█ _ محمد علي إمام 2013 حصريا كتاب فتاوى ورسائل العلماء جهد التبليغ والدعوة 2024 والدعوة: نجد أن الوجوب كما هو ظاهر جميع الآيات التي تتحدث عن مخصوصة بالرسل صلوات الله عليهم أجمعين وليست متعدية إلى غيرهم وذلك خلاف ما جاء وجوب الدعوة صحيح! إن ذلك لا يعني وقف الرسل فقط لأن مرحلة الديني خاصة الإسلامي منه يكون مرحلتين المرحلة الأولى هي إبلاغه من سبحانه وتعالى الناس وأستطيع أعبر عنه بمرحلة التلقّي وهذه شك أنها مقصورة الذين يتلقون تعاليمه ثم يبلغونها لمن حولهم تأتي الثانية للتبليغ وهي الانتشار – وظائف أتباع آمنوا بتعاليمهم وفي الأمة الإسلامية المكلف بها باعتبار أنهم ورثته ودينه فإن أهم نشر التعاليم ونشرها بين وهذا معنى وحكمه القادرين ومن هنا حكم كحكم واجب كفائي إلا كل عالم وإن لم يكن فرد أفراد كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع الإسلام مثل فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة
❞ الصفات الست:
اليقين على الله وحسن اتباع النبي والصلاة ذات الخشةع واالخضوع والعلم مع الذكر وإكرام المسلم وحسن الخلق والإخلاص وتصحيح النية والدعوة إلى الله . ❝
❞ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ﴾ . ❝
❞ والتوكل علي الله اعتماد الإنسان علي ربه - عزَّ وجلَّ - في ظاهره وباطنه، في جلب المنافع ودفع المضار: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: من الآية 3].
ففي هاتين المرتبتين - اليقين والتوكل - يحصل للإنسان مقصده في الدنيا والآخرة، ويستريح ويعيش مطمئنًا سعيدًا، لأنَّه موقن بكلِّ ما أخبر الله به ورسوله، ومتوكل علي الله عزَّ وجلَّ . ❝
❞ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 173، 174]،
وقال تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ﴾ . ❝