█ _ سمير ساسي 2021 حصريا بحث أكاديمي ❞ مشروعية السلطة الفكر السياسي الإسلامي (دكتوراه) ❝ عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2025 (دكتوراه): صدر سلسلة "أطروحات الدكتوراه" كتاب ساعيًا إلى مقاربة المسألة من خلال إشكالية "مشروعية الإسلامي" وكيف أسس لها فقهاء السياسة الشرعية العصر الوسيط؟ وما حدودها وتأثيراتها عمومًا التاريخي منه والمعاصر؟ أثر ذلك تجربة الاجتماع ونظامه؟ لقد كان موضوع نظام الحكم الإسلام أهم الموضوعات التي أُشبِعت بحثًا ما عُرِف بـ "فقه الشرعية"؛ إذ برزت الرؤى المختلفة تنظيم دولة وعن بين النص المؤسِّس والتاريخ الواقعي لكن حالت زوايا التناول والاختلاف المذهبي والسياسي وإشكالية العلاقة كلها دون غلق باب البحث مجددًا هذه القضايا؛ أن الموضوع بقي وسيبقى مثيرًا للجدال رغم المساهمات الكثيرة تكاد لا تُحصى ورغم أبوابًا مستقلة أُفردت كتب علم الكلام للحديث وشروط قيامها وآدابها ومن عددًا مهمًّا الفقهاء والمفكرين ألّفوا كتبًا هذا الغرض فإن يزال يفرض نفسه ساحة لاعتبارات مختلفة يقع الكتاب (380 صفحة بالقطع الوسط موثقًا ومفهرسًا) ستة فصول موزعة ثلاثة أقسام المفاهيم السنية المؤسسة للمشروعية القسم الأول "المفاهيم للمشروعية" الفصل السُّنية يرى لدى أهل السُّنة والجماعة الوسيط قامت جملة المفاهيم ارتبطت برؤية لمسألة وعلاقتها بالعقيدة "وهذه هي مفاهيم الطاعة والمصلحة والاختيار والشورى وولاية العهد وأهل الحل والعقد والغلبة بالشوكة الوقت" وفي السياق يقول المؤلف: "كشف لنا تحليل خطاب وجود رؤية مشتركة بناء ولا يمكن الاستناد بعض الاختلافات الفرعية فقيه وآخر لبناء استنتاجات تسندها حجج قوية تدعمها وقائع التاريخ الناجز وبناء النتيجة نرى مبررًا لما لجأ إليه الباحثين مقارنات هؤلاء الفقهاء؛ تفترض المقارنة اختلاف جوهري النظر النظام أو مرجعيته وهذا تدعمه مضامين النصوص أيدينا" الشيعية للمشروعية في الثاني يجد للمشروعية تترابط سببيًا؛ "فالقول بالنص والعصمة والوصية يفضي رفض القول بإمامة المفضول مع الأفضل ويمكننا نقف تقسيم ثنائي للمفاهيم القسم تجسد وعدم جواز إمامة الفاضل التعبيرات الدينية والسياسية للرؤية تقول بالأساس الديني للسلطة مقابل ثنائية الذي به حين برز مفهوم الغيبة والتفويض ولاية الفقيه ونيابته الإمام المعصوم محاولة للخروج حالة الفراغ عاشها الفقه الشيعي بعد غيبة ومحاولة للإجابة يمنح ممارسة غياب أهوَ أم الأمة كلاهما؛ فالغيبة أخرجت الشيعة المأزق النظري يفرضه إن خارج مرجعية وأمام عجز تغيير موازين القوة القائمة وبصرف أسباب بها مثّلت مخرجًا عمليًا ونظريًّا سمح للشيعة بالاحتفاظ نظريًّا بعدم إقرار الغصبية تُجسّدها سلطة وفي الوقت فتح الباب للتعامل معها بما يحفظ حقوق الطائفة وجاء التفويض دعمًا لمحاولات الشيوخ المؤسسين اتجاه تجاوز الفراغ" المشتركة والسُّنة في الثالث والسُّنة" يبين والشيعة الإمامية يتفقون اعتبار العدل التأسيس لمشروعية بل هو جوهر المشروعية؛ "فالعدل عند ينفصل الطبيعة المقدسة للإمام شرط صحة تستمر إلا الخلاف يُبرز الرغم منطلقاته قيمة المفهوم وبسّطنا آنفًا علاقة حضورًا وغيابًا بمشروعية ووقفنا يُمثل والمحدد لعقد الإمامة والعلاقة الحاكم والمحكوم مثلما صاغه الصياغة كانت صياغة نظرية لم تمنع تعامل واقعي المنحرفة مبادئ العدالة وذلك منطلق مراعاة المصلحة مصلحة ومصلحة الاثني عشرية" كما المرجعية "مرجعية المشروعية" فصلان بحسب الرابع "المرجعية قيام المرجعية مبدأ الحاكمية يجعلها مُتعدّدة؛ نظرًا المتعاملين الأصلي ومصادر التشريع قراءةً وفهمًا وتنزيلًا ومتجدّدةً ومرنة الزمان والمكان عبّر عنه بمفهوم "أهل وهي تابعة تخرج إطار الأصول يقول ساسي: "يؤدي الربط المفهومين المشروعية والحاكمية تعدّد مؤسسات المراقبة المجتمع؛ فإضافة مؤسسة والمجتهدين الذين يتولّون مهمة استصدار النوازل يعمل القضاء يخضع لسلطة يُعيّنه الأئمة جانب المظالم مراقبة حُسن التصرف وحماية الرعية انحراف وفقًا لمبادئ الشريعة تعود النهاية الحاكمية" الخامس دلالة تأكيد باعتباره مصدر الوحيد لمنهج الأنثروبولوجيا السياسية السياسي؛ وضع المظلومية كانوا يحيون فيها علاقتهم بسلطة وترسيخ الفهم عموم بأن يتماسك بالسياسة ومراتبها وتفاضلها وقضائها طريق نصبه يحمله أبعاد رمزية وطقوسية ذات منحى ميثولوجي للفعل فمن صفات أنه صاحب أي سلطته تقتصر الحاضر تتعدّاه مطلق العصور نظر الأبدية مستوى الزمن الغيبة؛ الخروج الموقت الانقطاع العودة المنتظرة ويضيف "شكّل تمسّك عبر أطروحة امتداد سبعة قرون القرنين والعاشر للهجرة دليلًا غلبة التلازم ومرجعيتها حضور ولم تبرز القرون سياسية تُتيح للفقيه تمثيلًا كاملًا ومنع ومعنى كل إمكان لتوحيد الرؤية الفريقين مرحلة قبل الإمام" بحوث ورسائل ماجستير ودكتوراه التخصصات الإسلامية مجاناً PDF اونلاين قسم رسائل دكتوراه فى الاسلامية يتضمَّن حصر له الأبحاث العلمية تُهِمُّ المُنتظمين بالدراسات العُليا المقام الأوَّل وكذلك الطلاب المراحل الجامعية ممَّن يرغبون عمل نماذج بحثية ُمُصَغَّرة تُمليه عليهم الجامعات قد تطلب أبحاثًا فترات الدراسة التَّخَرُّج ويُعرَف باسم "أبحاث الجامعي" وأيًّا طبيعة المُراد تنفيذها زاخر بجميع يحتاج الباحثون والباحثات