█ _ دعبل بن علي الخزاعي 1997 حصريا كتاب ❞ وصايا الملوك وأبناء من ولد قحطان هود ❝ عن دار البشائر الإسلامية 2025 هود: الأدب وصايا هود المؤلف: الخزاعي المحقق: نزار أباظة الناشر: دمشق سنة النشر: 1417 1997 نبذة الكتاب : جمع لبنيهم شؤون الملك والحفاظ عليه بادئاً بموعظة السلام لقومه ووصيته لهم منتهياً بوصايا أواخر ملوكهم الغساسنة بلاد الشام ولم تقتصر الوصايا النثر بل استفاض الشعر حتى كاد يكون ديواناً وقد اشتمل هذا غريب كثير شأن الجاهلي كما بعض قصص وحوادث نسبها إلى ملوك اليمن جاءت ثنايا استطراداً لتجلية جوانب تاريخهم الذي ظهر متألقاً عظيماً وترد أثناء ذلك قصائد الفخر لسان هؤلاء وأبنائهم وشعرائهم المحتويات : بسم الله الرحمن الرحيم وصية النبي السلام وصية هود وصية يعرب قحطان وصية يشجب يعرب وصية حمير سبأ وصية زهير أيمن وصية عريب زهير وصية تبع عمرو وصية يزيد هاشم وصية كهلان زيد كهلان وصية مازن الأزد وصية ثعلبة مازن وصية ماء السماء وصية عمرو عامر وصية أفصى حارثة وصية لحي الخزاعي وصية جفنة ثعلبة وصية الحارث جفنة وصية الحارث وصية كندة وصية واثلة معاوية الأكرمين وصية المفضور وصية معديكرب وصية همدان أوسلة وصية جشم حبران وصية أدد مالك وصية أود مراد سعد وصية كعب ************** وصية السلام وحدثنا محمد وأسند الحديث جده الدعبل مجال الاختصار وذكر أن صلى وسلم قد وصى بنيه فقال لهم: يا بني أوصيكم بتقوى وطاعته والإقرار بالوحدانية له وأحذركم الدنيا فإنها غرارة خداعة غير باقية عليكم ولا أنتم باقون عليها فاتقوا إليه تحشرون يفتننكم الشيطان إنه لكم عدو مبين قال: ثم أقبل قومه عاد يوصيهم بما به ويعظهم حكى عز وجل عنه فقال: " وإلى أخاهم هوداً قال قوم اعبدوا قوله: تتولوا مجرمين قال: فكان ردهم ما جئتنا ببينه وما نحن بتاركي آلهتنا قولك لك بمؤمنين وقالوا أشدّ منّا قوة ولعذاب الآخرة أخرى وهم لا ينصرون قال محمد: علي: فيقال: إن أنشد شعراً يسلّي كان فيه الكآبة والجزع والقلق والارتماض والحرب البسيط " إني رأيتُ أبي يؤرقهُ همٌّ دخيلٌ وبلبالّ وتسهادُ لا يحزننَّك خُصَّت بداهيةٍ عادُ لاوى فعادٌ بئسَ عادُ عادٌ عصَوا ربَّهم واستكبروا وعتَوا عمَّا نُهُوا عنهُ سادوا قادوا بُعداً لعادٍ فما أوهى حُلُومَهُمُ كلِ ابتدعوا أو كلِّ اعتادوا قاموا يُعيدون عنهم سَفَاهتهمْ ركابها أُهلِكوا أيام حادوا ألا يظُنُّون أنَّ اللهَ غالبُهُمْ وأنَّ كُلاً لأمرِ اللهِ ينقادُ يا ليتَ شعريْ وليتَ الطَّيرَ تُخبرني أسالمٌ ليَ لقمانٌ وشدَّادُ! ويقال: لقماناً دين وهو صاحب النسور السبعة وخبره وخبر شداد يطول الشرح وصية هود وحدثنا إنكم لم تجهلوا نزل بعاد دون غيرهم حين عتوا ربهم وأعدوا آلهة يعبدونها دونه وعصوا أمر وأمر نبيهم أبوكم علمكم الهدى وعرفكم سواء السبيل بكم نعمة فمن وأوصيكم بذي الرحم خيراً وإياكم والحسد فإنه داعية القطيعة فيما بينكم وأخوكم أميني وخليفتي فاسمعوا وأطيعوا واحفظوا وصيتي واثبتوا واعملوا بها ترشدوا ثم أنشأ يقول: أبا يشجُبٍ أنتَ المرجى وأنتَ لي أمينٌ سِرِّيْ وجهريَ حافظُ عليكَ بدينٍ ليسَ ينكرُ فضلُهُ فقد سبقتْ فيهِ إليكَ المواعظُ وواصلْ ذوي القُربى وحطهُمْ فإنَّهم ملاذُكَ حامتْ عليكَ البواهظُ مجاناً PDF اونلاين