📘 ❞ في قراءة النص الديني ❝ كتاب اصدار 1990

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب في قراءة النص الديني ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 1990 حصريا كتاب قراءة النص الديني عن الدار التونسية للنشر 2024 الديني: أصبح اليوم محور اشتغال أبحاث الكثير دعاة الحداثة العربية كأركون والجابري وأبو زيد عبد المجيد الشرفي وغيرهم وهو ما ترتب عنه عرف بالقراءات الحداثية للنص التي ترى معايير عصرنا وحاجات الفرد العربي تقتضي الانتقال الاحتكام إلى محكمة النقل العقل ومن ثقافة اليقين التساؤل والشك الحقيقة المطلقة النسبية وانطلافا هذه الفكرة انطلق الحداثيون نظرتهم للقرآن الكريم أنه منتج سردي قابل لإعادة انتاجه وقراءته وفق مناهج النقد الأدبي المختلفة دراسة النصوص الأدبية والتاريخية كمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية ومنهج التاريخ المقارن للأديان مما يساهم زعزعة جميع الأبنية التقديسية بناها اللاهوتي التقليدي وبالتالي تعمل إفراغ الدين محتواه الأيديولوجي وتحديد مساحته إطار علماني ممنهج تصبح ذلك بمثابة حادث لغوي ثقافي لا وجود لحقيقة تاريخية مطلقة لأنّ الإطلاقية تنفلت إرادة الإنسان كما كان هذا النوع القراءة دعوة إعمال العقلانية التعدديّة الوضعية ودعوة الانفتاح والثقافة الكونية ولكن يبقى آفاق النظرية محدود مجال التطبيق فهذه القراءات المعاصرة استفادت المناهج الغربية المطبقة البشرية فلسفية وأدبية هي تعبير انحراف لكونها تراع خصوصيات القرآن ككتاب ديني مقدس منزه الصفات جعلها محل مؤاخذات وانتقادات لأنها تبقى مرتبطة بالسنن الثقافية تنتمي إليها الانسان هذه حول لمتعددة فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
في قراءة النص الديني
كتاب

في قراءة النص الديني

ــ مجموعة من المؤلفين

صدر 1990م عن الدار التونسية للنشر
في قراءة النص الديني
كتاب

في قراءة النص الديني

صدر 1990م عن الدار التونسية للنشر
عن كتاب في قراءة النص الديني:
أصبح النص الديني اليوم محور اشتغال أبحاث الكثير من دعاة الحداثة العربية، كأركون والجابري وأبو زيد و عبد المجيد الشرفي... وغيرهم وهو ما ترتب عنه ما عرف بالقراءات الحداثية للنص الديني و التي ترى معايير عصرنا وحاجات الفرد العربي تقتضي الانتقال من الاحتكام إلى محكمة النقل إلى الاحتكام إلى محكمة العقل، ومن ثقافة اليقين إلى ثقافة التساؤل والشك، ومن ثقافة الحقيقة المطلقة إلى ثقافة النسبية وانطلافا من هذه الفكرة انطلق الحداثيون في نظرتهم للقرآن الكريم، على أنه منتج سردي قابل لإعادة انتاجه وقراءته وفق مناهج النقد الأدبي المختلفة في دراسة النصوص الأدبية والتاريخية كمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية ومنهج التاريخ المقارن للأديان ، مما يساهم في زعزعة جميع الأبنية التقديسية التي بناها العقل اللاهوتي التقليدي وبالتالي تعمل على إفراغ الدين من محتواه الأيديولوجي وتحديد مساحته في إطار علماني ممنهج. و تصبح قراءة النص وفق ذلك بمثابة حادث لغوي ثقافي وبالتالي لا وجود لحقيقة تاريخية مطلقة لأنّ الإطلاقية تنفلت عن إرادة الإنسان.

كما كان هذا النوع من القراءة دعوة إلى إعمال العقلانية التعدديّة لا العقلانية الوضعية، ودعوة إلى الانفتاح على الإنسانية والثقافة الكونية. ولكن يبقى آفاق هذه النظرية محدود في مجال التطبيق .

فهذه القراءات المعاصرة التي استفادت من المناهج الغربية المطبقة في النصوص البشرية فلسفية وأدبية... هي تعبير عن انحراف في المناهج لكونها لا تراع خصوصيات القرآن الكريم ككتاب ديني مقدس منزه عن الصفات البشرية وهو ما جعلها محل مؤاخذات وانتقادات لأنها تبقى مرتبطة بالسنن الثقافية التي تنتمي إليها الانسان.

هذه مجموعة أبحاث حول القراءات لمتعددة للنص الديني..
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

21 مشاهدة هذا الشهر

#104K

733 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
الدار التونسية للنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث