📘 ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ كتاب ــ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس اصدار 1990

كتب الفقه العام - 📖 كتاب ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام ❝ ــ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس 📖

█ _ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس 1990 حصريا كتاب ❞ مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام دار السلام ❝ عن البشائر الإسلامية 2024 السلام: من الفقه العام العنوان: (في الجهاد وفضائله) المؤلف: أبي ابراهيم ثم النحاس تقديم: د عبدالعزيز عبدالله الحميدي تحقيق ودراسة: إدريس علي ومحمد خالد إسطنبولي الناشر: الإسلامية وقد أجمع العلماء أن ابن هو أفضل وأكثر الكتب المؤلفة جمعاً وتحقيقا وأغزرها معلومات وفوائد نبذة الكتاب : كتاب عظيم فضل والمجاهدين ألفه الإمام (المتوفى سنة 814 ﻫ) يقول رحمه الله تعالى سبب تأليف الكتاب: ولما رأيت هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى وطمست أنواره بين الورى وأعتم ليله بعد كان مقمرا وأظلم نهاره نيرا وذوى غصنه مورقا وانطفأ حسنه مشرقا وقفلت أبوابه تطرق وأهملت أسبابه ترمق وصفنت خيوله تركض وصمتت طبوله تنبض وربضت أسوده تنهض وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء المسلمين تقبض وأغمدت السيوف أعداء الدين إخلاداً حضيض الدعة والأمان وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم أهل الإيمان وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين وأهمل الناس كأنهم ليسوا به مخاطبين نجد إلا طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل نعيم الدنيا الزائل رغبة منه تركه جزعاً القتل وهلعا أعرض شحاً الإنفاق وطمعا جهل ما فيه الثواب الجزيل رضي بالحياة الآخرة وما متاع الحياة قليل أحببت أوقظ الهمم الرُّقَّد وأنهض العزم المقعد وألين الأسرار الجامدة وأبين الأنوار الخامدة بمؤلف أجمعه أنواع والحض عليه أعد لأهله جزيل عنده وجميل المآب لديه ادخر لعباده المرابطين والشهداء وعدهم الكرامة جنته السعداء فاستخرت سبحانه وألقيت إليه مقاليد الإذعان وبرأت الحول والقوة يعتري الإنسان النسيان مع فهمي قاصر وباعي قصير وعزمي متقاصر وجناحي كسير وهمي متكاثر وشغلي كثير وعجزي ظاهر ومالي ظهير لكن الرب عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر ستر وصمه وجبره وهو حسبي وكفى وسميته: ”مشارع السلام“ وقد عاش حالة واقعة حياته حيث نشأ دمشق نشأة جهادية ومارس فيها عملياَ ولما انتقل مصر وأقام دمياط حو الي عشر سنوات جاهد جهادا صادقا عملياً وكان يقود وما حولها جهاد الصليبيين وصد غاراتهم وختم الجهادية بالقتل يدي العدو وقتل معركة "الطينة" قرب سنه ٨١٤ ه إذا ذكر بكت عيون * وهزّ مسامع دعاءُ لهم بنهارهم كر وفر ودمع عندما يأتي المساءُ وكم شيبٍ تخضبهم دماءٌ كأنهمُ الشباب الأقوياءُ جباهً بالكرامة زينوها وخوف تُكسى والرجاءُ كأنك حين تلقاهم زحوفا يقودهم الرجال الأوفياءُ ترى الأصحاب تهزأ بالمنايا يحيط بينهم منهم وفاءُ لهم جبالهم مأوى الصّقورِ منازلُ للسّعادة السّرورِ قلاع بالبطولة حصونها وبالإيمان والصبر المريرِ وما ملك دنيا ولا عشق التنعم والحريرِ ينام دعةٍ ولينٍ ونومهمُ صُمّ الصُّخورِ وعطر النّاس فُلٍّ ووردٍ تُطيّبُ أنسامُ الأثيرِ ورائحة الدخان لهم عطورٌ فأطيب بالدُّخانِ شذا عطورِ وللبارود الهيجا عبيرٌ أرقُّ النّسيم الزّهورِ رجالٌ كالمنون فأين منهم؟ مفرٌّ للجبان المستطيرِ يشيّدُ واهماً أبراج أمنٍ لتحفظهُ ويقبعُ الجُحُورِ وماكُلُّ البروجُ ترد بأسًا وتمنعُ ويلاتُ المصيرِ إذا جاؤوه جاء الموت يسعى وإن قصفوا فمن حُمم السّعيرِ فكم هالك أرداه صوتٌ لتكبيرٍ يؤذّن بالنّفيرِ يذيق المجرمين عذاب يومٍ عصيب المهاوي بالبشير دفعوا رجال غضابٌ كالأسودِ وكالنّسورِ كتب مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة التي جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك وذكر بدر الزركشي قول حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة وشدة التطلع واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر الذي لم يكن استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف بعده «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام
كتاب

مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام

ــ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

صدر 1990م عن دار البشائر الإسلامية
مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام
كتاب

مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام

ــ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس

صدر 1990م عن دار البشائر الإسلامية
عن كتاب مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام:
مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام من الفقه العام
العنوان: مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام (في الجهاد وفضائله)
المؤلف: أبي زكريا أحمد بن ابراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس
تقديم: د. عبدالعزيز بن عبدالله الحميدي
تحقيق ودراسة: إدريس محمد علي ومحمد خالد إسطنبولي
الناشر: دار البشائر الإسلامية

وقد أجمع العلماء على أن كتاب ابن النحاس هو أفضل كتاب في الجهاد، وأكثر الكتب المؤلفة في الجهاد جمعاً
وتحقيقا، وأغزرها معلومات وفوائد.
نبذة عن الكتاب :
كتاب عظيم في فضل الجهاد والمجاهدين ألفه الإمام أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي ثم الدمياطي المشهور بابن النحاس (المتوفى سنة 814 ﻫ)

يقول رحمه الله تعالى في سبب تأليف الكتاب:
ولما رأيت الجهاد في هذا الزمان قد درست آثاره فلا ترى، وطمست أنواره بين الورى، وأعتم ليله بعد أن كان مقمرا، وأظلم نهاره بعد أن كان نيرا، وذوى غصنه بعد أن كان مورقا، وانطفأ حسنه بعد أن كان مشرقا، وقفلت أبوابه فلا تطرق، وأهملت أسبابه فلا ترمق، وصفنت خيوله فلا تركض، وصمتت طبوله فلا تنبض، وربضت أسوده فلا تنهض، وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تقبض، وأغمدت السيوف من أعداء الدين، إخلاداً إلى حضيض الدعة والأمان، وخرس لسان النفير إليهم فصاح نفيرهم في أهل الإيمان، وآمت عروس الشهادة إذ عدمت الخاطبين، وأهمل الناس الجهاد كأنهم ليسوا به مخاطبين، فلا نجد إلا من طوى بساط نشاطه عنه أو اثّاقل إلى نعيم الدنيا الزائل رغبة منه، أو تركه جزعاً من القتل وهلعا، أو أعرض عنه شحاً على الإنفاق وطمعا، أو جهل ما فيه من الثواب الجزيل، أو رضي بالحياة الدنيا من الآخرة، وما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل.

أحببت أن أوقظ الهمم الرُّقَّد، وأنهض العزم المقعد، وألين الأسرار الجامدة، وأبين الأنوار الخامدة، بمؤلف أجمعه في فضل أنواع الجهاد والحض عليه وما أعد الله لأهله من جزيل الثواب عنده وجميل المآب لديه، وما ادخر لعباده المرابطين والشهداء، وما وعدهم به من الكرامة في جنته دار السعداء.

فاستخرت الله سبحانه وألقيت إليه مقاليد الإذعان، وبرأت إليه من الحول والقوة وما يعتري الإنسان من النسيان.

مع أن فهمي قاصر وباعي قصير، وعزمي متقاصر وجناحي كسير، وهمي متكاثر وشغلي كثير، وعجزي ظاهر ومالي ظهير، لكن الرب سبحانه عند القلوب المنكسرة وإذا رجاه المقصر ستر وصمه وجبره، وهو حسبي وكفى.

وسميته: ”مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثير الغرام إلى دار السلام“.

وقد عاش الإمام الجهاد حالة واقعة في حياته، حيث نشأ في دمشق نشأة جهادية، ومارس الجهاد فيها عملياَ، ولما
انتقل إلى مصر وأقام في دمياط حو الي عشر سنوات، جاهد فيها جهادا صادقا عملياً، وكان يقود أهل دمياط وما
حولها في جهاد الصليبيين، وصد غاراتهم وختم الله حياته الجهادية بالقتل على يدي العدو، وقتل في معركة "الطينة" قرب دمياط سنه : ٨١٤ ه

إذا ذكر الجهاد بكت عيون * * * وهزّ مسامع الدنيا دعاءُ

لهم بنهارهم كر وفر ودمع * * * عندما يأتي المساءُ

وكم شيبٍ تخضبهم دماءٌ * * * كأنهمُ الشباب الأقوياءُ

جباهً بالكرامة زينوها * * * وخوف الله تُكسى والرجاءُ

كأنك حين تلقاهم زحوفا * * * يقودهم الرجال الأوفياءُ

ترى الأصحاب تهزأ بالمنايا * * * يحيط بينهم منهم وفاءُ

لهم من جبالهم مأوى الصّقورِ * * * منازلُ للسّعادة و السّرورِ

قلاع بالبطولة حصونها * * * وبالإيمان والصبر المريرِ

وما ملك القلوب متاع دنيا * * * ولا عشق التنعم والحريرِ

ينام الناس في دعةٍ ولينٍ * * * ونومهمُ على صُمّ الصُّخورِ

وعطر النّاس من فُلٍّ ووردٍ * * * تُطيّبُ منه أنسامُ الأثيرِ

ورائحة الدخان لهم عطورٌ * * * فأطيب بالدُّخانِ شذا عطورِ

وللبارود في الهيجا عبيرٌ * * * أرقُّ من النّسيم على الزّهورِ

رجالٌ كالمنون فأين منهم؟ * * * مفرٌّ للجبان المستطيرِ

يشيّدُ واهماً أبراج أمنٍ * * * لتحفظهُ ويقبعُ في الجُحُورِ

وماكُلُّ البروجُ ترد بأسًا * * * وتمنعُ عنه ويلاتُ المصيرِ

إذا جاؤوه جاء الموت يسعى * * * وإن قصفوا فمن حُمم السّعيرِ

فكم من هالك أرداه صوتٌ * * * لتكبيرٍ يؤذّن بالنّفيرِ

يذيق المجرمين عذاب يومٍ * * * عصيب في المهاوي بالبشير

إذا دفعوا تلقاهم رجال * * * غضابٌ كالأسودِ وكالنّسورِ
الترتيب:

#19K

1 مشاهدة هذا اليوم

#35K

23 مشاهدة هذا الشهر

#8K

22K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1228.
أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار البشائر الإسلامية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية