📘 ❞ هل ننصر بدون الدعوة؟ ❝ كتاب ــ محمد علي محمد إمام

كتب الدعوة - 📖 كتاب ❞ هل ننصر بدون الدعوة؟ ❝ ــ محمد علي محمد إمام 📖

█ _ محمد علي إمام 0 حصريا كتاب ❞ ننصر بدون الدعوة؟ ❝ 2024 الدعوة؟: الدعوة؟ هل الدعوة ؟ بقلم : إمام إذا جاءت التعليمات الإلهية ينقسم الناس إلى 4 طبقات الأولى المؤمنون بالتعليمات ويطبقونها ثم يجتهدون لنشر هذه فى المجتمع الإسلامى الثانية مؤمنون ولكن لا همَّ لهم بنشرها الثالثة يطبقونها ولا ينشرونها الرابعة الكافرون الله سبحانه وتعالى قسم الأقسام وبين لكل حكمه : فالقسم الأول هم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم وأصحابهم والله عز وجل يبين محكم كتابه قال تعالى ] الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[ ([1]) وقال الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ [ ([2]) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ[ ([3]) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا ([4]) وهذه الأمة التي ذكره فيكتابه هى أمة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ وَتَنْهَوْنَ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ([5]) هذا القسم وعدهم بالغلبة أعدائهم سواء كانوا بالعدة أو بغيرها فالله جعل الغلبة المخالفين : قال تعالي :] إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ([6]) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا الْغَالِبُونَ ([7]) الأنبياء أصحاب دعوة وكانوا يغلبون لأنهم ليسوا فقط من العبَّاد والزهَّاد بل الحقيقة مبعوثون وسفراء لله ولذلك نصرهم مؤكد سفراء ومن مد يده السفير بالشر كأنه كرامة الحكومة لذا فهى تعاقبه أشد العقاب وهؤلاء أحدهم فكأنه ولذا قال لموسى ) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى( ([8]) موسى أنت ترسلنى جبار وعنيد وليس معى قوة الحق قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا يَطْغَى قَالَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ( ([9]) كتب مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة مجموعة والدفاع عن الإسلام مثل فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
هل ننصر بدون الدعوة؟
كتاب

هل ننصر بدون الدعوة؟

ــ محمد علي محمد إمام

هل ننصر بدون الدعوة؟
كتاب

هل ننصر بدون الدعوة؟

ــ محمد علي محمد إمام

عن كتاب هل ننصر بدون الدعوة؟:
هل ننصر بدون الدعوة؟
هل ننصر بدون الدعوة ؟
بقلم : محمد علي محمد إمام

إذا جاءت التعليمات الإلهية ينقسم الناس إلى 4 طبقات :
الأولى : المؤمنون بالتعليمات الإلهية ويطبقونها ثم يجتهدون لنشر هذه التعليمات فى المجتمع الإسلامى .
الثانية : مؤمنون بالتعليمات ويطبقونها ولكن لا همَّ لهم بنشرها .
الثالثة : مؤمنون بالتعليمات الإلهية ولكن لا يطبقونها ولا ينشرونها .
الرابعة : الكافرون .. بالتعليمات الإلهية .

الله سبحانه وتعالى قسم هذه الأقسام وبين لكل قسم حكمه :
فالقسم الأول : هم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم وأصحابهم والله عز وجل يبين فى محكم كتابه :
قال تعالى ] الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[ ([1]).
وقال تعالى ] الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ [ ([2]).
وقال تعالى ] وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ[ ([3]).
وقال تعالى ] وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ[ ([4]).
وهذه الأمة التي ذكره الله فيكتابه هى أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى ] كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [ ([5]).
هذا القسم : وعدهم الله عز وجل بالغلبة على أعدائهم سواء كانوا بالعدة أو بغيرها ، فالله سبحانه وتعالى جعل لهم الغلبة على المخالفين :
قال تعالي :] إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ [ ([6]).
وقال تعالى :] وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [ ([7]).
الأنبياء كانوا أصحاب دعوة وكانوا يغلبون على أعدائهم لأنهم ليسوا فقط من العبَّاد والزهَّاد بل فى الحقيقة مبعوثون من الله عز وجل وسفراء لله عز وجل ولذلك جعل نصرهم مؤكد لأنهم سفراء من الله سبحانه وتعالى ومن مد يده إلى السفير بالشر كأنه مد يده على كرامة الحكومة .. لذا فهى تعاقبه أشد العقاب .. وهؤلاء هم سفراء لله عز وجل ومن مد يده إلى أحدهم فكأنه مد يده إلى الله عز وجل ولذا قال الله سبحانه وتعالى لموسى ) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى( ([8]) قال موسى أنت ترسلنى إلى جبار وعنيد وليس معى قوة .. قال الحق سبحانه وتعالى ) قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ( ([9]).
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#81K

12 مشاهدة هذا الشهر

#50K

6K إجمالي المشاهدات
محمد علي محمد إمام ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية