█ _ راكان العنزي 0 حصريا رواية 3NOV عن دار ميلاد للنشر والتوزيع 2024 3NOV: أنت الذي قلت لي مرّة : أليس الحب النهاية شيئًا أشبه بالحوادث المفاجئة الطرقات ؟! بعضنا ينجو يُصاب وبعضنا يموت وأنا منذ اصطدمت بك أول مرة مصاب جدًا لا أريد الموت ولا النجاة منك كيف يكون المرض شهيًا لهذه الدرجة أمنيةً أن يجدوا له علاجًا القريب البعيد وأرجو تكون الإصابة بليغة ذلك النوع من يزداد حجمه كل يوم أنا أبذل ما يمكنني لأرتق الشقوق أيدي الأصدقاء وفي قلوبهم أستطيع أخيط الجرح أحدثته قلبي الحقيقة أنني هذا شيء يجعلني أنساك أريده كاملًا بالحجم ذاته بالقوة ذاتها وبالوجع الخلاص حتى وإن كان ثمن عظيمًا لو اتسع تجاوز تشعّب جسدي الآن أتذكر رسالة نصية لك لكن الأسوأ نهاية علاقة هو انطفاء اللذة فيها حفظته تمامًا وآمنت به يعدل لذة الفرح معك إلا الوجع تنطفيء نصوص نثرية مجاناً PDF اونلاين قصيرة 1 تناثرت أوراق ذاكرتي بين وطن قذفني إلى غابات البشر المتحضر ووطن احتوى أوراقي المتناثرة دون ترتيب فأنا اليوم لم أعد انسان القيود والعبودية رغم الفوضى والضجيج اللذين يغتالا بعض تفكيري 2 لن أنساب مع مياه النهر التي تجرف بطريقها الحصى الرمال والاعشاب اليابسة والخفيفة الاشجار المتساقطة هنا وهناك لتكون طمرا مجهول الهوية 3 – عندما تجف البحار ويقف نمو تتساقط النجوم وتتحول الشمس كتلة جليد والقطب الشمالي بركان ملتهب دائم بامكانكم تقولوا أني توقفت الجري وراء الحرية كغذاء لروحي 4 يا صديقي تهتف إلي بعد تقل احذف كلمة أوجملة نصوصك الادبية أو قصيدتك النثرية فلقد تحولت سنين بستان للياسمين والفل صرت حقلا تغرد فيه الطيور وتنبت أنواع الزهور فالنحل ياتيني يرشف الرحيق والفراشات تطير زهرة تحاكيها بالعلانية والبلابل تتكلم خوف هكذا اعتاد الوجود حقل عقلي يقول ويقول ويصيغ أناشيد بالحان الطبيعة فما عدت أخاف الذئب المبرقع الضبع الجائع لأن أصابعي قلمي وحصاني