█ _ محمد علي إمام 0 حصريا كتاب ❞ ننصر بدون الدعوة؟ ❝ 2025 الدعوة؟: الدعوة؟ هل الدعوة ؟ بقلم : إمام إذا جاءت التعليمات الإلهية ينقسم الناس إلى 4 طبقات الأولى المؤمنون بالتعليمات ويطبقونها ثم يجتهدون لنشر هذه فى المجتمع الإسلامى الثانية مؤمنون ولكن لا همَّ لهم بنشرها الثالثة يطبقونها ولا ينشرونها الرابعة الكافرون الله سبحانه وتعالى قسم الأقسام وبين لكل حكمه : فالقسم الأول هم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم وأصحابهم والله عز وجل يبين محكم كتابه قال تعالى ] الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[ ([1]) وقال الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ [ ([2]) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ[ ([3]) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا ([4]) وهذه الأمة التي ذكره فيكتابه هى أمة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ وَتَنْهَوْنَ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ([5]) هذا القسم وعدهم بالغلبة أعدائهم سواء كانوا بالعدة أو بغيرها فالله جعل الغلبة المخالفين : قال تعالي :] إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ([6]) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا الْغَالِبُونَ ([7]) الأنبياء أصحاب دعوة وكانوا يغلبون لأنهم ليسوا فقط من العبَّاد والزهَّاد بل الحقيقة مبعوثون وسفراء لله ولذلك نصرهم مؤكد سفراء ومن مد يده السفير بالشر كأنه كرامة الحكومة لذا فهى تعاقبه أشد العقاب وهؤلاء أحدهم فكأنه ولذا قال لموسى ) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى( ([8]) موسى أنت ترسلنى جبار وعنيد وليس معى قوة الحق قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا يَطْغَى قَالَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ( ([9]) كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع عن الإسلام مثل فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة