█ _ توفيق الحكيم 2020 حصريا كتاب براكسا او مشكلة الحكم عن دار الشروق 2024 الحكم: أو هي مسرحية للكاتب المصري صدرت طبعتها الأولى سنة 1939 والطبعة الثانية 1960 وهي واحدة من ثلاث مسرحيات للحكيم استوحيت أحداثها التراث الإغريقي الأسطوري "براكسا" و"بيجماليون" و"الملك أوديب" وبثّ هذه المسرحيات أفكاره ورؤيته الخاصة إطار أحداث المسرحية النثر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي هو كل نثر أدبي مكتوب باللغة العربية وهو يعد بالإضافة إلى الشعر الأشكال الأدبية للكتابة قد يكون فيه سمات جمالية كالطباق والسجع وغيرها وتعتبر معظم الأعمال نثرا يتكون الكتابة التي لا تلتزم بأية هياكل رسمية خاصة (غير القواعد النحوية) كتابة غير شعرية ببساطة شيء دون المحاولة بالضرورة أن ذلك بطريقة جميلة باستخدام الكلمات الجميلة يمكن بالطبع تتخذ شكلاً جميلاً ليس بفضل الميزات البلاغية التجميلية للكلمات (القوافي الجناس ) ولكن بدلا استخدام النمط والتنسيب إدراج الرسومات هناك منطقة التداخل "شعر النثر" والذي يحاول ينقل المعلومة الفكرة فقط مع إثراء الجمالية النموذجية للشعر
❞ شهريار: قد لا تكون امرأة. مَن تكون؟ إني أسألك مَن تكون! هي السجينة في خِدرها طول حياتها، تَعلم بكلِّ ما في الأرض كأنها الأرض! هي التي ما غادرَت خميلتَها قَط تَعرف مصر والهند والصين! هي البِكر تعرف الرجالَ كامرأةٍ عاشت ألفَ عام بين الرجال، وتدرك طبائعَ الإنسان من سامية وسافلة …»
على النقيض من بريق ليالي «ألف ليلة وليلة» المتلألِئ بشتى ألوان الحكايات، يُفاجِئنا «توفيق الحكيم» في مسرحيته بحالة الحيرة والتيه التي صار عليها الملِك «شهريار» بعد أن أَبرَأته «شهرزاد» من عُقدةِ خيانة زوجته الأولى، وأيقظَت في نفسه هذا النَّهَم العارم إلى المعرفة. يقع «شهريار» في صراعٍ بين نَزعاته المتضارِبة؛ فيُقرِّر الرحيلَ بحثًا عن الحقيقة، ظانًّا أنه أُصيبَ بمرض الرحيل مثل «السندباد»، لكنه يعود إلى «شهرزاد» التي استحالَت هنا إلى رمز المعرفة الكلية الشاملة التي لا تكشِف النقابَ عن نفسِها، ولا تُفشِي أسرارَها لأحد؛ لنتبيَّن في النهاية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش عقلًا خالصًا، وأن يهجر الحياةَ دونَ أن تموت فيه الحياة . ❝
❞ ياللمرأة إنها مثل الدنيا لا يدري الإنسان كيف تفهم ولا كيف تحكم تضاربت فيها المذاهب وتناقضت النظريات من رأسمالية إلى شيوعية إلى فنية إلخ فما اهتدى أحد إلى مفتاحها ولا وفق إلى فك عقدها ومعضلاتها ولا إلى فتح مغاليفها ولا إلى حل رموزها وأسرارها . ❝
❞ ومشى في الطرقات مغموماً يسائل نفسه: أيعود إلى طفله كما ذهب خاوى اليد مما طلب؟... وأخيراً عثر بشيخ قال له: اذهب إلى طرف المدينة تجد ناسكاً هوماً لا يسأل شيئاً إلا استجاب له... فربما تجد عنده بغيتك!... فذهب الرجل تواً إلى ذلك الناسك وقال له: جئتك في أمراً أرجو ألا تردنى عنه خائباً... فرفع إليه الناسك رأسه بصوت عميق لطيف: اعرض حاجتك!... أريد أيها الناسك أن تريني الله!... فأطرق الناسك وأمسك لحيته البيضاء بيده وقال: أتعرف معنى ما تقول؟... نعم... أريد أن تريني الله!... فقال الناسك بصوته العميق اللطيف: أيها الرجل!... إن الله لا يرى بأدواتنا البصرية... ولا يدرك بحواسنا الجسدية... وهل تسبر عمق البحر بالأصبع التي تسبر عمق الكأس؟!... وكيف أراده إذن؟... إذا تكشف هو لروحك... ومتى يتكشف بروحى؟... إذا ظفرت بمحبته... فسجد الرجل وعفر التراب جبهته وأخذ يد الناسك وتوسل إليه قائلاً: أيها الناسك الصالح... سل الله أن يرزقنى شيئاً من محبته... فجذب الناسك يده برفق وقال: تواضع أيها الرجل واطلب قليل القليل . ❝
❞ هناك نوع من الجمال يعمي البصيرة كما يعمي مصباح السيارة البصر فلابد من وقت تفرك فيه عينيك لترى ولابد من فترة تسترجع فيها فطنتك لتدرك . ❝
❞ هذه الأهرام التي تبصرها من نافذتك إنما هي فكرة وهذه الكهرباء التي تضئ حجرتك كانت فكرة وهذا الراديو الذي يسمعك صوت العالم هو فكرة وهذه النهضات التي ظهرت في الأمم بدأت فكرة وهذه الأديان التي سمت بالبشر برقت فكرة وهذا الفن الذي نعمت به الإنسانية لمع فكرة . ❝
❞ اما نحن فلا نريد ان نكون سوى بشر لنا جسم مرتو وقلب متقد وعقل متئد أيتها الطبيعة الرحيمة لك أنت وحدك عمر الأبد أما نحن فلا نريد غير عمر الندى نهبط من السماء عند الفجر ونصعد الى السماء عند الضحى . ❝
❞ الحب هو <<خبر>> يستقى من القلب... ويسأل فيه العقل فيكذبه... ولكن القلب يؤمن به ويجازف بإعلانه، متحملاً وحده مسئولية النشر . ❝
❞ آدم ليس هو الطين بل الحياة التى اودعت الطين ذلك هو روح الله وهذا هو سره الذى لم يكشفه أحد حتى ولا أنت الذى زعمت أنك استرقت واجتهدت وأطلعت على أكثر علمه سر الحياة . ❝
❞ (احمد الله دوما علي صحتك وعلي منزلك وعلي اسرتك وعلي اصدقائك وعلي النعمه وعلي.......)
فا والله وتالله وبالله لو رايت حال غيرك لبكيت بدل الدموع دم علي حالهم ,علي النعم التي انعم الله عليك وانت لا تقدرها ...
˝فالحمد لله دائما وابدا˝ . ❝