📘 ❞ القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء ❝ كتاب ــ طارق البشري اصدار 2006

كتب العلوم القانونية - 📖 ❞ كتاب القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء ❝ ــ طارق البشري 📖

█ _ طارق البشري 2006 حصريا كتاب القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء عن دار الشروق 2024 والاحتواء: نبذة الكتاب : تحقق للقضاء أربعينيات القرن العشرين حين صدر قانون استقلال (1943) وزارة النحاس وحين قامت ثورة يوليو 1952 أحكمت قبضتها علي أجهزة التنفيذ والتشريع وأصدرت عددًا من التشريعات استهدفت تقييد مجال التقاضي وجرت مواجهات عنيفة الثورة ومجلس الدولة طوال عامي 1954 ــ 1955 أثمرت قوانين لإعادة تشكيله وسقوط حصانة أعضائه وقد استمر هذا الوضع حتي يونيو 1967 وبدأ يوسع ولايته المنتقصة ويمد نشاطه إلي خارج النطاق الذي كان مضروبًا عليه مما أشعر بالقلق فظهرت الدعوة لإدخال التنظيم السياسي الوحيد قائمًا آنذاك وهو الاتحاد الاشتراكي كما ظهرت فكرة الشعبي أي أن يكون مع القضاة نظر الدعاوي أناس يمثلون الشعب كما جري بعد ذلك لجان فض المنازعات والمحكمة التي تنظر قضايا الأحزاب ومحكمة القيم وقامت المواجهة نظام الحكم والقضاء وأصدر نادي بيانًا مارس 1968 أعلنوا فيه رفضهم الانضمام للاتحاد وانتهت بما بات يعرف بـ «مذبحة القضاة» 1969 إذ صدرت ثلاثة حلت بموجبها الهيئات القضائية وأعيد تشكيلها جديد إسقاط نحو 200 أعضاء هذه ثم بدأت حيل لاستمالة بعض بعيدًا التيار الرئيسي الرافض لهذه الممارسات طريق الانتداب هيئات التحكيم وتكليف بأعمال إضافية يحصلون مكافآت كبيرة يعطيهم ميزة لا تتوفر لآخرين ويقضــــي فكـــرة المســـــــاواة ويلاحظ المؤلف سلطة العدل زادت بدرجة العقود الأخيرة وهذه السلطة هي ما يمثل تسلطًا التنفيذية حيث يشكل وزير المكتب الفني لمحكمة النقض وينتدب رئيس كل محكمة المحاكم الابتدائية مستشاري الاستئناف أنه ينشئ الجزئية وتتبعه النيابة العامة وإدارتا التفتيش القضائي للمحاكم والنيابة ويعطي مساحة مهمة للحديث حكم المحكمة الدستورية عام 2000 والذي أكد بطلان جميع المجالس النيابية السابقة وإلغاء القوانين الصادرة عنها ووجوب الإشراف الكامل العملية الانتخابية ويشير النقطة بالذات الانتقادات الموجهة للنظام الحزبي والانتخابي الحالة تمس بالضرورة هيبة وقدسيته فالقاضي مثل الانتخابات سيئة السمعة يواجه مؤسسات أو أفرادًا لكنه الحكومة وحزبها ومشروع التعديل يقدمه اليوم خلال ناديهم يتجه تدعيم وتحقيق استقلاليته وبين يطرحونه تعديلات تتبع إدارة مجلس الأعلي وأن تستقل يتم اختيار رؤساء تختار الجمعية العمومية أقدم نواب بها ممن رأسوا دوائرها السنوات الثلاث إن أكدت الأزمة جزء الوطن وربما الإحساس هو دفع تفاعل عامة الناس حركة كتب العلوم القانونية مجاناً PDF اونلاين تعد العلاقة القانون والمجتمع علاقة جدلية فلا يتصور مجتمع بلا ولا سواء المستوى الداخلي الدولي وعليه يعد ظاهرة وضرورة اجتماعية ذات الوقت خصوصا الانسان اجتماعي بطبعه يستحيل يعيش وحيدا فبفضل الجماعة يستطيع اشباع رغباته لكن الطبيعة الأنانية لهذا الاخير تدفعه إلى التصارع والتطاحن الآخرين اجل والمال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء
كتاب

القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء

ــ طارق البشري

صدر 2006م عن دار الشروق
القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء
كتاب

القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء

ــ طارق البشري

صدر 2006م عن دار الشروق
عن كتاب القضاء المصري بين الاستقلال والاحتواء:
نبذة عن الكتاب :

تحقق الاستقلال للقضاء المصري في أربعينيات القرن العشرين، حين صدر قانون استقلال القضاء (1943) في وزارة النحاس.
وحين قامت ثورة يوليو 1952 أحكمت قبضتها علي أجهزة التنفيذ والتشريع، وأصدرت عددًا من التشريعات استهدفت تقييد مجال التقاضي، وجرت مواجهات عنيفة بين الثورة ومجلس الدولة طوال عامي 1954 ــ 1955، أثمرت قوانين لإعادة تشكيله وسقوط حصانة أعضائه، وقد استمر هذا الوضع حتي يونيو 1967، وبدأ القضاء يوسع ولايته المنتقصة، ويمد نشاطه إلي خارج النطاق الذي كان مضروبًا عليه مما أشعر الثورة بالقلق، فظهرت الدعوة لإدخال القضاء في التنظيم السياسي الوحيد الذي كان قائمًا آنذاك وهو الاتحاد الاشتراكي.
كما ظهرت فكرة القضاء الشعبي، أي أن يكون مع القضاة في نظر الدعاوي أناس يمثلون الشعب، كما جري بعد ذلك في لجان فض المنازعات والمحكمة التي تنظر في قضايا الأحزاب ومحكمة القيم.
وقامت المواجهة بين نظام الحكم والقضاء، وأصدر نادي القضاة بيانًا في مارس 1968 أعلنوا فيه رفضهم الانضمام للاتحاد الاشتراكي والقضاء الشعبي، وانتهت المواجهة بما بات يعرف بـ «مذبحة القضاة» في 1969، إذ صدرت ثلاثة قوانين حلت بموجبها الهيئات القضائية وأعيد تشكيلها من جديد بعد إسقاط نحو 200 من أعضاء هذه الهيئات.
ثم بدأت حيل لاستمالة بعض القضاة بعيدًا عن التيار الرئيسي الرافض لهذه الممارسات، عن طريق الانتداب في هيئات التحكيم وتكليف القضاة بأعمال إضافية يحصلون بموجبها علي مكافآت كبيرة، مما يعطيهم ميزة كبيرة لا تتوفر لآخرين، ويقضــــي علي فكـــرة المســـــــاواة بين القضاة.
ويلاحظ المؤلف أن سلطة وزارة العدل علي القضاء زادت بدرجة كبيرة في العقود الأخيرة، وهذه السلطة هي ما يمثل تسلطًا من السلطة التنفيذية علي القضاء، حيث يشكل وزير العدل المكتب الفني لمحكمة النقض، وينتدب رئيس كل محكمة من المحاكم الابتدائية من بين مستشاري محكمة الاستئناف، كما أنه ينشئ المحاكم الجزئية وتتبعه النيابة العامة وإدارتا التفتيش القضائي للمحاكم والنيابة.
ويعطي المؤلف مساحة مهمة للحديث عن حكم المحكمة الدستورية الذي صدر عام 2000، والذي أكد بطلان جميع المجالس النيابية السابقة وإلغاء القوانين الصادرة عنها، ووجوب الإشراف القضائي الكامل علي العملية الانتخابية، ويشير المؤلف في هذه النقطة بالذات إلي أن الانتقادات الموجهة للنظام الحزبي والانتخابي في هذه الحالة تمس بالضرورة هيبة القضاء وقدسيته، فالقاضي في مثل هذه الانتخابات ــ سيئة السمعة ــ لا يواجه مؤسسات أو أفرادًا، لكنه يواجه الحكومة وحزبها.
ومشروع التعديل الذي يقدمه القضاة اليوم من خلال ناديهم يتجه نحو تدعيم سلطة القضاء وتحقيق استقلاليته، وبين ما يطرحونه من تعديلات أن تتبع إدارة التفتيش القضائي مجلس القضاء الأعلي، وأن تستقل النيابة العامة عن وزارة العدل، وأن يتم اختيار رؤساء المحاكم الابتدائية من خلال مجلس القضاء الأعلي، وأن تختار الجمعية العمومية لمحكمة النقض من بين أقدم نواب بها ممن رأسوا دوائرها في السنوات الثلاث الأخيرة.
إن استقلال القضاء، كما أكدت الأزمة الأخيرة، جزء من استقلال الوطن، وربما هذا الإحساس هو ما دفع إلي تفاعل عامة الناس مع حركة نادي القضاة.
الترتيب:

#10

0 مشاهدة هذا اليوم

#54

0 مشاهدة هذا الشهر

#79K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 96.
المتجر أماكن الشراء
طارق البشري ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث