📘 ❞ مسند بلال بن رباح ❝ كتاب ــ أبي علي الحسن بن محمد بن الصباح اصدار 1989

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب مسند بلال بن رباح ❝ ــ أبي علي الحسن بن محمد بن الصباح 📖

█ _ أبي علي الحسن بن محمد الصباح 1989 حصريا كتاب مسند بلال رباح عن دار الصحابة للتراث بطنطا 2024 رباح: نبذة الكتاب : يعتبر من المراجع القيمة للباحثين تخصص علوم الحديث الشريف نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل إطار مجال علم وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم والتفسير ودراسات السيرة النبوية والثقافة الإسلامية فهرس الموضوعات حديث عبد الله رباح باب المسح الخفين أفطر الحاجم والمحجوم الأذان بلال (المتوفى سنة 20 هـ) صحابي ومؤذن النبي ومولى بكر الصديق كان السابقين إلى الإسلام ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا عبدًا لبني جمح قريش فعذبه سيده أمية خلف بعدما أعلن إسلامه فاشتراه أبو وأعتقه اشتهر بصبره التعذيب وقولته الشهيرة تحت «أحدٌ أحد» ولما شُرع الأذان اختاره ليكون مؤذنه الأول كان حبشي الأصل قيل أنه مولدي الحجاز كانت أمه «حمامة» أمة جُمح الأولين وكان مستضعفًا كونه فعُذّبَ ليترك دين فقد قال مسعود: «أول أظهر سبعة رسول صلى عليه وسلم وأبو وعمار وأمه سمية وبلال وصهيب والمقداد فأما فمنعه عمه وأما قومه وأُخذ الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ فأعطوهم ما سألوا فجاء رجل بأنطاع الأُدْم فيها الماء فألقوهم فيه وحملوا بجوانبه إلا بلالاً فلما العشي جاء جهل فجعل يشتم ويرفث طعنها فقتلها فهي أول شهيد استشهد فإنه هانت نفسه ملّوه فجعلوا عنقه حبلاً أمروا صبيانهم أن يشتدوا به بين أخشبي مكة يقول: أحدٌ وروى عامر الشعبي موالي بني كانوا يضجعونه بطنه ويعصرونه ويقولون له قُل دينك اللات والعزى الذي يعذبه فيخرج إذا حميت الظهيرة فيطرحه ظهره بطحاء يأمر بالصخرة العظيمة صدره «لا يزال ذلك يموت أو يكفر بمحمد» فيأبى ويقول: «ربي أحد ولو أعلم كلمة أحفظ لكم منها لقُلتُها» فمر بهم لما أيسوا يردّوه بأربعين أوقية فضة وقيل بسبع أواق بخمس بتسع أعتقه اشتراه مولاه بعبد أسود مشرك هاجر يثرب ونزل سعد خيثمة وآخى بينه وبين عبيدة الحارث المطلب الجراح وقد شهد مع غزوة بدر وقتل يومها السابق يُعذّبه كما شارك معه باقي غزواته كلها اتخذه مؤذنًا فكان أذن وهو ثلاثة مؤذنين للنبي محذورة الجمحي وعمرو أم مكتوم غاب أذّن وإذا عمرو ويوم فتح أمر بأن يعتلي الكعبة ويؤذّن فوقها ففعل لما توفي أبى يؤذن لأحد بعد مرة واحدة ناشدوه يؤذّن فأذن قوله «أشهد محمدًا الله» فأجهش بالبكاء وما استطاع يُتم يسأله يأذن بالمشاركة الفتوحات فأبى وقال له: «أنشدك بالله يا وحرمتي وحقي كبرت وضعفت واقترب أجلي» فأقام وفاة أتى عمر الخطاب يستأذنه فأصر فخرج الشام فنزل ومعه رويحة الخولاني خولان داريا فخطبا إليهم فقالا: «إنا قد أتيناكم خاطبين كنا كافرين فهدانا ومملوكين فأعتقنا وفقيرين فأغنانا فإن تزوجونا فالحمد لله وإن تردونا فلا حول ولا قوة بالله» فزوجوهما زوّجه أخت وعاقل وخالد وأياس بنو البكير الكنانية بل تزوّج امرأة زُهرة كلاب كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مسند بلال بن رباح
كتاب

مسند بلال بن رباح

ــ أبي علي الحسن بن محمد بن الصباح

صدر 1989م عن دار الصحابة للتراث بطنطا
مسند بلال بن رباح
كتاب

مسند بلال بن رباح

ــ أبي علي الحسن بن محمد بن الصباح

صدر 1989م عن دار الصحابة للتراث بطنطا
عن كتاب مسند بلال بن رباح:
نبذة عن الكتاب :

يعتبر كتاب مسند بلال بن رباح من المراجع القيمة للباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف على نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل كتاب مسند بلال بن رباح في إطار مجال تخصص علم الحديث وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم الفقهية والتفسير، ودراسات السيرة النبوية، والثقافة الإسلامية.

فهرس الموضوعات

-حديث أبي عبد الله بلال بن رباح

-باب المسح على الخفين

-باب أفطر الحاجم والمحجوم

-باب الأذان


بلال بن رباح (المتوفى سنة 20 هـ) صحابي ومؤذن النبي محمد ومولى أبي بكر الصديق. كان بلال من السابقين إلى الإسلام ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام حيث كان عبدًا لبني جمح من قريش، فعذبه سيده أمية بن خلف بعدما أعلن إسلامه، فاشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه. اشتهر بلال بصبره على التعذيب، وقولته الشهيرة تحت التعذيب «أحدٌ أحد». ولما شُرع الأذان، اختاره النبي محمد ليكون مؤذنه الأول.

كان بلال بن رباح حبشي الأصل، قيل أنه من مولدي الحجاز، حيث كانت أمه «حمامة» أمة لبني جُمح.

كان بلال من السابقين الأولين إلى الإسلام، وكان مستضعفًا كونه كان عبدًا لبني جُمح، فعُذّبَ بلال ليترك دين الإسلام فقد قال عبد الله بن مسعود: «أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وبلال وصهيب والمقداد. فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنعه عمه. وأما أبو بكر فمنعه قومه. وأُخذ الآخرون، فألبسوهم أدراع الحديد، ثم صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، فأعطوهم ما سألوا. فجاء كل رجل منهم قومه بأنطاع الأُدْم فيها الماء، فألقوهم فيه وحملوا بجوانبه إلا بلالاً. فلما كان العشي، جاء أبو جهل، فجعل يشتم سمية ويرفث. ثم طعنها، فقتلها فهي أول شهيد استشهد في الإسلام، إلا بلالاً فإنه هانت عليه نفسه في الله حتى ملّوه. فجعلوا في عنقه حبلاً، ثم أمروا صبيانهم أن يشتدوا به بين أخشبي مكة، فجعل بلال يقول: أحدٌ، أحد». وروى عامر الشعبي أن موالي بلال من بني جمح كانوا يضجعونه على بطنه، ويعصرونه، ويقولون له قُل دينك اللات والعزى، وكان الذي يعذبه أمية بن خلف، فيخرج به إذا حميت الظهيرة، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره، ثم يقول: «لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد»، فيأبى بلال ويقول: «ربي الله، أحدٌ أحد، ولو أعلم كلمة أحفظ لكم منها لقُلتُها»، فمر أبو بكر الصديق بهم، فاشتراه منهم لما أيسوا أن يردّوه عن دين الإسلام، فاشتراه منهم بأربعين أوقية من فضة، وقيل بسبع أواق من فضة، وقيل بخمس، وقيل بتسع أواق. ثم أعتقه، وقيل اشتراه من مولاه أمية بن خلف بعبد أسود مشرك.

هاجر بلال إلى يثرب، ونزل على سعد بن خيثمة، وآخى النبي محمد بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب، وقيل بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح. وقد شهد بلال مع النبي محمد غزوة بدر، وقتل يومها أمية بن خلف مولاه السابق الذي كان يُعذّبه، كما شارك معه في باقي غزواته كلها، وقد اتخذه النبي محمد مؤذنًا لما شُرع الأذان، فكان بلال أول من أذن، وهو أحد ثلاثة مؤذنين للنبي محمد مع أبي محذورة الجمحي وعمرو بن أم مكتوم، فكان إذا غاب بلال أذّن أبو محذورة، وإذا غاب أبو محذورة أذّن عمرو بن أم مكتوم. ويوم فتح مكة، أمر النبي محمد بلالاً بأن يعتلي الكعبة، ويؤذّن فوقها، ففعل.

لما توفي النبي محمد، أبى بلال أن يؤذن لأحد بعد النبي محمد، إلا مرة واحدة ناشدوه فيها أن يؤذّن، فأذن حتى بلغ قوله «أشهد أن محمدًا رسول الله»، فأجهش بالبكاء، وما استطاع أن يُتم الأذان. وقد جاء بلال إلى أبي بكر الصديق يسأله أن يأذن له بالمشاركة في الفتوحات، فأبى أبو بكر، وقال له: «أنشدك بالله يا بلال، وحرمتي وحقي، فقد كبرت وضعفت، واقترب أجلي»، فأقام معه حتى وفاة أبي بكر، ثم أتى عمر بن الخطاب يستأذنه، فأبى عليه، فأصر بلال، فأذن له فخرج إلى الشام. فنزل ومعه أبو رويحة الخولاني على بني خولان في داريا، فخطبا إليهم، فقالا: «إنا قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله»، فزوجوهما. وقيل أن النبي محمد زوّجه أخت عامر وعاقل وخالد وأياس بنو البكير الكنانية، وقيل بل تزوّج امرأة من بني زُهرة بن كلاب.

الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#57K

11 مشاهدة هذا الشهر

#101K

884 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 32.
المتجر أماكن الشراء
أبي علي الحسن بن محمد بن الصباح ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الصحابة للتراث بطنطا 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث