📘 ❞ ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف ❝ كتاب ــ عبد الرازق عيد اصدار 2009

فكر وثقافة - 📖 كتاب ❞ ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف ❝ ــ عبد الرازق عيد 📖

█ _ عبد الرازق عيد 2009 حصريا كتاب ❞ ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف ❝ 2024 والاختلاف: من فكر وثقافة يؤكد المؤلف مقدمة الكتاب أن الهدف منه هو إيجاد شكل أشكال الحوار وسط غلبت عليه الصراع والإقصاء والنفي بين التيارات المختلفة وذلك منذ القرار الجماعي للنخبة الثقافية العربية بالتنازل الطوعي عن قيم المؤسسة علي الشرعية الدستورية للمجتمع المدني باتجاه واحدية الرأي الثورية مؤكدا أنه آن الأوان يتدخل العقل والنظر لفض الاشتباك حواريا خاصة بعدما لحق بالثقافة هزائم يد الأصوليين الذين نجحوا استدراج النصوص الأدبية الإبداعية إلي مناقشات فقهية وإخضاعها لمقولات دينية بوصفها وثيقة عقائدية مضادة وتعاملوا مع الإبداع بعقل فقهي غير قادر التعامل أي نص إلا وفق منظومة "الأمر والنهي" فأنه ليس المفهوم يتعامل العلماني النص عبر تطويع المنهجيات النظرية النقدية الحديثة أجل خدمة أطروحة ويناقش العديد القضايا المعاصرة مثل: ما هي العولمة؟ وما جديد العولمة؟ والمجتمع الاستهلاكي والبلدان والنامية والانعكاسات الاجتماعية والفكرية والثقافية الذي يستطيع يفعله الفن إزاء هذا الواقع؟ وانهيار الأيديولوجيات ومواجهة الهيمنة الأمريكية وقد اخترنا قضيتين أثارتا جدلا موسعا الوسط الثقافي والأدبي الأولي رواية "وليمة لأعشاب البحر" لحيدر حيدر والثانية "آيات شيطانية" لسلمان رشدي وضرب المثل برواية للروائي السوري حيث الكل يستشعر الاختناق والحصار والتمرد القيم والتقاليد ورفض الواقع والدين والإله وساد الصوت الواحد وهو صوت الغرائز أو الكاتب لا يقبل مشرك بوحدانيته والنص ينتج أيديولوجيا لسان الشخصيات المتوحدة السارد المتوحد بدوره ومن ثم فإن المباشرة التي يحققها الملفوظ السردي دون أية علاقة حوارية تخلق لم تتح للعناصر التأليفية المكونة للرواية تنتج التباين الضروري الراوي والروائي ففقدت البنية الأسلوبية فن مشهد كلمة الأمر أتاح المجال للعقل الفقهي يصطاد فحين يتمكن الروائي إنتاج خصوصية مراوغاته الجمالية المتمثلة المجاز تبدي يوحد خطاب الرواية وخطاب شخصياتها حول رأي رؤية معارضة لوعي الديني الشعبي الفكر بوصفه جهاز المعرفة وكتب الدكتور جابر عصفور مقالا بعنوان "أزهر الزمان" انتقد فيه بيان الأزهر وقال: البيان أولا يقرأ عملا أدبيا تخيليا وإنما فكريا وأن ثانيا قام بانتزاع بعض الجمل وعمم معناها بكاملها وثالثا: يضع اعتباره هناك شخصيات مؤمنة مواجهة الملحدة يقيم توازنا اعتقاديا علاقات طابق أقوال المتخيلة وموقف وفي الفصل الثاني يعرض المفكر الكبير صادق جلال العظم لرواية يري أنها تشكل حقا تطورا فريدا وحدثا فذا سابقة له التاريخ الحديث شرقا وغربا وينعي الكتَّاب العرب تورطهم الهجوم يقرؤه واتهمهم بتناول مهم بخفة واستهتار ومعالجة موضوعه وكأن فقيه وعالم ومؤرخ ومحقق لاهوتي وواعظ منطق بدلا يكون فنانا وأديبا وروائيا ويفند وهم بأن الغرب قد حمي فيورد أمثلة كثيرة المواقف العدائية اتخذت تجاه ككاتب مؤيد لحركات التحرر الوطني ويخلص تدرج تراث عربي إسلامي وتنويري عرفناه طه حسين وعلي ويطرح الأسئلة ذاتها طرحناها أنفسنا كيف عند نهاية القرن العشرين الكمية الهائلة الروايات الإسلامية والقصص القرآنية والمنقولات التراثية المليئة بالخوارق والعجائب والمفارقات واللامعقولات أما القسم الثالث فتحدث اليساري ياسين الحافظ وضم مجموعة المقالات كتب فيها شخصيا وتحوله الفكري وضعه قفص الاتهام لاختلافه التقليدي لمجرد رغبته التغيير والخروج المقولات اليسارية الثابتة كما عرض لمقال جورج طرابيشي وصف بأنه نهضوي بجلد ماركسي بالإضافة مقالات متبادلة وصادق العولمة وماهيتها والأسباب التاريخية وراء ظهورها والجديد تقدمه الرابع وبعد مصطلح "المجتمع الاستهلاكي" ظهر حقبة الستينيات قدم ندوة فكرية أدارها والثقافية" شارك حنا مينا والمسرحي سعد الله ونوس والدكتور خضر زكريا رزق هيلان ودار ثلاثة موضوعات الأول: الاستهلاك كمقولة اقتصادية: التعريف والاستهلاك الترفي والثاني: اجتماعية أخلاقية: وثنية السلعة وعبادة الأشياء الثالث: الاستهلاكية وانعكاساتها الثقافة الخامس والأخير أيضا أخري بعنوان: "انهيار نموذج انهيار خيار؟ لقاء حواري أزمة الاشتراكية نموذجها العالمي أين تكمن الأزمة" بها حامد خليل أحمد برقاوي تم البحث عما بقي يستوجب المراجعة منها وتعرضت المناقشة هذه الندوة لبعض الجوانب المرتبطة بالفكر الاشتراكي الفهم الاقتصادي للماركسية وملامح وسمات العصر ومشكلة الدولة المركزية وديكتاتورية البروليتاريا والتعددية وتعامل كل لينين وستالين ومشاكل التطبيق وليس مشاكل وغيرها الأفكار مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة حال القلم عندما يتم بريه هذا يشمل العديدة الكتب المتميزة والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة فهي ترجِع أصلها إلى الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف
كتاب

ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف

ــ عبد الرازق عيد

صدر 2009م
ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف
كتاب

ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف

ــ عبد الرازق عيد

صدر 2009م
حول
عبد الرازق عيد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة - حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف:
ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة حوارات فى التعدد والتغير والاختلاف من فكر وثقافة
يؤكد المؤلف في مقدمة الكتاب أن الهدف منه هو إيجاد شكل من أشكال الحوار في وسط غلبت عليه ثقافة الصراع والإقصاء والنفي بين التيارات المختلفة، وذلك منذ القرار الجماعي للنخبة الثقافية العربية بالتنازل الطوعي عن قيم التعدد المؤسسة علي الشرعية الدستورية للمجتمع المدني باتجاه واحدية الرأي المؤسسة علي الشرعية الثورية، مؤكدا أنه آن الأوان أن يتدخل العقل والنظر لفض الاشتباك حواريا، خاصة بعدما لحق بالثقافة من هزائم علي يد الأصوليين الذين نجحوا في استدراج النصوص الأدبية الإبداعية إلي مناقشات فقهية وإخضاعها لمقولات دينية، بوصفها وثيقة عقائدية مضادة، وتعاملوا مع الإبداع بعقل فقهي غير قادر علي التعامل مع أي نص إلا وفق منظومة "الأمر والنهي"، فأنه ليس من المفهوم أن يتعامل العقل العلماني مع النص عبر تطويع المنهجيات النظرية النقدية الحديثة من أجل خدمة أطروحة عقائدية.
ويناقش الكتاب العديد من القضايا المعاصرة مثل: ما هي العولمة؟ وما هو جديد العولمة؟
والمجتمع الاستهلاكي والبلدان العربية والنامية .. والانعكاسات الاجتماعية والفكرية والثقافية، وما الذي يستطيع أن يفعله الفن إزاء هذا الواقع؟ وانهيار الأيديولوجيات، ومواجهة الهيمنة الأمريكية، وقد اخترنا قضيتين أثارتا جدلا موسعا في الوسط الثقافي والأدبي، الأولي رواية "وليمة لأعشاب البحر" لحيدر حيدر، والثانية رواية "آيات شيطانية" لسلمان رشدي، وضرب المؤلف المثل برواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر، حيث الكل يستشعر الاختناق والحصار والتمرد علي القيم والتقاليد ورفض الواقع والدين والإله، وساد الصوت الواحد وهو صوت الغرائز أو صوت الكاتب الذي لا يقبل أي مشرك بوحدانيته، والنص ينتج أيديولوجيا علي لسان الشخصيات المتوحدة مع السارد، المتوحد بدوره مع الكاتب، ومن ثم فإن المباشرة التي يحققها الملفوظ السردي، ومن دون أية علاقة حوارية، تخلق التعدد والاختلاف لم تتح للعناصر التأليفية المكونة للرواية أن تنتج التباين الضروري بين الراوي والروائي، ففقدت البنية الأسلوبية للرواية بوصفها فن مشهد لا كلمة، الأمر الذي أتاح المجال للعقل الفقهي أن يصطاد الفتنة، فحين لم يتمكن النص الروائي من إنتاج خصوصية مراوغاته الجمالية المتمثلة في المجاز، تبدي الملفوظ السردي، الذي يوحد خطاب الرواية وخطاب شخصياتها حول رأي الكاتب عن رؤية معارضة لوعي الديني الشعبي، لا الفكر الديني بوصفه جهاز إنتاج المعرفة.
وكتب الدكتور جابر عصفور مقالا بعنوان "أزهر هذا الزمان"، انتقد فيه بيان الأزهر حول الرواية وقال: هذا البيان أولا لم يقرأ الرواية بوصفها عملا أدبيا تخيليا، وإنما بوصفها عملا فكريا، وأن البيان ثانيا قام بانتزاع بعض الجمل، وعمم معناها علي الرواية بكاملها، وثالثا: لم يضع في اعتباره أن هناك شخصيات مؤمنة في مواجهة الشخصيات الملحدة، وأن الكاتب يقيم توازنا اعتقاديا في علاقات الرواية، وأن البيان طابق بين أقوال الشخصيات الملحدة المتخيلة وموقف الكاتب.
وفي الفصل الثاني يعرض الكتاب رؤية المفكر الكبير صادق جلال العظم لرواية "آيات شيطانية" لسلمان رشدي، حيث يري العظم أنها رواية تشكل حقا تطورا فريدا وحدثا فذا لا سابقة له في التاريخ الحديث شرقا وغربا، وينعي العظم علي الكتَّاب العرب تورطهم في الهجوم علي كتاب لم يقرؤه، واتهمهم بتناول كتاب مهم بخفة واستهتار، ومعالجة موضوعه وكأن رشدي فقيه وعالم ومؤرخ ومحقق لاهوتي وواعظ وعالم منطق، بدلا من أن يكون فنانا وأديبا وروائيا، ويفند العظم وهم الكتَّاب العرب بأن الغرب قد حمي رشدي، فيورد أمثلة كثيرة علي المواقف العدائية التي اتخذت تجاه رشدي ككاتب مؤيد لحركات التحرر الوطني.
ويخلص العظم إلي أن رواية رشدي تدرج في تراث عربي إسلامي وتنويري عرفناه مع طه حسين وعلي عبد الرازق ويطرح الأسئلة ذاتها التي طرحناها علي أنفسنا مثل: كيف التعامل عند نهاية القرن العشرين مع الكمية الهائلة من الروايات الإسلامية والقصص القرآنية والمنقولات التراثية المليئة بالخوارق والعجائب والمفارقات واللامعقولات.
أما القسم الثالث من الكتاب، فتحدث فيه المؤلف عن المفكر اليساري ياسين الحافظ، وضم مجموعة من المقالات، كتب فيها المؤلف شخصيا عن ياسين الحافظ وتحوله الفكري الذي وضعه في قفص الاتهام، لاختلافه مع الفكر اليساري التقليدي، لمجرد رغبته في التغيير والخروج علي المقولات اليسارية الثابتة، كما عرض لمقال جورج طرابيشي الذي وصف ياسين بأنه نهضوي بجلد ماركسي، بالإضافة إلي مقالات متبادلة بين المؤلف وصادق جلال العظم حول العولمة وماهيتها، والأسباب التاريخية وراء ظهورها، والجديد الذي تقدمه.
وفي القسم الرابع من الكتاب، وبعد مقدمة عن مصطلح "المجتمع الاستهلاكي"، الذي ظهر في حقبة الستينيات، قدم الدكتور عبد الرازق ندوة فكرية أدارها بعنوان "المجتمع الاستهلاكي والبلدان العربية والانعكاسات الاجتماعية والفكرية والثقافية"، شارك فيها الروائي السوري حنا مينا والمسرحي سعد الله ونوس والدكتور صادق جلال العظم والدكتور خضر زكريا والدكتور رزق الله هيلان والدكتور عبد الله حنا، ودار الحوار فيها حول ثلاثة موضوعات، الأول: الاستهلاك كمقولة اقتصادية: التعريف والاستهلاك الضروري والاستهلاك الترفي. والثاني: الاستهلاك كمقولة فكرية اجتماعية أخلاقية: وثنية السلعة وعبادة الأشياء. الثالث: الاستهلاكية وانعكاساتها علي الثقافة العربية.
وفي القسم الخامس والأخير من الكتاب قدم الدكتور عبد الرازق أيضا ندوة فكرية أخري أدارها بعنوان: "انهيار نموذج أم انهيار خيار؟ ... لقاء حواري حول أزمة الاشتراكية وانهيار نموذجها العالمي أين تكمن الأزمة" شارك بها الدكتور حامد خليل والدكتور خضر زكريا والدكتور أحمد برقاوي، تم فيها البحث عما بقي من الاشتراكية وما يستوجب المراجعة منها، وتعرضت المناقشة في هذه الندوة لبعض الجوانب المرتبطة بالفكر الاشتراكي مثل: الفهم الاقتصادي للماركسية، وملامح وسمات العصر، ومشكلة الدولة المركزية، وديكتاتورية البروليتاريا والتعددية، وتعامل كل من لينين وستالين مع الاشتراكية، ومشاكل التطبيق وليس مشاكل النظرية، وغيرها من الأفكار.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#46K

3 مشاهدة هذا الشهر

#12K

16K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 549.