█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 0 حصريا كتاب ❞ الانتصار لأهل الأثر المطبوع باسم نقض المنطق (ط المجمع) ❝ عن دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع 2025 المجمع): هذا عبارة جَوابٍ من أجوبة شيخ الإسلام ابن تيميَّة التي عليها خاتمُه؛ خاتمُ تحقيق المنقول وتحرير المعقول وفيها نَهجُه؛ نهْج الاستسلام للوحي والتأسِّي بصالح السَّلف وهو جوابٌ سؤال مركَّب أمرين: الأوَّل: مذهب الاعتقاد ومذهب غيرهم المتأخِّرين؛ ما الصواب منهما؟ وهل أهل الحديث أَوْلى بالصَّواب غيرهم؟ حدَث بعدهم علومٌ جهِلوها وعَلِمها والثاني: عِلم المنطق؛ مَن قال: (إنَّه فرضُ كفايةٍ) مصيب؟ وقد استغرَقَ جوابُ الأمر الأوَّل ثلاثةَ أرباع الكتاب وجعَل الربع الأخير للجواب الثاني فابتدأ الجوابَ بتقرير أنَّ اتباع سبيلِ المؤمنين الصَّحابة وتابعيهم بإحسانٍ واجبٌ وأنَّ مِن سبيلهم الاعتقادِ الإيمانَ بصفات الله تعالى وأسمائِه وردتْ كتابه وسُنَّة نبيِّه صلَّى عليه وسلَّمَ غير زيادةٍ ولا نقصٍ منها وبلا تأويلٍ تَشبيهٍ لها المخلوقين واحتجَّ لإثبات ذلك بنصوصٍ عيون كلامِهم وكلامِ ممَّن حكَى مذهبَهم وطريقتَهم الباب ثم ابتدأَ فصلًا بيان طريقتهم أحكمُ وأعلم وأفاض فَضْلِ وأنَّهم يُشاركون كلَّ طائفة فيما يتحلَّوْنَ به صفات الكمال ويمتازون عنهم بما لَيسَ عندهم لذلك بأنَّ إمامٍ متبوعٍ وطائفةٍ إنما يُحمَدون عند الأمَّة بمقدار اتِّباعهم للحديث وقُربهم منه وضرَب شواهدَ عديدةً الناس والطَّوائف سياقٍ تاريخيٍّ نقديٍّ وتقويمٍ عادلٍ يتحرَّى الإنصاف قصَد إلى الفلاسفة والمتكلِّمين الذين يَصِفون أهلَ بالحشو والجهل هم أحقُّ بذلك الوصفِ وأهلُه؛ لقولهم الباطلَ وتكذيبهم الحقَّ مسائلِهم ودَلائلهم واستدلَّ بوجهين أطال فيهما: الأوَّل: أنَّهم أعظمُ شكًّا واضطرابًا وأضعفُهم عِلمًا ويقينًا الثَّاني وهو فرعٌ : أكثرُ انتقالًا قولٍ قول وجزمًا بالقول موضعٍ وبنقيضِه وتكفير قائلِه آخر ثم تحدَّث طُرق الخارجين طريقةِ السابقين الأوَّلين: طريق التَّخييل وطريق التأويل التَّجهيل كلِّ بابٌ استفتَحه مواضِعَ كثيرةً كتبه ابتدأ فَصلًا نقضِ كلامٍ مشهورٍ للعزِّ رسالته (الملحة) ينبز فيه مُثبتةَ الصِّفات يتستَّرون بمذهب منهم لا يتحاشى التشبيهَ والتجسيم وأبان عمَّا كلامه الحقِّ والباطل وحرَّر هذه المصطلحات عقَد آخَرَ للردِّ معترِض نقَل أبي الفرج الجوزي كلامًا يذمُّ الحنابلة باب إثبات ضَعْف العقل والنقل وما اشتمَلَ التعصُّب بالجهل والظُّلم تكلَّم شيخُ الجزء السُّؤال الخاصُّ بالمنطق فبدأ ببيان القول تعلُّم كفاية قولٌ غاية الفساد ثم ذكَر بعض ذمَّ وبيَّن عدم نفْعه وعدم الحاجة إليه إلَّا لِمَن فقَدَ أسباب الهدى افتتح كلام أهلِه الحدودِ وبيان وجوه الخَلل أحد قِسمي انتقل للحديثِ القياس ومواضِع الإصابة كل بإيجازٍ وإحالةٍ بسَط القولَ فيها تِلك المسائل وبهذا يختم وقد قَسم المحقِّق عملَه قِسمين: القسم الأوَّل: مقدِّمة التحقيق وفيه: إثبات نِسبة لمؤلِّفه تَكلَّم عنوان ورجَّح المحقِّقُ الأليقَ بالكتاب وبمضمونه هو أن يكون عنوانه (الانتصار الحديث) خلافًا للعنوان الذي طُبِع قبلُ (نقض المنطق)؛ لقرائنَ عِدَّة أهمها: ثلاثة موضوعٌ لبيان فضل عقيدة وأصحاب والانتصار لهم فضلهم ومِن القرائن أيضًا: وقَف للشيخ سليمان سحمان (ت:1349) حيث إنَّه وقف ونقَل نقلًا طويلًا وقال صَدرِه: (قال قدَّس رُوحَه "الانتصار الأثر" ) موضوع ومنهج المؤلِّف وموارده ووصَفَ الأصل الخَطَّي اعتمَد إخراج نصِّ الكِتاب والطَّبعاتِ السَّابقة للكتاب والمنهجَ اتَّبعه القِسم الثاني: النصُّ المحقَّق وفيه نصُّ كاملًا محقًّقًا المنهج اتَّبعَه ختَم الكتابَ بمجموعةٍ الفهارس العلميَّة كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام كما الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)