهم ولحاهم وألبسوا جببًا صوفية وحملوا على الحُمر، ودخلوا قرطبة على تلك الحال حيث أمر عبد الرحمن بقتلهم، ليعلن بذلك نهاية تمرد ابن عروة الفهري.

وفي عام 149 هـ، ثار على الداخل سعيد اليحصبي في لبلة، وسار إليه عبد الرحمن بنفسه وأخمد ثورته. ومن بعده في نفس العام، ثار أبي الصباح اليحصبي الذي نقم من عبد الرحمن أن عزله عن ولاية إشبيلية، وهو الذي كان له عونًا وجمع له اليمانية يوم المصارة. لجأ الداخل معه إلى الحيلة، فبعث إليه عبد الله بن خالد يُؤمنه. فلما دخلا قرطبة، أمر عبد الرحمن بقتل أبي الصباح. منذئذ، لزم عبد الله بن خالد داره حتى مات لمرارة في نفسه من خداع عبد الرحمن له واستعماله في استدراج أبي الصباح.

وفي عام 153 هـ، ثار البربر بزعامة رجل يقال له شقيا بن عبد الواحد المكناسي كان معلمًا للصبيان، ثم ادعى بأنه فاطمي، فقتل عامل الأمير على ماردة ثم استولى على قورية. فسار إليه عبد الرحمن، ففر منه الفاطمي إلى الجبال ولم يتمكن منه لسنوات، إلى أن انكشف أمره لأصحابه فقتلوه. عندئذ، جاءته رسل مولاه بدر بثورة اليمانية بقيادة عبد الغافر اليحصبي وحيوة بن ملامس الحضرمي. فسيًر إليهم الداخل جيشًا هزمهم، وقتل حيوة، وفرّ عبد الغافر عبر البحر. تلا ذلك محاولة ابن أخيه عبيد الله بن أبان بن معاوية وبعض معاونيه الانقلاب عليه في قرطبة وهو متنزه خارجها، فراسله مولاه بدر بالخبر. تمكن بدر من القبض عليهم، وأمر عبد الرحمن بضرب أعناقهم. ثم وجه الداخل عام 160 هـ قوة بقيادة تمام بن علقمة وأبي عثمان لقتال الفاطمي، واقتتلا وهزمهما الفاطمي، إلا أن رجلين من أصحابه تآمرا عليه وقتلاه بعد ذلك، لتنتهي ثورته.

في عام 161 هـ، نزل عبد الرحمن بن حبيب الصقلبي بجيشه ساحل تدمير، فسارع الداخل بمهاجمة ابن حبيب، فاستغاث ابن حبيب بوالي برشلونة سليمان الأعرابي، ولكن هذا الأخير لم ينجده. وبذلك استطاع عبد الرحمن أن يهزم ابن حبيب ويحرق سفنه عند ساحل تدمير. ففر الصقلبي إلى كورة بلنسية، حيث اغتاله رجل من البربر طمعًا في عطية من الداخل.


شارلمان فشل في غزو شرق الأندلس، ثم تعاهد مع عبد الرحمن الداخل.
وفي عام 164 هـ، ثار عليه الماحس بن عبد العزيز الكناني والي الجزيرة، فسار إليه عبد الرحمن بنفسه. فلما اقترب جيش عبد الرحمن، آثر الماحس الهرب، ففر بأهله عبر البحر ولجأ إلى أبي جعفر المنصور. وفي عام 168 هـ، بلغ عبد الرحمن الداخل بعد ذلك ائتمار ابن أخيه المغيرة بن الوليد بن معاوية وهذيل بن الصميل بن حاتم به ليخلعوه، فأمر بهم فاعتقلوا، ثم قتلهما، وسخط بسبب ذلك على أخيه الوليد بن معاوية فنفاه هو وبنيه إلى المغرب. ثم ثار عليه أبو الأسود محمد بن يوسف بن عبد الرحمن الفهري عام 169 هـ في قسطلونة، فخرج إليه الداخل وقاتله وهزمه، وقتل أربعة آلاف من أصحاب أبي الأسود الذي فر يومئذ. وفي عام 170 هـ، خرج الداخل لإخماد ثورة بربر نفزة، وهي آخر غزواته.

غزو شارلمان لشرق الأندلس
ثار سليمان الأعرابي حاكم برشلونة ومعه الحسين بن يحيى الأنصاري زعيم سرقسطة على الداخل، فأرسل جيشًا بقيادة ثعلبة بن عبيد الجذامي، فهزموا جيش الداخل وأسروا ثعلبة، وأرسلوا إلى شارلمان ملك الفرنجة المعروف في المراجع العربية باسم قارلة، يدعوه للتحالف معهم. فعبر بجيشه جبال البرانس، وأغار على البشكنس في بنبلونة. ثم أنه طمع في سرقسطة، فسار إليها، فاستقبله الأعرابي، إلا أن الحسين بن يحيى وأهل المدينة أبَوّ إلا أن يقاوموه، ولم يسلموا له. حاصر شارلمان المدينة، لكنه لم يقدر على فتحها، فرجع إلى بلده وأخذ الأعرابي معه أسيرًا لأنه ورّطه في ذلك الأمر. وفي طريق عودته، دبر ابنا سليمان وحلفاؤهم من البشكنس كمينًا دمروا به مؤخرة جيش شارلمان في معركة باب الشرزي، واستطاعوا تحرير الأعرابي والفرار به، إلا أن الحسين بن يحيى ما لبث أن ترصد للأعرابي وقتله بعد ذلك بفترة قصيرة.

ثم سار الداخل بجيشه إلى سرقسطة عام 165 هـ، فحاصرها وشدد عليها الحصار، فضاق أهلها من الحصار. ففاوض الحسين بن يحيى، وهو يومئذ قائدهم، عبد الرحمن الداخل فك الحصار وأن يأخذ ابنه سعيد رهنًا. فقبل الداخل، إلا أن سعيد هرب بعد يوم واحد فقط. فعاد الحسين إلى الثورة، فحاصره جيش الداخل مجددًا، إلى أن ملّ أهل سرقسطة الحصار، وسلموا الحسين إلى الداخل فقتله، وقفل راجعًا إلى قرطبة.

وفاته
توفي عبد الرحمن الداخل في 24 ربيع الآخر عام 172 هـ، وترك من الولد أحد عشر ولدًا منهم سليمان وهو أكبر ولده، وهشام والمنذر ويحيى وسعيد وعبد الله وكليب، ومن البنات تسع. وقد دفن في قصر قرطبة بعد أن صلى عليه ولده عبد الله. وخلفه من بعده ولده هشام الملقب بهشام الرضا بعهد من والده، رغم أن أخاه سليمان كان أسن منه.




يتحدث عن شخصية من أقوى شخصيات التاريخ الاسلامى حيث أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة، فقضى عبد الرحمن فترة حكمه التي استمرت 33 عامًا، في إخضاع الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس، تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون .
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

80 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 216.
المتجر أماكن الشراء
سيمون الحايك ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مطبعة المقتطف والمقطم 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية