📘 ❞ دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة ❝ كتاب ــ محمد بن محمد أبو شهبة

الرد على النصارى - 📖 ❞ كتاب دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة ❝ ــ محمد بن محمد أبو شهبة 📖

█ _ محمد بن أبو شهبة 0 حصريا كتاب دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين يليه: الرد من ينكر حجية مكتبة 2024 السنة: صور الصراع بين الحق والباطل فيما يتعلق بشريعة الإسلام هي الطعن مصادر التلقي والتشريع الرئيسة: القرآن والسّنة وقد طال السُنة هذا أكثر ما نال لأمور؛ منها أن دون جهة الثبوت الجملة ؛ لأن قد ثبت بالتواتر أمّا فليست تلك المرتبة التي للقرآن بالإضافة إلى هو طعن مرقاة ذلك ولا بد ولقد ظهرت ارهاصات السّنة منذ بداية التشريع ثم توالت المحاولات الفعلية للطعن ولعل أول النبوية رد الخوارج الأحاديث رواها الصحابة فتنة التحكيم وغيرها ولم تتوقف هذه الحملات عند هؤلاء بل استمرت حتى العصر الحديث إذ قام كثيرون اختلاف مذاهبهم وعقائدهم وأغراضهم بشن حملات تشويه للسّنة تارةً يُطعنون فيها ثبوتها وتارةً يَطعنون دلالة بعض بزعم أنها مُخالفة للعقل تارة وأنها تخالف الواقع أخرى ومن الطاعنين محمود رية (ت ۱۳۹۰ هـ ۱۹۷۰م) وذلك كتابه (أضواء المحمدية) انبرى للرد عليه كثير العلماء وكان ضمن الذين أفردوا أبا ريّة بالرد الكتاب المبارك «دفاع السنة» إذا تأملنا صنيع المؤلف ظهر لنا الملامح انتهجها يُمكن نطلق عليها المنهج الذي سار لم يبتدئ بالردّ أبي مباشرة صنع يُشبه التوطئة فابتدأ كلامه بالحديث منزلة الدين فتحدّث حجيّة واستقلالها بالتشريع ثمّ تحدّث عناية بالأحاديث والسن فتكلم تدوين والمراحل مرّ بها التدوين تكلم المُحدّثين بالنقد والدراية عنايتهم بنقد الأسانيد والمتون وأن كان حرصًا منهم أجل التثبت قبول الأخبار والآثار وبعد شرع نقد إلا أنه قسّم النقد قسمين؛ إجمالي ونقد تفصيلي فأمّا الإجمالي فلم يتجاوز العشرصفحات وأراد ذكر خطوط عريضة تعطي فكرة ومنهجه البحثي فيه وبعد يأتي التفصيلي وطريقه يَنقُل جزء كلام عازيا إياه صفحته بالر والمتأمل لم يَنقله الدكتور شهية يجد العبارات يُنقلها عبارات تدل متكاملة وليس اجتزاء يُخل بالمعنى المراد إيصاله العبارة ولهذا تتسم يُنْفَلها بالطول يَتناول الردّ طريق تفكيك فكل عبارة يحمل مكتملة فيقوم بافراد الفكرة بالمناقشة المتأمّل ردّه يَجد أمرًا مُطَردًا عنده دائم الذكر له وهو يُنبّه سبب خطأ يذهب إليه ومن التنبيه خطئه أحد المواضع يتبع يُوافق هواه وممّا ذكره عنه أيضا يكون سببه غير مدقق وأنه يُغفل عمّا يقرّره وفي موضع آخر خطأه الموضع بسبب منهجه البحث علمي كان الأحيان يُشتَدّ مستخدمًا شيء القسوة تعدّي أبي منهج العلمي والتهكم لا سيما بطعنه ومع فهذه قليلة جدّا أمّا الأدلة يعتمد رده فقد كانت مزيجاً أدلة المعقول والمنقول يرجع مراجع ذكرها نهاية ولكن الناظر ردّ والاطلاع مباحثه ومسائله يجده يَقُل كتب يَذكُرها المراجع وبعضها يَكُن وقتها خرج عالم المطبوعات فالظاهر نقل الكتب بواسطة نص وعلى كل فإن قويم التزم بقواعد وضوابطه فصَحُ بذلك يَكُون ردّا علميّا مع جدة الطرح ومتانة التناول ودقة الاستدلال النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم عقلاني نفس الوقت بالآدلة الواقعة والسنة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة
كتاب

دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة

ــ محمد بن محمد أبو شهبة

عن مكتبة السنة
دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة
كتاب

دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة

ــ محمد بن محمد أبو شهبة

عن مكتبة السنة
عن كتاب دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، يليه: الرد على من ينكر حجية السنة:
من صور الصراع بين الحق والباطل فيما يتعلق بشريعة الإسلام، هي الطعن في مصادر التلقي والتشريع الرئيسة: القرآن والسّنة ، وقد طال السُنة من هذا الطعن أكثر ما نال القرآن، لأمور؛ منها أن السُنة دون القرآن من جهة الثبوت في الجملة ؛ لأن القرآن قد ثبت بالتواتر، أمّا السُنة فليست على تلك المرتبة التي للقرآن ، بالإضافة إلى أن الطعن في السُنة هو طعن في القرآن و مرقاة إلى ذلك ولا بد.

ولقد ظهرت ارهاصات الطعن في السّنة منذ بداية التشريع، ثم توالت المحاولات الفعلية للطعن في السّنة، ولعل أول في السّنة النبوية هي رد الخوارج الأحاديث التي رواها الصحابة في فتنة التحكيم وغيرها.

ولم تتوقف هذه الحملات عند هؤلاء، بل استمرت حتى العصر الحديث، إذ قام كثيرون على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم وأغراضهم بشن حملات تشويه للسّنة النبوية ؛ تارةً يُطعنون فيها من جهة ثبوتها، وتارةً يَطعنون فيها من جهة دلالة بعض الأحاديث، بزعم أنها مُخالفة للعقل تارة، وأنها تخالف الواقع تارةً أخرى.

ومن هؤلاء الطاعنين في السُنة في العصر الحديث محمود أبو رية (ت .۱۳۹۰ هـ ۱۹۷۰م) وذلك في كتابه (أضواء على السنة المحمدية) وقد انبرى للرد عليه كثير من العلماء وكان من ضمن هؤلاء الذين أفردوا أبا ريّة بالرد محمد محمد أبو شهبة.في هذا الكتاب المبارك «دفاع عن السنة» إذا تأملنا صنيع المؤلف في الرد ظهر لنا بعض الملامح التي انتهجها يُمكن أن نطلق عليها المنهج الذي سار عليه .

لم يبتدئ أبو شهبة بالردّ على أبي رية مباشرة، بل صنع ما يُشبه التوطئة فابتدأ كلامه بالحديث عن منزلة السّنة من الدين، فتحدّث عن حجيّة السنة واستقلالها بالتشريع، ثمّ تحدّث عن عناية الصحابة بالأحاديث والسن، فتكلم عن تدوين السُنة، والمراحل التي مرّ بها التدوين، ثمّ تكلم عن عناية المُحدّثين بالنقد والدراية، من جهة عنايتهم بنقد الأسانيد والمتون، وأن ذلك كان حرصًا منهم من أجل التثبت في قبول الأخبار والآثار.

وبعد هذه التوطئة شرع في نقد كتاب أبي رية، إلا أنه قسّم النقد إلى قسمين؛ نقد إجمالي، ونقد تفصيلي. فأمّا النقد الإجمالي فلم يتجاوز العشرصفحات، وأراد بالردّ الإجمالي ذكر خطوط عريضة التي تعطي فكرة عن كتاب أبي رية ومنهجه البحثي فيه،وبعد النقد الإجمالي يأتي النقد التفصيلي، وطريقه فيه أن يَنقُل جزء من كلام أبي رية، عازيا إياه إلى صفحته ، ثم يأتي عليه بالر، والمتأمل لم يَنقله الدكتور أبو شهية من كلام أبي رية يجد أن العبارات التي يُنقلها هي عبارات تدل على فكرة متكاملة، وليس فيها اجتزاء يُخل بالمعنى المراد إيصاله من العبارة ، ولهذا تتسم كثير من العبارات التي يُنْفَلها بالطول.ثم يَتناول الدكتور أبو شهية الردّ عن طريق تفكيك عبارات أبي رية، فكل جزء من عبارة أبي رية قد يحمل فكرة مكتملة ، فيقوم أبو شهية بافراد هذه الفكرة بالمناقشة .

المتأمّل في صنيع المؤلف في ردّه يَجد أمرًا مُطَردًا عنده، هو دائم الذكر له، وهو أنه يُنبّه على سبب خطأ أبي رية فيما يذهب إليه ؛ ومن ذلك التنبيه على أن سبب خطئه في أحد المواضع هو أن أبا رية كان يتبع ما يُوافق هواه ،وممّا ذكره أبو شهبة عنه أيضا أن سبب خطئه قد يكون سببه أنه غير مدقق، وأنه يُغفل عمّا يقرّره وفي موضع آخر ذكر أن خطأه في هذا الموضع كان بسبب أن منهجه في البحث غير علمي.

كان أبو شهبة في بعض الأحيان يُشتَدّ في الرد على أبي رية مستخدمًا عبارات فيها شيء من القسوة، وذلك عند تعدّي
أبي رية منهج البحث العلمي إلى الطعن والتهكم، لا سيما فيما يتعلق بطعنه في بعض الصحابة، ومع ذلك فهذه العبارات في كلام أبي شهبة قليلة جدّا .

أمّا عن الأدلة التي كان يعتمد عليها أبو شهبة في رده على أبي رية ، فقد كانت مزيجاً من أدلة المعقول والمنقول يرجع في ردّه هذا إلى مراجع ذكرها المؤلف في نهاية الكتاب ولكن الناظر في ردّ أبي شهبة والاطلاع على مباحثه ومسائله يجده يَقُل من كتب لم يَذكُرها ضمن المراجع، وبعضها لم يَكُن وقتها قد خرج إلى عالم المطبوعات، فالظاهر أن أبا شهبة قد نقل عن هذه الكتب بواسطة المراجع التي نص عليها.

وعلى كل فإن المنهج الذي سار عليه أبو شهبة منهج قويم، التزم فيها بقواعد البحث العلمي وضوابطه ، فصَحُ بذلك أن يَكُون ردّه ردّا علميّا ، مع جدة الطرح ومتانة التناول ودقة الاستدلال .
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#74K

9 مشاهدة هذا الشهر

#16K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 512.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن محمد أبو شهبة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة السنة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث