📘 ❞ تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله ❝ كتاب ــ محمد بن فوزي الغامدي اصدار 2018

الرد على الإلحاد - 📖 ❞ كتاب تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله ❝ ــ محمد بن فوزي الغامدي 📖

█ _ محمد بن فوزي الغامدي 2018 حصريا كتاب تفكيك شبهات الملحدين إثبات نبوة رسول الله عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 الله: أَبُو القَاسِم مُحَمَّد عَبد عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 8 يونيو 632) هو إلى الإنس والجن الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم توحيد وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين وهو خاتمهم وأُرسِل للنَّاس كافَّة ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر كما يعتقدون فيه العِصمة عند ذكر اسمه يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» بعض الأحيان لِمَا جاء القرآن والسنة النبوية مما يحثهم الصلاة ترك أثرًا كبيرًا نفوس المسلمين وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي واحتفالهم بمولده شهر ربيع الأول عام اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا المستوى الديني والدنيوي» وُلد مكة من الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة الهجرة (هجرته المدينة) ما يوافق 570 أو ميلادياً و52 ق هـ ولد يتيم الأب وفقد أمه سنّ مبكرة فتربى كنف جده عبد المطلب ثم بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع وكان تلك الفترة يعمل بالرعي بالتجارة تزوج سنِّ الخامسة والعشرين خديجة بنت خويلد وأنجب منها أولاده باستثناء إبراهيم كان الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة ويؤمن أن الوحي نزل وكُلّف بالرسالة ذو أربعين أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات قضى بعدهنّ عشر أُخَر مجاهرًا بدعوة أهلها وكل يرد إليها التجار والحجيج وغيرهم هاجر المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك 622م الثالثة والخمسين عمره بعد تآمر سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا قتله فعاش فيها سنين داعيًا وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية توسعت لاحقًا وشملت المدن والقبائل العربية وحَّد العرب لأول مرة ديانة توحيدية ودولة موحدة ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية لما بلغ سنَّ الأربعين اعتاد يخرج غار حراء (طوله 2 16 م وعرضه 0 945 م) جبل النور نحو ميلين وذلك فيأخذ معه الطعام والماء ليقيم شهرًا بأكمله ليتعبد ويتأمّل ويعتقد بأنه يوم الاثنين 17 رمضان 24 21 الموافق 10 أغسطس 610م 27 رجب (المشهور عند الشيعة) مرّة تروي عائشة بكر قصة بدء والتي أنكر الشيعة معظمَ فيها: محمد أول بدأ به ﷺ الرؤيا الصالحة النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح حُبب إليه الخلاء يخلو بغار فيتحنّث الليالي ذوات العدد ينزع أهله ويتزوّد لذلك يرجع فيتزود لمثلها حتى جاءه الحقّ فجاءه المَلك فقال: اقرأ قال: أنا بقاريء فأخذني فغطّني مني الجهد أرسلني قلت: فغطني الثانية فقلت: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ عَلَّمَ بِالْقَلَمِ مَا لَمْ يَعْلَمْ فرجع يرجف فؤاده فدخل رضي عنها زمّلوني زملّوني فزمّلوه ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت نفسي فقالت خديجة: كلا والله يخزيك أبدًا إنك لتصل الرّحم وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتُقرِي الضيف وتُعين نوائب فانطلقت أتت ورقة نوفل أسد العزى ابن عم امرءًا تنصّر الجاهلية يكتب الكتاب العبراني فيكتب الإنجيل بالعبرانية شاء شيخًا قد عمي يا عمّ اسمع أخيك ورقة: أخي ماذا ترى؟ فأخبره خبر رأى فقاله هذا الناموس موسى ليتني جذع أكون حيًا إذ يُخرجك قومك ﷺ: أوَمخرجيّ هم؟ نعم لم يأتِ رجل قطّ بمثل جئتَ عُودِي وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا وبعد الحادثة فَتَر مدة قيل أنها أربعون ليلة وقيل أقلّ ورجّح البوطي رواه البيهقي المدة ستةَ أشهر انتهت بنزول أوائل سورة المدثر ينزل ويتتابع ثلاثة وعشرين عامًا وفاته أول العلق القلم والمدثر والمزمل والضحى والليل وعن كيفية نزول يقول «أحيانًا صلصلة الجرس فهو أشده عليّ فيفصم عني وقد وعيت قال وأحيانًا يتمثل لي رجلاً فيكلمني فأعي يقول» قالت عائشة: «ولقد رأيتُه اليوم الشديد البرد فيفصِم وإنَّ جبينه ليتفصَّد عرقًا» وفي نفس حدثت حادثة شق الصدر للمرّة هذا يخوض مسألة النبوة المحمدية دفاعا والمنكرين الرد الإلحاد مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل بما تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد الالحاد والملحدين وفرقهم رد عقلاني الوقت بالآدلة الواقعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله
كتاب

تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله

ــ محمد بن فوزي الغامدي

صدر 2018م عن مكتبة الملك فهد الوطنية
تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله
كتاب

تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله

ــ محمد بن فوزي الغامدي

صدر 2018م عن مكتبة الملك فهد الوطنية
عن كتاب تفكيك شبهات الملحدين في إثبات نبوة رسول الله:
أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بن عَبد الله بن عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632) هو رسول الله إلى الإنس والجن في الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين، وهو خاتمهم، وأُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر، كما يعتقدون فيه العِصمة.

عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه. ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي، واحتفالهم بمولده في شهر ربيع الأول في كل عام. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».

وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل، قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب، ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم.

كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم.

هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخَر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.

لما بلغ محمد سنَّ الأربعين، اعتاد أن يخرج إلى غار حراء (طوله 2.16 م، وعرضه 0.945 م) في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة، وذلك في كل عام، فيأخذ معه الطعام والماء ليقيم فيه شهرًا بأكمله ليتعبد ويتأمّل. ويعتقد المسلمون بأنه في يوم الاثنين، 17 رمضان أو 24 رمضان، أو 21 رمضان، الموافق 10 أغسطس سنة 610م، أو 27 رجب (المشهور عند الشيعة)، نزل الوحي لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء، تروي عائشة بنت أبي بكر قصة بدء الوحي، والتي أنكر الشيعة معظمَ ما جاء فيها:

محمد أول ما بدأ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنّث فيه الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزوّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحقّ وهو في غار حراء، فجاءه المَلك فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقاريء.

قال: فأخذني فغطّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقاريء، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقاريء، فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال:

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ فرجع بها رسول الله ﷺ يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال: زمّلوني زملّوني، فزمّلوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي. فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرّحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتُقرِي الضيف، وتُعين على نوائب الحقّ.

فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة، وكان امرءًا تنصّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: يا ابن عمّ، اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رأى، فقاله له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حيًا إذ يُخرجك قومك، فقال رسول الله ﷺ: أوَمخرجيّ هم؟ قال: نعم، لم يأتِ رجل قطّ بمثل ما جئتَ به إلا عُودِي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا

وبعد تلك الحادثة، فَتَر عنه الوحي مدة، قيل أنها أربعون ليلة وقيل أقلّ من ذلك، ورجّح البوطي ما رواه البيهقي من أن المدة كانت ستةَ أشهر، حتى انتهت بنزول أوائل سورة المدثر. ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع مدة ثلاثة وعشرين عامًا حتى وفاته. فكان أول ما نزل من القرآن بعد أول سورة العلق، أول سورة القلم، والمدثر والمزمل والضحى والليل. وعن كيفية نزول الوحي عليه، كان يقول «أحيانًا في مثل صلصلة الجرس، فهو أشده عليّ فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحيانًا يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول»، قالت عائشة: «ولقد رأيتُه ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيفصِم عنه، وإنَّ جبينه ليتفصَّد عرقًا». وفي نفس تلك الفترة حدثت له حادثة شق الصدر للمرّة الثانية.

هذا الكتاب يخوض في مسألة النبوة المحمدية دفاعا عنها من شبهات الملحدين والمنكرين..

الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

31 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 254.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن فوزي الغامدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الملك فهد الوطنية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية