📘 ❞ في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم ❝ كتاب ــ أمحمد جبرون اصدار 2019

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم ❝ ــ أمحمد جبرون 📖

█ _ أمحمد جبرون 2019 حصريا كتاب هدي القرآن السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية القيم عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 القيم: كتابه الصادر يسعى امحمد جادًا إلى تجديد الفكر السياسي الإسلامي وتحديثه ليكون مرجعية أخلاقية لبناء الدولة المدنية الحديثة المجال هذا الكتاب مناظرة علمية رصينة للتيارات الإسلامية السلفية ودعاة الحاكمية المستندة الجزئيات النصية جاعلة منها كائنات فوق تاريخية فالأغلب الأعم من المناقشات بين المسلمين معتدلين أو متشددين تدور داخل البراديغم السلفي وقليلًا ما تنحرف عنه المقاصد الكُلية؛ وهو أيضًا محاولة اجتهادية لإعادة تشكيل العقل أسس متصالحة مع الحداثة تاريخ وفقه يقع هذا (340 صفحة بالقطع الوسط موثقًا ومفهرسًا) خمسة فصول الفصل الأول ضوء التاريخ وأسباب النزول يورد الأحكام القرآنية التي تتعلق بالتشريع العقابي والحرب والقتال وتدابير الجماعة ويقول إنها أحكام وضعية كانت موجودة قبل الإسلام وطبقت بشكل بآخر العصر الجاهلي ولها مثيلاتها الشرائع القديمة ومن ثم لا أصالة لها ذاتها؛ إذ جزءًا ثقافة عصر الرسالة برأيه جاءت مراعية ظروفَ وتحديات المجتمع الجديد؛ ارتبطت بوقائع وحوادث معلومة وناطقة بالخصوصية فهي تعبير الدينامية التاريخية المحلية الخاصة تعكس خصوصية اللحظة تنزّل فيها الوحي الأمة ناحية وتعكس درجة تحمّل الواقع وطاقة الزمان ولا تستغرق بالضرورة جميع القيمية للقرآن ثانية يقول المؤلف الثاني أصول الفقه: إشكالات الخطاب أنموذجًا إن الفقهي الذي يستعان به لحل مسائل التدين المعاصرة عقل ناقص ونسبي يعاني أوجهًا مختلفة القصور والعجز حيث تهيَّأ وتشكّل لمجابهة اللغة والخطاب الشرعيين ولم يُهيّأ أبدًا لمعالجة وتبايناته وتفاوتاته ثمّ يمكن النجاح إصلاح أعطاب وبناء تدين عصري إذا لم ينجح المسلمون فقهي جديد يتصدى للإشكالات الداخلة جهة والتطور الكبير شهدته الإنسانية القرون الأخيرة مناهج مختلفة في الثالث مناهج النص وحدودها يقول الخلاصةَ الأساسية تتُّبع المنجَز المعرفيّ مجال الدراسات للمناهج المختلفة مقاربتها أحكامَ هي أن الكريم تعليلُها مصلحيًا واللجوءُ أخرى تقتضيها المصلحة خلافَ حول المناهج باستثناء المقدَّرات يتشبثّ المقاصديون بتطبيقها يجدون مسوِّغًا لتعطيلها بينما يجيز ذلك اللغويون والتاريخيون إما بتأويل الألفاظ وإما باعتبارها زمان يضيف: "إن إرضاءَ الوجدان الديني والانحيازَ له عادةً يصاحبهما صدامٌ المفتقِدُ الكثير الأحيان المعقولية كما إرضاء التطلّعات الحداثية تصحبه استهانةٌ بالإيمان والوجدان فالمقاصديُّ الرغم جهده المحمود تيسير سبل التحديث زال محدودَ الأفق قضايا ومسائل كثيرة؛ متعلق بالقرآن وعلى عكس بالنسبة التاريخي تذكيره المستمر بالتزامه والشرعي وصدوره أفكاره الإصلاحية تتماسّ الدين فإن أعماله حالات كثيرة تبعث الريب وتضعه مواضع الشبهة تجر عليه ألسنة التكفيريين" في الرابع منهج تستند قراءة فرضية رئيسة مفادها ضمنها والتدبير الكلّية وتسعى حفظها وأن هيئة هذه يعتورها يعتور تبدل وتغيّرٍ تبعًا للسياق ومع المطاولة وتقوم قراءته مبدأين منهجيين: ردّ جذورها القيمية؛ والتِماس الضابطة أمر الهداية باب قديمها وحديثها والحكم يرى الخامس والأخير والحكم ثمة أمران يحولان دون تحقق منظور إسلامي وفي السياق المعاصر: عدم التمييز وصورها الفقهية المتجلية الشرعية؛ والثاني غياب قيمية واضحة ومبتكرة قادرة تأطير تأطيرًا أخلاقيًا سليمًا ومواكبة الثورة المعاملاتية يشهدها الحقل حاول نظرية لتخليص المأزق بالفصل قيم وهديه والصور لهذه وباستنباط الكلِّية المشرفة رأسها خاتمة: ضرورة يختم بالقول تطبيق المنهج القيمي دراسة وبشكل خاص يتخذ وجهين مختلفين: فمن يتّجه استخراج المرجعية عام تحققاتها التاريخية؛ توليد فقهية بخصوص أوضاع انطلاقًا فكر مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم
كتاب

في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم

ــ أمحمد جبرون

صدر 2019م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم
كتاب

في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم

ــ أمحمد جبرون

صدر 2019م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
عن كتاب في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم:
في كتابه في هدي القرآن في السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية على القيم، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، يسعى امحمد جبرون جادًا إلى تجديد الفكر السياسي الإسلامي وتحديثه، ليكون مرجعية أخلاقية لبناء الدولة المدنية الحديثة في المجال العربي - الإسلامي.

هذا الكتاب مناظرة علمية رصينة للتيارات السياسية الإسلامية السلفية ودعاة الحاكمية المستندة إلى الجزئيات النصية، جاعلة منها كائنات فوق تاريخية، فالأغلب الأعم من المناقشات السياسية بين المسلمين، معتدلين أو متشددين، تدور داخل البراديغم السلفي، وقليلًا ما تنحرف عنه إلى المقاصد الكُلية؛ وهو أيضًا محاولة اجتهادية لإعادة تشكيل العقل السياسي الإسلامي على أسس متصالحة مع الحداثة.

تاريخ وفقه
يقع هذا الكتاب (340 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) في خمسة فصول. في الفصل الأول، القرآن السياسي في ضوء التاريخ وأسباب النزول، يورد جبرون الأحكام القرآنية التي تتعلق بالتشريع العقابي والحرب والقتال وتدابير بناء الجماعة السياسية، ويقول إنها أحكام وضعية، كانت موجودة قبل الإسلام، وطبقت بشكل أو بآخر في العصر الجاهلي، ولها مثيلاتها في الشرائع القديمة، ومن ثم لا أصالة لها في ذاتها؛ إذ كانت جزءًا من ثقافة عصر الرسالة.

برأيه، جاءت أحكام القرآن السياسي مراعية ظروفَ الجماعة وتحديات بناء المجتمع الجديد؛ إذ ارتبطت بوقائع وحوادث تاريخية معلومة، وناطقة بالخصوصية، ومن ثم فهي تعبير عن الدينامية التاريخية المحلية الخاصة التي تعكس خصوصية اللحظة التاريخية التي تنزّل فيها الوحي، وتحديات بناء الأمة من ناحية، وتعكس درجة تحمّل الواقع وطاقة الزمان، ولا تستغرق بالضرورة جميع الرسالة القيمية للقرآن من ناحية ثانية.

يقول المؤلف في الفصل الثاني، أصول الفقه: من إشكالات الخطاب إلى إشكالات التاريخ - القرآن السياسي أنموذجًا، إن العقل الفقهي الذي يستعان به لحل مسائل التدين المعاصرة عقل ناقص ونسبي، يعاني أوجهًا مختلفة من القصور والعجز، حيث تهيَّأ وتشكّل لمجابهة إشكالات اللغة والخطاب الشرعيين، ولم يُهيّأ أبدًا لمعالجة إشكالات التاريخ وتبايناته وتفاوتاته. من ثمّ، لا يمكن النجاح في إصلاح أعطاب التدين الإسلامي وبناء تدين عصري إذا لم ينجح المسلمون في بناء عقل فقهي جديد يتصدى للإشكالات الداخلة على الإسلام من جهة التاريخ، والتطور الكبير الذي شهدته الإنسانية في القرون الأخيرة.

مناهج مختلفة
في الفصل الثالث، مناهج تجديد فقه النص وحدودها - القرآن السياسي أنموذجًا، يقول جبرون إن الخلاصةَ الأساسية من تتُّبع المنجَز المعرفيّ في مجال الدراسات القرآنية للمناهج المختلفة في مقاربتها أحكامَ القرآن السياسي هي أن أحكام المعاملات في القرآن الكريم يمكن تعليلُها مصلحيًا واللجوءُ إلى أحكام أخرى تقتضيها المصلحة، ولا خلافَ حول هذا بين المناهج المختلفة، باستثناء أحكام المقدَّرات التي يتشبثّ المقاصديون بتطبيقها ولا يجدون مسوِّغًا لتعطيلها، بينما يجيز ذلك اللغويون والتاريخيون إما بتأويل الألفاظ، وإما باعتبارها جزءًا من ثقافة زمان الرسالة.

يضيف: "إن إرضاءَ الوجدان الديني والانحيازَ له، عادةً ما يصاحبهما صدامٌ مع الحداثة، المفتقِدُ في الكثير من الأحيان المعقولية، كما أن إرضاء التطلّعات الحداثية، عادةً ما تصحبه استهانةٌ بالإيمان والوجدان الديني، فالمقاصديُّ على الرغم من جهده المحمود في تيسير سبل التحديث ما زال محدودَ الأفق في قضايا ومسائل كثيرة؛ منها متعلق بالقرآن السياسي. وعلى عكس ذلك، بالنسبة إلى التاريخي، وعلى الرغم من تذكيره المستمر بالتزامه الديني والشرعي، وصدوره عن مرجعية الإسلام في أفكاره الإصلاحية التي تتماسّ مع الدين، فإن أعماله في حالات كثيرة تبعث على الريب، وتضعه في مواضع الشبهة التي تجر عليه ألسنة التكفيريين".

في الفصل الرابع، منهج هدي القرآن، تستند قراءة المؤلف القيمية للقرآن الكريم إلى فرضية رئيسة مفادها أن أحكام المعاملات، ومن ضمنها أحكام السياسة والتدبير، تدور مع القيم الكلّية، وتسعى إلى حفظها، وأن هيئة هذه الأحكام هي هيئة تاريخية يعتورها ما يعتور التاريخ من تبدل وتغيّرٍ تبعًا للسياق ومع المطاولة. وتقوم قراءته هذه على مبدأين منهجيين: ردّ أحكام المعاملات السياسية إلى جذورها القيمية؛ والتِماس القيم الكلّية الضابطة أمر الهداية في باب المعاملات السياسية، قديمها وحديثها، من القرآن الكريم.

في السياسة والحكم
يرى جبرون في الفصل الخامس والأخير، هدي القرآن في السياسة والحكم، أن ثمة أمران يحولان دون تحقق أخلاقية السياسة من منظور إسلامي، وفي السياق المعاصر: الأول، عدم التمييز بين القيم وصورها الفقهية المتجلية في أحكام السياسة الشرعية؛ والثاني، غياب مرجعية قيمية واضحة ومبتكرة، قادرة على تأطير الحداثة السياسية تأطيرًا أخلاقيًا سليمًا، ومواكبة الثورة المعاملاتية التي يشهدها الحقل السياسي. حاول جبرون بناء أطروحة نظرية لتخليص الفكر السياسي الإسلامي من هذا المأزق، بالفصل بين قيم القرآن وهديه والصور التاريخية لهذه القيم من جهة، وباستنباط قيم القرآن الكلِّية، المشرفة على مجال المعاملات، وعلى رأسها المعاملات السياسية من جهة ثانية.

في خاتمة: في ضرورة بناء فقه السياسة على القيم، يختم المؤلف بالقول إن تطبيق المنهج القيمي في دراسة أحكام القرآن المعاملاتية، وبشكل خاص أحكام القرآن السياسي، يتخذ وجهين مختلفين: فمن جهة، يتّجه إلى استخراج القيم الكلِّية المرجعية من القرآن بشكل عام، ومن تحققاتها التاريخية؛ ومن جهة ثانية، يتّجه إلى توليد أحكام فقهية بخصوص أوضاع العصر السياسية انطلاقًا من هذه القيم.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

28 مشاهدة هذا الشهر

#110K

504 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أمحمد جبرون ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية