📘 ❞ الطريق الى الكعبة ❝ كتاب ــ مصطفى محمود اصدار 1971
فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ الطريق الى الكعبة ❝ ــ مصطفى محمود 📖
█ _ مصطفى محمود 1971 حصريا كتاب ❞ الطريق الكعبة ❝ عن دار العودة 2024 الكعبة: الكاتب د جميل روحاني يأخذُ بك إلى عالم آخر حيثُ تغدو فيه الدنيا هباءً وكل ما عليها هباء ولا شيء حق المتعال الحق دونه باطل قراءته تريح النفس وتهدئ البال وتطيب الخاطر ومن يفعل ذلك بقلمه غير فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
عن كتاب الطريق الى الكعبة: الطريق الى الكعبة الكاتب د.مصطفى محمود كتاب جميل .. روحاني يأخذُ بك إلى عالم آخر .. حيثُ تغدو فيه الدنيا هباءً .. وكل ما عليها هباء ولا شيء حق إلى المتعال الحق وكل ما دونه باطل قراءته تريح النفس ، وتهدئ البال ، وتطيب الخاطر ومن يفعل ذلك بقلمه غير مصطفى محمود ..
❞ "هذا هو محمد البسيط المتواضع .. وقد رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله .. و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج .. و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته . كان الحنان و الحب مجسدا .. أحب الإنسان و الحيوان .. حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع . حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد .. " هذا جبل يحبنا و نحبه " حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة " هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له .. " لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم " و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا .. لم يحدث أنه أدخر درهما .. و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي . و عاش لم يشبع قط .. و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين .. و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به .. و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات ، ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام .. دين الإعتدال و التوسط .. فلا رهبانية و قتل للنفس .. و لا تهالك و إطلاق للشهوات .. و إنما توسط و اعتدال . . ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هذا هو محمد البسيط المتواضع . وقد رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله .
و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج .
و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسدا .
أحب الإنسان و الحيوان . حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع . حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد . ˝ هذا جبل يحبنا و نحبه ˝
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول ˝تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة ˝
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له . ˝ لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم ˝
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا . لم يحدث أنه أدخر درهما . و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط . و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين . و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به . و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات ، ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام .
دين الإعتدال و التوسط . فلا رهبانية و قتل للنفس . و لا تهالك و إطلاق للشهوات . و إنما توسط و اعتدال. ❝