📘 ❞ دور المرأة في الدعوة وإصلاح المجتمع ❝ كتاب ــ طاهر مهدي البلّيلي اصدار 2015

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 ❞ كتاب دور المرأة في الدعوة وإصلاح المجتمع ❝ ــ طاهر مهدي البلّيلي 📖

█ _ طاهر مهدي البلّيلي 2015 حصريا كتاب دور المرأة الدعوة وإصلاح المجتمع 2024 المجتمع: المجتمع الدكتور البلّيلي عضو المجلس الأوربي للإفتاء البحوث أستاذ الفقه المقارن الأصول المقاصد أكاديمية العلوم الإسلامية بروكسل دور إصلاح المجتمع العفة: ******* من عفف وهي عما لايحل ويجمل وأمرأة عفيفة (عفة الفرج )ولقد أمر عز وجل بغض البصر وحفظ وذلك من باب التأكيد ضرورة وأهمية التزامها بهذه الصفات قال تعالى : ((وَقُل لِلمُؤمَنَاتِ يَغْضُضْنٌَ مِنْ أَبْصَارِهِنٌَ وَيَحْفَظٌنٌَ فُرُجَهُنٌَ ))سورة النور آية31 وقد قدم حفظ ذلك لان النظر بريد الزنا ورائد الفجور والبلوى فيه أشد وأكثر ولايكاد يقدر الاحتراس منه وقد ذكر الباري مريم عليها السلام بأعتبارها نموذجا للمرأة التي أحصنت فرجها قال : ((وَمَرْيَمَ اْبْنَتَ عِمْرَآن الٌَتى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا التحريم آية 12 أي حفظته وصانته والاحصان هو العفاف نبذة عن الكتاب : قبل الحديث لا بد تعريف حتى نستطيع أن ننسب لها دورا يكون بمستواها ثم إن الحكم الشيء جزء تصوره ما يجعل معرفة حقيقة أمرا أولى الأولويات عندما نتتبع التطور الحاصل حياة منذ زمن بعيد إلى يومنا هذا نجد أنه محكوم بنظرة أحادية الجانب يملكها الرجل فقط تشاركه فيها نعم الحقيقة بمكان نعترف هناك تغيرات طرأت بشكل عام حسب الثقافات العادات الأديان لكن ظل الذي يحدد للمرأة واجباتها حقوقها إنه لمن الصعوبة نعطي تعريفا نحن المسلمين أيضا لأن نظرة إليها تزال محكومة بالمفهوم الذكوري أقرب النظرة الجاهلية جاء الاسلام لتغييرها باعتبارها خاطئة تاريخيا بعد القرآن الكريم :» يا ايها الناس إنا خلقناكم أنثى « » يعمل الصالحات مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يظلمون فتيلا« فاستجاب لهم ربهم أني أضيع عمل عامل منكم أو بعضكم بعض« المسلمون يميزون بين أساس الذكورة الأنوثة هذه مخطئة محالة بصريح فالحكم العمل الصالح التقوى غير المسلمة والسنة مجاناً PDF اونلاين الإسلام اهتمامًا كبيرًا ونظر تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها الله مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

دور المرأة في الدعوة وإصلاح المجتمع

ــ طاهر مهدي البلّيلي

صدر 2015م

كتاب

دور المرأة في الدعوة وإصلاح المجتمع

ــ طاهر مهدي البلّيلي

صدر 2015م

عن كتاب دور المرأة في الدعوة وإصلاح المجتمع:
دور المرأة في الدعوة وإصلاح المجتمع

الدكتور طاهر مهدي البلّيلي
عضو المجلس الأوربي للإفتاء و البحوث
أستاذ الفقه المقارن و الأصول و المقاصد أكاديمية العلوم الإسلامية بروكسل

دور المرأة في الدعوة و إصلاح المجتمع

العفة:
*******
من عفف وهي عما لايحل ويجمل .وأمرأة عفيفة .(عفة الفرج )ولقد أمر عز وجل المرأة بغض البصر وحفظ الفرج وذلك من باب التأكيد على ضرورة وأهمية التزامها بهذه الصفات .
قال تعالى :
((وَقُل لِلمُؤمَنَاتِ يَغْضُضْنٌَ مِنْ أَبْصَارِهِنٌَ وَيَحْفَظٌنٌَ فُرُجَهُنٌَ ))سورة النور آية31

وقد قدم عز وجل البصر على حفظ الفرج ذلك لان النظر بريد الزنا ورائد الفجور والبلوى فيه أشد وأكثر ولايكاد يقدر على الاحتراس منه .وقد ذكر الباري عز وجل مريم عليها السلام بأعتبارها نموذجا
للمرأة التي أحصنت فرجها .قال تعالى :

((وَمَرْيَمَ اْبْنَتَ عِمْرَآن الٌَتى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ))سورة التحريم آية 12 ... أي حفظته وصانته .والاحصان هو العفاف

نبذة عن الكتاب :

قبل الحديث عن دور المرأة في الدعوة لا بد من تعريف المرأة حتى نستطيع أن ننسب لها دورا يكون بمستواها. ثم إن الحكم على الشيء جزء من تصوره ما يجعل معرفة حقيقة المرأة أمرا من أولى الأولويات.

عندما نتتبع التطور الحاصل في حياة المرأة منذ زمن بعيد إلى يومنا هذا نجد أنه محكوم بنظرة أحادية الجانب يملكها الرجل فقط و لا تشاركه المرأة فيها. نعم من الحقيقة بمكان أن نعترف أن هناك تغيرات طرأت على المرأة بشكل عام و ذلك حسب الثقافات و العادات و الأديان، و لكن ظل الرجل هو الذي يحدد للمرأة واجباتها و حقوقها.

إنه لمن الصعوبة أن نعطي تعريفا للمرأة نحن المسلمين أيضا لأن نظرة الرجل إليها لا تزال محكومة بالمفهوم الذكوري الذي أقرب ما يكون منه إلى النظرة الجاهلية التي جاء الاسلام لتغييرها باعتبارها نظرة خاطئة تاريخيا. و حتى بعد أن قال القرآن الكريم :» يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى ... « و » و من يعمل من الصالحات من ذكر و أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون فتيلا« و » فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض« ، ظل المسلمون يميزون بين الرجل و المرأة على أساس الذكورة و الأنوثة، و هذه نظرة مخطئة لا محالة بصريح القرآن الكريم، فالحكم هو العمل الصالح و التقوى لا غير.