📘 ❞ حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار ❝ كتاب ــ عبد الرزاق البيطار اصدار 1993

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار ❝ ــ عبد الرزاق البيطار 📖

█ _ عبد الرزاق البيطار 1993 حصريا كتاب ❞ حلية البشر تاريخ القرن الثالث عشر ت ❝ عن دار صادر 2024 البيطار: أحمد الله وأسبحه كل ما لا يليق بكماله وأقدسه عما يقصر رفيع جلاله وبديع جماله وأستمنحه وهو المانح لكل مطلوب وأستفتحه الفاتح لمرتجي نعمه أبواب الغيوب واشكره شكر لم يشهد الوجود سواه وأذكره الذاكر والمذكور إله إلا إياه وأبرأ إليه من قوة وحول وأستجديه المجدي حباء وطول وأشهد أن وحده شريك له المنفرد بالبقاء والمتباعد حكم به عباده الموت والفناء وأصلي وأسلم مدى الليالي والأيام أكمل صلاة لائقة وأتم سلام أبدع مبدع إيجادَه أعلى كمال ونظم عقد الدين بن الغواية والضلال النبي العربي الذي ينطق الهوى ولا ضل اتبعه المنهج الصواب غوى محمد المبعوث صفوة العرب المستوين عرش البلاغة والمحتوين بديع المعاني يبلغ أحد بلاغه فجاءهم بما ألجأهم إلى الإقرار بأنه قطب مدار الإنسان وبحور فلك الفصاحة والبلاغة والمعاني والبيان فتالله وبالله إنه لهو المفحم والمعجز أعيا الواصفين سواء المطنب منهم والموجز برحت نوافح الصلوات تحيي مرقده الشريف أوان لاح برق أو ناح ورق تعاقب الملوان وأصل ذلك بطلب الرضوان لآله وأصحابه وعلماء أمته الناهجين منهجه الأسنى والمعتصمين بحبل شريعته وسنته وأسأله تعالى يعم جميع تابعيه بوافر إحسانه وأن ينعم عليهم يجذبهم لجوده ورضوانه هو المجيب طالب وسائل والقريب دعاه استمسك بأنفع الوسائل أما بعد فيقول العبد الفقير والضعيف الحقير المتبرىء حول وقوة والمتبوىء نفسه لخدمة ذوي الفضل والفتوة الأسير الفاني والكسير الجاني المفتقر عفو مولاه المحسان الغفار ابن المرحوم حسن إبراهيم أصلح خلل حاله ونشله بمنه وكرمه نكبة أوحاله أحلى يتحلى جيد وأولى يتملى منه الأديب الولهان علم يكتسي ويكتسبه وفضل يتزين وينتخبه وفائدة يبيض غابر عمره بتسويدها وعائدة يصرف نقد أيامه ولياليه بتقييدها ودرة ساقطة معدن الإطلاق يلتقطها قلادة قريحته ينظمها خوف الشرود ويسبطها سيرة لمن سبق يرقمها رقيقة بدائع البدائه يحررها ويرسمها: من معنى ولفظ كخمرة زجاجه يسري النسيم يبغي لديه علاجه فإن الكامل يشتغل يجله يسقطه أودية الهوان ويذله وقد كنت معروفاً بجمع لآلي أخبار السادة والأعيان مشغوفاً بالتقاط آثارهم المزرية بعقود الجمان حتى رقمت أخبارهم أوراقاً شتى بيد أنني إذا أردت الوقوع مراد منها أجتمع وحتى فعن لي أجمعها تعذب مطالعته وتقرب الطالب مراجعته أقصر الوطر ترجمة أعيان لأن الأمين المحبي رحمه ترجم أهل الحادي كما الثاني قد ترجمه المرادي فأردت أتطفل عليهما بديوان يكون لكتابيهما ذيلاً وإن أعلم أني لست لذلك أهيلاً ولكن أغرب الغريب وأعجب العجيب رأيت بعض الناس ضنوا بتراجمهم تصاغ قالب التحوير كأنما يطلب مترجمهم وافر الدراهم والدنانير مع أقصد بذلك سوى إحياء ونشر مطوي أوصافهم وجميل لأنهم وإن كانوا زمانهم أشهر نار أنهم تقيد أسماؤهم دفاتر المآثر نثرتها الأيام العدم: إذا روى مضى فتحسبه عاش أول الدهر وتحسبه آخر دهره الحشر إن أبقى الجميل الذكر فقد الدهر عالماً كريماً حليماً فاغتنم أطول العمر التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد فيها لله رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف كان ذاك وكم الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار
كتاب

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار

ــ عبد الرزاق البيطار

صدر 1993م عن دار صادر
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار
كتاب

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار

ــ عبد الرزاق البيطار

صدر 1993م عن دار صادر
عن كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ت/عبد الرزاق البيطار:
أحمد الله وأسبحه عن كل ما لا يليق بكماله، وأقدسه عما يقصر عن رفيع جلاله وبديع جماله، وأستمنحه وهو المانح لكل مطلوب، وأستفتحه وهو الفاتح لمرتجي نعمه أبواب الغيوب، واشكره شكر عبد لم يشهد في الوجود سواه، وأذكره وهو الذاكر والمذكور لا إله إلا إياه، وأبرأ إليه من كل قوة وحول، وأستجديه وهو المجدي لكل حباء وطول، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المنفرد بالبقاء، والمتباعد عما حكم به على عباده من الموت والفناء، وأصلي وأسلم مدى الليالي والأيام،

أكمل صلاة لائقة وأتم سلام، على من أبدع مبدع الوجود إيجادَه على أعلى كمال، ونظم به عقد الدين بن الغواية والضلال، وهو النبي العربي الذي لم ينطق عن الهوى، ولا ضل من اتبعه عن المنهج الصواب ولا غوى، محمد المبعوث من صفوة العرب المستوين على عرش البلاغة، والمحتوين من بديع المعاني على ما لم يبلغ أحد بلاغه، فجاءهم بما ألجأهم إلى الإقرار بأنه قطب مدار الإنسان، وبحور فلك الفصاحة والبلاغة والمعاني والبيان،

فتالله وبالله إنه لهو المفحم والمعجز، الذي أعيا الواصفين سواء المطنب منهم والموجز، لا برحت نوافح الصلوات تحيي مرقده الشريف كل أوان، ما لاح برق أو ناح ورق أو تعاقب الملوان، وأصل ذلك بطلب الرضوان لآله وأصحابه وعلماء أمته، الناهجين منهجه الأسنى، والمعتصمين بحبل شريعته وسنته، وأسأله تعالى أن يعم جميع تابعيه بوافر إحسانه، وأن ينعم عليهم بما يجذبهم لجوده ورضوانه، إنه هو المجيب لكل طالب وسائل، والقريب الذي من دعاه استمسك بأنفع الوسائل.

أما بعد فيقول العبد الفقير، والضعيف الحقير، المتبرىء من كل حول وقوة، والمتبوىء نفسه لخدمة ذوي الفضل والفتوة، الأسير الفاني، والكسير الجاني، المفتقر إلى عفو مولاه المحسان الغفار، عبد الرزاق ابن المرحوم حسن بن إبراهيم البيطار أصلح الله خلل حاله، ونشله بمنه وكرمه من نكبة أوحاله، أن أحلى ما يتحلى به جيد الإنسان،

وأولى ما يتملى منه الأديب الولهان، علم يكتسي به ويكتسبه، وفضل يتزين به وينتخبه، وفائدة يبيض غابر عمره بتسويدها، وعائدة يصرف نقد أيامه ولياليه بتقييدها، ودرة ساقطة من معدن الإطلاق يلتقطها، أو قلادة من قريحته ينظمها خوف الشرود ويسبطها، أو سيرة لمن سبق يرقمها، أو رقيقة من بدائع البدائه يحررها ويرسمها:

من كل معنى ولفظ ... كخمرة في زجاجه
يسري النسيم إليه ... يبغي لديه علاجه

فإن الكامل هو الذي يشتغل بما يجله، لا بما يسقطه في أودية الهوان ويذله، وقد كنت معروفاً بجمع لآلي أخبار السادة والأعيان، مشغوفاً بالتقاط آثارهم المزرية بعقود الجمان، حتى رقمت من أخبارهم أوراقاً شتى، بيد أنني إذا أردت الوقوع على مراد منها لا أجتمع به حتى وحتى، فعن لي أن أجمعها في كتاب تعذب مطالعته، وتقرب على الطالب مراجعته، وأن أقصر الوطر، على ترجمة أعيان القرن الثالث عشر، لأن الأمين المحبي رحمه الله ترجم أهل القرن الحادي، كما أن القرن الثاني قد ترجمه المرادي، فأردت أن أتطفل عليهما بديوان يكون لكتابيهما ذيلاً،

وإن كنت أعلم أني لست لذلك أهيلاً، ولكن من أغرب الغريب، وأعجب العجيب، هو أني رأيت أن بعض الناس قد ضنوا بتراجمهم أن تصاغ في قالب التحوير، كأنما يطلب منهم مترجمهم وافر الدراهم والدنانير، مع أني لا أقصد بذلك سوى إحياء أخبارهم، ونشر مطوي أوصافهم وجميل آثارهم، لأنهم وإن كانوا في زمانهم أشهر من نار على علم، إلا أنهم إذا لم تقيد أسماؤهم في دفاتر المآثر نثرتها الأيام في مطوي العدم:

إذا ما روى الإنسان أخبار من مضى ... فتحسبه قد عاش من أول الدهر
وتحسبه قد عاش آخر دهره ... إلى الحشر إن أبقى الجميل من الذكر
فقد عاش كل الدهر من عاش عالماً ... كريماً حليماً فاغتنم أطول العمر
الترتيب:

#7K

1 مشاهدة هذا اليوم

#26K

2 مشاهدة هذا الشهر

#23K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1692.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرزاق البيطار ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار صادر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية