📘 ❞ تدبر القرآن ❝ كتاب ــ سلمان بن عمر السنيدي اصدار 2002

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ تدبر القرآن ❝ ــ سلمان بن عمر السنيدي 📖

█ _ سلمان بن عمر السنيدي 2002 حصريا كتاب ❞ تدبر القرآن ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2025 القرآن: فيه نصاً أو إشارة إيماءاً عَلِمه مَنْ وجهله من جهله هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها ما شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول صلى عليه وسلم وتابِعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً وعلى ذلك سار سائر السلف ومع ضعف الأمة عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا ولا فهم لمعانيه ومراداته وترتب ترك العمل التقصير "وقد أنزل وأمرنا بتدبره وتكفل لنا بحفظه فانشغلنا وتركنا تدبره" وليس المقصود الدعوة لترك ففي أجر كبير لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد جهة وبين الفهم والتدبر ومن ثم أخرى كما كان سلفنا الصالح رحمهم تعالى فهذه بعض الإشارات الدالة أهمية التدبر ضوء الكتاب والسنة وسيرة أما فهو قال ابن القيم: "تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر تدبره وتعقله" وقيل معناه: "هو التفكر الشامل الواصل أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة" (قواعد الأمثل للميداني ص 10) أولاً: منزلة الكريم: 1 تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص:29] هذه الآية أن الغرض الأساس إنزال هو والتذكرلا مجرد التلاوة عظم أجرها الحسن البصري: "والله! تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده إن أحدهم ليقول: قرأت كله يُرى له القرآنُ خُلُق عمل" (تفسير كثير 7 64 ط: طيبة) 2 {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } [النساء:82] كثير: "يقول آمراً عباده بتدبر وناهياً لهم الإعراض عنه وعن تفهم المحكمة وألفاظه البليغة: 3 364 فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [البقرة:121] روى مسعود قال: "والذي نفسي بيده! حق تلاوته يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه أنزله الله" 403) وقال الشوكاني: "يتلونه: يعملون بما فيه"(فتح القدير 135) يكون بعد العلم 4 {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ يَظُنُّونَ} [البقرة:78] "وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم دون وتدبر"(فتح 104) "ذم المحرفين لكتابه والأميين الذين يعلمون منه وهي الأماني" (بدائع التفسير 300) 5 {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا مَهْجُورًا} [الفرقان:30] "وترك وتفهمه هجرانه" 6 108) "هجر أنواع الرابع: هجر ومعرفة أراد المتكلم منه" كتاب قيم وهم جدا يتحدث أهم مباحثه : كيف السبيل وما هي أدوات مع متاح لكل أخذ بهذه المفاتيح ما الحكمة كثرة القراءة؟ وأيهما أفضل: القراءة أم التأني بالقراءة إذا وقت واحدا؟ وهل يكرر المرء الآيات التي أثرت يستثمر الوقت مزيد ليختم السورة؟ ولماذا يخشع أكثر الناس آيات العذاب وذكر النار؟ أسئلة يجيب عنها غيرها الكاتب بيان كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

تدبر القرآن

ــ سلمان بن عمر السنيدي

صدر 2002م عن مكتبة الملك فهد الوطنية

كتاب

تدبر القرآن

ــ سلمان بن عمر السنيدي

صدر 2002م عن مكتبة الملك فهد الوطنية

حول

سلمان بن عمر السنيدي ✍️ المؤلف

المتجر أماكن الشراء

مكتبة الملك فهد الوطنية 🏛 الناشر

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب تدبر القرآن:
فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً، عَلِمه مَنْ عَلِمه، وجهله من جهله... القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً، عَلِمه مَنْ عَلِمه، وجهله من جهله. ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وتابِعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً، وعلى ذلك سار سائر السلف، ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراداته، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك، "وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره، وتكفل لنا بحفظه، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره".

وليس المقصود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده، ففي ذلك أجر كبير، لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر، ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى. ولذا فهذه بعض الإشارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح. أما التدبر فهو كما قال ابن القيم: "تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقله".

وقيل في معناه: "هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة". (قواعد التدبر الأمثل للميداني، ص 10) أولاً: منزلة التدبر في القرآن الكريم:

1- قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص:29]. في هذه الآية بين الله تعالى أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكرلا مجرد التلاوة على عظم أجرها. قال الحسن البصري: "والله! ما تدبُّره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل". (تفسير ابن كثير، 7/64، ط: طيبة)

2- قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ...﴾ [النساء:82]. قال ابن كثير: "يقول الله تعالى آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ...﴾ (تفسير ابن كثير، 3/364، ط: طيبة)، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب.

3- قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [البقرة:121]. روى ابن كثير عن ابن مسعود قال: "والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله". (تفسير ابن كثير، 1/403) وقال الشوكاني: "يتلونه: يعملون بما فيه"(فتح القدير، 1/135) ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر.

4- قال تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ [البقرة:78]. قال الشوكاني: "وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر"(فتح القدير، 1/104)، وقال ابن القيم: "ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني". (بدائع التفسير، 1/300)

5 - قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان:30]. قال ابن كثير: "وترك تدبره وتفهمه من هجرانه". (تفسير ابن كثير 6/108) وقال ابن القيم: "هجر القرآن أنواع... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه".

كتاب قيم وهم جدا يتحدث عن التدبر .. ومن أهم مباحثه : كيف السبيل إلى التدبر .. وما هي أدوات التدبر .. مع العلم أن التدبر متاح لكل من أخذ بهذه المفاتيح ..

ما الحكمة من كثرة القراءة؟ وأيهما أفضل: كثرة القراءة أم التأني بالقراءة إذا كان وقت القراءة واحدا؟ وهل يكرر المرء الآيات التي أثرت فيه أو يستثمر الوقت في مزيد من القراءة ليختم السورة؟ ولماذا لا يخشع أكثر الناس إلا عند آيات العذاب وذكر النار؟

أسئلة يجيب عنها وعن غيرها الكاتب في بيان أهمية تدبر القرآن.