📘 ❞ الأحاديث التي أعل الإمام البخاري متونها بالتناقض ❝ كتاب ــ بسام بن عبد الله بن صالح الغانم العطاوي اصدار 2007

الحديث الشريف - 📖 ❞ كتاب الأحاديث التي أعل الإمام البخاري متونها بالتناقض ❝ ــ بسام بن عبد الله بن صالح الغانم العطاوي 📖

█ _ بسام بن عبد الله صالح الغانم العطاوي 2007 حصريا كتاب الأحاديث التي أعل الإمام البخاري متونها بالتناقض عن مجلة الحكمة بريطانيا 2024 بالتناقض: أما بعد: فإنّ تعالي وعد بحفظ هذا الدين فقال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)} [الحجر: 9] وقد صدق وعده {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 111] فحفظ لنا دينه وأتمّ علينا نعمته وإن مما حفظ به أولئك العلماء الحفاظ الذين أفنوا أعمارهم وبذلوا مُهجهم وأموالهم لحفظ وصيانة الشريعة وإن من أعظم الأعلام أبا محمد إسماعيل إبراهيم المتوفي ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين صاحب «الصحيح» الذي هو أصحّ مصنّف الحديث الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد صلى عليه وسلم أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر أحاديث الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه بتصنيفها فيما بعد مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص وردت أيضاً سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي شارحةً ومبيّنة لأحكام الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن أن يأتوا بمثلها المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هذه هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع