█ _ صالح أحمد الشامي 2002 حصريا كتاب السيرة النبوية تربية أمة وبناء دولة عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2024 دولة: نبذة الكتاب : هذا نمط جديد من البحث حاولت فيه رصد حركة الدعوة السيرة, هذه الحركة التي ربيت بها وقامت عليها وهي محاولة جديدة – فيما أحسب بابها, بذلت جهدي استكمال خطوطها العريضة وقد قسمت إلى ثلاثة أقسام: الأول: ويتحدث مكة الثاني: الهجرة الثالث: المدينة وتحت كل قسم الأقسام فصول, وقد تناول فصل الأمور التالية: * بحث الحياة السياسية والعسكرية * الوضع السكاني * الدعوة * الاقتصادي * التربية إنه دراسة دقيقة, تناولت الجوانب حياة هذا الجيل الفريد إبان حياته صلى الله عليه وسلم محمد مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ وقيل ليحيى بن معاذ مَن خَصمُكَ؟ قالَ: خصمِي نفسِي لا فَهمَ لَها تَبِيعُ الجَنَّةَ بِما فِيها مِنَ النَّعِيمِ المُقِيمِ والخُلودِ فِيها بشَهوَةِ ساعَةٍ فِي دارِ الدُّنيا💚 . ❝
❞ ٤- باب: إِسباغ الوضوء
٩٣٩- (ق) عَن أَبِي هُريرةَ قَالَ: إِنِّي سَمِعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ أُمَّتِي يُدعَونَ يَومَ القِيَامَةِ غُرَّاً(١) مُحَجَّلِينَ(٢) مِن آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَن استَطَاعَ مِنكُم أَن يُطِيلَ غُرَّتَهُ؛ فَليَفعَل).
١-النور الكائن في وجوه أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من آثار الوضوء.
٢- من البياض.
٩٤٠-(م) عَن سَالِمٍ- مَولَىٰ شَدَّادٍ- قَالَ: دَخَلتُ عَلَىٰ عَائِشَةَ- زَوجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يَومَ تُوُفِّيَ سَعدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ،
فَدَخَلَ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبِي بَكرٍ فَتَوَضَّأَ عِندَهَا، فَقَالَت: يَا عَبدَ الرَّحمَنِ! أَسبغِ الوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (وَيلٌ لِلأَعقَابِ مِنَ النَّارِ).
٩٤١- (م) عَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: أَنَّ رَجلاً تَوَضَّأَ، فَتَرَكَ مَوضِعَ ظُفُرٍ عَلَىٰ قَدَمِهِ، فَأَبصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (ارجِع، فَأَحسِن وُضُوءَكَ)، فَرَجَعَ، ثُمَّ صَلَّىٰ . ❝
❞ عَن لَقِيطِ بنِ صَبِرَةَ قُلتُ: يَا رَسُولُ اللهِ! أَخبِرنِي عَنِ الوُضُوءِ؟
قَالَ: (أَسبِغ الوُضُوءَ، وَخَلِّل بَينَ الأَصَابِعِ، وَبَالِغ فِي الاِستِنشَاقِ؛ إِلَّا أَن تَكُونَ صَائِماً). (د، ت، ن، جه، مي)
صحيح.
عَن عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ المَازِنِيِّ، عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (مَا مِن أُمَّتِي مِن أَحَدٍ إِلَّا وَأَنَا أَعرِفُهُ يَومَ القِيَامَةِ)،
قَالُوا: وَكَيفَ تَعرِفُهُم يَا رَسُولَ اللهِ في كَثرَةِ الخَلَائِقِ؟ قَالَ (أَرَأَيتَ لَو دَخَلتَ صَبرَةً فِيهَا خَيلٌ دُهمٌ بُهُمٌ، وَفِيهَا فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّلٌ، أَمَا كُنتَ تَعرِفُهُ مِنهَا؟
قَالَ: بَلَىٰ، قَالَ: (فَإِنَّ أُمَّتِي يَومَئِذٍ غُرٌّ مِنَ السٌّجُودِ، مُحَجَّلُونَ مِنَ الوُضُوءِ). (حم)
إسناده صحيح علىٰ شرط الشيخين . ❝