█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 0 حصريا كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (ت: الأرناؤوط) عن دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الأرناؤوط): سبحانه وتعالى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن لله من الناس وللشيطان ففرق فقال تعالى:" ألا إن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى الحياة الدنيا وفي الآخرة تبديل لكلمات ذلك هو الفوز العظيم " وقال تعالى: ولي يخرجهم الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم أولئك أصحاب النار فيها خالدون يا أيها تتخذوا اليهود والنصارى بعضهم بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم يهدي القوم الظالمين فترى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى تصيبنا دائرة فعسى يأتي بالفتح أو أمر عنده فيصبحوا ما أسروا أنفسهم نادمين ويقول أهؤلاء أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين يرتد دينه فسوف بقوم يحبهم ويحبونه أذلة المؤمنين أعزة الكافرين يجاهدون سبيل يخافون لومة لائم فضل يؤتيه يشاء والله واسع عليم إنما وليكم ورسوله يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون يتول فإن حزب الغالبون هنالك الولاية الحق خير ثوابا وخير عقبا وذكر فإذا قرأت القرآن فاستعذ الرجيم إنه ليس له سلطان وعلى ربهم يتوكلون سلطانه يتولونه به مشركون يقاتلون فقاتلوا كيد كان ضعيفا وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس الجن ففسق ربه أفتتخذونه وذريته دوني لكم عدو بئس للظالمين بدلا يتخذ وليا دون فقد خسر خسرانا مبينا قال قد جمعوا فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان ذو عظيم ذلكم يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون كنتم مؤمنين تعالى : إنا جعلنا الشياطين للذين يؤمنون وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا قوله اتخذوا ويحسبون أنهم مهتدون :" وإن ليوحون أوليائهم ليجادلوكم الخليل أبت إني أخاف يمسك عذاب فتكون للشيطان عدوي وعدوكم تلقون إليهم بالمودة الآيات إنك أنت العزيز الحكيم " كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ˝الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان˝ كتاب يتحدث فيه مصنفه وهو العلامة ˝ابن تيمية˝ عن أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، فيبين من هو ولي الرحمن وما هي صفاته، وما هو منهجه الذي ينبغي أن يسلكه. ومن هو ولي الشيطان وما هي صفاته وسماته، وكيف لبس عليه إبليس فأرداه جهنم.. كل هذا يبينه بأسلوب هادئ رصين، مدعم بالأدلة من الكتاب الكريم والسنة النبوية.
هناك حاجة ماسّة للبيان والتمييز والفرقان بين الحق والباطل بين أولياء اللّه وأولياء الشيطان في زمن ظهور الجهد وخفاء العلم حتى صار المعروف منكراوالمنكر معروفاً. لذا جاءت أهميّة هذا الكتاب لشيخ الإسلام تقي الدين بن عبد السلام ابن تيمية . ❝
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝