█ _ محمد علي إمام 2015 حصريا كتاب ❞ اليقين معرفة رب العالمين ❝ عن مطبعة السلام ميت غمر مصر 2024 العالمين: العالمين الكاتب : إمام الناشر: مصر ان الحمد لله نحمده نستعينه نستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا من سيئات أعمالنا يهده الله فلا مضل له و يضلل هادي له أشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمدا عبده رسوله صلى عليه آله أصحابه تبعهم بإحسان يوم الديـــن سلم تسليما كثيرا أما بعد يسعدنى أكتب لكم هذه الرسالة فى عز وجل وهى رسالة يحتاج إليها كل مسلم ومسلمة وخاصة الدعاة إلى هذا الزمن الذى علا فيه الباطل ورفع أعلامه وأخذ أهله يتظاهرون مواقفهم أنهم أهل العلم والرقى والحضارة مجالات الحياة ويتهمون المسلمون بالجهل والرجعية والتخلف والمسلمون ببعدهم دينهم وعدم معرفتهم بربهم يصدقونهم بيد العلوم التى يفتخرون بها هى علوم ظاهر الدنيا الله الله جل جلاله قيوماً () قاهراً فوق عباده مستوياً عرشه كما قال {الرَّحْمَنُ عَلى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (1) (2) (1) سورة طه الآية 5 (2) سئل مالك: كيف استوى؟ فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم مسح رأسه فقال: " الرحمن العرش استوى وصف نفسه ولا يقال وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعه أخرجوه فأخرجوا الرجل وسأله آخر الاستواء غير مجهول والكيف معقول وقال عبد بن نافع: السماء وعلمه مكان (تاريخ الإسلام 179) وقيل لربيعة الرأى: ومن وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق 4 52) = = الحسن شقيق: قلت لابن المبارك تعرف ربنا عزوجل؟ قال: نقول قالت الجهمية هو معنا 300) قال الأوزاعى رحمه كنا والتابعون متوافرون نقول: إن سبحانه ونؤمن بما ورد السنة الصفات خصوصية عزّ خصَّ أهلَ بالهدى والفلاح, تعالى: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [سورة البقرة الآية: 5] لأنهم أيقنوا : ﴿أُوْلَئِكَ وَأُوْلَئِكَ الْمُفْلِحُونَ﴾ خصوصية النار صفات كثيرة وينتظم صفاتهم جميع المؤدية رضى ولكن نذكر منها سبيل المثال : 1 هوان مصائب عليهم ولقد كان دعاء النبي وسلم "اللهم قْسِمْ لَنَا خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِينِ تُهَوِّنُ عَلَيْنَا مُصائب الدُّنْيَا اللهم أمتعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَادَانَا وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِى دِينِنَا تَجْعَلِ أَكْبَرَ هَمِّنَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا تُسَلِّطْ لاَ يَرْحَمُنَا" أَخْرَجَهُ الترمذي (3502) و"النَّسَائي" عمل اليوم والليلة (402) ابن عمر رضي وهوان المصيبة والتحلي بالصبر تجاهها يتفاوت حسب تفاوت القلوب فأعظم الناس صبرا أعظمهم يقينا وكلما ترقى العبد مراتب = الصبر تعالى (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ) 2 راحة النفس وطمأنينة القلب فيما يفوت حظوظ ثقة بموعود ورجاء العوض والخلف منه 3 – قوة توكلهم واستشعار معيته لهم لصاحبه الغار أبي بكر الصديق وقد أحدقت بهم الأخطار ما ظنك باثنين ثالثهما تحزن قال ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ هُمَا فِي الْغَارِ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ تَحْزَنْ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (40) التوبة وقال موسى فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ كَلَّا مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) 4 كثرة إنفاقهم ليقينهم التام بأن الرزاق ذو القوة المتين وأن الرزق ليس أحد البشر وإنما وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ 5 سيماهم الخشوع والاستقامة : قال البصري "ما أيقن بالجنة حق يقينها خشع ووجل وذل واستقام واقتصر حتى يأتيه الموت" 97 6 زهدهم وقصر أملهم فيها تتعلق نفس الموقن يتشبث بُحطامها يكون زاهداً فيها؛ لأنه يعلم أنها ليست موطناً ولأنه دار ابتلاء وأنه كالمسافر مثل زاد الراكب ذلك يجتاز ويعبر المقام فهو بحاجة يشمر يعمل لها 7 عظيم انتفاعهم بآيات الكونية والشرعية { } إلى أعمال البر والإحسان التي يزداد المؤمن بقدر يقينه كتب الدعوة مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة