█ حتى أن العلاقات العاطفية تبدو شديدة الاشتباك بالواقع السياسي نحو ما نجده مجمل كتابات بهاء طاهر فالأنثى تحضر بوصفها رمزاً لوطن مستحيل محبط ومنفي روايتيه( قالت ضحى ـ الحب المنفى ) وفشل والإخفاقات الجنسية يتحولان كثير من الأعمال الأدبية إلى رمز يعكس أزمة المثقف العربي واغترابه وقد جسدت أعمال إبراهيم صموئيل هذا المعني كما نجد قصة (المقبرة) مجموعة (رائحة الخطو الثقيل فالمناضل مؤرق بملاحقات أمنية طوال الوقت ولكنه نهاية الأمر إنسان له احتياجاته الطبيعية أما بطل هذه القصة فهي البحث عن مكان آمن يلتقي فيه حبيبته بعيداً عيون الرقباء لحظة يخلع فيها ثوب المناضل ليكون إنسانا فحسب فالعسس كل والخوف يملأ الشوارع والبيوت يفكر الاختباء داخل مقبرة مع لكن المقبرة لا يصلح إلا للموت هكذا تصبح الحياة مجرد أمراً مستحيلاً وطن تستبد به طرائق القمع وهذا المعنى يتكرر صور شتى حينما يصبح جسد المرأة مرادفا للوطن إنه الوطن المستحيل أحياناً وفي أحيان أخرى هو المغتصب الروائي والناقد سيد الوكيل _ الكتابة عالم يحترق كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 يشهد تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متسارعة تظل أداة فاعلة فهم التغيرات وتحليلها وتفسيرها يجمع الكتاب مقالات ودراسات نقدية مختلف أنحاء العالم تم تقديمها خلال المؤتمر الثاني لملتقى النقد الأدبي الذي أقيم برئاسة الكاتب والمترجم حامد حبيب ديسمبر 2023 تتناول موضوعات متنوعة والدراسات الثقافية يشارك المفكرين والنقاد البارزين التخصصات يقدم رؤية متميزة للكتابة ويفتح آفاقًا جديدة للتفكير دور المعاصر هل أنت مهتم بمعرفة المزيد يحترق؟
❞ أتوجّه بالنداء لكل أدباء الأمة ونقّادها أن انتبهوا، واشحذوا أقلامكم بما وهبكم الله من نعمة في سبيل الدفاع عن أمتكم والزَّود عنها، فسلاحُ القلم سلاحٌ بتّارٌ لا يستهان به، وأن يؤازرُ بعضنا بعضاً في تلك المهمة الخاصة، فالقادمُ ليس هيِّناً، والتراخي الآن جريمةٌ سيُحاسَبُ الجميع كلٌّ في مجاله عليها.
حامد حبيب- الكتابة في عالم يحترق . ❝
❞ كان من أهداف المؤتمر التوثيق لتلك الحقبة التي نعيشها، والتي سترثها الأجيالُ اللاحقة عنّا، وإن يرَوا مدى صمود أدباء ونقاد ذلك العصر ومدى معاناتهم في مواجهة الأخطار المُحدِقة بهم، وأنهم لم يتخاذلوا في اداء رسالتهم.
الكاتب والنقد والمترجم: حامد حبيب . ❝
❞ يذهب الناقد الأمريكي ( جوزيف بلونتر) ، حيث يرى أن الأدب السياسي لابد أن يتخلص من تقنيات الأقنعة مثل: الرمز والإسقاط، ليكون أقرب إلى المباشرة. وتعتبر السخرية والكشف عن المفارقات اللاذعة ضرورات فنية تستهدف القارئ وتحريضه. بهذا المعنى، فإن الأدب السياسي ـ في الغرب ـ يحدد ملامحه ويعرف نفسه على نحو مستقل، ومختلف عما هو في بلدان لم تحظ بنصيب مناسب من الديمقراطية، كما يحدد وظيفته على نحو واضح: إنها استهداف الجمهور وتحريكه، بمعني أنه يتجاوز التحفيز واستنهاض الوعي إلى التحريك لحيز الفعل.. إنه أدب تحريضي بكل مواصفات الدعاية والتحريض.
الروائي والناقد سيد الوكيل- الكتابة في عالم يحترق . ❝