█ _ نجيب محفوظ 2006 حصريا رحلة ابن فطومة عن دار الشروق 2024 فطومة: مجاناً PDF اونلاين
تحكي عن رحالة عربي هاجر من بلاده بعد فشلة في الزواج من محبوبته إلى دار الجبل بحثا عن الكمال والعدالة المفقودين في بلاده. يشجعه على ذلك استاذه الذي فشل في اكمال الرحلة بسبب الحرب التي كانت تدور بين البلاد المتجاورة.
و يمر في رحلته على عدة بلاد ويتعطل في رحلته أكثر من مرة بسبب زواجه وسجنه. يمر في رحلته على بلاد المشرق حيث يلتقي بعروسة ويتزوجها وينجب منها 5 اطفال. ولكنه يفرق بينه وبينهم بسبب محاولته تعليم اطفاله عقيدته.
ثم بعد ذلك يرحل إلى البلد التالية وهي بلاد الحيرة. يرى فيها ان الملك يعتبر تمثيل لله وتدور حرب بين الحيرة والمشرق وتنتصر جيوش الحيرة وتصبح عروسة إحدى السبايا ويشتريها. ولكن الحكيم الأكبر للملك يريدها لنفسة فيتسبب في دخول ابن فطومة إلى السجن لمدة 20 عاما. يقوم انقلاب على الملك الحالي وياتي ملك جديد ويحرر ابن فطومة. يترك دار الحيرة راحلا إلى" بلاد الحلبة " حيث يجد ان الشعوب شديدة الحرية الدينية وان كل الديانات تتعايش في البلد بما فيها الالحاد. يتزوج للمرة الثانية من سامية وهي ممرضة وينجب منها. يرحل إلى دار الامان بحثا عن استكمال رحلته ويرى في دار الامان ان كل فرد مشجع على التجسس على صاحبه.و ان كل فرد لا يحق له ابداء ارائه في غير مجاله وعمله ثم يتركها راحالا إلى بلاد الغروب التي تعتبر المحطة النهائية قبل وصولة إلى دار الجبل ومنها يرحل إلى دار الجبل بسبب الحرب الدائرة وبعد سفر شهر متواصل يصل بوابات دار الجبل وعندها يصل إلى نهاية الرواية ويترك القارئ لاستنتاج النهاية.
❞ الحياة والموت، الحلم واليقظة، محطات للروح الحائر، يقطعها مرحلة بعد مرحلة، متلقياً من الأشياء إشارات وغمزات، متخبطاً في بحر الظلمات، متشبثاً في عناد بأمل يتجدد باسماً في غموض. عم تبحث أيها الرحالة ؟ أي العواطف يجيش بها صدرك؟ كيف تسوس غرائزك وشطحاتك؟ لم تقهقه ضاحكاً كالفرسان؟ ولم تذرف الدمع كالأطفال؟ وتشهد مسرات الأعياد الراقصة، وترى سيف الجلاد وهو يضرب الأعناق، وكل فعل جميل أو قبيح يستهل باسم الله الرحمن الرحيم. وتستأثر بوجدانك ظلال بارعة براعة الساحر مثل الأم والمعلم والحبيبة والحاجب، ظلال لا تصمد لرياح الزمن ولكن أسماءها تبقى مكللة بالخلود. ومهما نبى بي المكان فسوف يظل يقطر ألفة، ويسدي ذكريات لا تنسى، ويحفر أثره في شغاف القلب باسم الوطن . ❝
❞ ويوماً سألته :
- إذا كان الإسلام كما تقول فلماذا تزدحم الطرقات بالفقراء والجهلاء ؟!
فأجابني بأسى :
- الإسلام اليوم قابع في الجوامع لا يتعداها إلى الخارج ! . ❝
❞ بت اعتقد ان الناس اوغاد لا اخلاق لهم , وأن من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وان يقيموا حياتهم المشتركة على دعامة من ذلك الاعتراف ،وعلى ذلك تصبح المشكلة الأخلاقية الجديدة هي :
كيف تكفل الصالح العام والسعادة البشرية في مجتمع من الاوغاد !
الاستاذ زهير كامل _ المرايا . ❝