█ _ علي الخفيف 0 حصريا كتاب ❞ فرق الزواج المذاهب الإسلامية ❝ عن دار الفكر العربي بمصر 2024 الإسلامية: يحث الإسلام وينهى التبتل يقال: (تَبَتَّلَ الزواج: تركه زُهدًا فيه) والزواج من سنن الأنبياء والمرسلين فيقول الله القران وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ الرعد: 38 أسس الاختيار يعتبر الاختيار قبل عاملا مهماً لبناء الأسرة وهناك عدة صفات يتم عليها وقد أخبر النبي ﷺ ذلك بقوله: تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ ومعنى (ذات الدين) أي: الملتزمة بتعاليم الدين بالمحافظة العبادة واجتناب ما نهى عنه وهو أفضل ينبغي توفره الزوجين ملتزما بشرائع حياته فلا يظلم زوجته فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها يظلمها ولم يُهنها ويستحب أن يكون عائلة طيبة ونسب معروف فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما واحدة فيُقدَّم صاحب الطيبة والعائلة المعروفة أمر تبارك وتعالى دام الآخر لا يفضله لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده أيضا هناك قبول المظهر لقول محمد : (خير النساء إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك أقسمت أبرتك غبت عنها حفظتك نفسها ومالك){أخرج النسائي} ويستحب لمن لديه قدرة عليه ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ » أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ شروط صحة الزواج هي الشروط التي تتوقف صحته بحيث وجدت يعتبر الزاوج شرعيا وهذه هي: حل للرجل التزوج بالمرأة يريد الاقتران بها تكون محرمة بأي سبب أسباب التحريم المؤقت أو المؤبد الإيجاب والقبول والاشهاد شاهدين وموافقة الولي للقاصر فقط أما الأيم؛ بد موافقتها وإذنها لوليها لقوله الحديث الشريف: <<«الأيم أحق بنفسها وليها» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ومالك الموطأ والأيم زوج لها بكرا فإنه ليس للولي إلا مباشرة العقد رضيت جعلها منه وفي مصر يأخذ بالمذهب الحنفي قانون الأحوال الشخصية منذ قيام الدولة العثمانية الآن بجانب دول إسلامية أخرى تتبع المذهب أمور المعاملات منها وتشمل الميراث والطلاق فوائد الزواج الذي يجد العون فقد قال رسول (ثلاثة حق عونهم: المجاهد[؟] سبيل والمكاتب الذي الأداء والناكح العفاف) الزواج طريق شرعي لإشباع الغريزة الجنسية بصورة يرضاها ورسوله فقال: (حُبِّب إليَّ دنياكم: والطيب وجُعلتْ قرَّة عيني الصلاة) طريق لكسب الحسنات قال: (وفي بُضْع (كناية الجماع) أحدكم صدقة قالوا: يا أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ (أرأيتم لو وضعها حرام أكان وِزْر؟) بلى (فكذلك الحلال كان أجر) وسيلة لاستمرار الحياة وتعمير الأرض فالأبناء الصالحون امتداد لعمل بعد وفاتهما (إذا مات ابن آدم انقطع عمله ثلاث: جارية علم يُنْتفَع ولد صالح يدعو له) سبيل للتعاون فالزوجة تكفي زوجها تدبير المنزل وتهيئة المعيشة والزوج يكفيها أعباء الكسب وتدبير شؤون الحياة تقوية الصلات والمعارف خلال المصاهرة واتساع دائرة الأقارب فلما غزا بني المصطلق غزوة المريسيع وأسر منهم خلقًا كثيرًا تزوج السيدة جويرية بنت الحارث (رضي عنها) وكانت بين الأسرى فأطلق الصحابة بأيديهم الأسرى؛ إكرامًا للرسول وأصهاره فكان زواجها أعظم بركة قومها الكتاب دراسة منهجية مقارنة مسائل تعني بأحوال الطلاق والخلع والإيلاء واللعان والعدة الخ وأزن المؤلف المعاصرة واقتصر فيه بيان الرأي حيث تظهر وجهته وعني ببيان تخفي كما حرص العمل البلاد المجاورة وهو يعين القارئ المتخصص الوقوف دقائق تلك المسائل وأحوالها ( السنية والشيعية) حتى يتسني الحكم بجلاء الشائكة كما غير الاطلاع كم هائل تلتبس كثير الناس كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر يكن قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء ذوو تخصص استنباط لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والظهار والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الكتاب الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم الأفعال بأنها واجبة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة