█ _ مجموعة من المؤلفين 2023 حصريا كتاب الكتابة عالم يحترق عن وكالة كنزي للنشر 2024 يحترق: يشهد تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متسارعة تظل أداة فاعلة فهم هذه التغيرات وتحليلها وتفسيرها يجمع هذا الكتاب مقالات ودراسات نقدية مختلف أنحاء العالم تم تقديمها خلال المؤتمر الثاني لملتقى النقد الأدبي الذي أقيم برئاسة الكاتب والمترجم حامد حبيب ديسمبر تتناول موضوعات متنوعة والدراسات الثقافية يشارك المفكرين والنقاد البارزين التخصصات يقدم رؤية متميزة للكتابة ويفتح آفاقًا جديدة للتفكير دور المعاصر هل أنت مهتم بمعرفة المزيد يحترق؟ كتب تعليم مهارة القراءة مجاناً PDF اونلاين فى القسم تساعد القراء بشكل أفضل أسرع ويجعل عمل ممتع مثمر يساعد الكُتاب بطريقة احترافية مميزة
❞ أتوجّه بالنداء لكل أدباء الأمة ونقّادها أن انتبهوا، واشحذوا أقلامكم بما وهبكم الله من نعمة في سبيل الدفاع عن أمتكم والزَّود عنها، فسلاحُ القلم سلاحٌ بتّارٌ لا يستهان به، وأن يؤازرُ بعضنا بعضاً في تلك المهمة الخاصة، فالقادمُ ليس هيِّناً، والتراخي الآن جريمةٌ سيُحاسَبُ الجميع كلٌّ في مجاله عليها.
حامد حبيب- الكتابة في عالم يحترق . ❝
❞ وانتبه الإسرائيليون كذلك لمدى أهمية ترجمة ودراسة ِ الأدبِ العربي المعاصر في وقتٍ مُبكِّر، وذلك للتعرُّف_ بطريقةٍ تفصيلية _على المجتمع المُعادي لهم، وهو العرب.
وأهمُّ مثالٍ على ذلك، تلك الترجمة العِبريّة المُبكّرة التي أنجزها (أبو إيبان) وزير خارجية إسرائيل الأسبق لرواية ˝يوميات نائب في الأرياف˝ لتوفيق الحكيم، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الرسمي الإسرائيلي؛ للتعرُّف على أعماقِ المجتمع المصري في بُعدِه الريفي، والتعرُّف على الواقع الاجتماعي المدني الذي يُعبِّر عن نفسِه في الترجمات المستمرة لأعمالِ (نجيب محفوظ)، والحِرص على ترجمة بعض قصائد الشعراء العرب، خاصة قصائد (نزار قبّاني) و(أدونيس) وإعداد دراسات نقدية عن الأدب العربي، لاستثمار هذه الترجمات والدراسات النقدية في الصراع مع العرب، وفقاً لتوجيهات وأغراض سياسية، بينما وقفنا كنقاد ومترجمين موقف سلبياً.
حامد حبيب - الكتابة في عالم يحترق . ❝
❞ كان من أهداف المؤتمر التوثيق لتلك الحقبة التي نعيشها، والتي سترثها الأجيالُ اللاحقة عنّا، وإن يرَوا مدى صمود أدباء ونقاد ذلك العصر ومدى معاناتهم في مواجهة الأخطار المُحدِقة بهم، وأنهم لم يتخاذلوا في اداء رسالتهم.
الكاتب والنقد والمترجم: حامد حبيب . ❝
❞ حتى أن العلاقات العاطفية تبدو شديدة الاشتباك بالواقع السياسي على نحو ما نجده في مجمل كتابات بهاء طاهر فالأنثى تحضر بوصفها رمزاً لوطن مستحيل محبط ومنفي في روايتيه( قالت ضحى ـ الحب في المنفى.. ). وفشل العلاقات العاطفية والإخفاقات الجنسية يتحولان ـ في كثير من الأعمال الأدبية ـ إلى رمز يعكس أزمة المثقف العربي واغترابه، وقد جسدت أعمال إبراهيم صموئيل هذا المعني كما نجد في قصة (المقبرة) من مجموعة (رائحة الخطو الثقيل ) ، فالمناضل السياسي مؤرق بملاحقات أمنية طوال الوقت، ولكنه ـ في نهاية الأمر ـ إنسان له احتياجاته الطبيعية، أما أزمة بطل هذه القصة فهي البحث عن مكان آمن، يلتقي فيه حبيبته بعيداً عن عيون الرقباء، لحظة يخلع فيها ثوب المناضل ليكون إنسانا فحسب، فالعسس في كل مكان والخوف يملأ الشوارع والبيوت، يفكر في الاختباء داخل مقبرة مع حبيبته، لكن المقبرة مكان لا يصلح إلا للموت. هكذا تصبح الحياة .. مجرد الحياة الطبيعية أمراً مستحيلاً في وطن تستبد به طرائق القمع السياسي. وهذا المعنى يتكرر في صور شتى، حينما يصبح جسد المرأة مرادفا للوطن، إنه الوطن المستحيل أحياناً، وفي أحيان أخرى، هو الوطن المغتصب.
الروائي والناقد سيد الوكيل _ الكتابة في عالم يحترق . ❝
❞ يذهب الناقد الأمريكي ( جوزيف بلونتر) ، حيث يرى أن الأدب السياسي لابد أن يتخلص من تقنيات الأقنعة مثل: الرمز والإسقاط، ليكون أقرب إلى المباشرة. وتعتبر السخرية والكشف عن المفارقات اللاذعة ضرورات فنية تستهدف القارئ وتحريضه. بهذا المعنى، فإن الأدب السياسي ـ في الغرب ـ يحدد ملامحه ويعرف نفسه على نحو مستقل، ومختلف عما هو في بلدان لم تحظ بنصيب مناسب من الديمقراطية، كما يحدد وظيفته على نحو واضح: إنها استهداف الجمهور وتحريكه، بمعني أنه يتجاوز التحفيز واستنهاض الوعي إلى التحريك لحيز الفعل.. إنه أدب تحريضي بكل مواصفات الدعاية والتحريض.
الروائي والناقد سيد الوكيل- الكتابة في عالم يحترق . ❝