📘 ❞ التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات ❝ كتاب ــ ماجد الغرباوى اصدار 2008

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات ❝ ــ ماجد الغرباوى 📖

█ _ ماجد الغرباوى 2008 حصريا كتاب التسامح ومنابع اللاتسامح فرص التعايش بين الاديان والثقافات عن شركة العارف للمطبوعات 2024 والثقافات: وصف الكتاب : رغم مفهوم اسلامي غني دلالاته غير القراءات المبتسرة للدين ونصوص الذكر الحكيم صورّت مخلوقا لا اسلاميا او مفهوما مستوردا للاطاحة بقيم الدين الحنيف وهي قراءات تشبث بها دعاة العنف والاحتراب ممن اختزلوا القرآن بضع آيات نزلت ظل ظرف خاص بينما أهملوا مصفوفات قرآنية كثيرة تدعو المحبة والوئام ونبذ والدعوة الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة لسنا بصدد خطاب ايديولوجي تبريري يمارس التظليل باقصاء الحقائق فيفرق والمتدينين وبين والمسلمين ليلقي بتبعية الاخطاء التاريخية الاشخاص دون الافكار يتهم المسلمين لتبرئة العقيدة والدين وايضا نتهرب من الاشكاليات النصية الممارسات السلوكية وانما قررنا مواجهتها بجميع تفصيلاتها نخشى ذلك التراجع الاعتراف بالخطأ ما دمنا نؤسس للنقد والنقد الذاتي وندعو له جهارا ليطال كل شيء ولا يبقي شيئا يجب الاقرار والتأني قراءتها وفهمها وتدبرها فالتسامح كان ركيزة مرحلة الدعوة باعتراف جميع المؤرخين وهذه المرحلة تمثل أسس ومبادئه الاساسية واما بالنسبة المدينة (التي شرع فيها القتال) فما زلنا نصر التفريق بينها (المرحلة المكية) وليس انتقائية لان مشهدا واسعا المدنية استثنائيا طارئا فرضته ظروف الحرب والمواجهة مع قوى الظلم والعدوان التي سعت جادة لاستئصال شأفة والقضاء وجودهم بعد اصبح خطرا يهدد مصالحهم الشخصية والاقتصادية اكثر تهديده لمعتقداتهم الدينية بل وتفاقم الخطر عندما دخل الآخر المختلف دينيا المتمثل آنئذ باليهود والمسيح المعركة جانب اعداء بكل ثقله فلم يبق امام خيار سوى الدفاع النفس ومواجهة الاخطار بنفس السلاح الذي لجأ اليه العدو وهو حق طبيعي قبل يكون واجبا والا لو ترك حرا الاقوام والشعوب العربية لتمكن بجدارة تحقيق اهدافه اللجوء للقوة التاريخ بضنين الباحث لتأكيد دعوى انتشار سلما حربا كما دول شرق اسيا هي اليوم أعلى كثافة سكانية مسلمة العالم مما يعني القوة ليست امرا استراتيجيا تكتيكا مرحليا قد انتهى بانتهاء امد سلوك النبي (ص) وارتكازهم نفس القسم الثاني فكان مرتبطا بالشروط فرضت ذاتها عيبا بان قسما كبيرا حروب زالت تثير علامات استفهام متعددة حول اهدافها واستراتيجياتها تتطلب وقتا كافيا لنقدها وتوضيح حقيقتها ودواعيها للتأكد مدى توافرها شروط تفعيل آنئذٍ كي يرتكز لها بهذا الغزارة حتى صارت سنة تقتدي الاجيال اللاحقة؟ في هذه الدراسة محاولة لتأسيس نسق قيمي جديد لمفهوم عريق اكدته نصوص وعضدته السيرة الصحيحة وارتكز المسلمون وشخص علاقته دينياً نحن بأشد الحاجة وقت تفشى فيه باسم والاسلام والشريعة وصار مألوفا حز الرؤوس وتقطيع الاوصال والتمثيل بجثث القتلى المسلم البريء لمجرد اختلافه مذهبيا سياسيا صار يعرف اللانسانية فضلا اسلاميتها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات
كتاب

التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات

ــ ماجد الغرباوى

صدر 2008م عن شركة العارف للمطبوعات
التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات
كتاب

التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات

ــ ماجد الغرباوى

صدر 2008م عن شركة العارف للمطبوعات
عن كتاب التسامح ومنابع اللاتسامح - فرص التعايش بين الاديان والثقافات:
وصف الكتاب :

رغم ان التسامح مفهوم اسلامي غني في دلالاته غير ان القراءات المبتسرة للدين ونصوص الذكر الحكيم صورّت التسامح مخلوقا لا اسلاميا، او مفهوما مستوردا للاطاحة بقيم الدين الحنيف. وهي قراءات تشبث بها دعاة العنف والاحتراب، ممن اختزلوا القرآن في بضع آيات نزلت في ظل ظرف خاص، بينما أهملوا مصفوفات قرآنية كثيرة تدعو الى المحبة والوئام ونبذ العنف والدعوة الى الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.

لسنا بصدد خطاب ايديولوجي تبريري يمارس التظليل باقصاء الحقائق، فيفرق بين الدين والمتدينين، وبين الاسلام والمسلمين، ليلقي بتبعية الاخطاء التاريخية على الاشخاص دون الافكار، او يتهم المسلمين لتبرئة العقيدة والدين. وايضا لا نتهرب من الاشكاليات النصية او الممارسات السلوكية، وانما قررنا مواجهتها بجميع تفصيلاتها، لا نخشى في ذلك التراجع او الاعتراف بالخطأ، ما دمنا نؤسس للنقد والنقد الذاتي وندعو له جهارا ليطال كل شيء ولا يبقي شيئا . غير ان الحقائق التاريخية يجب الاقرار بها والتأني في قراءتها وفهمها وتدبرها. فالتسامح كان ركيزة الاسلام في مرحلة الدعوة باعتراف جميع المؤرخين. وهذه المرحلة تمثل أسس الاسلام ومبادئه الاساسية. واما بالنسبة الى مرحلة المدينة (التي شرع فيها القتال) فما زلنا نصر على التفريق بينها وبين مرحلة الدعوة (المرحلة المكية). وليس في ذلك انتقائية، لان مشهدا واسعا من مرحلة المدنية كان استثنائيا طارئا فرضته ظروف الحرب والمواجهة مع قوى الظلم والعدوان، التي سعت جادة لاستئصال شأفة المسلمين، والقضاء على وجودهم، بعد ان اصبح خطرا يهدد مصالحهم الشخصية والاقتصادية اكثر من تهديده لمعتقداتهم الدينية. بل وتفاقم الخطر عندما دخل الآخر المختلف دينيا، المتمثل آنئذ باليهود والمسيح، المعركة الى جانب اعداء الاسلام والمسلمين بكل ثقله، فلم يبق امام المسلمين خيار سوى الدفاع عن النفس ومواجهة الاخطار بنفس السلاح الذي لجأ اليه العدو، وهو حق طبيعي قبل ان يكون واجبا دينيا. والا لو ترك الاسلام حرا مع الاقوام والشعوب العربية لتمكن بجدارة من تحقيق اهدافه دون اللجوء للقوة، وليس التاريخ بضنين على الباحث لتأكيد دعوى انتشار الاسلام سلما لا حربا، كما بالنسبة الى دول شرق اسيا، التي هي اليوم أعلى كثافة سكانية مسلمة في العالم. مما يعني ان القوة ليست امرا استراتيجيا وانما تكتيكا مرحليا قد انتهى بانتهاء امد المعركة.

واما عن سلوك المسلمين، بعد النبي (ص) وارتكازهم الى نفس آيات القسم الثاني فكان مرتبطا بالشروط التي فرضت القوة ذاتها. وليس عيبا الاعتراف بان قسما كبيرا من حروب المسلمين، ما زالت تثير علامات استفهام متعددة حول اهدافها واستراتيجياتها، وهي تتطلب وقتا كافيا لنقدها وتوضيح حقيقتها ودواعيها، للتأكد من مدى توافرها على شروط تفعيل القوة آنئذٍ كي يرتكز لها بهذا الغزارة، حتى صارت الحرب سنة تقتدي بها الاجيال اللاحقة؟.

في هذه الدراسة محاولة لتأسيس نسق قيمي جديد لمفهوم اسلامي عريق اكدته نصوص الكتاب وعضدته السيرة الصحيحة، وارتكز اليه المسلمون وشخص النبي (ص) في علاقته مع الآخر المختلف دينياً، نحن بأشد الحاجة اليه في وقت تفشى فيه العنف باسم الدين والاسلام والشريعة، وصار مألوفا حز الرؤوس وتقطيع الاوصال والتمثيل بجثث القتلى حتى مع المسلم البريء لمجرد اختلافه مذهبيا او سياسيا. بل صار يعرف الاسلام بهذا الممارسات اللانسانية فضلا عن اسلاميتها.
الترتيب:

#7K

1 مشاهدة هذا اليوم

#6K

56 مشاهدة هذا الشهر

#81K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 162.
المتجر أماكن الشراء
ماجد الغرباوى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
شركة العارف للمطبوعات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث