📘 ❞ لا تنظري تحت السرير ❝ رواية ــ نيرة مجدي اصدار 2023
كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ لا تنظري تحت السرير ❝ ــ نيرة مجدي 📖
█ _ نيرة مجدي 2023 حصريا رواية ❞ لا تنظري تحت السرير ❝ عن تنوين للنشر والتوزيع 2024 : كان صوت العدم رأس (مادلين) يُشبه تلك الذبابة الضخمة المحتجزة بين الستائر والنافذة كانت تطن وتطن وتصطدم بزجاج النافذة ثم تعود إلى طنينها المزعج "تشح أعضاء البالغين بالسوق السوداء هذه الفترة بسبب دوريات الشرطة فما بالكِ بأعضاء الأطفال؟" سكنت أخيرًا وفي غمرة أصواتها الداخلية تناهى سمعها طرقٌ خفيف الباب فُتح برفقٍ وظهر صوتٌ أنثويّ من ورائه (ريبيكا): "مادلين حبيبتي لقد نسيت مشروبك بغرفة المعيشة مهلًا ما بال وجهك؟ لم تبدين خائفة؟!" كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
- مساهمة من: آية رمضان
( الأحد 29 يناير 2023 ( 9:31 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
كان صوت العدم في رأس (مادلين) يُشبه صوت تلك الذبابة الضخمة المحتجزة بين الستائر والنافذة، كانت تطن وتطن، وتصطدم بزجاج النافذة ثم تعود إلى طنينها المزعج.
"تشح أعضاء البالغين بالسوق السوداء هذه الفترة بسبب دوريات الشرطة، فما بالكِ بأعضاء الأطفال؟"
سكنت الذبابة أخيرًا، وفي غمرة أصواتها الداخلية تناهى إلى سمعها طرقٌ خفيف على الباب، فُتح برفقٍ وظهر صوتٌ أنثويّ من ورائه، كانت (ريبيكا):
"مادلين حبيبتي، لقد نسيت مشروبك بغرفة المعيشة.. مهلًا ما بال وجهك؟ لم تبدين خائفة؟!"
#6K
1 مشاهدة هذا اليوم#16K
26 مشاهدة هذا الشهر#94K
1K إجمالي المشاهدات
- ❞ \"لم تستطع الشابة إيقاف الشلال الغزير المنهمر من عيونها، بكت أحداث اليوم كله، بكت أحداث حياتها كلها، بكت كثيرًا على كل شيء، بكت لأن الجدار المتصدع الذي يحبس دموعها لم يعد بإمكانه تحمل المزيد. للحظةٍ فقدت اتزانها على الكرسي، وفي جزءٍ من الثانية تشوشت رؤيتها وخرّت مغشيًا عليها.\". ❝ ⏤نيرة مجدي❞ لم تستطع الشابة إيقاف الشلال الغزير المنهمر من عيونها، بكت أحداث اليوم كله، بكت أحداث حياتها كلها، بكت كثيرًا على كل شيء، بكت لأن الجدار المتصدع الذي يحبس دموعها لم يعد بإمكانه تحمل المزيد. للحظةٍ فقدت اتزانها على الكرسي، وفي جزءٍ من الثانية تشوشت رؤيتها وخرّت مغشيًا عليها. ❝
⏤ نيرة مجدي
