📘 ❞ الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى) ❝ كتاب ــ ماجدة آل مرتضى المؤمن اصدار 2001

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى) ❝ ــ ماجدة آل مرتضى المؤمن 📖

█ _ ماجدة آل مرتضى المؤمن 2001 حصريا كتاب ❞ الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الإسلام وطقوس الديانات الأخرى) ❝ عن مركز تحقيقات كامپیوتری 2024 الأخرى): هو حج المسلمين إلى مدينة مكة موسم محدد من كل عام وله شعائر معينة تسمى مناسك وهو واجب لمرة واحدة العمر لكل بالغ قادر الركن الخامس أركان لقول النبي محمد ﷺ: «بني خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت استطاع إليه سبيلا» والحج فرض عين مسلم لما ذكر القرآن: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ فَجٍّ عَمِيقٍ تبدأ الثامن شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام مواقيت المحددة ثم التوجه ليقوم بطواف القدوم منى لقضاء يوم التروية عرفة بعد ذلك يرمي الجمرات جمرة العقبة الكبرى ويعود بـ طواف الإفاضة يعود أيام التشريق مرة أخرى الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة الحج طقس ديني شائع وموجود كثير وكذلك بيوت كانت موزعة مختلف مناطق الجزيرة العربية سميت كعبات ومنها الكعبة أو ما يشار اليه بالبيت الحرام تحديداً فالحج موجود قبل ويعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة إبراهيم مستشهدين بالقرآن: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ويقرون الناس كانوا يؤدونها ومن بعده لكنهم خالفوا بعض وابتدعوا فيها ويردون الحين الذي ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام يد عمرو بن لحي بحسب الرواية الدينية وقد حجّ فقط هي حجة 10 هـ ويمارس المأخوذة تلك بإعتبارها المناسك الصحيحة بقوله: «خذوا عني مناسككم» كما ألقى خطبته الشهيرة التي أتم قواعد وأساسات الدين الإسلامي فرض السنة التاسعة للهجرة ويجب المسلم يحج عمره فإذا مرات كان تطوعا منه فقد روى أبو هريرة قال: «يا أيها قد عليكم فحجوا» فقال رجل الصحابة: "أيجب علينا يا الله؟" فسكت فأعاد الرجل سؤاله مرتين النبي: «لو قلت نعم لوجبت وما استطعتم» «ذروني تركتكم» شروط خمسة؛ الشرط الأول بمعنى يجوز لغير أداء الثاني العقل فلا مجنون حتى يشفى مرضه الثالث البلوغ يجب الصبي يحتلم الرابع الحرية المملوك يعتق أما الاستطاعة شخص ومستطيع يؤمن للحج منافع روحية كثيرة وفضل كبير والطوائف الإسلامية المختلفة سنة وشيعة تؤدي بنفس الطريقة ولكن يختلف الشيعة أهل ناحية استحباب زيارة قبور الأئمة المعصومين وفق المعتقد الشيعي وأضرحة وقبور المعروفة وبعض الصحابة الذين يجلونهم الفراعنة كان فى مصر القديمة ميعاد ثابت ومحدد الشهر فصل الفيضان السادس والعشرين نفس حيث أهالى المتوفى وأقاربه بوضع الميت ختام الأربعين تحنيطه مركب ليعبر النيل الأقارب والأهل والأصحاب يصحبونه آخر وعندما يصلون البر الغربى يرتلون "السلام عليك الإله العظيم سيد تاور أبيدوس لقد أتيت إليك فأنت صاحب العطف استمع لندائى ولب أقوله فإنى أنا واحد عابديك" الكاهن بتقديم القرابين وحرق البخور أمام جثمان بطقوس فتح الفم وصب المياه أمامه وسط نحيب وولولة الزوجة والأهالى وكان طقوس رحلة عند المصريين الدماء ذبح الأضحية وكانت عبارة "ثور بقرة" بالإضافة تقديم وهى المشاهد المهمة تدلنا العديد المسجلة جدران مقابر بني حسن بمحافظة المنيا يوجد أكثر 2000 لوحة لتصوير موائد التى تقدم كنذور امتداد طريق موكب أوزير "أبيدوس" وغيرها إليها المصرى القديم حضارة وادى الرافدين كان مهمة بلاد النهرين معبد مهم وفى برج شامخ يسمونه "زقورة" شكله مربع المعابد المربعة ومستدير البيضوية تراقب الكواكب والنجوم ونظراً لعلم الفلك أهمية وتأثير الحياة اليومية والدينية لديهم وكانوا يعلنون خلاله بداية رأس الجديدة ليعلنوا بدايات الطقوس السنوية لزوار الزقورة المعبد هذه أماكن "للحج" أعياد عندهم آنذاك الفرس وفى الحضارة الفارسية ورسوم وعقائد وأفكار يطول تعدادها لو أردنا الدخول لنأخذ مقطعاً تأريخها الديانة الزرادشتية لأنها أشهر ديانة وأعظم تعاليم تمسك بها الفرس منذ القرن العاشر الميلاد وحتى يومنا هذا توجد بقايا أتباعه يزد الإيرانية الهند ومن الكتب "الياسنا" الذى يهتم بالشعائر والطقوس الشعائر يمكن يمثل شكلاً أشكال الزيارات الأعياد وتقديم الأضاحى والنذورات ومراسم مقدسة الأهلون عامة الشعب المتدين يجتمعون وكلهم يرتدون الملابس البيضاء ولهم زيارات سنوية لمعابدهم يؤدون طقوسا خاصة ويلبسون ويقدمون الضحايا مما يدل لهم حجا بالمعنى اللغوى المعروف الرومان والحضارة الرومانية كذلك عرفت ونظمت به يتعلق بديانتهم وبنت الهياكل الكبيرة منها والمستديرة وقدمت للهياكل هدايا وأضاحى ونذورات وعددت الآلهة وجعلت شيء إلهاً وتقربت للآلهة لكسب عونها ورضاها لاتقاء غضبها وكان الكهنة يوصون الحجاج زائرى والمعابد يلتزموا بالدقة ممارسة والشعائر الخاصة الاحتفال وغير وإذا وقع خطأ أياً نوعه وجبت إعادته جديد ولو تطلب ثلاثين العرب الإسلام كان العرب يعبدون الأوثان والكعبة عبادتهم مليئة بالأصنام وصور الملائكة وخلال السنوى يزور الداخل والخارج قبيلة قريش مسؤولة خدمة يشير شبلى النعمانى الوثنيين قدموا غير أثناء وخلافا لحج اليوم لم يمشوا تلال الصفا والمروة ولم يجتمعوا عرفات ويحافظ البعض الصمت مجرى كله باستثناء والبعض الآخر يؤدى الطواف حالة عارية خلال السنوات الأولى نبوة وفر لمحمد مناسبة للتبشير بالإسلام للشعب الأجنبى جاءوا المكرمة هذا الكتاب: عزيزي القارئ دراسة الفريضة تجمع مكان وزمان وموقف ولهدف وذلك حرّفه الإنسان وأدخل عليه ذاتياته وصناعته فصار بعيداً الأصل الإلهي كحج سادت بادت… يبق سوى آثارها أسمائها مواقعها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى)
كتاب

الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى)

ــ ماجدة آل مرتضى المؤمن

صدر 2001م عن مركز تحقيقات كامپیوتری
الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى)
كتاب

الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى)

ــ ماجدة آل مرتضى المؤمن

صدر 2001م عن مركز تحقيقات كامپیوتری
عن كتاب الحج عبر الحضارات والأمم (دراسة مقارنة بين الحج في الإسلام وطقوس الديانات الأخرى):
الحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين. وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد ﷺ: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر لما ذكر في القرآن: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ، تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.

الحج طقس ديني شائع وموجود في كثير من الديانات، وكذلك الحج إلى بيوت كانت موزعة في مختلف مناطق الجزيرة العربية سميت كعبات، ومنها الكعبة في مكة أو ما يشار اليه بالبيت الحرام تحديداً، فالحج إليه موجود من قبل الإسلام، ويعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها الله على أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة النبي إبراهيم، مستشهدين بالقرآن: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ، ويقرون أن الناس كانوا يؤدونها أيام النبي إبراهيم ومن بعده، لكنهم خالفوا بعض مناسك الحج وابتدعوا فيها، ويردون ذلك إلى الحين الذي ظهرت الوثنية وعبادة الأصنام في الجزيرة العربية على يد عمرو بن لحي بحسب الرواية الدينية.

وقد حجّ النبي مرة واحدة فقط هي حجة الوداع في عام 10 هـ، ويمارس المسلمون مناسك الحج المأخوذة عن تلك الحجة بإعتبارها المناسك الصحيحة، مستشهدين بقوله: «خذوا عني مناسككم»، كما ألقى النبي خطبته الشهيرة التي أتم فيها قواعد وأساسات الدين الإسلامي.

فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ويجب على المسلم أن يحج مرة واحدة في عمره، فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة أو مرات كان ذلك تطوعا منه، فقد روى أبو هريرة أن النبي محمداً قال: «يا أيها الناس، قد فرض عليكم الحج فحجوا». فقال رجل من الصحابة: "أيجب الحج علينا كل عام مرة يا رسول الله؟"، فسكت النبي، فأعاد الرجل سؤاله مرتين، فقال النبي: «لو قلت نعم لوجبت، وما استطعتم»، ثم قال: «ذروني ما تركتكم».

شروط الحج خمسة؛ الشرط الأول الإسلام بمعنى أنه لا يجوز لغير المسلمين أداء مناسك الحج. الشرط الثاني العقل فلا حج على مجنون حتى يشفى من مرضه. الشرط الثالث البلوغ فلا يجب الحج على الصبي حتى يحتلم. الشرط الرابع الحرية فلا يجب الحج على المملوك حتى يعتق. أما الشرط الخامس الاستطاعة بمعنى ان الحج يجب على كل شخص مسلم قادر ومستطيع.

يؤمن المسلمون أن للحج منافع روحية كثيرة وفضل كبير، والطوائف الإسلامية المختلفة، من سنة وشيعة، تؤدي مناسك الحج بنفس الطريقة، ولكن يختلف الشيعة عن أهل السنة من ناحية استحباب زيارة قبور الأئمة المعصومين وفق المعتقد الشيعي، وأضرحة وقبور أهل البيت المعروفة، وبعض الصحابة الذين يجلونهم.

الفراعنة
كان للحج فى مصر القديمة ميعاد ثابت ومحدد وهو يوم الثامن من الشهر الأول من فصل الفيضان حتى يوم السادس والعشرين من نفس الشهر، حيث كان يقوم أهالى المتوفى وأقاربه بوضع الميت فى ختام الأربعين بعد تحنيطه فى مركب ليعبر النيل، أما الأقارب والأهل والأصحاب كانوا يصحبونه فى مركب آخر، وعندما يصلون إلى البر الغربى يرتلون "السلام عليك أيها الإله العظيم، يا سيد تاور العظيم فى أبيدوس، لقد أتيت إليك فأنت صاحب العطف، استمع لندائى ولب ما أقوله، فإنى أنا واحد من عابديك"، ثم يقوم الكاهن بتقديم القرابين وحرق البخور أمام جثمان الميت، ثم يقوم بطقوس فتح الفم وصب المياه أمامه وسط نحيب وولولة الزوجة والأهالى.
وكان من طقوس رحلة الحج عند المصريين الدماء، ذبح الأضحية وكانت عبارة عن "ثور أو بقرة"، بالإضافة إلى تقديم القرابين وحرق البخور، وهى من المشاهد المهمة في رحلة الحج في مصر القديمة، حيث تدلنا العديد من المشاهد المسجلة على جدران مقابر بني حسن بمحافظة المنيا، حيث يوجد أكثر من 2000 لوحة لتصوير موائد القرابين التى كانت تقدم كنذور تقدم على امتداد طريق موكب أوزير في "أبيدوس"، وغيرها من الأماكن المقدسة التي يحج إليها المصرى القديم.


حضارة وادى الرافدين
كان لكل مدينة مهمة -فى بلاد ما بين النهرين- معبد مهم، وفى كل معبد برج شامخ يسمونه "زقورة" شكله مربع فى المعابد المربعة، ومستدير فى المعابد البيضوية، تراقب منه الكواكب والنجوم، ونظراً لما لعلم الفلك من أهمية وتأثير فى الحياة اليومية والدينية لديهم، وكانوا يعلنون من خلاله بداية رأس السنة الجديدة، ليعلنوا بدايات الطقوس الدينية السنوية لزوار الزقورة فى المعبد، وكانت هذه أماكن مهمة "للحج" فى أعياد رأس السنة المعروفة عندهم آنذاك.

الفرس
وفى الحضارة الفارسية القديمة طقوس ورسوم وعقائد وأفكار يطول تعدادها لو أردنا الدخول إليها، ولكن لنأخذ مقطعاً من تأريخها وهى الديانة الزرادشتية، لأنها أشهر ديانة وأعظم تعاليم تمسك بها الفرس منذ القرن العاشر أو السادس قبل الميلاد، وحتى يومنا هذا توجد بقايا من أتباعه فى مدينة يزد الإيرانية وفى الهند.

ومن بين هذه الكتب المقدسة كتاب "الياسنا" الذى يهتم بالشعائر والطقوس، من هذه الشعائر والطقوس ما يمكن أن يمثل شكلاً من أشكال الحج، حيث الزيارات السنوية المقدسة إلى المعابد فى الأعياد الدينية، وتقديم الأضاحى والنذورات ومراسم مقدسة أخرى، وكان الأهلون -عامة الشعب المتدين- يجتمعون فى الأعياد وكلهم يرتدون الملابس البيضاء، ولهم زيارات سنوية لمعابدهم يؤدون فيها طقوسا خاصة، ويلبسون الملابس البيضاء، ويقدمون الضحايا مما يدل على أن لهم حجا بالمعنى اللغوى المعروف.

الرومان
والحضارة الرومانية كذلك عرفت الحج، ونظمت طقوسا خاصة به، مما يتعلق بديانتهم، وبنت الهياكل الكبيرة المربعة منها والمستديرة، وقدمت للهياكل هدايا وأضاحى ونذورات، وعددت الآلهة، وجعلت لكل شيء إلهاً، وتقربت للآلهة، لكسب عونها ورضاها، أو لاتقاء غضبها.

وكان الكهنة يوصون الحجاج أو زائرى الهياكل والمعابد أن يلتزموا بالدقة فى ممارسة الطقوس والشعائر الخاصة فى الاحتفال فى الأعياد السنوية وغير السنوية، وإذا وقع خطأ فى طقس من هذه الطقوس أياً كان نوعه، وجبت إعادته من جديد، ولو تطلب ذلك إعادته ثلاثين مرة.

العرب قبل الإسلام
كان العرب قبل الإسلام يعبدون الأوثان، والكعبة مركز عبادتهم، وكانت مليئة بالأصنام وصور الملائكة، وخلال موسم الحج السنوى، يزور الناس الكعبة من الداخل والخارج، وكانت قبيلة قريش مسؤولة عن خدمة الحجاج، يشير شبلى النعمانى إلى أن العرب الوثنيين قدموا بعض الطقوس غير المقدسة أثناء الحج، وخلافا لحج اليوم، لم يمشوا بين تلال الصفا والمروة ولم يجتمعوا فى عرفات، ويحافظ البعض على الصمت أثناء مجرى الحج كله، باستثناء الناس من قبيلة قريش، والبعض الآخر يؤدى الطواف فى حالة عارية، خلال السنوات الأولى من نبوة محمد، وفر موسم الحج لمحمد مناسبة للتبشير بالإسلام للشعب الأجنبى الذين جاءوا إلى مكة المكرمة للحج.

هذا الكتاب: عزيزي القارئ.. دراسة مقارنة للحج، بين تلك الفريضة التي تجمع الناس في مكان واحد وزمان واحد وموقف واحد ولهدف واحد، وذلك الحج الآخر الذي حرّفه الإنسان وأدخل عليه من ذاتياته وصناعته، فصار بعيداً عن الأصل الإلهي، كحج الحضارات والأمم المختلفة التي سادت ثم بادت… ولم يبق منها سوى آثارها أو أسمائها أو بعض مواقعها.
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#64K

16 مشاهدة هذا الشهر

#113K

489 إجمالي المشاهدات
ماجدة آل مرتضى المؤمن ✍️ المؤلفة
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
مركز تحقيقات كامپیوتری 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية