█ _ ريني غينون 2018 حصريا الشرق والغرب عن مدارات للأبحاث والنشر 2024 والغرب: قلب الحضارة الغربية التي أخرجت الروح نهائيًا من الإنسان جاءت هذه المستنيرة المتمثلة الشيخ “عبد الواحد يحي” (رينيه جينو) لتضيء قبسًا نور عصر الظلمة الذى طال أوروبا المثقلة بأوهام المادة وليعيد الاعتبار إلى التراثية التقليدية حضارة والمقدس زمن الأوهام والكذب والتضليل فاتجه التشخيص والعلاج ولم يدع سعيًا جادًا إلا بذله بعد هدمه لمرتكزات وهم التقدم ووهم العلم الحديث؛ أن يبحث الحل والبديل لهذه القابعة أزمة روحية خلال إعادة الوصل بين والتراث الأصيل ويقصد به هنا الموصول بالشرائع الربانية أضاعتها الصيحات الحداثية واللهفة وراء التطور المادي بالإضافة الغرق متاهات العلوم المادية بدون اعتبار لأصولها العلوية فهي مفرغة محتواها الروحي وكل هذا بمنهج علمي متفرّد وهنا تكمن عبقرية رينيه جينو وتمّيزه الآخرين فبهذا يعتبر أبرز الباحثين الذين كان لهم الأثر الكبير الفكر الغربي؛ بحيث نقده للحضارة الكثير القناعات الفكرية والعقائدية ألف كتاب” والغرب” عام 1924 الحرب العالمية الأولى وإلغاء الخلافة الإسلامية فى تركيا وتمكّن الاستعمار الأوروبى الهيمنة جُلّ بلدان العالم الإسلامي وانتشار الإلحاد العلماني الذي اكتسح الغرب والإلحاد الشيوعي خصوصًا تأسيس الاتحاد السوفيتى 1922 فمن الكتاب يتم التعرف وجهة نظر حول وحضارته كذلك يعد دليلا واضحا لنقد الغربي الحديث أصولًا وفروعًا – ضرب أوج تفوقها الظاهر حضارات وقال ما أسفل وصل له البشر انحطاطًا! فقد فقدت كل أثر للعلم الرباني عندها فلم سوى هو دونه يستهل بمقدمتين إحداهما للمترجم والأخرى للكاتب وقد مقدمة المترجم الممتعة 75 صفحة تقريبا تعرض فيها (د أسامة شفيع) قصته الشخصية مع ثم لمحات حياة انتقل البعد المعرفي لدى بدراسة اللدني والشيخ محيي الدين ابن العربي ( علما بأن رسالة الماجستير كانت “الفكر الفقهي عند العربي) د لإشكالية التعبير المعارف الوهبية اللغات موضوع الرمزية وأخيرا دخل الموضوع الرئيسي للمقدمة وهو كتاب أيدينا وانتقل ذلك “التغريب” و”التحديث” وصامويل هتنجتون وينقسم المقدمة قسمين كبيرين يضمُّ واحد منهما أربعة فصول خاتمة يتشابه المؤلف ترتيب فصوله بنهجِ الصوفية تربيتهم؛ فيبدأ القسم الأول أوهام غربية بتخلية العقلية مما رسخ أباطيل يُسلط الضوء الثاني وسائل التقارب بذكر السبيل يراها إذا أُرِيدَ للغرب والشرق يتقاربا فصول الكتاب مقدمة الترجمة: النقد الروحى الحديثة: نظرات فكر جينو مقدمة المؤلف: القسم الأول: غربية الفصل والتقدم الفصل الثاني: خرافة العلم الفصل الثالث: الحياة الفصل الرابع: مخاوف وهمية وأخطار حقيقية القسم إمكانات التقارب الفصل مساعٍ فاشلة الفصل الوفاق المبادىء الفصل تكوين النخبة ودورها الفصل وفاق لا اندماج الخاتمة: القسم الأول أباطيل غربية يُسلط الكاتب الفصل الغربيين وأوثانهم حيث يرى الغربيون أنَّه يوجد نمط وأنه واحدة هي وهي ماديتها وكبرها الزائف تُباين غيرها وأكد تلك تقبع تكاد تجاوزها إذ تحاول تسد احتياجًا بشريًا تخلق مائة احتياج آخر مكانه وهكذا يبقى يعيش ظلها محتاجًا دائمًا؛ وهذا سر أسرار تعاستها الخاصة وبؤسها العميق كما أوضح أوثان الحداثة تتمثل اللهفة المادى المبتور ترق روحي وفى تأليه المقطوع الوحى التكديس والتكاثر للتقنيات والعلوم دون بجانب أشار أنها تسعى تكثير الحاجات المُصطنعة لم تزل آخذةً خلق حاجاتٍ جديدةٍ لن تستطيع إشباعها ترى بعض الآراء وتعتقد الاعتقادات الحق المطلق ولا تكتفي بالإيمان بها فحسب ولكنها تُبشر وتحاول فرضها الآخر بكل طريقة ممكنة الصدد يقول وقد بدأ بعضُ الناس يدركون الأمور يمكن تجري النحو أجل غير مُسمى بل بدؤوا يتحدثون إفلاس لو أمرًا ممكنًا حذر قائلاً “ومن تأمل المستمر الدمار والدور تؤديه الحروب وتأمل التوقعات المُقلقة تبعثها النفوس المخترعات يُنكر إمكانَ وقوعِ كارثة والحق الحال انتهينا إليه تُعوِزُ كثير الخيالِ لتصور حل إما بسبب حرب هائلة وإما بآثار متوقعة لمُنْتَجٍ أُسيء استعماله أقول: مصنعًا مدينة ولكن قارة بأكملها” وعليه حاول ” عبد حصر يأتي مقدماتها والتقدم الحياةـ خيالية حقيقية وفي إطار الوقوف جذور مفهوم يذكر إن هى التى تجمع الجانبين والروحى للإنسان والحياة؛ بمعنى إنتاج وإرث مادى وروحى للشعوب ولهذا يحي معترضًا وقلقًا وضع يبال وصفها “بالشذوذ” وبأنها تشغل التاريخ مكانًا مميزًا كتابه مسار تظهر كشذوذ حقيقى فهى الوحيدة الحضارات المعروفة تطورت اتجاه بحت الشاذ تطابقت بدايته اتفق تسميته بعصر النهضة صاحبه ماكان حتمى الوقوع ارتداد الميدان العرفاني متناسب مكافىء لأنهما مجالين متباينين” فجينو والمعرفة الروحية طرفي نقيض اقترب أحدهما ابتعد حتما وإن أشد يأخذه النموذج الحضارى الغربى “التحيز” تحرص غرزه ذهنية أفرادها وكذلك أحكامها المسبقة باقى الأخرى الشرقية منها ويرى رينو تحيز وأنانية يتجليان بوضوح المساواة عندهم تسمح والأجناس تكون لها عقيدتها فالشرقيون الأكثر ثقافة وحضارة والشعوب بربرية يعاملون تقريبًا بنفس الكيفية لأنهم خارج محيط الوجود لتفردها ومركزيتها ترسخت وتجذرت أذهان العصر أحكامًا مسبقة لتفوقها وتقدمها وعدم الاعتراف بوجود أو متفوقة حضاراتهم سواء الماضى الحاضر عدا اليونانية مهدت الرغم الشعارات الزائفة كـ “المساواة” و”الديمقراطية” تتغنى المزهوة والمغرورة بتطورها فإنها تدعى بأنها المختارة لحكم الكون ادعى اليهود أنهم شعب الله المختار؛ لذلك يهدم وفى السياق ينتقل إهمال الجانب أدى شقائها فالتقدم المنظور يعنى الحادث جانبه الأمر جعلهم ينكرون معنى ومن التنكُّر لمن خالفها أصحاب مؤكدًا قد سكبت نشاطها الجوانب النقيض تمامًا فى استطراد سريع العلاقة المستشرقين غرقت فيه شحنت الأحكام فمالوا الوهم العظيم وأنكروا الحقيقة تقول سابقة عرفت والتحضر وأن استقى مبادىء علومها ومعارفها ويُؤكد أولئك ميل جارف إسقاط القديمة كلما أمكن وغالبًا يقدمون رغم أنف أى منطق كانوا يشعرون بالحرج حقيقة استطاعة أزمانٍ غابرة تعيش أوجها أصبح ينظرون غيرهم نظرة دونية يؤكد تجهله الحضاراتِ كثيرة ومتنوعة وأنها تفيد بعضها بعضًا مسارها الخاص تتخذه تتقدم تارة وتتراجع أخرى ربما وقع والتراجع زمانين مختلفين يوضح الوحيد نظره حتى يقبلَهم الناسُ وحتى يتخلصوا بؤس ماديتهم يتخلوا فكرة ضرورة استيعاب وفرض أنفسهم يأتيها الباطل أبدًا يتحلوا بالمشاركة الحضارية جميع المجالات ويرى إنجاز يقتضي نوع التغيير عقلية لاحظ رفعوا شعار البحث الحر عاليًا والذي يعني ضمن يعنيه إهدار مبدأ عَلِيٍّ يسمو الشخصيّة؛ أدّى الاضطراب الفكري وإلى ظهور الكثرة الكاثرة المذاهب والفلسفات تعتمد العقل الحس الشعور وتتنكر لما فوق ثم لتوضيح كيف يتبنى نظرية موضحًا تنظر الثبات أنه معيار للتقهقر التغّير للتقدم مهووسين بالتجديد الدائم يفتقرون دائمًا قاعدة صلبة تدثّرهم الضياع والانحلال والتلاشي وبهذا رفض “التقدم اللامحدود” ومضمونها الإنسانية جملتها تطور مستمر متصاعد خطيًا الزمن وهذه رؤية تبسيطية أبعد حد تتناقض الوقائع ويوضح يبين لنا وجود مستقلة البعض غالب الأحيان متباينة وبعضها يولد ويتطور بينما تهوي نحو التلاشى وتموت تزول بفعل إحدى الكوارث والحضارات الجديدة ترث دومًا سابقاتها تصوره توجد متقدمة شكل خطّى لاتموت تتعثر؛ فالتاريخ يعطينا الدلائل المزعوم تقدم ينذر بفنائها يذكر تقوم يوحدها فاقدة للمبدأ؛ ولأنها ألفت والتشتت تعتقد نبذ تغيير منافٍ للتطور ديمومة تعيشه ضروب يراه ضربًا التخبط الاهتداء سبيل لذا تراه جامع التخلف المضي قدمًا ولكنه قصر التغير تكيفًا للظروف يؤثر المبادىء العليا قط سياق تسلك المسلك المحض العقلانية الحديثة بدأت ديكارت انتشر أثرها الفلسفة كلها الميتافيزيقا قال ميتافيزيقا زائفة وليست الحقة شىء؛ لأن ذات الطابع الكلى وبغيابها ستكون المعرفة المبدأ وستفقد العمق والمضمون لقد انحسر ذكاء تحت هيمنة النزعة التقدمية المجال وبالأخص مجال الاختراعات التقنية العبقرية يقترن باختراع يقع مباشرةً نطاق الحواس يحقق المنفعة المباشرة بشكل ملموس يشير ينكر يرفضه لكنه يرفض بالمفهوم الحداثى هيمن والذى يتناقض العرفان الخالص يسحقه يعيب سوء فهم “المادى” و”الروحانى” وكأن منظورهم يحصٍل الغايتين معَا الدنيا ظلت تفاخر وتستعلي بقية وتتخذه أداة للهيمنة عنده عبارة دراية خارجية سطحية فإن انحطاط ودونيته التحليلي للعلوم التجريبية تحليل وتشتت تجميع وتركيز يعتقد “الإجلال الخرافى” قداسة نابع كونه يلبي المطالب فالعلم يقيم اعتبارًا للتأمل المجرد ويحصر الحياة التطبيقى العملى كأكثر مظاهر تخدم بقدر زادت تغذية النوازع الغريزية تصب خدمة الجسد فأصبح اليوم مصدرًا للثروة داخل منظومة الاقتصاد السلعي ويسترسل تقسيم ثلاثة أقسام: علم وعلم الأحوال الأسرار أما العقل؛ فهو تحصيله بالنظر الدليل المُعبر عنه بالمنظومة وإليها تُنسب علوم المُحدثين ومذاهبهم الفلسفية والفكرية وأما الأحوال؛ العلمُ يتحصل طريق الذوق ومجاله عالَم الطبيعة جزء صغير منه الأسرار: طور وتمثله المنظومة الميتافيزيقية يصفها جامعة وكلية يكن عجيبًا يَعُدّ علمَ أدنى مراتب يكون علمُ أعلاها يتوسط بينهما يختتم برفضه كنموذج حضاري وحيد يفوق النماذج تميز للصفات حساب الصفات ويظهر الهجوم الشرس البشرية كمفهوم مرجعى هكذا صور وتعاستها يزدري شأنها ويستخفُّ لمجرد الاستخفاف أراد يوقفها أسباب بؤسها ويحذرها مغبة والفلسفة مجاناً PDF اونلاين أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية المشكلات ويمكن النقاش المتعلق بالفكر واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما الفلسفة (لغويا φιλοσοφία philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة العامة والأساسية والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل