📘 ❞ مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي ❝ كتاب ــ دكتور محمد عبد الله سليمان اصدار 2017

اداب عربية العصر الحديث - 📖 ❞ كتاب مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي ❝ ــ دكتور محمد عبد الله سليمان 📖

█ _ دكتور محمد عبد الله سليمان 2017 حصريا كتاب مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي عن شبكة الألوكة 2024 العربي: إن تعريف المصطلح الأدبي قديم متجدد وهو ليس خاصاً بالأدب وحده بل بكل الآداب العالمية فهي مشكلة تواجه الأدب أينما كان ولعل ذلك يرجع إلى أن عملية الخلق الفني معقدة وغير متناهية تطورها ففي كل مرة يتم اكتشاف أشكال ومصطلحات وتقنيات جديدة للأدب ومنذ أقدم العصور لا يكاد النقاد يتواطئون مصطلحات مشهورة كمصطلح (الأدب) أو (الشعر) العصر (كالرواية) أو(الصورة الفنية) سبيل المثال فليس هناك تعريفات جازمة للمصطلحات الأدبية وربما تكون مفاهيم توصيفات للمصطلح وهذا الأمر يشكل مصدر قلق بالنسبة للنقاد والمهتمين بالإبداع يقف شاهدا مرونة ومصطلحاته ولكن يمنع من نفرق بين المصطلحات ومدلولاتها وحدودها وخصائصها ومن مصطلحي فهما يحدثان إرباكا كبيرا مجال الدراسات فبعض المؤرخين يرون فروقاً وعندهم ّكل ما بعد دخول نابليون مصر سنة 1798 يومنا هذا فهو حديث معاصر وهناك يفرق فالحديث عنده منذ وحتى نكبة 1948 الحرب الثانية يشكلان لكثير العلوم كالتربية والفلسفة وعلم النفس غيرها ونعتقد ثمة فروق أساسية حيث المفهوم والحدود الزمنية والخصائص الفنية للأدبين لاسيما وان ضبابية الرؤية عند استخدام المصطلحين لدى وفي المقررات الدراسية الجامعات العربية فمنهم يستخدم بمفهوم واحد أنهما مترادفان ويرى بعض والمؤرخين يبدأ حملة 1798وينتهي بنكبة حدثت متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وأدبية هذه النكبة وأصبح خصائص فنية تختلف فترة قبل وبالتالي أصبح هنالك مفهوم للمعاصر يختلف لقد حدث المعاصر كبيرة فيما يتعلق بشكل ومضمون فرضتها معطيات الواقع صورته الشاملة التي تسربت نواحي الحياة بما الجانب الذي يعيش عزلة ويذكر الخصائص يقول الدكتور إبراهيم أبو كتابه " تجارب نقدية وقضايا أدبية المرحلة المعاصرة طرحت عالم الشعر تجربة كانت اللحظة الأولى فحدث تغيير جوهري شكل القصيدة مضامينها السواء" ويقول عز الدين إسماعيل آفاق الشاعر مطالب إطار التجربة الجديدة بأن يجاوز ذاته الفردية الذات الجماعية ينتمي إليها ولقد أضافت كتابة بطريقة معاني للشعر تعميق معنى موجود أصلاً الآنف الذكر لشكل الكتابة ولكيفية الكلام الصفحة وكيفية العلامات الكتابية دور مهم تشكيل المقول الشعري ثم توجيه المعنى النقاط والفواصل المنقوطة والأقواس والحروف المائلة وتفاوت درجات القتامة الكلمات وما شابه وسائل تمييز صار له أثره نظر القارئ ولفته حركة " ختام المقال تبقى التساؤلات تحتاج إجابات متى سيظل حديثاً أم أنه سيصيبه القدم ؟ وهل معاصراً باستمرار سينتقل فيصبح والحديث قديما أ د ع اداب عربية مجاناً PDF اونلاين بداية القرن التاسع عشر حالة الركود ظلِّ سيطرة الدولة العثمانية البلاد وحالة يعيشها العرب عام انعكستْ تمامًا تلك الفترة فكان نتاج الأدباء محدودًا ولم يأخذ حقه الكامل جاء مع اختلاط بالحضارات المجاورة واطلاعهم الأخرى وقد بدأ شيئًا فشيئًا عصور الازدهار اتخذ العالم منحى جديدًا بدخول مجموعة الفنون لم تكن معروفة سائدة فقد دخل الفنّ المسرحي النثري والشعري لأول تاريخ كلِّه كما فنُّ الرواية أيضًا فاشتُهر عدد كبير الروائيّين وكتاب المسرح شكّل النقد نقطة إيجابية تطورت النقدية تطورًا ملحوظًا هزيلًا وجدير بالذكر إنَّ حمل جنبيه نتائج عظيمة اكتشف عوالمَ أخرى النص ورصدوا تطورات عبر وفصَّلوا المعجم اللغوي والدلالي كلِّ نص أدبي فمنحوا مساحات إضافية ونظريّات ومتداولة السابقة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي
كتاب

مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي

ــ دكتور محمد عبد الله سليمان

صدر 2017م عن شبكة الألوكة
مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي
كتاب

مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي

ــ دكتور محمد عبد الله سليمان

صدر 2017م عن شبكة الألوكة
مميّز
عن كتاب مشكل مصطلحى الحديث والمعاصر فى الادب العربي:
إن مشكل تعريف المصطلح الأدبي مشكل قديم متجدد ، وهو ليس خاصاً بالأدب العربي وحده بل بكل الآداب العالمية ، فهي مشكلة تواجه الأدب أينما كان ، ولعل ذلك يرجع إلى أن عملية الخلق الفني عملية معقدة وغير متناهية في تطورها ، ففي كل مرة يتم اكتشاف أشكال ، ومصطلحات ، وتقنيات جديدة للأدب ، ومنذ أقدم العصور لا يكاد النقاد يتواطئون على تعريف مصطلحات مشهورة كمصطلح (الأدب) أو (الشعر) أو في العصر الحديث (كالرواية) أو(الصورة الفنية) على سبيل المثال ، فليس هناك تعريفات جازمة للمصطلحات الأدبية ، وربما تكون هناك مفاهيم، أو توصيفات للمصطلح ، وهذا الأمر لا يشكل مصدر قلق بالنسبة للنقاد والمهتمين بالإبداع الأدبي بل يقف شاهدا على مرونة الأدب ، ومصطلحاته ولكن لا يمنع ذلك من أن نفرق بين مفاهيم المصطلحات الأدبية ومدلولاتها ، وحدودها ، وخصائصها ومن ذلك مصطلحي الحديث والمعاصر فهما يحدثان إرباكا كبيرا في مجال الدراسات الأدبية .
فبعض المؤرخين للأدب لا يرون فروقاً بين الحديث والمعاصر وعندهم أن ّكل ما كان بعد دخول نابليون مصر سنة 1798 إلى يومنا هذا فهو حديث أو معاصر ، وهناك من يفرق بين الحديث والمعاصر فالحديث عنده منذ دخول نابليون مصر وحتى نكبة 1948 ، أو الحرب العالمية الثانية ، وربما مصطلحي الحديث والمعاصر لا يشكلان إرباكا للأدب وحده بل لكثير من العلوم كالتربية والفلسفة وعلم النفس غيرها.
ونعتقد أن ثمة فروق أساسية بين مصطلحي الحديث والمعاصر من حيث المفهوم ، والحدود الزمنية ، والخصائص الفنية للأدبين الحديث والمعاصر لاسيما وان هناك ضبابية في الرؤية عند استخدام المصطلحين لدى النقاد ، وفي المقررات الدراسية في الجامعات العربية ، فمنهم من يستخدم الحديث والمعاصر بمفهوم واحد على أنهما مترادفان .
ويرى بعض النقاد والمؤرخين للأدب أن الحديث يبدأ من حملة نابليون على مصر 1798وينتهي بنكبة 1948 ، حيث حدثت متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وأدبية ، بعد هذه النكبة وأصبح للأدب خصائص فنية تختلف عن فترة ما قبل النكبة ، وبالتالي أصبح هنالك مفهوم للمعاصر يختلف عن الحديث.

لقد حدث في الأدب المعاصر متغيرات كبيرة فيما يتعلق بشكل ومضمون الأدب متغيرات فرضتها معطيات الواقع المعاصر في صورته الشاملة التي تسربت في كل نواحي الحياة بما في ذلك الجانب الأدبي الذي لا يعيش في عزلة عن الواقع . ويذكر النقاد بعض الخصائص للأدب المعاصر، يقول الدكتور محمد إبراهيم أبو سنة في كتابه " تجارب نقدية وقضايا أدبية " " هذه المرحلة المعاصرة طرحت في عالم الشعر تجربة كانت منذ اللحظة الأولى جديدة ... فحدث تغيير جوهري في شكل القصيدة وفي مضامينها على السواء" ويقول الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه " آفاق الشعر الحديث والمعاصر في مصر " الشاعر مطالب في إطار التجربة الجديدة بأن يجاوز ذاته الفردية إلى الذات الجماعية التي ينتمي إليها " ولقد أضافت كتابة القصيدة المعاصرة بطريقة جديدة معاني جديدة للشعر أو تعميق معنى موجود أصلاً " يقول الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه الآنف الذكر " أصبح لشكل الكتابة ، ولكيفية الكلام على الصفحة ، وكيفية استخدام العلامات الكتابية ، دور مهم في تشكيل المقول الشعري ومن ثم توجيه المعنى ، إن النقاط والفواصل والفواصل المنقوطة والأقواس والحروف المائلة وتفاوت درجات القتامة في بعض الكلمات وما شابه ذلك من وسائل تمييز الكتابة كل هذا صار له أثره في توجيه نظر القارئ ولفته إلى حركة المعنى "
ولكن في ختام هذا المقال تبقى التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات إلى متى سيظل الحديث حديثاً في الأدب العربي ، أم أنه سيصيبه القدم ؟ وهل المعاصر سيظل معاصراً باستمرار ، أم أنه سينتقل إلى الحديث ؟ فيصبح المعاصر حديثاً والحديث قديما ؟.

أ.د. محمد ع
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

1 مشاهدة هذا الشهر

#76K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 79.
المتجر أماكن الشراء
دكتور محمد عبد الله سليمان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
شبكة الألوكة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية