📘 ❞ عودة إلى مقدمة ابن خلدون ❝ كتاب ــ جورج لابيكا اصدار 1978

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ عودة إلى مقدمة ابن خلدون ❝ ــ جورج لابيكا 📖

█ _ جورج لابيكا 1978 حصريا كتاب ❞ عودة إلى مقدمة ابن خلدون ❝ 2024 خلدون: المقدمة هو ألفه سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم العبر (الاسم الكامل للكتاب وديوان المبتدأ والخبر أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) وقد اعتبرت لاحقًا مؤلفًا منفصلًا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب وقد تناول أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها الإنسان كما بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مُرَكِّزًا تفسير ذلك مفهوم العصبية بهذا الكتاب سبق غيره المفكرين العديد الآراء والأفكار حتى اعتبر مُؤَسِّسًا لعلم الاجتماع سابِقًا بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت ويمكن تلخيص مجموعة نظريات وأسس وضعها لتجعل منه المؤسس الحقيقي عكس ما يدعيه علماء الغرب أن خلال قراءة يمكن وضع ثلاثة مفاهيم أساسية تؤكد وهي مقدمته بَيَّن المجتمعات البشرية تسير وتمضي وفق قوانين محددة وهذه القوانين تسمح بقدر التنبؤ بالمستقبل إذا دُرست وفُقهت جيدًا وأن هذا العلم (علم العمران أسماه) لا يتأثر بالحوادث الفردية وإنما بالمجتمعات ككل وأَخيرًا أَكَّدَ هذه تطبيقها مجتمعات تعيش أزمنة مختلفة بشرط تكون البُنى واحدة جميعها فَمَثَلًا المجتمع الزراعي نفس بعد 100 أو العصر نفسه وبهذا يكون الأسس الحقيقية اعتبر مؤسّس علم وأوَّل وضعه أسسه الحديثة توصل نَظَريَّات باهرة حول ونظرية وبناء وأطوار عمارها وسقوطها سبقت آراؤه ونظرياته تَوَصَّلَ إليه بعِدَّةِ قرون عدد مشاهير العلماء كالعالم مقال: الكاتب: الماركسي مداخلة ألقيت بتاريخ 06 22 المؤتمر الدولي بالجزائر إننا لم نشك قيمة الأعمال التي خصصت لبحث الأمور بل اعتبرناها إجمالاً مكتسبات إنما إن ضرب الأطروحات الأقوم محلك قطاع معين يفيد وهكذا وحيث موقف العام يعتبر عقلانياً صريحاً فقد تساءلنا ماذا يحل الموقف صعيد الظاهرة الظاهراتية لماذا مثل التساؤل؟ يحمل اسم لابن أبن سوسيولوجيا انتروبولوجيا ولا يهم كونه يتحرك قبل كل شيء أفق الإسلام ألم يكن مسلماً ومتشعباً بثقافة الوسط التقليدي؟ مغربياً تلك الأرض شدد خصوصيتها أكثر أي كان آخر؟ كيف سيدخل العناصر شمول تصوره؟ السبيل التوفيق بين الأرثوذوكسية (السنة) والهم العلمي؟ الفوقانية والتاريخية؟ فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عودة إلى مقدمة ابن خلدون
كتاب

عودة إلى مقدمة ابن خلدون

ــ جورج لابيكا

صدر 1978م
عودة إلى مقدمة ابن خلدون
كتاب

عودة إلى مقدمة ابن خلدون

ــ جورج لابيكا

صدر 1978م
عن كتاب عودة إلى مقدمة ابن خلدون:
المقدمة هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم كتاب العبر (الاسم الكامل للكتاب هو كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر).

وقد اعتبرت المقدمة لاحقًا مؤلفًا منفصلًا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب. وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مُرَكِّزًا في تفسير ذلك على مفهوم العصبية.

بهذا الكتاب سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار حتى اعتبر مُؤَسِّسًا لعلم الاجتماع، سابِقًا بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت.

ويمكن تلخيص المقدمة في مجموعة نظريات وأسس وضعها ابن خلدون لتجعل منه المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع على عكس ما يدعيه علماء الغرب أن المؤسس الحقيقي هو الفرنسي أوغست كونت ومن خلال قراءة المقدمة يمكن وضع ثلاثة مفاهيم أساسية تؤكد ذلك وهي أن ابن خلدون في مقدمته بَيَّن أن المجتمعات البشرية تسير وتمضي وفق قوانين محددة وهذه القوانين تسمح بقدر من التنبؤ بالمستقبل إذا ما دُرست وفُقهت جيدًا، وأن هذا العلم (علم العمران كما أسماه) لا يتأثر بالحوادث الفردية وإنما يتأثر بالمجتمعات ككل، وأَخيرًا أَكَّدَ ابن خلدون أن هذه القوانين يمكن تطبيقها على مجتمعات تعيش في أزمنة مختلفة بشرط أن تكون البُنى واحدة في جميعها، فَمَثَلًا المجتمع الزراعي هو نفس المجتمع الزراعي بعد 100 سنة أو في العصر نفسه.

وبهذا يكون ابن خلدون هو من وضع الأسس الحقيقية لعلم الاجتماع.

اعتبر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع وأوَّل من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نَظَريَّات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما تَوَصَّلَ إليه لاحقًا بعِدَّةِ قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوغست كونت.


مقال: عودة إلى مقدمة ابن خلدون. الكاتب: الفيلسوف الفرنسي الماركسي جورج لابيكا.

مداخلة ألقيت بتاريخ 1978/06/22 في المؤتمر الدولي حول ابن خلدون بالجزائر. إننا لم نشك في قيمة الأعمال التي خصصت لبحث هذه الأمور ، بل اعتبرناها ، إجمالاً ، مكتسبات. إنما إن ضرب الأطروحات الأقوم على محلك في قطاع معين لا يمكن أن يفيد. وهكذا ، وحيث أن موقف ابن خلدون العام يعتبر عقلانياً صريحاً.

فقد تساءلنا ماذا يحل من الموقف على صعيد الظاهرة الظاهراتية. لماذا مثل هذا التساؤل؟ يحمل اسم لابن أبن خلدون يحمل اسم يحمل اسم أو سوسيولوجيا أو انتروبولوجيا ، ولا يهم كونه ، يتحرك قبل كل شيء في أفق الإسلام. ألم يكن نفسه مسلماً ومتشعباً بثقافة الإسلام في الوسط التقليدي؟

ألم يكن مغربياً ، تلك الأرض التي شدد على خصوصيتها أكثر من أي كان آخر؟ كيف سيدخل العناصر هذه في شمول تصوره؟ ما السبيل إلى التوفيق بين الأرثوذوكسية (السنة) والهم العلمي؟ بين الفوقانية والتاريخية؟
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#43K

2 مشاهدة هذا الشهر

#113K

429 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
جورج لابيكا ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية