█ _ يوسف القرضاوي 0 حصريا كتاب ❞ الصحوة الإسلامية بين الآمال والمحاذير ❝ عن مكتبة وهبة 2024 والمحاذير: هذا الكتيب يعرض لمحاضرة لفضيلة الشيخ القرضاوي؛ نظمتها الشئون الثقافية بوزارة التربية والتعليم القطرية وفي مستهلها يقول فضيلته: الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام الرحمة المهداة والنعمة المسداة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بسنته وجاهد جهاده إلى يوم الدين خير ما أحييكم به أيها الإخوة تحية الإسلام من عند مباركة طبية فالسلام عليكم ورحمة وبركاته أشكر لوزارة وشئونها وإعلامها التربوي أن أتاحت لي هذه الفرصة لأتحدث إليكم خلال المنبر موضوع يشغلني دائمًا تحدثت عنه قبل وأتحدث اليوم وسأتحدث إن شاء بعد هي أعظم نملك نحن المسلمين أعظم يملك العالم الإسلامي ليس هو البترول أو القطن الذهب الفضة وإنما يملكه الشباب – الثورة البشرية وبخاصة الملتزمة بإسلام ولهذا حراص كل الحرص نسدد خطا ونرشدها حتى تمضي صراط مستقيم ولا تحيد اليمين اليسار {وَمَن يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (آل عمران:101) فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝