📘 ❞ وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر ) ❝ كتاب ــ وصفي عاشور أبوزيد اصدار 2003

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر ) ❝ ــ وصفي عاشور أبوزيد 📖

█ _ وصفي عاشور أبوزيد 2003 حصريا كتاب وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر ) عن دار التوزيع والنشر 2024 ): الكتاب عبارة جمع لما كُتِبَ الشيخ نحناح< بعد وفاته حيث شملت الكتابات كتَّاباً ومفكرين من مختلف أقطار العالم الإسلامي واحتوت هذه مواقف ووقائع الفكر وفقه الدعوة مما لا يوجد كتب وبين عنه كتَّاب يزيد أهمية جمعها كشيء وثائقي الفقيد الراحل وجاء بدء الكتاب التقديم كلمة وافية ألقت الضوء شخصية ونشأته وتعليمه وتكوينه ونشاطاته وآرائه ومعتقداته كما احتوى إضاءات الحركة الإسلامية خسارة للأمة التي عرفت فيه صورة التوازن والتكامل وأدركت خلال فكره وتعامله مع الجميع معنى الوسطية والاعتدال وفهمت التيارات للأسف ) إن الرجل كان سابقاً لزمانه ومتشرفاً لمستقبل تنفع معه "فتاوى" الاستحلال ولا تصمد أمام عواصف المعولم مناهج اللائذين بكهوف التكفير والتفجير وخسارة للإنسانية لو التفتت يقول ويكتب ويتواصل – عبر نشاطه العالمي الواسع لأمكنها أن تتلافى كثيراً التوترات وتتجاوز العديد الاحتقانات التس صارت حديث العام والخاص تفجيرات 11 سبتمبر 2001 فضيلة ضد أوشك إنهاء "دورته" الحياتية ولم ينهي دورته الحضارية التعريف بحركة إسلامية أرادها " حماس ا" أي حركة المجتمع أرادوها "حمساً" مجتمع السلم وكلتاهما دعوة إلى الدخول كافة لقد أحسست بهذه الخسارة الرباعية الفادحة وأنا أعيد قراءة رسائل التعازي وبرقيات التأبين "شهادات" الذين عرفوه قرب حيث تكدست آلاف الرسائل حتى ليخيل إليك الذي فقدته يوم الخميس 19 جوان لم يكن مجرد داعية قال للناس "ناقشوا القضايا الساخنة بأعصاب باردة" ولم كذلك مجد رئيس حزب إسلامي للناس: "لو خيرت بين وحركة لاخترت ولم أيضاً مرموقة تحاور وتدعو فتح أبواب الحوار "حتى الشيطان !؟" لأنها تدرك حجة له وأن "وسوساته" غثاء وزبد إذا ضُرب الباطل بالحق ذهب جفاء ﴿ يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب وأما ما ينفع الناس فيمكث الأرض ﴾ الرعــد الآية 17 يحمل مشروع "تجديد" كامل يمهد لبناء مدرسة فكرية جديدة مفتاحها: "نتعاون فيما اتفقنا عليه نتحاور اختلفنا فيه" وليس الذهاب التماس الأعذار حول المختلف فالتماس صار "تكتيكياً" يلعب البعض لتحقيق هدفين آن واحد: تضييع الوقت لكسب المزيد الهوامش فيها التملص واجبات التعاون بحجة الاختلاف عندما هذا ـ كداعية وإمام وواعظ متجول وأستاذ جامعي سنوات 1969 1989 أوجست منه خيفة ككل رجل يطرح "فكراً غريباً" حياة وما ألفوه ممارسات ولذلك حكم بالسجن 12 سنة عام 1976 عندما عارض التوجهات الاشتراكية وقال إنها دخيلة طبيعة المجتمعات وتبين تجربة دامت ربع قرن الطريق تكن طريقاً سالكة وجاءت أحداث 5 أكتوبر 1988 لتطيح بالمنظومة السياسية كلها وتذهب رياح الحزب الواحد وبأتي دستور 23 فبراير بالتعددية وينخرط الرمز مسار "تجديد متدرج" بحاجة 20 عاماً ليعطي ثماره ولكن الموت عاجله قطع العشرين نصفها فقط فانتقل جوار ربه تاركاً "جماعته" منتصف الطريق: التأسيس يكتمل بالمفهوم الثقافي والمؤسسات تبدأ الحضاري وهكذا اضطربت أيدي أنصاره موته خارطة كشفت مجموعة (التي أبرق إلينا أصحاب بمناسبة انتقاله رحمة الله) معالم طريق جديد يمكن يتلمسها القارئ النبيه العناوين الكبرى والمعاني المشتركة الواردة سياقات لرجل كانت أفكار "مغناطيسية" تلتصق وتجذب "تمغنط" كل عرفه وجالسه وتحدث إليه هموم الأمة وقضاياها الاستراتيجية بقيت لابد منها وهي معتدلاً أقواله وأفعاله وعلاقاته ومحيطه العاطفي وفي فضاءاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتنظيمية إلخ ولكنه متطرفاً مسألتين هما: حبه للجزائر بوطنية صادة ومناصراته لفلسطين بصك بياض هذه النماذج هي "مفرزة" سيل عارم اخترناها قاعدة: عين دمعة ومن قطرة زفرة آهة إحساس بأمل وهي الأحوال صادقة رجال كبار عرفوا وأحبوه وكانوا يعقدون الأمل المساهمة بإخراج نفق ليل طويل لكن مشيئة سابقة وقدرته غالبة وإرادته ماضية ﴿لله الأمر قبل بعدُ﴾ رحم وأسكنه فسيح الجنان فقد أمة ترك رجالاً برهنوا البناء تركه قد أسسه تقوى ورضوان فجزاه خيراً عنا وعن والمسلمين التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم يتناول سير الأعلام العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا ويتناول طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول محمد صلى وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر )
كتاب

وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر )

ــ وصفي عاشور أبوزيد

صدر 2003م عن دار التوزيع والنشر
وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر )
كتاب

وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر )

ــ وصفي عاشور أبوزيد

صدر 2003م عن دار التوزيع والنشر
عن كتاب وداعا محفوظ نحناح ( رمز الإسلام المعتدل فى الجزائر ):

الكتاب عبارة عن جمع لما كُتِبَ عن الشيخ محفوظ نحناح< بعد وفاته، حيث شملت الكتابات كتَّاباً ومفكرين من مختلف أقطار العالم الإسلامي، واحتوت هذه الكتابات على مواقف ووقائع في الفكر الإسلامي وفقه الدعوة مما لا يوجد في كتب الشيخ نحناح وبين من كتب عنه من كتَّاب ومفكرين مما يزيد من أهمية جمعها كشيء وثائقي عن الفقيد الراحل.

وجاء في بدء الكتاب بعد التقديم، كلمة وافية، ألقت الضوء على شخصية الشيخ محفوظ نحناح ونشأته، وتعليمه، وتكوينه، ونشاطاته، وآرائه، ومعتقداته، كما احتوى على إضاءات على الحركة الإسلامية في الجزائر.

- خسارة للأمة الإسلامية التي عرفت فيه صورة التوازن والتكامل، وأدركت، من خلال فكره وتعامله مع الجميع معنى الوسطية والاعتدال، وفهمت التيارات الإسلامية ( للأسف بعد وفاته )

إن الرجل كان سابقاً لزمانه ومتشرفاً لمستقبل لا تنفع معه "فتاوى" الاستحلال ولا تصمد أمام عواصف فكره المعولم مناهج اللائذين بكهوف التكفير والتفجير.

- وخسارة للإنسانية التي لو التفتت لما كان يقول ويكتب ويتواصل – عبر نشاطه العالمي الواسع – لأمكنها أن تتلافى كثيراً من التوترات، وتتجاوز العديد من الاحتقانات التس صارت حديث العام والخاص بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2001 حيث كان فضيلة الشيخ ضد أوشك على إنهاء "دورته" الحياتية

ولم ينهي بعد دورته الحضارية في التعريف بحركة إسلامية أرادها " حماس ا" أي حركة المجتمع الإسلامي " حماس " أرادوها "حمساً" أي حركة مجتمع السلم، وكلتاهما دعوة إلى الدخول في السلم كافة.

لقد أحسست بهذه الخسارة الرباعية الفادحة وأنا أعيد قراءة رسائل التعازي وبرقيات التأبين و "شهادات" الذين عرفوه عن قرب ..

حيث تكدست آلاف الرسائل حتى ليخيل إليك أن الذي فقدته الجزائر يوم الخميس 19 جوان 2003 لم يكن مجرد داعية قال للناس "ناقشوا القضايا الساخنة بأعصاب باردة"، ولم يكن كذلك مجد رئيس حزب إسلامي يقول للناس: "لو خيرت بين الجزائر وحركة مجتمع السلم لاخترت الجزائر "،

ولم يكن أيضاً مجرد شخصية مرموقة تحاور الجميع وتدعو إلى فتح أبواب الحوار "حتى مع الشيطان !؟" لأنها تدرك أن الشيطان لا حجة له، وأن "وسوساته" غثاء وزبد، إذا ضُرب الباطل بالحق ذهب جفاء، ﴿ كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ﴾. الرعــد الآية 17.

لقد كان الرجل يحمل مشروع "تجديد" كامل يمهد لبناء مدرسة فكرية جديدة مفتاحها: "نتعاون فيما اتفقنا عليه نتحاور فيما اختلفنا فيه" وليس الذهاب إلى التماس الأعذار حول المختلف فيه، فالتماس الأعذار صار "تكتيكياً" يلعب البعض عليه لتحقيق هدفين في آن واحد:

- تضييع الوقت لكسب المزيد من الهوامش المختلف فيها.

- التملص من واجبات التعاون بحجة الاختلاف.

عندما عرفت الجزائر هذا الرجل ـ كداعية وإمام وواعظ متجول وأستاذ جامعي ـ سنوات 1969، 1989 أوجست منه خيفة ككل رجل يطرح "فكراً غريباً" على حياة الناس وما ألفوه من ممارسات،

ولذلك حكم عليه بالسجن 12 سنة عام 1976 عندما عارض التوجهات الاشتراكية وقال إنها دخيلة على طبيعة المجتمعات الإسلامية، وتبين للناس ـ بعد تجربة دامت ربع قرن ـ أن الطريق إلى الاشتراكية لم تكن طريقاً سالكة.

وجاءت أحداث 5 أكتوبر 1988 لتطيح بالمنظومة السياسية كلها، وتذهب رياح الحزب الواحد وبأتي دستور 23 فبراير 1989 بالتعددية وينخرط هذا الرجل الرمز في مسار "تجديد متدرج" كان بحاجة إلى 20 عاماً ليعطي ثماره ولكن الموت عاجله بعد أن قطع من العشرين سنة نصفها فقط، فانتقل إلى جوار ربه تاركاً "جماعته" في منتصف الطريق:

- التأسيس لم يكتمل بالمفهوم الثقافي.

- والمؤسسات لم تبدأ بالمفهوم الحضاري.

وهكذا اضطربت في أيدي أنصاره ـ بعد موته ـ خارطة الطريق التي كشفت مجموعة من الرسائل (التي أبرق إلينا أصحاب الشيخ بمناسبة انتقاله إلى رحمة الله) عن معالم طريق جديد يمكن أن يتلمسها القارئ النبيه في العناوين الكبرى والمعاني المشتركة الواردة في سياقات التأبين لرجل كانت له أفكار "مغناطيسية" تلتصق وتجذب و "تمغنط" كل من عرفه وجالسه وتحدث إليه في هموم الأمة وقضاياها الاستراتيجية.

بقيت كلمة لابد منها،

وهي أن الرجل كان معتدلاً في أقواله وأفعاله وعلاقاته ومحيطه العاطفي، وفي كل فضاءاته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتنظيمية ..إلخ ولكنه كان متطرفاً في مسألتين هما:

- حبه للجزائر بوطنية صادة.

- ومناصراته لفلسطين بصك على بياض.

هذه النماذج هي "مفرزة" من سيل عارم من الرسائل اخترناها على قاعدة: من كل عين دمعة، ومن كل قطرة زفرة، ومن كل آهة إحساس بأمل جديد، وهي في كل الأحوال "شهادات" صادقة من رجال كبار عرفوا الشيخ وأحبوه وكانوا يعقدون عليه الأمل في المساهمة بإخراج الأمة الإسلامية من نفق ليل طويل، لكن مشيئة الله سابقة وقدرته غالبة وإرادته ماضية ﴿لله الأمر من قبل ومن بعدُ﴾

رحم الله الشيخ محفوظ نحناح وأسكنه فسيح الجنان، فقد كان أمة في رجل، ولكنه ترك رجالاً برهنوا للناس أن البناء الذي تركه كان قد أسسه على تقوى من الله ورضوان، فجزاه الله خيراً عنا وعن الإسلام والمسلمين.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

15 مشاهدة هذا الشهر

#100K

921 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 114.
المتجر أماكن الشراء
وصفي عاشور أبوزيد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار التوزيع والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث