█ كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (ت: الأرناؤوط) مجاناً PDF اونلاين 2024 سبحانه وتعالى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن لله من الناس وللشيطان ففرق فقال تعالى:" ألا إن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى الحياة الدنيا وفي الآخرة تبديل لكلمات ذلك هو الفوز العظيم " وقال تعالى: ولي يخرجهم الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم أولئك أصحاب النار فيها خالدون يا أيها تتخذوا اليهود والنصارى بعضهم بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم يهدي القوم الظالمين فترى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى تصيبنا دائرة فعسى يأتي بالفتح أو أمر عنده فيصبحوا ما أسروا أنفسهم نادمين ويقول أهؤلاء أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين يرتد عن دينه فسوف بقوم يحبهم ويحبونه أذلة المؤمنين أعزة الكافرين يجاهدون سبيل يخافون لومة لائم فضل يؤتيه يشاء والله واسع عليم إنما وليكم ورسوله يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون يتول فإن حزب الغالبون هنالك الولاية الحق خير ثوابا وخير عقبا وذكر فإذا قرأت القرآن فاستعذ الرجيم إنه ليس له سلطان وعلى ربهم يتوكلون سلطانه يتولونه به مشركون يقاتلون فقاتلوا كيد كان ضعيفا وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس الجن ففسق ربه أفتتخذونه وذريته دوني لكم عدو بئس للظالمين بدلا يتخذ وليا دون فقد خسر خسرانا مبينا قال قد جمعوا فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان ذو عظيم ذلكم يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون كنتم مؤمنين تعالى : إنا جعلنا الشياطين للذين يؤمنون وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا قوله اتخذوا ويحسبون أنهم مهتدون :" وإن ليوحون أوليائهم ليجادلوكم الخليل السلام أبت إني أخاف يمسك عذاب فتكون للشيطان عدوي وعدوكم تلقون إليهم بالمودة الآيات إنك أنت العزيز الحكيم "
❞ ˝الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان˝ كتاب يتحدث فيه مصنفه وهو العلامة ˝ابن تيمية˝ عن أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، فيبين من هو ولي الرحمن وما هي صفاته، وما هو منهجه الذي ينبغي أن يسلكه. ومن هو ولي الشيطان وما هي صفاته وسماته، وكيف لبس عليه إبليس فأرداه جهنم.. كل هذا يبينه بأسلوب هادئ رصين، مدعم بالأدلة من الكتاب الكريم والسنة النبوية.
هناك حاجة ماسّة للبيان والتمييز والفرقان بين الحق والباطل بين أولياء اللّه وأولياء الشيطان في زمن ظهور الجهد وخفاء العلم حتى صار المعروف منكراوالمنكر معروفاً. لذا جاءت أهميّة هذا الكتاب لشيخ الإسلام تقي الدين بن عبد السلام ابن تيمية . ❝