📘 ❞ الرمزية والرومنسية في الشعر العربي ❝ كتاب ــ فايز علي اصدار 2015

كتب الأدب - 📖 ❞ كتاب الرمزية والرومنسية في الشعر العربي ❝ ــ فايز علي 📖

█ _ فايز علي 2015 حصريا كتاب الرمزية والرومنسية الشعر العربي عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 العربي: من كتب أدب الرمزية الرمزية اتجاه فني يغلب عليه سيطرة الخيال كل ماعداه تجعل الرمز دلالة أولية ألوان المعاني العقلية والمشاعر العاطفية وطغيان عنصر شأنه أن لايسمح للعقل والعاطفة إلا يعملا خدمة وبواسطته إذ عوضاً يعبر الشاعر غرضه بالفكرة المباشرة فإنه يبحث الصورة الرامزة التي تشير النهاية إلى الفكرة أوالعاطفة النصوص اخترنا ليست كثيرة العدد ولا مفرطة الطول لم نتناول قصيدة كاملة معلقة امرئ القيس بينما مختارات قصائد الشعراء الآخرين وإنما راعينا تمثل تلك النصوص العصور المختلفة للشعر منذ الجاهلية حتى الزمن الحديث وذلك لنبين ملامح الرومنسية والرمزية تتجلى أشد ما يكون التجلي المعلقة تناولناها فتظهر بكاء الأطلال ووصف رحلة الظعن وتبدو الرموز الظاهرة العبارات والألفاظ وتزداد ظهورًا تشبيهات الليل والفرس والسيل أو قل إنها تزداد تطورًا وإحكامًا حيث تطرح التساؤلات دلالتها الممكنة والمحتملة وبعد عصر تأتي وقفتنا مع شعر الأمويين والعباسيين وشعراء الدول والإمارات كالفاطميين والمماليك والعثمانيين نبلغ العصر فنقف بمراحله ونطيل للشابي عنوانها "صلوات هيكل الحب" وعماد نظرتنا لكل هذه النماذج الشعرية هو الكشف الأبعاد فيها إن تحليل جميعًا أتاح لنا دَحضَ الزعم السائد يعرف قبل القرن العشرين وأن تاريخنا الأدبي لا يضم غنائية ليس لها أبعاد أسطورية حظّ الدراما الخرافة الملحمة أجل فندنا الرؤية البعيدة الإنصاف والدراسة الموضوعية وشتان بين دراسة تتجه للنصوص لتستنطقها وتكشف عما طياتها دلالات وما عُبابها إشارات لتتبع منابعها وتبحث جذورها فإذا نحن أمام دوحة ظليلة وغدران جارية وطيور صادحة جنة وارفة ظلالها تقوم خلف الصحراء يظن يتطلع إليها لأول مرة أنها مقفرة مهلكة! وقد اقتضتنا نصيغ دراستنا أبواب أربعة رئيسية هي: والأسطورة الإسلامي للعصر العثماني رؤيتنا النقدية للتراث والجاهلي منه وجه الخصوص مسألة ضرورية فقد كفانا ظلمًا لذلك التراث الفني نصمه بالتخلف والقبلية وجفاف القريحة غير هذا أحكام تعسفية مسبقة نبالغ قلنا أصالة أسلوبية نادرة وروحًا متفائلة ونظرة بهيجة للحياة ربما افتقدناها بدرجة بأخرى التالية له كما أنه يخلو النظرة الفلسفية الكونية اجتمع صدق الوجدان وأصالة الإعراب وقوة التعبير ومن المقبول رأينا نرد الخصائص حياة الفطرة لتي عاشها آنذاك فكان ارتباطه بالطبيعة ارتباط تكوين ينفصل أحدهما الآخر ثم توفر لشاعر معايشة الطبيعة بكل أوجهها مباشرة تنبهت حواسه وانفعل بها وجدانه وتأملها عقله فجاء شعره واعيًا بل بمثابة الينبوع الأول الذي كان الرومنسيين المحدثين يعبوا بدلاً يعرضوا عنه وحتى بحثنا موضوعيًا بدأنا الباب بتعريف وفقًا لمفاهيم النقد وعرضنا كيف تأثر شعراؤنا بتلك الاتجاهات الأوربية (الحديث) ثم رجعنا القديمة لنتعرف موضوعية ماذا كانت رؤية شعرائها كثب وكم كانوا قريبين المفاهيم بعيدين عنها وأوضحنا الجزيرة العربية تكن خلوًا الأساطير الإعجاب المفرط بالأساطير اليونانية أدى بالبعض الإعلاء شأن اليونان والحط الشرق الأولى نقول الشرقية هي الأصل سواء منها المصرية البابلية غيرها مما ازدهر وانتشر بلاد فارس والهند والصين تناولنا السرعة الأسطورة واكتفينا بضرب بعض الأمثلة اليسيرة متون الأهرام وأسطورة أوزير هلاك البشرية فحللنا العناصر والموضوعات الرئيسية يمكن تكون قد انتقلت الذاكرة لتنساب العرب هكذا طرحنا إمكان رد رموز بناء مقارنات نصية واضحة ذلك رمزية الدمع وكيف ارتبط بالخلق وفي بالرغبة الوجدانية إحياء وطقس عقر الناقة وارتباطه برحلة المتوفّى الأخروية وافتراس الحيوان المقدس وتشبيه المرأة بالبيضة وسهام العيون ورمزية الثور السماء بالناقة الحلوب وعلاقة البرق والسَّيل بالتطهر والبعث وفكرة الميلاد الجديد ورحلة الشمس وثراء الجاهلي بمثل يدل درجة تأثره ولو أنصفنا لقلنا: تأثروا أساطيرهم حد بعيد وإن يكونوا أقل تأثرًا بيد إهمالنا الشفاهي ناحية وقلة اهتمامنا بتمحيصه وغربلته أخرى فضلاً انبهارنا يوناني أوربي جهة ثالثة – بنا استدلال خاطئ وحكم جائر انسحب الحكم والأدب بالعربية وعندما حللنا الثاني قسمناها عدّة فصول تناسب الأفكار الدفقات الرئيسة أوضحنا بادئ ذي بدء لدى التعريف بامرئ وأولياته مرجع معظمها الحظ جهلنا الشديد بتراث سبقه فلعلهم أدركوا الأوليات كلها بعضها ولكننا نسبناها أغلب الأحيان وحده وتلك الواقع جملة القضايا الهامة يتعلق بالجانب الأسطوري نحو وأبياتها ومنها بالدراما ويظهر ضمنًا المقاطع الغزلية الطويلة نلمس نموًّا وتطورًا طرأ شخصية وكشفا سماته النفسية يبطنه لاوعيه تعددت الآراء تفسير غزليات ودلالاتها الأدب مجاناً PDF اونلاين أحد أشكال الإنساني مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية تتنوع النثر المنظوم الموزون لتفتح للإنسان القدرة للتعبير بأسلوب آخر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرمزية والرومنسية في الشعر العربي
كتاب

الرمزية والرومنسية في الشعر العربي

ــ فايز علي

صدر 2015م
الرمزية والرومنسية في الشعر العربي
كتاب

الرمزية والرومنسية في الشعر العربي

ــ فايز علي

صدر 2015م
عن كتاب الرمزية والرومنسية في الشعر العربي:
الرمزية والرومنسية في الشعر العربي من كتب أدب

الرمزية
الرمزية اتجاه فني يغلب عليه سيطرة الخيال علي كل ماعداه سيطرة تجعل الرمز دلالة أولية علي ألوان المعاني العقلية والمشاعر العاطفية.

وطغيان عنصر الخيال من شأنه أن لايسمح للعقل والعاطفة إلا أن يعملا في خدمة الرمز وبواسطته، إذ عوضاً أن يعبر الشاعر عن غرضه بالفكرة المباشرة، فإنه يبحث عن الصورة الرامزة التي تشير في النهاية إلى الفكرة أوالعاطفة



النصوص التي اخترنا ليست كثيرة في العدد ولا مفرطة في الطول، إذ لم نتناول قصيدة كاملة إلا معلقة امرئ القيس، بينما اخترنا مختارات من قصائد الشعراء الآخرين. وإنما راعينا أن تمثل تلك النصوص العصور المختلفة للشعر العربي منذ الجاهلية حتى الزمن الحديث. وذلك لنبين أن ملامح الرومنسية والرمزية تتجلى أشد ما يكون التجلي في المعلقة التي تناولناها، فتظهر في بكاء الأطلال ووصف رحلة الظعن، وتبدو الرموز الظاهرة في العبارات والألفاظ، وتزداد ظهورًا في تشبيهات الليل والفرس والسيل، أو قل إنها تزداد تطورًا وإحكامًا حيث تطرح التساؤلات عن دلالتها الممكنة والمحتملة. وبعد عصر الجاهلية تأتي وقفتنا مع شعر الأمويين والعباسيين وشعراء الدول والإمارات كالفاطميين والعباسيين وشعراء الدول والإمارات كالفاطميين والمماليك والعثمانيين حتى نبلغ العصر الحديث، فنقف بمراحله المختلفة، ونطيل وقفتنا مع قصيدة للشابي عنوانها "صلوات في هيكل الحب". وعماد نظرتنا لكل هذه النماذج الشعرية هو الكشف عن الأبعاد الرومنسية والرمزية فيها. إن تحليل تلك النصوص جميعًا أتاح لنا دَحضَ الزعم السائد أن الشعر العربي لم يعرف الرمز والرومنسية قبل القرن العشرين، وأن تاريخنا الأدبي لا يضم إلا قصائد غنائية ليس لها أبعاد أسطورية ولا حظّ من الدراما أو الخرافة أو الملحمة. أجل، فندنا هذه الرؤية البعيدة عن الإنصاف والدراسة الموضوعية. وشتان بين دراسة تتجه للنصوص لتستنطقها وتكشف عما في طياتها من دلالات وما في عُبابها من إشارات، لتتبع منابعها وتبحث عن جذورها، فإذا نحن أمام دوحة ظليلة وغدران جارية، وطيور صادحة في جنة وارفة ظلالها تقوم خلف الصحراء التي يظن من يتطلع إليها لأول مرة أنها مقفرة مهلكة! وقد اقتضتنا هذه الرؤية أن نصيغ دراستنا في أبواب أربعة رئيسية هي: الشعر والأسطورة، تحليل معلقة امرئ القيس، الشعر من العصر الإسلامي للعصر العثماني، الشعر الحديث. إن رؤيتنا النقدية للتراث العربي والجاهلي منه على وجه الخصوص مسألة ضرورية، فقد كفانا ظلمًا لذلك التراث الفني أن نصمه بالتخلف والقبلية وجفاف القريحة إلى غير هذا من أحكام تعسفية مسبقة. ولا نبالغ إن قلنا إن في الشعر أصالة أسلوبية نادرة، وروحًا متفائلة ونظرة بهيجة للحياة ربما افتقدناها بدرجة أو بأخرى في العصور التالية له، كما أنه لا يخلو من النظرة الفلسفية الكونية التي اجتمع لها صدق الوجدان وأصالة الإعراب وقوة التعبير، ومن المقبول في رأينا أن نرد هذه الخصائص إلى حياة الفطرة لتي عاشها الشاعر آنذاك، فكان ارتباطه بالطبيعة ارتباط تكوين، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، ومن ثم توفر لشاعر معايشة الطبيعة بكل أوجهها معايشة مباشرة تنبهت لها حواسه وانفعل بها وجدانه وتأملها عقله، فجاء شعره واعيًا بل بمثابة الينبوع الأول الذي كان على الرومنسيين المحدثين أن يعبوا منه بدلاً من أن يعرضوا عنه، وحتى يكون بحثنا موضوعيًا بدأنا الباب الأول بتعريف الرومنسية والرمزية وفقًا لمفاهيم النقد الأدبي الحديث، وعرضنا كيف تأثر شعراؤنا بتلك الاتجاهات الأوربية (الحديث).

ثم رجعنا إلى العصور القديمة لنتعرف في موضوعية ماذا كانت رؤية شعرائها عن كثب، وكم كانوا قريبين من تلك المفاهيم أو بعيدين عنها. وأوضحنا في بحثنا أن الجزيرة العربية لم تكن خلوًا من الأساطير وأن الإعجاب المفرط بالأساطير اليونانية أدى بالبعض إلى الإعلاء من شأن اليونان والحط من شأن الشرق مع أن الأولى أن نقول إن الأساطير الشرقية القديمة هي الأصل، سواء منها المصرية أو البابلية أو غيرها مما ازدهر وانتشر في بلاد فارس والهند والصين، وقد تناولنا على وجه السرعة الأسطورة المصرية، واكتفينا بضرب بعض الأمثلة اليسيرة من متون الأهرام وأسطورة أوزير وأسطورة هلاك البشرية. فحللنا العناصر والموضوعات الرئيسية التي يمكن أن تكون قد انتقلت إلى الذاكرة العربية لتنساب في شعر العرب. هكذا طرحنا رؤيتنا في إمكان رد رموز الشعر العربي إلى الأسطورة القديمة بناء على مقارنات نصية واضحة. من ذلك رمزية الدمع وكيف ارتبط في الأسطورة بالخلق وفي الشعر بالرغبة الوجدانية في إحياء الأطلال، وطقس عقر الناقة وارتباطه برحلة المتوفّى الأخروية، وافتراس الناقة أو الحيوان المقدس، وتشبيه المرأة بالبيضة، وسهام العيون، ورمزية الثور، وتشبيه السماء بالناقة الحلوب، وعلاقة البرق والسَّيل بالتطهر والبعث، وفكرة الميلاد الجديد، ورحلة الشمس. وثراء الشعر الجاهلي بمثل تلك الرموز يدل دلالة واضحة على درجة تأثره بالأساطير، ولو أنصفنا لقلنا: إن اليونان قد تأثروا في أساطيرهم إلى حد بعيد بالأساطير الشرقية، وإن العرب لم يكونوا أقل تأثرًا. بيد أن إهمالنا للتراث الجاهلي الشفاهي من ناحية وقلة اهتمامنا بتمحيصه وغربلته من ناحية أخرى فضلاً عن انبهارنا بكل ما هو يوناني أوربي من جهة ثالثة – أدى بنا إلى استدلال خاطئ وحكم جائر على الشعر الجاهلي، وقد انسحب هذا الحكم على الشعر والأدب العربي أو الذي كتب بالعربية. وعندما حللنا معلقة امرئ القيس في الباب الثاني قسمناها إلى عدّة فصول تناسب الأفكار أو الدفقات الرئيسة فيها. وقد أوضحنا بادئ ذي بدء لدى التعريف بامرئ القيس وأولياته أن مرجع معظمها إلى الحظ أو إلى جهلنا الشديد بتراث من سبقه من الشعراء، فلعلهم أدركوا تلك الأوليات كلها أو بعضها، ولكننا نسبناها في أغلب الأحيان له وحده. وتلك المعلقة تطرح في الواقع جملة من القضايا النقدية الهامة منها ما يتعلق بالجانب الأسطوري على نحو ما أوضحنا في الباب الأول، وقد حللنا تلك القضايا لدى دراسة فصول المعلقة وأبياتها ومنها ما يتعلق بالدراما، ويظهر ذلك ضمنًا في المقاطع الغزلية الطويلة التي نلمس فيها نموًّا وتطورًا طرأ على شخصية الشاعر وكشفا لنا عن سماته النفسية وما يبطنه في لاوعيه. وقد تعددت الآراء في تفسير غزليات امرئ القيس ودلالاتها.
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

67 مشاهدة هذا الشهر

#5K

30K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 460.
المتجر أماكن الشراء
فايز علي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث