📘 ❞ أسباب الإجمال في الكتاب والسنة ❝ كتاب ــ أسامة محمد عبد العظيم حمزة

أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب أسباب الإجمال في الكتاب والسنة ❝ ــ أسامة محمد عبد العظيم حمزة 📖

█ _ أسامة محمد عبد العظيم حمزة 0 حصريا كتاب أسباب الإجمال الكتاب والسنة عن دار الفتح 2024 والسنة: تعريف الأسباب لغة واصطلاحا: الأسباب جمع سبب ويطلق اللغة عدة معان: فيأتي بمعنى "الحبل"[1] ومنه قوله تعالى: ﴿ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ﴾ [الحج: 15] [2] وبمعنى "الطريق"[3] قول فَأَتْبَعَ سَبَبًا [الكهف: 85] [4] "اعْتِلاقُ قَرابَةٍ"[5]ومنه حديث"كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي" وتسمى الوصل والمودات بين القوم سببا لأنهم بها يتواصلون الدنيا[6] وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ [البقرة: 166] [7] "الباب والناحية والمراقي"[8] أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ [غافر: 37] زهير: ومن هاب المنـايـا يَنَلـْنـَهُ ♦♦♦ ولو رامَ السـماء بِـسـُلَّمِ وخلاصة ما تقدم أن السبب هو كل يتوصل به ويتوسل إلى شيء أو موضع حاجة تريدها من أجل الوصول المقصود [10] وأما اصطلاح الأصول فله تعاريف كثيرة نكتفي بذكر القرافي: "ما يلزم وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته"[11] واصطلاحا: الإجمال أجملَ يُجمل إجمالاً فهو مُجْمِل والمفعول مُجْمَل وقد ذكر ابن فارس لمادة (جمُل) أصلين قال:" الْجِيمُ وَالْمِيمُ وَاللَّامُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَجَمُّعُ وَعِظَمُ الْخَلْقِ وَالْآخَرُ حُسْنٌ فَالْأَوَّلُ قَوْلُكَ: أَجْمَلْتُ الشَّيْءَ وَهَذِهِ جُمْلَةُ الشَّيْءِ وَأَجْمَلْتُهُ حَصَّلْتُهُ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً [12] وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْجَمَلُ مِنْ هَذَا ; لِعِظَمِ خَلْقِهِ وَالْجُمَّلُ: حَبْلٌ غَلِيظٌ وَهُوَ أَيْضًا وَيُقَالُ أَجْمَلَ الْقَوْمُ كَثُرَتْ جِمَالُهُمْ وَالْجُمَالِيُّ: الرَّجُلُ الْعَظِيمُ كَأَنَّهُ شُبِّهَ بِالْجَمَلِ وَكَذَلِكَ نَاقَةٌ جُمَالِيَّةٌ وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْجَمَالُ ضِدُّ الْقُبْحِ وَرَجُلٌ جَمِيلٌ وَجُمَالٌ" والأصل الأول هنا وهو المجموع أجمل الحساب إذا وجعل جملة واحدة وتجدر الإشارة الأصوليين عند تعريفهم للمجمل لغة: فإنهم يعرفونه بقولهم: أجملت القول: أبهمته ولا يوجد معاجم المطبوعة أشار هذا المعنى بتعريف الأجمال بالإبهام الدكتور مخرجا لذلك فقال: " ولعل لهم مستندا ذلك" أما المجمل فيختلف باختلاف مدارسهم سواء بسواء وإن اتفقت كلمة متكلمين وأحنافا اعتبار أقسام المبهم والخفي دلالته فالمجمل الأحناف أحد أربعة للمبهم ولهم فيه فعرفه البزدوي أصوله بقوله:"ما ازدحمت المعاني واشتبه المراد اشتباها لا يدرك بنفس العبارة بل بالرجوع الاستفسار ثم الطلب التأمل" [15] وعرفه السرخسي "وأما ضد المفسر مأخوذ الجملة لفظ يفهم منه إلا باستفسار وبيان جهته يعرف وذلك إما لتوحش معنى الاستعارة صيغة عربية مما يسميه أهل الأدب غريبة" [16] ويتلخص سبق يلي: الأحناف: 1 حوله وجه نفس 2 لبيان يتعين الرجوع المجمِل 3 إن السبيل النقل هو: أمكن إدراك بالنقل بالعقل فإن اللفظ المشكل عندهم أما كان الخفاء راجعا لعارض غير الخفي لم يمكن إدراكه أصلا فهذا الذي يسمى بالمتشابه وأما المتكلمين فقد عرف بعدة تعريفات وسوف أكتفي واحد التعاريف التي سلمت الاعتراضات السبكي تاج الدين قال: "هو تتضح دلالته" قال شارحه جلال المحلي: فعل وخرج المهمل؛ إذ دلالة له والمبين لاتضاح من هنا؛ جاء المهم يناقش الموضوع بالغ الأهمية الشريعة أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين مكتبة الفقة : عبارة العلم يبحث إثبات الأدلة للأحكام والذي يدل المجتهد كيفية استنباط الأحكام الشرعية والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما القواعد الفقهية: فهي قضية كلية أكثرية جزئيتها بعض مسائل وموضوعها دائمًا: المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد الإسلامي وتشمل (تعريف بالمعنى اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين علم يبنى عليها أدلة أحكام والسنه مصادر الشيعة الإمامية الاجماع الاجتهاد المجتهد الاستنباط مفهوم القول بالرأي السنة الإجماع التكليفية خطاب الوضع التأسيس اللغوي ) *تعريف وقواعدة : الأدلة يعتمد وتستمد منها أحكامه وأصول بمعناه أي المركب الإجمالي المسمى بأصول بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها التفصيلية وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية وما وطرق والاجتهاد والاستدلال منهج الاستدلال الفقهي وموضوعه ويبحث وشروطه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أسباب الإجمال في الكتاب والسنة
كتاب

أسباب الإجمال في الكتاب والسنة

ــ أسامة محمد عبد العظيم حمزة

عن دار الفتح
أسباب الإجمال في الكتاب والسنة
كتاب

أسباب الإجمال في الكتاب والسنة

ــ أسامة محمد عبد العظيم حمزة

عن دار الفتح
عن كتاب أسباب الإجمال في الكتاب والسنة:
تعريف الأسباب لغة واصطلاحا:

الأسباب لغة جمع سبب، ويطلق في اللغة على عدة معان: فيأتي بمعنى "الحبل"[1] ومنه قوله تعالى: ﴿ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ﴾ [الحج: 15] [2] وبمعنى "الطريق"[3] ومنه قول تعالى: ﴿ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴾ [الكهف: 85] [4] وبمعنى "اعْتِلاقُ قَرابَةٍ"[5]ومنه حديث"كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي" وتسمى الوصل والمودات بين القوم سببا لأنهم بها يتواصلون في الدنيا[6] ومنه قوله تعالى: ﴿ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴾ [البقرة: 166] [7] وبمعنى "الباب والناحية والمراقي"[8] ومنه قوله تعالى: ﴿ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ ﴾ [غافر: 37] ومنه قول زهير:

ومن هاب أسباب المنـايـا يَنَلـْنـَهُ ♦♦♦ ولو رامَ أسباب السـماء بِـسـُلَّمِ

وخلاصة ما تقدم أن السبب هو كل ما يتوصل به ويتوسل إلى شيء، أو إلى موضع أو حاجة تريدها من أجل الوصول إلى المقصود.[10]

وأما السبب في اصطلاح الأصول فله تعاريف كثيرة، نكتفي بذكر تعريف القرافي: "ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته"[11]

تعريف الإجمال لغة واصطلاحا:

الإجمال في اللغة من أجملَ يُجمل إجمالاً، فهو مُجْمِل، والمفعول مُجْمَل. وقد ذكر ابن فارس لمادة (جمُل) أصلين قال:" الْجِيمُ وَالْمِيمُ وَاللَّامُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا تَجَمُّعُ وَعِظَمُ الْخَلْقِ، وَالْآخَرُ حُسْنٌ.

فَالْأَوَّلُ قَوْلُكَ: أَجْمَلْتُ الشَّيْءَ، وَهَذِهِ جُمْلَةُ الشَّيْءِ. وَأَجْمَلْتُهُ حَصَّلْتُهُ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ﴾ [12].

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْجَمَلُ مِنْ هَذَا ; لِعِظَمِ خَلْقِهِ. وَالْجُمَّلُ: حَبْلٌ غَلِيظٌ، وَهُوَ مِنْ هَذَا أَيْضًا. وَيُقَالُ أَجْمَلَ الْقَوْمُ كَثُرَتْ جِمَالُهُمْ. وَالْجُمَالِيُّ: الرَّجُلُ الْعَظِيمُ الْخَلْقِ، كَأَنَّهُ شُبِّهَ بِالْجَمَلِ ; وَكَذَلِكَ نَاقَةٌ جُمَالِيَّةٌ.

وَالْأَصْلُ الْآخَرُ الْجَمَالُ، وَهُوَ ضِدُّ الْقُبْحِ. وَرَجُلٌ جَمِيلٌ وَجُمَالٌ".

والأصل الأول هو المقصود هنا وهو المجموع من أجمل الحساب إذا جمع وجعل جملة واحدة.

وتجدر الإشارة هنا أن الأصوليين عند تعريفهم للمجمل لغة: فإنهم يعرفونه بقولهم: أجملت القول: إذا أبهمته ولا يوجد في معاجم اللغة المطبوعة من أشار إلى هذا المعنى، بتعريف الأجمال بالإبهام، وقد ذكر الدكتور أسامة محمد عبد العظيم حمزة مخرجا لذلك فقال: " ولعل لهم مستندا في ذلك".


أما المجمل في اصطلاح الأصوليين، فيختلف باختلاف مدارسهم سواء بسواء، وإن اتفقت كلمة الأصوليين- متكلمين وأحنافا-، على اعتبار المجمل من أقسام المبهم والخفي دلالته.

فالمجمل عند الأحناف أحد أربعة أقسام للمبهم، ولهم فيه تعاريف عدة، فعرفه البزدوي في أصوله بقوله:"ما ازدحمت فيه المعاني، واشتبه المراد اشتباها لا يدرك بنفس العبارة، بل بالرجوع إلى الاستفسار، ثم الطلب، ثم التأمل".[15]

وعرفه السرخسي في أصوله فقال: "وأما المجمل فهو ضد المفسر، مأخوذ من الجملة، وهو لفظ لا يفهم المراد منه إلا باستفسار من المجمل، وبيان من جهته يعرف به المراد، وذلك إما لتوحش في معنى الاستعارة، أو في صيغة عربية مما يسميه أهل الأدب لغة غريبة".[16]


ويتلخص مما سبق ما يلي: أن المجمل عند الأحناف:

1- هو ما ازدحمت حوله المعاني على وجه لا يدرك من نفس العبارة.

2- لبيان المجمل يتعين الرجوع إلى المجمِل.

3- إن السبيل لبيان الإجمال هو النقل.

وتجدر الإشارة إلى أن المجمل عند الأحناف هو: ما أمكن إدراك المراد منه بالنقل لا بالعقل، فإن أمكن إدراك المراد من اللفظ بالعقل فهو المشكل عندهم، أما إذا كان الخفاء راجعا لعارض غير اللفظ فهو الخفي، وإن لم يمكن إدراكه أصلا لا بالنقل ولا بالعقل، فهذا هو الذي يسمى عندهم بالمتشابه.

وأما المجمل عند المتكلمين فقد عرف بعدة تعريفات، وسوف أكتفي بذكر تعريف واحد من التعاريف التي سلمت من الاعتراضات، وهو تعريف السبكي تاج الدين، قال: "هو ما لم تتضح دلالته". قال شارحه جلال الدين المحلي: " من قول أو فعل وخرج المهمل؛ إذ لا دلالة له، والمبين لاتضاح دلالته".

من هنا؛ جاء هذا الكتاب المهم يناقش هذا الموضوع بالغ الأهمية في الشريعة..

الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#33K

18 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 398.
المتجر أماكن الشراء
أسامة محمد عبد العظيم حمزة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفتح 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث